منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ ومضة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)

حميد درويش عطية 04-24-2012 03:41 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
لوازم الهبات الروحية

طالما يتمنى العبد بعض الهبات الروحية المتميزة :
كالانقطاع إلى الحق أو الحب المتيّـم أو بعض الكرامات المبذولة للسالكين
ولايجد استجابة مع الإصرار الشديد على ما يريد .
والسبب في ذلك عدم قدرة العبد على الالتزام ( بلوازم ) هذه الحالات إذ أن الإعراض عن الحق بعد الإقبال الشديد يعرّض العبد لعقوبات قاسية
كما هدد الحق به الحواريين عندما طلبوا كرامة المائدة السماوية فقال :
(فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين )
فتـزوى عن العبد هذه الدرجات رأفة به لعدم( قابلية ) العبد لتلقي تلك الدرجات العالية لا بخلا من جهة( فيّاضية ) الرب
حميد
عاشق العراق
24 - 4 - 2012
الثلاثاء 3 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif


حميد درويش عطية 04-27-2012 04:17 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
الوحشة الشديدة
لو استشعر الإنسان حقيقة الوحدة التي يعيشها لانتابه شعور بالوحشة شديد .
فقد كان ( وحيداً ) قبل نفث الروح في الأبدان وسيكون ( وحيداً ) في برزخه إلى يوم يبعثون
ويأتي ربه ( وحيداً ) كما خلقه أول مرة ، وهو ( وحيد ) في الدنيا في ساعات نومه وكثير من ساعات يقظته .
فتبقى الساعات التي يعاشر فيها الخلق وهي ساعة لقاء الأبدان بالأبدان بحواسها المادية فلم تمتزج الأرواح بالأرواح لترتفع الوحدة حقيقة .
وعليه فإن الوحدة لا ترتفع إلا عند الارتياح إلى مرّوح الأرواح إذ :
( بك إلى لذيذ مناجاتك وصلوا ) .
حميد
عاشق العراق
27 - 4 - 2012
الجمعة 6 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-28-2012 04:18 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
خلاّقية الحق
إن من الممكن تقريب كيفية تصريف الحق لعالم الوجود الواقع بين ( الكاف والنون ) ، وذلك بالنظر إلى قدرة الأذهان في ابتداع الصور العظيمة كملء الوجود ذهبا ً بمجرد الإرادة والتخيّل .
.فإن هذه الإرادة الخلاّقة تتساوى عندها الصور العظيمة والحقيرة .
ومن هذا التشبيه أيضا علم أن الجزاء ( الاستحقاقي ) و ( التفضّلي ) من جهة القدرة عند الحق المتعال على حد سواء .
وبذلك يرتفع الاندهاش من الثواب العظيم على العمل القليل وذلك لانتفاء الكلفة والمؤونة في كل صور الجزاء عند الحق المتعال .
حميد
عاشق العراق
28 - 4 - 2012
السبت 7 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

هند طاهر 05-02-2012 01:32 PM

حكمة جميلة
الزيتون عندما يُضغط: يأتي لنا بالزيت الصافي,,
الفواكه عـنـد عصــرها: تعطينــا ألــذ العصــائر,, ~
** فإذا شعرت بمتاعب الحياة تضغطك بهمومها ..
وتعصر قلبك بآلامها .. فلا تحزن !!
إنه >> الله
** يريد أن يخرج أحلى ما فيك: >> ايمانك <<
لتنال الأجر، فاستعن بالصبر .
** لاَ تحزَنْ إذا مَنعَ اللهُ عنكَ شيئاً تُحِبُه
فَلَو​​​​​​​ عَلِمْتمْ كَيْفَ يُدَبّرُ الله أمُورَكمْ لذابَتْ قلوبُكمْ مِنْ مَحَبته .


حميد درويش عطية 05-05-2012 05:06 PM

شكرا ً لك ِ أختي هند طاهر
على هذه الحكم البليغة
جوزيت ِ خيرا ً
أرجو دوام المشاركة
حميد
عاشق العراق
5 - 5 - 2012
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 05-05-2012 11:01 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
داعي الذكر الدائم
إن من دواعي الالتزام بالذكر الدائم أموراً
الأول :
هو الالتفات التفصيلي إلى ( مراقبة ) الحق لعبده دائما ، فكيف يحق للعبد الإعراض عمن لا يغفل عنه طرفة عين ؟!
الثاني :
وهو الالتفات إلى ( افتقار ) العبد الموجب للولع بذكر الحق تعالى استنـزالاً لرحمته .
الثالث :
وهو الالتفات إلى عظمة ( الجزاء ) الذي وعد به الحق نفسه - ولا خُلْف لوعده - وذلك من خلال التدبر في قوله تعالى :
{ اذكروني أذكركم }
فإن آثار ذكر الحق للعبد مما لايمكن إدراكه ، لاتساع دائرة تلك الآثار لتشمل الدنيا والآخرة بما ليس في الحسبان
إذ كيف يحيط العبد - علماً - بكيفية ذكر الله تعالى له ، وهو المالك للأسباب جميعا ؟!
حميد
عاشق العراق

5 - 5 - 2012
السبت 14 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 05-08-2012 04:29 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
الانبهار والتفاعل
تنتاب الإنسان حالة من الإعجاب عند رؤيته لمشاهد من دقة الصنع في الخلق وينتهي الأمر عند هذا الحد
والمطلوب من العبد تجاوز حالة الانبهار الذهني من ( دقّـة ) المخلوق إلى حالة التفاعل النفسي مع ( عظمة ) الخالق .
هذا التفاعل بدوره يفيض على الإنسان حالة من ( الاطمئنان ) في حاضره ومستقبل أموره لما يرى من أن نواصي الخلق طراً بيد ذلك المدبر للكون المترامي الأطراف .
ومن ( الخشوع ) لما يرى من أن من يقف بين يديه هو صاحب هذا الملك الواسع المتقن
حميد
عاشق العراق
8 - 5 - 2012
الثلاثاء 17 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 05-12-2012 04:14 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
الطائع والتائب
قد ورد أن ( التائب ) من الذنب كمن لا ذنب له لكـن ذلك لا يعني المساواة في جميع الجهات لمن ( لم يذنب ) أصلا
مع التعرض لمثيرات الذنوب وخاصة بعد طول مجاهـدة في عدم الوقوع في منـزلقاتها .
وعليه فـلابد من التفات العبد إلى أن بعض الدرجات ( التفضّلية ) قد يُحرمها العبد بعد ممارسة الذنب وان قبلت توبته .
حميد
عاشق العراق
12 - 5 - 2012
السبت 21 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 05-13-2012 07:46 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
ساعات القوة والضعف

قد يتعرض العبد للمغريات - في ساعة قوته - فيتجاوز المخـاطر بسلام فيظن أن تلك الاستقامة قوة ( ثابتة ) في نفسه وحالة مطردة في حياته .

وبالتالي قد ( يتهاون ) في ساعة ضعفه - التي يمر بها كل فرد - فيقترب من حدود الحرام واقـعا في شباك الشيطان الذي ينتقم منه ليصادر نجاحه الأول .
وقد ورد :
{ إن من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه} .
حميد
عاشق العراق
13 - 5 - 2012
الأحد 22 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif


حميد درويش عطية 05-15-2012 04:19 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
ساعات الذهول
إن من أصعب الساعات التي تمر على المرء هي تلك الساعة التي لا يجد عندها - في نفسه - خيرا ولا شرا .
بل يجدها في حالة من الشرود والذهول مما يجعل الساعات تمـر على العبد من دون أن يحصد فيها خيرا لدنياه أو لآخرته .
فمن الجـدير بالعبد تجنب هذه الساعات بتجنب مناشـئها ومنها :
( اللاّهدفية ) في الحياة
و(الانشغال ) المستغرق بلهو القول والفعل
وعدم حمل ( طموحات ) كبرى في الحياة
و( انتفاء ) النظم في أمر المعيشة والمعاد .
فالواجب على العاقل هو الخروج من هذا العبث الهادر للعمر وذلك ( بالتفكير ) في محدودية عمر الإنسان وعدم قبول دعوته للرجوع إلى الدنيا لتدارك الفائت بالعمل الصالح
و( استحضار ) المعـيّة الإلهية المتحققة من جانب الرب تعالى - وان لم يستحضرها العبد -
وهي التي تدعوه إلى الانشغال بما يرضي الحق في كل مرحلة من مراحل حياته ، توقيراً لتلك المعية المستلزمة للمراقبة الدقيقة .
حميد
عاشق العراق

15 - 5 - 2012
الثلاثاء 24 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif



الساعة الآن 04:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team