|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2908
.... قَتَلَ أرْضًا عَالِمُهَا .... أصلُ القَتْلِ التَّذْلِيلُ، يُقَال: قَتَلْتُ الخَمر، إذا مَزَجْتَها بالماء، قَال: إنَّ الَّتِي نَاوَلْتَنِي فَرَدَدْتُها قُتِلَتْ قُتِلْتَ فَهَاتِها لَمْ تُقْتَلِ (البيت لحسان بن ثابت ووقع في نسخة "قتلت قتلت فهات من لم تقتل" وفي أخرى "فهاتِ ما لم تقتل" وما آثرناه موافقٌ لما في ديوانه ولما اشتهرت الرواية به) ويراد بالمثل أنَّ الرجل العالم بالأرض عند سُلُوكها يُذَلِّلُ الأرض ويغْلِبُها بعلمه. يضرب في مدح العلم. ويقَال في ضده: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2909
.... قَتَلَتْ أرْضٌ جَاهِلَهَا .... يضرب لمن يباشر أمرًا لا عِلْم له به. وأما قولهم "قَتَلَ فلانٌ فلانًا" فهو من القَتَالِ، وهو الجِسْمُ فكأنه ضَرَبَهُ وأصاب قَتَالَهُ، كما يُقَال "بَطَنَه" إذا أصاب بَطْنَهُ، و"أنَفَهُ" إذا ضَرَب على أنْفِهِ، وكذلك "صَدَرَهُ، ورَأسَه، وفَخَذه" وهذا قياس، قَال ذو الرمة في أن القَتَالَ هو الجسم: ألم تعْلَمِي يَا مَيَّ أنَّا وبيننا مَهَاوٍ يَدَعْنَ الجَلْسَ نُحْلًا قَتَالُها (الجَلس - بالفتح - الغليظ من الأرض، وجمل جلس وناقة جلس: أي وثيق جسيم) أي ناحلا جِسْمَهُا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2910
.... قَدْ تَرَهْيَأَ القَوْمُ .... إذا اضطرَب عليهم أمرهم أوْ رأيُهم، قَال أبو عبيدة: ترَهيأَ الرجلُ في أمره، إذا هَمَّ بها ثم أمْسَكَ وهو يُرِيدُ أن يفعلَه، وأصل قولِهم "تَرَهْيَأَ الجَمَلُ" هو أن يكون أحد العِدْلَينِ أثْقَلَ من الآخَر، وإذا كان كذلك ظَهَرَ اضطرابهما، فصار مَثَلًا لِفَقْد الاستقامة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2911
.... قَدْ يُؤْتَى عَلَى يَدَيِ الحَرِيصِ .... يُقَال "أتى عليه" إذا أهلكه، واليد: عبارة عن التصرف؛ لأن أكثر تَصَرُّفِ الإنسان بها، كأنه قيل: أتَتِ المقاديرُ على يديه فمنعته عن المقصود، ويجوز أن تكون اليدُ صِلَةً؛ فيكون قد يؤتى على الحريص، أي قد يَهْلِكُ الحريصُ. يضرب للرجل يُوقِعُ نفسَه في الشر حرصًا وشَرَهًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2912
.... قَدْ كَادَ يَشْرَقُ بالرِّيقِ .... يضرب لمن أشرف على الهلكة ثم نجا، ومن لا يقدر على الكلام من الرُّعبِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2913
.... قَدْ يُؤخَذُ الجَارُ بِذَنْبِ الجَارِ .... مَثَلٌ إسلامي، وهو في شعر الحكمي (الحكمي: أبو نواس) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2914
.... قَوْلُ الحَقِّ لَمْ يَدَعْ لِي صَدِيقًا .... يروى عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2915
.... قَدْ يُمْتَطَى الصَّعْبُ بَعْدَ ما رَمَحَ .... هذا قريب من قولهم "الضَّجُورُ قَدْ تَحْلُبُ العُلْبَةَ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2916
.... قَامَةٌ تَنْمِي وَعَقْلٌ يَحْرِي .... النَّماء: الزيادة، يُقَال: نَمَا يَنْمُو وَيَنْمِي، والحرى: النقصان، يُقَال: حَرَى يَحْرِي، قَال أبو نُخَيْلَةَ: مَا زَالَ مُذْ كَانَ عَلَى اسْتِ الدَّهْرِ ذَا حُمْقَ يَنْمِي وَعقْلٍ يَحرِي يضرب للذي له مَنْظَر من غير مخبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2917
.... قَدْ يُدْرِكُ المُبْطِئُ مِنْ حظِّهِ .... هذا ضد قولهم "آخرُهَا أقَلُّها شُرْبًا" |
الساعة الآن 08:14 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.