رد: مَجْمعُ الأمثال
أَجْنَاؤُهَا أَبْنَاؤُهَا.
قال أبو عبيد: الأجناء: هم الْجُنَاة، والأبناء: البُنَاة، والواحد جَانٍ وبَانٍ، وهذا جميع عزيز في الكلام، أن يجمع فاعل على أفعال، قال: وأصل المثل أن ملكا من ملوك اليمن غزا وخَلَّف بنتاً، وأن ابنته أَحْدَثَتْ بعده بنياناً قد كان أبوها يكرهه، وإنما فعلت ذلك برأي قوم من أهل مملكته أشاروا عليها وزَيَّنوه عندها، فلما قدم الملك وأخبر بمَشُورَة أولئك ورأيهم أمرهم بأعيانهم أن يَهْدِموه، وقال عند ذلك: أَجْنَاؤُهَا أبناؤها، فذهبت مثلا. يضرب في سُوءِ المَشُورَةِ والرأي، وللرجل يعمل الشيء بغير روِيَّة ثم يحتاج إلى نقض ما عمل وإفساده. ومعنى المثل: إن الذين جَنَوْا على هذه الدار بالهَدْم هم الذين عَمَروها بالبناء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْجَرْعُ أَرْوَى وَالرَّشِيفُ أَنْقَعُ.
الرَّشْفُ والرَّشِيف: المصُّ للماء، والْجَرْع: بَلْعه، والنَّقْعُ: تسكين الماء للعطش، أي أن الشراب الذي يُتَرَشَّفُ قليلا قليلا أَقْطَعُ للعطش وأنجع وإن كان فيه بطء، وقوله "أورى" أي أَسْرَعُ رِيًّا، وقوله "أنقع" أي أَثْبَتُ وأدوم ريا، من قولهم "سُمٌّ ناقع" أي ثابت. يضرب لمن يقع في غنيمة فيؤمر بالمبادرة والاقتطاع لما قدر عليه قبل أن يأتيه مَنْ ينازعه . وقيل: معناه أن الاقتصاد في المعيشة أبلغ وأَدْوَمُ من الإسراف فيها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْجَرْعُ أَرْوَى وَالرَّشِيفُ أَنْقَعُ.
الرَّشْفُ والرَّشِيف: المصُّ للماء، والْجَرْع: بَلْعه، والنَّقْعُ: تسكين الماء للعطش، أي أن الشراب الذي يُتَرَشَّفُ قليلا قليلا أَقْطَعُ للعطش وأنجع وإن كان فيه بطء، وقوله "أورى" أي أَسْرَعُ رِيًّا، وقوله "أنقع" أي أَثْبَتُ وأدوم ريا، من قولهم "سُمٌّ ناقع" أي ثابت. يضرب لمن يقع في غنيمة فيؤمر بالمبادرة والاقتطاع لما قدر عليه قبل أن يأتيه مَنْ ينازعه . وقيل: معناه أن الاقتصاد في المعيشة أبلغ وأَدْوَمُ من الإسراف فيها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَعَ فِي نَقْصِ امْرِئٍ تَمَامهُ ....
يعني أن الرجل إذا تمَّ أخذ في النُّقْصَان . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اسْتَوَتْ بِهِ الأَرْضُ ....
يعنون إنه مات ودَرَس قبره حتى لا فرق بينه وبين الأرض التي دُفِن فيها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْوَأُ القَوْلِ الإِفْرَاطُ .... لأن الإفراط في كل أمر مُؤَدٍّ إلى الفساد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ....
أي ذو الجَدِّ من اعتبر بما لحق غيره من المكروه فيجتنب الوقوع في مثله . قيل : إن أول من قال ذلك مَرْثَد بن سَعْد ، أحد وَفْد عاد الذين بُعِثُوا إلى مكة يَسْتَسْقُون لهم ، فلما رأى ما في السحابة التي رُفِعت لهم في البحر من العَذَابِ أَسْلَم مرثد ، وكتم أصحابَه إسلامَهُ ، ثم أقبل عليهم فقال : ما لكم حَيَارى كأنكم سَكَارى ، إن السعيد من وُعِظَ بغيره ، ومن لم يعتبر الذي بنفسه يلقى نَكَال غيره ، فذهبت من قوله أمثالاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سِيَّانِ أَنْتَ وَالعُزْلُ .... الأعزل : الذي لا سلاح معه . يضرب لمن لا غَنَاء عنده في أمر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَفَهٌ بِالنَّابِ الرُّغَاءُ ....
أي سَفَه بالشيخ الكثير الصِّبا والتَّضَجر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
سَوفَ تَرَى وَيَنْجَلِي الغُبَارُ ........... أَفَرَسٌ تَحْتَكَ أَمْ حِمَارُ يضرب لمن يُنْهَى عن شيء فيأبى . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْمَعُ صَوْتاً ، وَأَرَى فَوْتاً .... يضرب لمن يَعِدُ ولا يُنْجِز . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرِعْ فِقْدَاناً تُسْرِعْ وِجْدَاناً .... أي إذا كنت متفقداً لأمرك لم تَفُتْكَ طَلِبَتُكَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِ الأَيْهَمَيْنِ ....
ويقال " الأعميين " يعني السيلَ والجَمَلَ الهائجَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سُورِي سَوَارِ .... مثل قولهم " صمي صَمَامِ " للداهية ، قال الأزدي : فَقامَ مُؤَذِّنٌ مِنَّا وَمِنْهُمْ يُنَادِي بالضُّحَى سُورِي سَوَارِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَبَهْلَلٌ يَعْلُو الأَكَمَ ....
السَّبَهْلَل : الفارغ . يضرب لمن يصعد في الآكام نَشَاطاً وفراغاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَائِلُ اللهِ لَا يَخِيْبُ ....
يضرب في الرغبة عن الناس وسؤالهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَحَابَةُ صَيْفٍ عَنْ قَلِيلٍ تَقَشَّعُ ....
يضرب في انقضاء الشيء بسرعة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ ....
يعني من عذاب جهنم ؛ لما فيه من المشاق . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... السَّفَرُ مِيزَانُ السَّفْرِ .... أي أنه يُسْفِرُ عن الأخلاق . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سُوءُ الظَّنِّ مِنْ شِدَّةِ الضَّنِّ ....
هذا مثل قولهم " إن الشَّفيق بسُوءِ ظَنٍّ مُولَع " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَقَطَ العَشَاءُ بِهِ عَلَى مُتَقَمِّرٍ .... قالوا : هو الأسد يَطْلُب الصيد في القَمْراء ، وأراد سقط طلبُ العَشَاء به على كذا ، وعلى هذا تقدير ما تقدم من قولهم " سقط العشاء به على سِرْحَان " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَمْعاً لَا بَلْغاً .... يضرب في الخبر لا يعجب ، أي نسمع به ولا يتم . ويقال " سِمْعاً لا بِلْغاً " وقال الكسائي : إذا سمع الرجل الخبرَ لا يعجبه ، قال : اللهم سَمْع لا بَلْغ ، وسِمْع لا بِلْغ . قلت : السَّمْع : مصدر وضع موضع المفعول ، والبَلْغ : البالغ ، يقال : أمر الله بَلْغ ، والسِّمْعُ - بالكسر - فِعْل بمعنى مفعول كالذِّبح والطِّحْن والفِرْق والفِلْق ، والبِلْغ - بالكسر - ازدواج وإتباع للسِّمْع ، ونصب سمعاً وبلغاً على معنى اللهم اجعله -يعني الخبر- مسموعاً لا بالغاً ، ومن رفع حذف المبتدأ : أي هذا مسموع لا يبلغ تمامه ، وحقيقته على طريق التفاؤل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَهْمُ الحَقِّ مَرِيشٌ يَشُكُّ غَرَضَ الحُجَّةِ .... الشَّكُّ : الشَّقُّ ، ومنه قول عنترة : فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ لَيسَ الكَرِيمُ عَلَى القَنَا بِمُحَرَّمِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَلِمَ أَدِيمُهُ مِنَ الحَلَمِ ....
يقال : حَلِمَ الأديم ، إذا وقع فيه الحَلَمَةُ* . يضرب لمن كان بارعاً سالماً من الدَّنَسِ . * الحلمة - بفتحات - دودة تقع في الجلد فتأكله ، والأديم : الجلد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَبَنْتَاةٌ فِي جِلْدٍ بِخَنْدَاةٍ ....
السبنتى : النَّمِرُ ، وألفه ليست للتأنيث ، ويقال للمؤنث سَبَنْتَاة ، والجمع سَبَانِت ، ومنهم من يقول سَبَانيت ، وبعضهم يقول : سَبَاتٍ ، وكذلك في جمع بَخَنْدَاة بَخَانِد وبَخَادٍ، وفي جمع عَلَنْدَاة عَلَانِد وعَلَادٍ . يضرب للمرأة السَّلِيطة الصَّخَّابة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اسْمَعْ مِمَّنْ لَا يَجِدُ مِنْكَ بُدّاً ....
يضرب في قبول النصيحة ، أي اقْبَلْ نصيحة من يطلب نفعك ، يعني الأبوين ، ومن لا يستجلب بنصحك نفعاً إلى نفسه بل إلى نفسك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أسعد الله مساءك أخي الشاعر كنت هنا وقرأت الإضافات الجديدة بصراحة رهيبة هذه اللغة كم من المفردات فيها والتي لا نعرفها تحية |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
لغتنا لا مفردات تموت فيها تتوارى مفردات لقلة استخدامها ولكنها لا تموت كالإنكليزية |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَالَ بِهِم السَّيْلُ وَجَاشَ بِنَا البَحْرُ ....
أي وقعوا في أمر شديد ووقعنا نحن في أشد منه ؛ لأن الذي يجيش به البحر أشَدُّ حالاً من الذي يسيل به السيل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سحَاَبَةٌ خَالَتْ وَلَيْسَ شَائِمٌ ....
يقال : أخالت السحابةُ وتَخَيَّلَتْ ، إذا رجت المطر ، فأما خالت فلا ذكر له في كتب اللغة، والصحيح أخالت ، والشائم ، الناظر إلى البرق . يضرب لمن له مال ولا آكل له . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اِسْأَلْ عَنِ النِّقِيِ النَّشُولَ المُصْطَلِب ....
النِّقِي : المُخُّ ، والنَّشُول : مبالغة الناشل ، وهو الذي ينشل اللحم من القِدْر ، والمُصْطَلِب : الذي يأخذ الصليب وهو الوَدَك . يضرب لمن احْتَجَنَ مال غيره إلى نفسه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سِلْقَةُ ضَبٍّ وَاءَمَتْ مَكُوناً ....
السِّلقة : الضبة التي قد ألقت بَيْضها ، والمَكُون : التي جمعت بيضها في جوفها ، والمُوَاءمة : المفاخرة . يضرب للضعيف يُبَاري القوي . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرِعْ بِذَاكمْ صَابَةً نِقَاباً ....
يقال : إن امرأةً خَرجَتْ من بيتها لحاجةٍ ، فلما رجعت لم تهتدِ إلى بيتها ، فكانت تتردد بين الحي على تلك الحال خمساً ، ثم أشرفت فرأت بيتها إلى جنبها فعرفته فقالت : أسْرِعْ بذاكم صابة نقاباً، يقال : لقيت فلاناً نِقَاباً ، أي فجأة ، وتعني بقولها " صَابَةً " إصابة ، وهي مثل الطَّاقَة والطَّاعة والجابة ، أي ما أسْرَعَ الإصابة مفاجئة . يضرب لمن بالغ في إبطائه ويَرَى أنه أسرع فيما أمر به . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَيْلٌ بِدِمْنٍ دَبَّ فِي ظَلَامٍ ....
الدِّمْن : البعر والرَّوث يدبّ السيلُ تحته فلا يشعر به حتى يهجم ولا سيما في الظلام . يضرب لمن يظهر الودَّ ويضمر العداوة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَمَّيْتُكَ الفَشْفَاشَ إنْ لَمْ تَقْطَعِ .... الفَشْفَاشُ : السيف الكَهَام ، وروى أبو حاتم الفشفاش - بكسر الشين - جعله مثل قطام ورقاش ، ثم أدخل عليه الألفَ واللامَ . يضرب لمن ينفذ في الأمور ثم خيف منه النبوّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سِيرِي عَلَى غَيْرِ شُجُرٍ فَإنِّي غَيْرُ مُتَعَتِّهٍ لَهُ ....
قال المؤرج : سمعت رجلاً من هُذَيل يقول لصاحبه : إذا رَوِيَ بعيرُك فسره بهذه الصخرة ، أي ارْبِطْهُ بها ، والشُّجُر : جمع شِجار ، وهو العود يلقى عليه الثياب ، والتعته : التنوق والتحذلق ، يقول : اربطي على غير عود مَعْروض فإني غير مُتَنَوِّق فيه ، وذلك لأن العود إذا عرض فربط عليه القِدُّ كان أثبتَ له . ومعنى المثل لا تكلفني فوق ما أطيق ، قاله المؤرج . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.
. .. .. ... ... ما جاء على أفعل من هذا الباب ... ... .. .. . . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَقُ مِنْ شِظَاظٍ ....
هو رجل من بني ضبة كان يصيبُ الطريقَ مع مالك بن الرَّيْب المازني . زعموا أنه مَرَّ بامرأة من بني نمير وهي تعقل بعيراً لها وتتعوَّذُ من شرّ شِظَاظ ، وكان بعيرها مُسِنّاً ، وكان هو على حاشية من الإبل وهي الصغير ، فنزل وقال لها : أتخافين على بعيرك هاذ شِظَاظاً ؟ فقالت : ما آمَنُه عليه ، فجعل يَشْغَلها ، وجعلت تُرَاعي جمله بعينها ، فأغفلت بعيرها فاستوى شِظَاظ عليه وجعل يقول : ربَّ عَجُوزٍ من نميرٍ شَهْبَرَهْ عَلَّمْتُهَا الإنقاضَ بَعْدَ القَرْقَرَهْ الإنقاض : صوت صغار الإبل ، والقرقرة : صوت مَسَانِّها ، فهو يقول : علمتها استماعَ صوتِ بعيري الصغيرِ بعد استماعها قرقرةَ بعيرها الكبير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْأَلُ مِنْ فَلْحَس ....
ويروى " أعظم في نفسه من فَلْحَس " وهو رجل من بني شَيْبَان ، كان سيداً عزيزاً يسأل سَهْماً في الجيش وهو في بيته ، فيُعْطَى لعزّه ، فإذا أُعْطِيَهُ سأل لامرأته ، فإذا أُعْطِيَهُ سأل لبعيره . قال الجاحظ : كان لفلحس ابن يقال له زاهر بن فَلْحَس مَرَّ به غَزِيٌّ من بني شيبان فاعترضهم، وقال: إلى أين ؟ قالوا : نريد غَزْوَ بني فلان ، قال : فاجعلوا لي سَهْماً في الجيش ، قالوا : قد فعلنا ، قال: ولامرأتي ، قالوا : لك ذلك ، قال : ولناقتي ، قالوا : أما ناقَتُكَ فلا ، قال : فإني جارٌ لكل من طلعت عليه الشمس ومانعُه منكم، فرجعوا عن وَجْهِهم ذلك خائبين، ولم يغزوا عامَهم ذلك . وقال أبو عبيد : معنى قولهم " أَسْألُ مِنْ فَلْحَس " أنه الذي يتحَيَّنُ طعامَ الناسِ ، يقال : أتانا فلان يتفلحس ، كما يقال في المثل الآخر : جاءنا يَتَطَفَّل ، ففلحس عندهُ مثل طُفَيْل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْأَلُ مِنْ قَرْثَعٍ ....
هو رجل من بني أَوْس بن ثَعْلبة ، وكان على عهد معاوية ، وفيه يقول أعشى بني تغلب : إذَا ما القَرْثَعُ الأَوْسِيُّ وَافَى عَطاءَ النَّاسِ أَوْسَعَهُمْ سُؤَالَا |
الساعة الآن 06:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.