|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3958- ما الإنْسَانُ لَوْلا اللَّسَانُ إِلاَّ صُورَةٌ مُمَثَّلَةٌ أَوْ بَهِيمَةٌ مُهْمَلَة
يضرب في مَدْحِ القًدْرة على الكلام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3959- ما تَرَكَ الله لهُ شُفْراً ولاَ ظُفْراً وَلاَ أَقَذَّ وَلاَ مَرِيشاً (الأقذ: السهم الذي لاَ ريش عليه، ووزنه كالأصم، وجمعه قذ مثل صم، وضبط بخط القلم في أصل هذا الكتاب بفتح الهمزة وسكون القاف وتنوين الذال، وليس بشيء)
أي ما ترك شيئاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3960- مالهُ لاسُقَي سَاعِدَ الدَّرِّ
السواعد: عروقُ الضَّرْع التي يخرج منها اللبن، دعاء عليه بأن تَجِفَّ ضروعُ إبله، والتقدير: لاَسُقي درَّ ساعِد الدر، فحذف المضاف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3961- ما يَقُومُ برَوْبَةِ أَهْلِهِ
ويروى "برَوْبَةِ أمْرِهِ" أي بجميعه، وأصل الرَّوْبَةَ الخميرة يروب بها اللبن، ويُقَال: الرَّوْبَة الحاجة، يُقَال: ما يقوم فُلاَن برَوْبة أهله، أي بما أسْنَدُوا له من حوائجهم، وقَالَ ابن الأعرابي: روْبةَ الرجل عَقْلُه، تقول: كان فلاَن يحدثني وأنا إذ ذاك غلام ليست لي رَوْبةَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3962- مالَهُ جُولٌ وَلاَ مَعْقُولٌ
فالجُولُ: عرض البئر من أسفله إلى اعلاَه، فإذا صَلُب لم يحتج إلى طَىٍّ، والمعقولُ: العقلُ، ومثله المَعْسُور والمَيْسُور والمَجْلُود وأشباهها، والمعنى ماله عَزيمة قوية كجُولِ البئر الذي يؤمَنْ انهيارُه لصلاَبته ولاَ عَقْل يمنعه وَيكُفُّه عما لا يليق بأمثاله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3963- ما يُنْضِجُ كُراعاً وَلاَ يَرُدُّ راويةُ
يضرب للضعيف الذليل. قَالَت عمرة بنت معاوية بن عمرو: سمعت أبي يُنْشِد في الليلة التي مات في صبيحتها وينظر إلينا حوله: يا ويحَ صِبيَتِى الَّذينَ تَرَكْتُهُمْ * مِنْ ضَعْفِهِمْ ما يُنُضِجُون كُرَاعَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3964- ما أَمْلِكُ شَدّاً وَلاَ إرْخَاءً
يقوله الذي كُلِّفَ أمراً أو عَمَلاً، أي لاَ أقدِرُ على شيء منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3965- ما يُساوِي مَتكَ ذُبَابٍ
يضرب للشيء الحقير.[ص 292] قَالَ نصير: المَتْك: العِرْقُ الذي في باطن الذكر، وهو كالخيط في باطنه على حلقة العِجَان |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3966- ما فَجَرَ غَيورٌ قَطُّ
قَالَه بعض الحكماء من العرب، يعني أن الغيور هو الذي يَغَار على كل أنثى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3967- مَا بِهَا دِبِيحٌ - بالحاء ويروى بالجيم - وَمَا بِهَا وَابِرٌ
أي أحد. قلت: يجوز أن يكون الوابر كاللاَبن والتامِرِ (ويكون معنى الوابر حينئذ ذا الوبر كما أن معنى التامر ذو التمر ومعنى اللاَبن ذو اللبن) ويجوز أن يكون من قولهم: "وبَرَ في الأَرض" إذا مشي، أو من قولهم "وبر في منزله" إذا أقام فيه فلم يَبْرَحْ، قَالَ الشاعر: فأبْتُ إلى الحَىِّ الَّذينَ وَرَاءَهُمْ * جَرِيضاً، ولم يُفْلِتْ مِن الجَيْشِ وَابِرُ أي أحد، ومثل هذا كثير، وكله لاَ يتكلم به إلاَ في الجَحْد خاصة. |
الساعة الآن 08:55 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.