![]() |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ أَيَّامِ الدِّيْكِ يَوْمُ تُغْسَلُ رِجْلَاه ....
ويقال " براثنه " وذلك أنه إنما يُقْصَد إلى غسل رجليه بعد الذَّبْحِ والتهيئة للاستواء ، قال الشيخ علي بن الحسن الباخَرْزِي في بعض مُقَطعاته يشكو قومه : ولا أُبَالِي بإذلالٍ خُصِصْتُ بِهِ فيهمْ ومنهم وإنْ خُصُّوا بإعزازِ رِجْلُ الدَّجَاجَةِ لا منْ عِزِّها غُسِلَتْ ولا مِنَ الذُّلِّ حِيصَتْ مُقْلَةُ البَازِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ المَالِ مَا لَا يُزَكَّى وَلَا يُذَكَّى ....
أي : لا يُذْبح ، يعنون الحُمُرَ لأنه لا زكاة فيها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم " ليس في الجَبْهَة ولا في الكُسْعَة ولا في النُّخَّةِ صدقة " فالجبهة : الخيل ، والكسعة : الحمير ، والنخة : الرقيق ، ويقال : البقر العوامل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَوَى أَخُوكَ حَتَّى إِذَا أَنْضَجَ رَمَّدَ .... الترميد : إلْقَاء الشيء في الرَّمَاد . يضرب لمن يُفْسِد اصطناعَه بالمنِّ ، ويُرْدِفُ صَلَاحَه بما يورث سوء الظن . ويروى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه مَرَّ بدارِ رجل عُرف بالصلاح ، فسمع من داره صوت بعض الملاهي ، فقال : شَوَى أخوك حتى إذا أَنْضَجَ رَمَّدَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شُخْبٌ فِي الإِنَاءِ وَشُخْبٌ فِي الأَرْضِ ....
يقال : شَخَبَ اللبنُ والدمُ ، إذا خرج كلُّ واحد منهما من موضعه ممتداً ، والغَابِرُ يَشْخُبُ ويَشْخَبُ، والمصدر الشَّخْب بالفتح ، والشُّخْب بالضم الاسمُ . وأصلُ المثلِ في الحالب يحلب ، فتارة يخطئ فيحلب في الأرض ، وتارة يُصيب فيحلب في الإناء . يضرب مثلاً لمن يتكلم فيخطئ مرة ويصيب مرة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرَّابٌ بِأَنْقُعٍ ....
أي مُعَاود للأمر مرة بعد مرة ، وأصله الحَذِرُ من الطير لا يَرِدُ المَشَارِع لكنه يأتي المناقع يشرب منها، فكذلك الرجل الكَيِّسُ الحَذِر لا يتقَّحم الأمور ، والأنْقُع : جمع نَقْع ، وهو الأرض الحرة الطين يستنقع فيها الماء ، والجمع نِقَاع وأنْقُع ، وهذا مثل قاله ابن جُرَيْج في معمر بن راشد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرِقَ مَا بَيْنَهُمْ بِشَرٍّ ....
أي نَشِبَ الشَّرُّ فيهم فلا يفارقهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ بأُذُنَيْ عَنَاقٍ.
العَنَاق: الداهية، وهو ههنا الكذب والباطل، قال ابن الأعرابي: يقال جاء بأذنَيْ عَنَاق الأرض، إذا جاء بالكذب الفاحش، وكذلك إذا جاء بالخيبة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ نَاشِراً أُذُنَيْهِ.
إذا جاء طامعا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَعَلَ كلاَمِي دَبْرَ أُذُنَيْهِ.
إذا لم يلتفت إليه وتَغَافل عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَدَعَ الْحَلاَلُ أَنْفَ الغَيْرَةِ.
قاله صلى اللّه عليه وسلم لَيلَة زُفَّتْ فاطمةُ إلى علي رضي اللّه تعالى عنهما، وهذا حديث يُرْوَى عن الحجاج بن منهال يرفعه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
..... شُبْ شَوْبَا لَكَ بَعْضُهُ .... يضرب في الحثِّ على إعانة مَنْ لك فيه منفعة . وهو مثل قولهم " احْلُب حلباً لك شَطْرُهُ " وقد مر في باب الحاء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ يَضْرِبُ أَصْدَرَيْهِ.
أي مَنْكِبَيْه، ويروى بالسين والزاي أيضاً، إذا جاء فارغاً لم يقض طَلِبَتَه، والأصلُ في الكلمة السين، ولا تفرد، وفي كلام الحسن في الأشر: يضرب أسْدَرَيه ويَخْطِر في مِذْرَوَيْه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَمِطَ حُبُّ دَعْدٍ ....
دعد : اسم امرأة يُصْرَف ولا يُصْرَف ، قال الشاعر : لم تَتَلَفَّعْ بِفَضْلِ مِئْزَرِهَا دَعْدٌ ، وَلَمْ تُغْذَ دَعْدُ فِي العُلَبِ يضرب في قدم المودة وثبوتها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ بَعْدَ الَلتيَّا وَالَّتِي.
يكنى بهما عن الشدة، واللَّتَيَّا: تصغير التي، وهي عبارة عن الداهية المتناهية، كما قالوا الدُّهَيْم واللُّهَيْم والْخُوَيْخية والفُوَيْمية، وكل هذا تصغير يراد به التكبير، والتي: عبارةٌ عن الداهية التي لم تبلغ تلك النهاية، وهما عَلَمان للداهية، ولهاذ استغنَيَا عن الصلة قال الشاعر: ولقد رَأبْتُ ثَأَى العَشِيرَةِ كُلِّهَا * وكَفَيْتُ حاينها اللَّتَيَّا وَالَّتِي (الحائن: الهالك، وحفظى "جانيها") |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ يَجُرُّ رِجْلَيْهِ.
يضرب لمن يجيء مُثْقَلاً لا يقدر أن يحمل ما حُمِّلَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ بِوَرِكَيْ خَبَرٍ.
يعني جاء بالخبر بعد أن اسْتَثْبت فيه، كأنه جاء فيه أخيراً، لأن الوَرِك متأخرة عن الأعضاء التي فوقها، والمعنى أتى بخبر حق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ ثَانِيَا مِنْ عِنَانِهِ.
إذا جاء ولم يقدر على حاجتة، قاله ابن رفاعة، وقال غيره: إذا جاء وقد قضى حاجته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَدَّ لَهُ حَزِيْمَهُ ....
ويقال " حَيْزُومَه " وهما الصدر ، ومعناه تشمَّرَ وتَأَهَّبَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرِقَ بِالرِّيْقِ ....
أي ضرّه أقربُ الأشياء إلى نَفْعِهِ ، لأن ريقَ الإنسان أقربُ شيء إليه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُهَا مِنْ أَخْزَمِ ....
قال ابن الكلبي : إن الشعر لأبي أخزم الطائي ، وهو جَدُّ أبي حاتم أو جَدُّ جَدِّهِ ، وكان له ابن يقال له أخزم ، وقيل: كان عاقًّا ، فمات وترك بنين فوثَبُوا يوماً على جَدِّهم أبي أَخْزَمَ فَأَدْمَوْهُ فقال : إنَّ بنيَّ ضَرَّجُونِي بِالدَّمِ شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُهَا مِنْ أَخْزَمِ ويروى " زَمَّلُونِي " وهو مثل ضرجوني في المعنى : أي لَطَّخُوني ، يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العُقُوقِ ، والشِّنْشِنَةُ : الطبيعة والعادة ، قال شمر : وهو مثل قولهم " العصا من العُصَيَّة " ويروى " نشنشة " وكأنه مقلوب شنشنة ، وفي الحديث أن عمر قال لابن عباس رضي الله عنهم ، حين شاوره فأعجبه إشارته : شنشنة أعرفها من أخزم ، وذلك أنه لم يكن لقرشي مثلُ رأي العباسِ رضي الله عنه ، فشبهه بأبيه في جَوْدة الرأي ، وقال الليث : الأخزم الذكر ، وكمرة خَزْمَاء قصر وترها ، وذكَر أخزم ، وقال : كان لأعرابي بُنَيٌّ يعجبه ، فقال يوماً : شنشنة من أخزم ، أي قطران الماء من ذكر أخزم . يضرب في قُرْب الشَّبَه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرِيْقَةُ تَعْلَمُ مَنِ اطَّفَحَ ....
يقال : اطَّفَحَتُ القِدْرَ - على افْتَعَلْتُ - إذا أخذت طفحاتها ، وهي زَبَدُهَا ، وشَرِيقة : امرأة . يضرب لمن يعلم كيفية أمر ، ويعلم المُذْنِبَ فيه من البريء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَاهِدُ البُغْضِ اللَّحْظُ .... ومثله في الحب " جَلَّى محبٌّ نَظَره " ومنه قول زهير : متى تَكُ فِي صَدِيقٍ أو عَدُوٍّ تُخَبِّرُكَ الوُجُوهُ عَنِ القُلُوبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَفَيْتُ نَفْسِي وَجَدَعْتُ أَنْفِي .... يضرب لمن يَضُرُّ بنفسه من وَجْه ويشتفي من وجه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اُشْدُدْ يَدَيْكَ بِغَرْزِهِ .... يضرب لم يحثُّ على التمسك بالشيء ولزومه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَمِّرْ وائْتَزِرْ والْبَسْ جِلْدَ النَّمِرِ .... يضرب لمن يؤمر بالجد والاجتهاد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
كنت هنا يعطيك العافية يا رب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
جعلك الله ومن تحبين بخير وعافية |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَيْطَانُ الحَمَاطَةِ ....
يقال " كأنه شَيْطَانُ الحَمَاطَةِ " و " ما هُوَ إلا شيطانُ الحَمَاطَة " يقال لِيَبِيسِ الأفَانِي " حَمَاط " قال أبو عمرو : الأفاني من أحرار البقول* واحدتها أفَانِية ، والشيطان : الحية ، وأضيف إلى الحماط لإلفه إياه كما يقال : ضَبُّ كُدْبة ، وذئبُ غَضًى . يضرب للرجل إذا كان ذا مَنْظَرٍ قبيح . * في القاموس : الحماطة عشبة كالصلبان سو أنها خشنة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَهِدْتُ بِأَنَّ الخُبْزَ بِاللَّحْمِ طَيِّبٌ
وأَنَّ الحُبَارَي خَالَةُ الكَرَوَانِ .... ويروى " بأن الزبد بالتمر طيب " قال أبو عمرو : يضرب عند الشيء يُتمنَّى ولا يُقْدرُ عليه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَمِّرْ ذَيْلاً ، وَادَّرِعْ لَيْلاً .... يضرب في الحث على التشمير والجِدِّ في الطلب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْرِقْ ثَبِيرُ ، كَيْمَا نُغِيرُ ....
أشرق : أي اُدخُلْ يا ثبير في الشروق كي نسرع للنحر ، يقال : أغار فلان إغارة الثَّعْلَب ، أي أسرع ، قال عمر رضي الله عنه : إن المشركين كانوا يقولون " أشرق ثبير كيما نغير " وكانوا لا يُفِيضُون حتى تطلع الشمس . يضرب في الإسراع والعَجَلَة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرْعُكَ مَا بَلَّغَكَ المَحَلَّ ....
أي حَسْبُكَ من الزاد ما بَلَّغَك مَقْصدك ، ومنه قول الراجز : مَنْ شاءَ أنْ يُكْثِرَ أو يُقِلَّا يَكْفِيهِ مَا بَلَّغَهُ المَحَلَّا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجَاً لَوْ أَنَّ أُسَيْمِراً ....
قال أبو عبيد : كان المُفَضَّلُ يحدِّثُ أن صاحبَ المثل لقيم بن لقمان ، وكان هو وأبوه قد نزلا منزلاً يقال له شرج ، فذهب لُقَيمُ يُعَشِّي إبله ، وقد كان لقمان حَسَدَ لُقيما وأراد هلاكه ، فاحتفر له خَنْدَقاً ، وقطع كل ما هناك من السَّمُر ثم ملأ به الخندق فأوقد عليه ليقع فيه لُقَيم ، فلما أقبل عَرَفَ المكان ، وأنْكَرَ ذهاب السَّمُر فعندها قال : أشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً لو أن أسيمرا ؛ فشرج ههنا موضع بعينه ،والشرج في غير هذا الموضع :مَسِيلُ الماء من الحَرَّةِ إلى السَّهْل ، والجمع شِرَاج ، وقوله " لو أن أسيمراً "هو تصغير أسْمُر ، وأسمُر جمع سَمُر ، مثل ضَبُع وأضْبُع ، وأراد أن أسيمراً كانت فيه أو به ، يعني أن هذا الذي أراه الآن هو الذي قبل هذا كان لو أن أسيمراً موجودة . يضرب في الشيئين يَتَشَابهان ويفترقان في شيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَجَرٌ يَرِفُّ ....
أي يهتزُّ نَضَارة ، ويجوز يَرِفُ - بالتخفيف - من وَرِفَ الظلُّ إذا اتَّسَع ، وحقه أن يذكر معه الظل ، أي شجر يرف ظلُّه . يضرب لمن له مَنْظر ولا مَخْبر عنده . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ الرِّعَاءِ الحُطَمَةُ ....
وهو الذي يَحْطِم الراعية بعُنْفه . يضرب لمن يلي شيئاً ثم لا يحسن ولايته ، وإنما ينبغي أن يكون الراعي كما قال الراعي : ضَعِيفُ العَصَا بَادِي العُرُوقِ تَرَى لَهُ عَلَيْهَا إذَا ما أَمْحَلَ النّاسُ أُصْبُعَا أي أثراً حسناً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شُغِلَ عَنِ الرَّامِي الكِنَانَةَ بِالنَّبْلِ ....
أصله أن رجلاً من بني فَزَارة ورجلاً من بني أسد كانا مُتواخيين ، وكانا راميين لا يسقط لهما سهم ، ومع الفزاري كِنانة جديدة ، ومع الأسديّ كنانة رَثَّةٌ ، فأعجبته كنانة الفزاري ، فقال الأسدي : أينا ترى أرمى أنا أم أنت ؟ قال الفزاري : أنا أرمى منك ، وأنا عَلَّمْتُك ، قال الأسدي : انْصِبْ لي كنانتك ، وأَنْصِبُ لك كِنانتي ، فقال له الفزاري : انْصِبْ لي كنانتك ، فعلّق الأسدي كنانَتَه على شجرة ، ورماها الفزاري ، فجعل لا يرمي بسهم إلا شكها حتى قَطَّعَها بسهامه ، فلما نَفِدَتْ سهامُه قال : انْصِبْ لي كنانَتَكَ حتى أرميها ، فرمى فسدد السهم نحوه ، فشَكَّ كبدَ الفزاري ، فسقط الفزاري ميتاً ، فأخذ الأسدي قوسَه وكنانَتَه ، قال الفرزدق : فَقُلتُ أَظَنَّ ابْنُ الخَبِيثَةِ أَنَّني شُغِلْتُ عَنِ الرَّامِي الكِنَانَةَ بِالنَّبْلِ يريد بهذا جريراً ، يقول : أراد جرير بهجائه البعيثَ غيرَه وهو أنا ، أي أرادني ولم يرد البعيثَ ، كما أن الأسدي أراد رَمْيَ الفزاري ولم يرد رَمْيَ الكنانة . قلت : ومعنى المثل شغل فلان عن الذي يرمي الكنانة بالنبل ، يعني أنه لم يعلم أن غَرَضَ الرامي أن يرميه لا أنْ يرمي كنانته . يضرب لمن يغفل عما يراد به ويُكاد له ، وقريب من هذا البيت الحماسة : فإنْ كنتُ لا أُرْمَى وتُرمَى كِنَانَتِي تُصْبِ جَانِحَاتُ النَّبْلِ كَشْحِي وَمَنْكبِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَقَّ فُلَان عَصَا المُسْلِمِينَ ....
إذا فَرَّقَ جَمْعَهُم . قال أبو عبيد : معناه فَرَّقَ جماعتهم ، قال : والأصل في العَصَا الاجتماع والائتلاف ، وذلك أنها لا تُدْعَى عَصًا حتى تكون جميعاً ، فإن انشقَّتْ لم تُدْعَ عَصًا ، ومن ذلك قولهم للرجل إذا أقام بالمكان واطمأنَّ به واجتمع له فيه أمرُهُ " قَدْ أَلْقَى عَصَاه " قال معقر البارقي : فَأَلقَتْ عَصَاها واستقَرَّتْ بِها النَّوَى كما قَرَّ عَيْناً بِالإيابِ المُسَافِرُ قالوا : وأصل هذا أن الحاديين يكونان في رفقة ، فإذا فرقَهم الطريقُ شُقَّتِ العَصَا التي معهما ؛ فأخذ هذا نصفَها وهذا نصفها . يضرب مثلاً لكل فرقة . قال صِلة بن أشيم لأبي السليل : إياك أن تكون قاتلاً أو مقتولاً في شَقِّ عصا المسلمين . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشُّجَاعُ مُوَقًّى .... وذلك أنه قَلَّ مَنْ يرغب في مبارزته خوفاً على نفسه ، وهذا كما يقال " اِحْرَصْ على الموتِ تُوهَبْ لَكَ الحياة " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شُخْبٌ طَمَحَ ....
الشُّخْبُ : اللبن يمتدّ من الضَّرْعِ . يضرب للرجل يكون منه السَّقْطة . ويقال معناه حظٌّ فات ، يقال : طَمَحَ الشُّخْبُ ، وهو أن يسقط على الأرض فلا ينتفع به . |
الساعة الآن 06:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.