رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[نقض العهد]
يقالُ: غدرَ فلانٌ بفلانٍ، ونكثَ عهدهُ، ونقضَ شرطهُ (نكثَ الغزلُ، والحبلُ أي نَقَضَهُمَا). وتقولُ: فُلَانٌ اَمَرُّ عَقْداً من فلانٍ، واَوْفَى ذِمَّةً. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الأتفاق على الأمر الذي يكره]
يُقَالُ: فلانٌ مطابقُ لفلانٍ علَى الأمرِ، ومُواطىءٌ لهُ علَى اَمرهِ، ومُشايُعٌ لهُ، وقَدْ اَطبقَ القومُ على التدبيرِ، واَصفقوا عليهِ إذا اجتمعوا عليهِ، وتقولُ: فُلَانٌ صِغْوُهُ، ومَيْلُهُ الى فُلَانٍ (صِغْوُهُ من الإصغاءِ، وهو الميلُ تقولُ: صَغَا إِلَيْهِ بِاهْتِمَامٍ بَالِغٍ، أي مَالَ بِسَمْعِهِ، وصَغَتِ الشَّمْسُ: مَالَتْ إِلَى الغُرُوبِ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ التموين]
تقولُ: اَجْرَيْتُ علَى فلان ما يَقُوتُهُ، ويُشْبَعُهُ، ويُقِيمُهُ، ويَكْفِيهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ المكافأة ]
تقولُ: كافأتُ الرَّجُلَ علي فعلهِ، واَثَبْتُهُ، وجازيتهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ كفاف العيش ]
يُقَالُ: هُوَ في دَعَةٍ مِنَ العيشِ، وكَفَافٍ مِنَ العيشِ، وقائتٍ مِنَ العيشِ، وَتَقُولُ: اِجْتَزَأْتُ باليسيرِ، وتَبَلَغْتُ بهِ، واقْتَصَرْتُ عليهِ، وقَنِعْتُ بهِ. وَتَقُولُ: اِن وضَعْتَ صدقتكَ في اَهْلِكَ جَزَتْ عنكَ، واللحمُ السمينُ اَجْزَأ من المهزولِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ باب الطعن والتصريع]
تقولُ: طعنَهُ فَكَوَّرُهُ إذا صرعَهُ، وجفاهُ مِنْ علَى الأرضِ إذا رفعهُ، وطَعَنَهُ فَبَطَحَهُ إذا كَبَّهُ علَى وجههِ، وطعنَهُ فوخذهُ إذا اَنْفَذَهَا، وطعنَهُ فَوَخَضَهُ إذا لم تَنْفُذْ طَعْنَتُهُ، وطعنهُ فَقَرْطَبَهْ إذا اَلقاهُ علَى قفاهُ، وطعنهُ فَنَكَتَهُ إذا اَلقاهُ على رأسهِ، وطعنهُ فَقَّطَّرَهُ إذا اَلقاهُ علَى اَحَدِ جَنْبَيْهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الفصاحة]
تقول: فلانٌ فَصِيحُ اللَّهْجَةِ، جَزْلُ الْخِطَابِ، حَسَنُ السَّبْك، أَنِيقُ اللَّفْظِ، طَلِيقُ اللِّسَان، وتقولُ: فُلَانٌ قََطََّّاعٌ لِمَا يريدُ كالسيفِ العَضْبِ يضعُ لسانهُ حيثُ شاءَ كالبلبلِ الصَّيَّاحِ، واِنهُ للَسِنٌ ومُفَوَّهٌ، واِنهُ لسَمْحُ البديهةِ، وواسعُ المجالِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[البلاغة ومدح البليغ ومدح كلامه]
تقول: هو بحرٌ لا يُنْزَفُ، وغمرٌ لا يُسْبْرُ، لا يُطَاوَلُ لسانهُ، ولا يُدْرَكُ غَوْرُهُ، مذللٌ لهُ القولُ، ممهدٌ لهُ الصوابُ، مُجَّنبٌ مواقفَ الزللِ، مُؤيدٌ بالتوفيقِ، مُجْليِ عن نفسهِ، ويعبرُ عن ضميرهِ، لطيفُ المسالكِ، خَفِيَّ المداخلِ. اَجناسُ البلاغةِ: البيانُ، والفصاحةُ، والخِلَابَةُ، والذَّلَاقَةُ، والذَّرَابَةُ. وتقولُ في مدحِ الكلامِ: هذا كلامٌ بَيِّنُ المنهجِ، سَهْلُ المخرجِ، مُطَّرِدُ السياقِ، والقياسِ، مُتَّفِقُ القرائنِ، معناهُ ظاهرٌ في لفظهِ، بمثلهِ تُسْتَمَالُ القلوبُ النافرةُ، وتُرَدُ الأهواءُ الشاردةُ، وتقولُ: ألفتُ الكتابَ تأليفاً، وحَبَّرْتُهُ تحبيراً، ونَمَّقْتُهُ تنميقاً، وصَنَّفْتُهُ تصنيفاً، ورَصَّفْتُهُ تَرْصِيفاً. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[العي]
وَتَقُولُ في خلافِ ذلكَ: فلان عَيِيُ اللسانِ، وذُو عِيّ، وحَاصِرُ اللسانِ وَتَقُولُ: معهُ عِيٌ، وحَصَرٌ، وفَهَاهَةٌ، وهو كليلُ اللسانِ، وثقيلُ اللسانِ، وبليدٌ والْكُنُ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ موتانُ الفؤادِ، ميتُ الحسِ، جامدُ القريحةِ، مُسْتَحْكَمُ الدُّكْنَةِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ الافراط في الكلام ]
تقول: هو مِكْثَارٌ في الكلامِ، وثِرثارٌ، ومِهْذَارٌ، ومُتَشَدِقٌٌ، ومُتَكَلِفٌ، ومُتَقَعِرٌ، وَتَقُولُ: ما كلامهُ إلا هَذَرٌ، وخَطَلٌ، ولغوٌ وحشوٌ، وهذيانٌ، وحديثُ خرافةٍ. |
الساعة الآن 09:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.