|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4165- أَمْنَعُ مِنَ اسْتِ النَّمِرِ
وذلك أن النَّمِرَ لاَ يتعرض له؛ لأنه مكروه في القتال. يضرب للرجل المَنِيع. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4166- أمْنَعُ مِنْ عُقَابِ الجَوِّ
قَالَه عمرو بن عَدِي لقصَير بن سعد في قصته مع الزباء، وقد ذكرتها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4167- أَمْوَقُ مِنَ الرَّخَمَةِ
قَالَوا: إنما خُصَّت من بين الطير لأنها الأم الطير، وأظهرها مُوقاً، وأقْذَرُها طعماً، لأنها تأكل العذرة، قَالَ الشاعر: يا رَخَمَّا قَاظَ عَلَى مَطْلُوبِ * يعجل كف الخارئ المطيب وذكر الشعبي الروافض فَقَالَ: لو كانوا من الدوابَّ لكانوا حُمُراً، أو من الطير لكانوا رَخَما، وهي تسمَّى الرخمة والأنوق، قَالَ الكميت: وَذَات اسْمَيْنِ وَالألْوَانُ شُتىً * تُحَمَّقُ وَهْيَ كَيِّسَةُ الحَوِيلِ أي الحيلة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4168- أمْوَقُ مَنْ نَعَامةٍ
وذلك أنها تخرج للطعم فربما رأتْ بيضَ نَعَامةٍ أخرى قد خرجت لمثل ما خرجت هي فَتَحْضُنُ بيضَها وتَدَعُ بيضَ نفسها، وإياها أراد ابنُ هَرْمَةَ بقوله: كَتَارِكَةٍ بَيْضَهَا بِالعَرَاء * وَمُلْبِسَةٍ بَيْضَ أخْرَى جَنَاحاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4169- أمْضَى مِنْ سُلَيْكِ المقَانِبِ
هو سُلَيْكُ بن سُلَكَةَ السَّعْدى، وقد مر ذكره في باب العين، قَالَ قران الأَسدي يذكره وكان عرقب امرأته، فطلبه بنو عمها، فبلغه أنهم يتحدَّثون إليها، فَقَالَ: لَزُوَّارُ لَيْلَى مِنْكُمُ آلَ برثُنِ * عَلَى الهَوْلِ أمْضَى مِنْ سُلَيْكَ المَقَانِبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4170- أمْرَقُ مِنَ السَّهْم
مُرُوقُه: مُضِيُّه وذَهَابه، وفي الحديث "كما يَمْرَقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيةِ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4171- أمْخَطُ مِنَ السَّهْم
قَالَ حمزة: إمخاطه: خُرُوجه من الرمية. قلت: الصوابُ "مَخْطه خُروجُه" يُقَال مَخَطَ السهمُ يَمْخُطُ إذا مَرَقَ، وأفعل يبني من الثلاَثي.[ص 324] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4172- أمَرُّ مِنَ الخُطَباَنِ، وأمَرُّ مِنَ المَقر.
الخُطْبان: الحَنْظَل حين يأخذ فيه الاصفرار، والمَقِر: الصبر بعينه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4173- أمَرُّ مِنَ الألاَءِ
هو شَجَر، والواحدة أَلاَءة، وهي من أشجار العرب، قَالَ: فإنَّكُمُ وَمَدْحَكُمُ بُجَيْراً * أبالجإٍ كَمَا امْتُدِحَ الألاَءُ يراه الناس أخْضَرَ مِنْ بَعِيدٍ * وَتَمْنَعُهُ الْمَرَارَةُ وَالإباء |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4174- أمْسَخُ مِنْ لَحْمِ الحُوَارِ، وأمْلَخُ مِن لَحْمِ الحُوَار
المسيخ والمليخ: الذي لاَ طَعْم له، قَالَ الأشعر الزَّفَياَن: تجانَفَ رِضْوَانُ عَنْ ضَيْفِهِ * ألم يأتِ رِضْوَانَ عَنَّي النُّذُرْ بحَسْبِكَ فِي الْقَوْمِ أن يَعْلَموا * بأنَّكَ فِيهِمْ غَنِيٌّ مُضِرْ وَقَدْ عَلِمَ المَعْشرُ الطَّارِقُونَ * بأنَّكَ للضيف جُوعٌ وَقُرْ مَسِخ مَلِيخ كَلَحْمِ الحَوارِ * فَلاَ أنْتَ حُلْو وَلاَ أنتَ مُرْ كَأََنك ذَاك الذِي فِي الضُّرُو * عِ قُدَّامَ ضَرَّتِهاَ المُنْتَشِرْ إذا مَا انْتَدَى القومُ لم تأتِهِمْ * كأنَّكَ قد وَلَدَتْكَ الْحُمُرْ قَالَ حمزة: قوله "تجانف" أي انحرف وتَنَحَّى، والمُضِر: الذي تروح عليه ضرة من المال وهو المال الكثير الذي تولده من ضرة الضَّرْع، وقوله "كأنك ذاك الذي في الضروع" يعني ثقلاً يكون زائدا في أخلاَف الناقة والشاة، ويُقَال: بل المعنى أن الحالب قبل أن يحلب في العُلبة يستحلب شَخْباً أو شَخبين في الأَرض؛ لأن الخارج في الشَّخْب الأَوَّل والثاني يكون ماء أصفر تزعم العرب أنه داء وسم، فمن ذهب إلى هذا التفسير رواه "قدام درتها" ومن إلى التفسير الأَوَّل رواه "قدام ضرتها" قَالَ: وكان من حديث رضوان أنه كان مُكْثِراً بخيلاً، فنزل به ضيف، فأساء قِرَاه، فسأله الضيفُ عن اسمه فَقَالَ: أنا أسمى الأشعر الزَّفَيَان، فغدا الضيفُ من عند ذاماًّ له، فنزل على الأشعر الزفيان، فأحسن قِرَاه، فَقَالَ الضيف: إذا أحسن الله جزاك فلاَ أحْسَنَ جزاء الأشعر، فإني بتّ به البارحة فأساء قِرَاى، فَقَالَ: أنا الأشعر الزفيان فَبِمَنْ بِتَّ؟ فوصف له الرجل، وكان ابن عمه، فهجاه، وكلاَهما من بنى أسد.[ص 325] |
الساعة الآن 09:26 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.