بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم
إن الأمر بالتقوى خطاب للمسلمين وللمؤمنين : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ} .. أما عندما يصل الأمر إلى المحاسبة ، فإننا نلاحظ تغييرا في لحن الآية : {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.. لكن مراقبة النفس أمرٌ صعب ، فهو أمرٌ لا يلتفت إليه الخلق .. وكأن هذه النفوس التي تنظر إلى ما قدمت لغد ، نفوس في غاية القلة وفي غاية الندرة.. 17 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم
كيف للإنسان أن يتقي غضب الله - عز وجل- وهو لا ينظر إليه ، ولا يهتم بمراقبته ؟.. فيعصيه ، وقد جعله أهون الناظرين إليه !.. وعليه ، صحيح أن التقوى هي تكليف الجميع ، ولكن هذه التقوى لا تتكامل ولا تعطي ثمارها المرجوة ، إلا بالمراقبة والمحاسبة .. 17 / 8 / 2010 |
﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ َ﴾
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } ، إن نسيان الله -عز وجل- قد يجتمع مع الطاعة .. حيث أن البعض قد يطيع رب العالمين ، فيصلي ويتعود على الصلاة .. فيصبح وجودا تلقائيا يعبد الله عزّ وجلّ ، ولكنه لا يعيش حالة الذكر الدائم ولا المتقطع .. فإذن ، إن نسيان الله - عز وجل - يكون تارة بعدم الاعتراف به والتحدي ؛ وهو الكفر .. وتارة يكون في مقام العمل، ومن منا يذكر هذه الصورة العُظمى في الوجود ؟ .. هذا الوجود الحقيقي الذي لا يساويه وجود ! .. فكل وجود رشحة من رشحات فيضه ! .. مَن منا يذكر الله عز وجل ؟.. 18 / 8 / 2010 |
﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ َ﴾
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم إن نسيان الله عزّ وجلّ ، سوف يدعو الإنسان إلى نسيان نفسه بترك المراقبة .. الإنسان الذي لا يراقب نفسه ، قد نسي نفسه .. ولهذا ، فإن الإنسان المصلي الذي يصلي بقلب غافل ، هو إنسان نسي نفسه .. و أن نسيان الله عز وجل : إما هو فسقٌ خفي ، أو مقدمة لفسق جليّ .. 18 / 8 / 2010 |
﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ َ﴾
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم إن التدبر في القرآن الكريم ، هو مفتاح التكامل .. و أن كلمة { تبارك } في سورة تبارك هي وصف لله تعالى ، أي ذلك الرب هو الذي تصدر منه البركات الكثيرة .. ويجب أن نتأسى بالله - عز وجل - في هذه الصفة .. 18 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَاب ﴾
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم إن من صفات المؤمن ، أنه وجود مبارك ومثمر أينما حلّ ونزل ، وفي أي دائرة يوضع فيها ، لأنه مرتبط بالله تعالى .. فالله تبارك ، والمؤمن تبارك .. ومعنى ذلك أن الله - تعالى - تصدر منه الخيرات الكثيرة ، وخيرات الله - عز وجل - لها أسباب .. والمؤمن المنتقى والمصطفى هو من مجاري بركات الله .. 18 / 8 / 2010 |
سلام الله عليك أخي حميد قرأت جديد مشاركاتك .. رائعة .. أتابعك ..... ناريمان |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَاب ﴾
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن الموت في نظر الناس فناء ، وعدم ، وصيرورة إلى التراب .. ولكن القرآن يقول : لا ، ليس كذلك ، بل العكس ! .. فقد ذكر الموت قبل الحياة ؛ لأن الموت أشرف من الحياة ، فهو انتقال للثمرة .. و إن الموت بالنسبة للمؤمن ، هو الانتقال إلى قاعة الاحتفالات الكبرى ، لأخذ الجائزة من الله تعالى .. فشوقه للموت ، أكثر من شوقه للحياة ! .. 19 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن على المؤمن أن لا يصاب باليأس، إن لم يفعل الخيرات ، ولم يتمكن من الإنفاق .. ولكن المهم هو أن يقدم أحسن الأعمال ، وإن كان بسيطا ..... فإن هذا العمل يتقبله الله تعالى .. 19 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن الإنسان لو عاش من دون فتنة في هذه الدنيا ؛ سيكون سريع الاسترخاء ، والتثاقل إلى الأرض .. فالبلاء في حياة المؤمن ، بمثابة الشوك على الأرض .. 19 / 8 / 2010 |
الساعة الآن 02:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.