|
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
كم نحتاج كي ننسى الجراحات؟
مهادنة بين الأوجاع والأرض عاى صهر بدنه شاهدت طيرا عابرا الأقطار يستلّ خنجرا ليوغره صدر البحار علّها تهيج ألما كان الخنجر مصقولا بنار الحسرة بالطبع ستنزف المحيطات حبرا أبديا لكنها ستبقى هادئة المزاج إلى أن يؤذن لها بالطوفان.. |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
الأرض محشوة بالبشر الذين
انتهت صلاحية بقائهم على قيد الحياة.. فهم أصبحوا لا يفرقون بين الذهب المصفى والسراب الجاثم على صدر الصحراء العريضة وجع هو ما بميز هذا المكان على الرغم من أن الجميع يتجرعون كأس الوجع ذاته… إلا أن الامتلاء تتفاوت بين الكأس والأخرى.. |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
الرسائل لا تموت، قد تُهمّش على رصيف تاريخ، وتُسقى من غيم الدماء السائلات لتمطر حروفا قانية. لست أدري يا حبة الرمل، كم أحتاج من الماء كي يعود المهاجرون إليّ من الحياة الأخرى ماذا يشبه الدمع غير الدمع؟! |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
لا والله ولكنه سؤال كتبته منذ زمن
وبات عالقا في حبري ماذا تقتات يا قلم؟ أقتات الكتابة، وأضاجع الحروف، وآوي إلى الفراش سريعا كي لا نُشعل قنديلا جديدا في كل ليل.. هل رتّلت سورة" ياسين" يوما؟ ترتيلا مبكيا، هي قلب القرآن الحكيم اذكُرني إذا ما رتّلتها مستقبلًا… |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
أيها الهارب!
إلى متى وأنت تتنفس من خلالي' وكأنني مجرمة افتعلت جُرما خارقا للعادات والتقاليد ولكني كنت أجيب بكل هدوء - إلى أن أدخل معه القبر.. - أيتها المجنونة، اخلعي نفسك من على خيوطي، فأنا أُبعد عنه، واسكني جبهته فأنا مهنتي هي المجد وأنتِ تكملين المسيرة بجواره. |
| الساعة الآن 05:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.