|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2883
.... قَدْ حَمِيَ الوَطِيسُ .... قَال الأَصمَعي وغيره: الوَطِيس حِجَارة مُدوَّرة، فإذا حميت لم يمكن أحدا أن يطأ عليها. يضرب للأمر إذا اشتدَّ. ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم رُفِعَتْ له أرض مُؤتَةَ فرأى معترك القوم، فَقَال: الآنَ حمَيَ الوطيسُ، أي أشتدَّ الأمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2884
.... قَدْ تَقَطَعُ الدَّوِّيَّةُ النَّابَ .... الدَّوُّ والدَّوِّيَّة: المفازة، والناب: الناقة المُسِنَّة. يضرب للشيخ فيه بقية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2885
.... اقْتُلُوني ومَالِكًا .... أولُ من قَال ذلك عبدُ الله بن الزبير، وذلك أنه عانَقَ الأشْتَرَ النَّخَعِي فسَقَطَا عن جَوَاديهما إلى الأرض، واسم الأشتر مالك، فنادى عبدُ الله بن الزبير: اقْتُلُونى وَمَالِكًا واقْتُلُوا مَالِكًا مَعِي فضرب مَثَلًا لكل مَنْ أراد بصاحبه مكروها وإن ناله منه ضرر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3591- لاَ تَعْجَلْ بالإنْبَاضِ قَبْلَ التَّوتِيرِ
الإنباض: أن تمدَّ الوَتَر ثم تُرْسِله فتسمع له صوتاً، قَال اللحياني: هذا مثلٌ في الاستعجال بالأمر قبل بلوغ أنَاهُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3592- لاَ تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْ أَهْلِكَ
قَال أبو عبيد: قد علم أنه صلى الله عليه وسلم لم يرد ضربَهم بالعَصَا، إنما هو الأدَبُ أراد لا ترفع أدبك عنهم، وقيل: أراد لا تغب ولا تباعدوا عنهم، من قولهم "إنشَّقت عصاهم" إذا تبعدوا وتفرقوا، وهذا تأويل حسن |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3593- لاَ تَدْخُلْ بَيْنَ العَصَا وَلِحَائِهَا
يضرب في المتخالين المتصافيين، قَال: لاتَدْخُلَنْ بنميمة * بين العَصَا ولحائها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3594- لاَ يَحْزُنْكِ دَمٌ هَرَاقَهُ أَهْلُهُ
قَاله جَذيمة، وقد مر ذكره في قصة قصير والزباء في حرف الخاء. يضرب لمن يوقع نفسه في مَهْلكة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3595- لاَ تَسْألِ الصَّارِخَ وانْظُرْ مالَهُ
يضرب في قضاء الحاجة قبل سُؤَالها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3596- لاَ جَدِيدَ لِمَنْ خَلَق لَهُ
يضرب لمن يمتهن جديدَه فيؤمر بالتوقَّى عليه بالخَلَق. ويروى أن عائشة رضي الله عنها وَهَبَتْ مالاُ كثيراً، ثم أمَرَتْ بثوب لها أن يُرقَعَ وتمثلت بهذا المثل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3597- لاَ يَعْجِزُ مَسْكُ السُّوءِ عَنْ عَرْفِ السُّوءِ
قَال أبو عبيدة: يضربُ هذا في الذي يكتم لؤمه وهو يظهر. |
الساعة الآن 07:47 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.