![]() |
رد: ندى الحرف
البدر يضحك والنجوم تراقصت .. والبحر يهمس للنوارس يبسم
والنفس تطلب قربهم في لهفة .. من ذا يكون لشجوها ويبلسم يا بحر طال البعد ما بدر حنا .. ونوارسي صمتت فلا تترنّم حتى النجوم خبت فما لي سلوة .. أيطيب عيش والمذاق العلقم؟! |
رد: ندى الحرف
فلولا الله ما كان اصطبار .. وصرنا أهل موت في الحياة
وما عيش بغير الدّين يحلو .. وما نهنا بغير المكرمات إذا عمّ البلاء فليس يجدي .. سوى الإيمان هيّا للنّجاة |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
وأنعم بالله وأنعم بهذا الدين القويم والله لولا الإيمان بالرحمن الرحيم وتغلغل رحمته بنا لكنا فعلاً في عداد الأموات ونحن على قيد الحياة بورك قلبك النابض الساعي للنجاة بالإيمان البلاء أمر مهول و الإيمان شيء عظيم . ولا يمكن زوال هذا المهول إلاّ بذاك العظيم . أحببتك أكثر تحية ... ناريمان |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
سلمت وهذا الحضور الثري لك محبتي ودفء النبض :44::44: |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
ما شاء الله في شعرك تمكن أطيلي هذه النفحات الطيبة لتكون في منبر الشعر كل التقدير |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
أرجو أن يسعفني وقتي لإطالتها كل الشّكر لك دمت بخير |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
نديةَ الحرفِ والوصفِ الشاعرة مُحاورةَ القمر سعِدتُ بهذه الومضةِ المُعادلةِ قصيدةً تتقافزُ فيها الصور ترسمُ لوحةً حيّةً لمعاناة المسير في الصحراء بلا انتهاء إنه التماهي في الوطن المفقود بنزعةٍ مهجرية بَيْدَ أن الأملَ لا يزالُ أخضرَ في قلبٍ يتضوّرُ شوقًا إلى أرضٍ فيها من الجمال ما يستحقُّ مواصلةَ النِّضال :43: |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
هنيئا لي انسكاب عطرك هنا الذي ملأ روحي نشوة وأسدل على النفس غلالة الفرح محبتي التي تعلمين غاليتي ثريا :44::44: |
رد: ندى الحرف
أتراني أحمل أحلامي تؤنسني وتكون سندًا لعكّاز صبري
أم أنها الأوهام تنخر تلك العصا لأجدني بعد حين على أرض صلدة بلا ماء ولا شجر؟! |
رد: ندى الحرف
تدور في رأسي أفكار شتّى.. أعرف كنه بعضها وأعجز عن فهم بعضها الآخر
تسيطر عليّ مشاعر حزن تكاد تفر من عينيّ فأكبتها وأعيدها إلى وعائها الصغير الذي ضاق بها وناء بحملها أحدّق في المدى البعيد.. ولا جديد! يشدّني حفيف أوراق مستسلمة لدعابة رياح ما أكاد أطرب على صوته حتى يقطع ألحانه بعض ضجيج.. أترك الصوت المتلاشي خلفي منعطفة في دربي لتقابلني أشجار أخرى تتدلى أوراقها تكاد تلامس الأرض وكأنها تترقّب مروري بجوارها لتأنس بي ..أشعر بأيديها الندية وهي تستقبلني وتصافحني وتربّت على روحي المرهقة .. أبادلها التحيّة باسمة لأعود وألقي نظرة أخرى نحو الأفق البعيد ، نظرة متأمّلة حائرة يشتت استرسالها التفاتي بين الحين والآخر خوف مفاجآت الطريق . محطّة أخرى تشبه سابقاتها ولا تشبهها .. تتناثر فيها مقاعد انتظار اعتادت أن لا تحفل بمن يلقي بجسده المكدود عليهاطال وقت مكوثهم أم قصر استراحة فرضت نفسها تخللها تحديق اعتيادي في السماء بدأ بنظرة واحدة كانت كفيلة برسم ابتسامة صنعها ذلك البياض الذي يوشّح صفاءها وكأنه يشي بشيء من انفراج ودنوّ لأمل.. برهة قصيرة أو لعلها هدنة مؤقتة يتلوها صخب يرتفع صوته من جديد بتساؤلات محمولة على صهوات دهشة وسؤال .. ويستمر المسير .. وتكثر في النفس أحاديثها التي لا تثبت على حال! .. |
الساعة الآن 09:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.