أعترف ...
أن قلمي ما زال ينبض بهمساتك منذ أأأأان افترقنا |
أعترف...
أن جدران غرفتي البادرة لونتها زينتها بكل الألوان ولكن عبثا توحي الي بالدفء |
ما زلت تفيض علي تدهشني
ترمني على أرصفة الدهشة والانفعال على مفارق الوجع المميت المعنف على سنين الوجد مفارق تاهت بها الطرقات فلفظت على جانبيها قطرات ندى فأينعت الحروف أزاهير ياسمين روح تعانق قرص الشمس كل مساء وترحل معها الروح |
استبد الحزن
في شرايين القلب يعصف بالروح وضياع الذات في أفاق بعيدة.. وبعد مرور ألاف السنين أشعلت وهج الكتابة في روحي بين أصابع يدي |
ما زال الياسمين يعبق بكفي منذ الأزل
منذ أيام الصبا يوم كان الكلام مرايا فلن تذهب رحيق الحروق إنما استفاضت نبتت براعم تعانق الحياة... |
فلا يحزنك رسائل لم أقرها..
بوجه الريح مزقتها لانني أعرف ما بين السطور والعنوان |
ستعلم أنك ما زلت تعيش
في الذاكرة ؛ والوجدان في نبضي يومي أمسي غدي وأني لم أتمنى سواك يا قمري |
وكيف أنسى ذلك الحنين
وفي االقلب منقوش ومجرى الدمع به مجروح |
مهما كتبت
ومهما مر الزمان لا أستطيع أن أغير ما في الروح والوجدان أأنسلخ من جلدي !!! وكيف يكون |
ياااااااااااااااه
لحظات عصية على الوصف ولا أملك الا الصبر لتحمل المزيد العطش لصحراء ممتدة أطرافها الى ما نهايات الوجع |
الساعة الآن 08:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.