|
.
. . .... بِمِثْلِي تُطْرَدُ الأَوَابِدُ .... أصلُ الأوابد الوَحْش ، ثم استعيرت في غيرها ، ومنه قول الناس " أتى فلان في كلامه بآبِدَةٍ " أي بكلمة وَحْشية ، وتأبَّدَ المكان : توحش . ومعنى المثل: بمثلي تطلب الحاجات الممتنعة. |
.
. . .... بَلْدَةٌ يَتَنَادَى أَصْرَمَاهَا .... يقال للذئب والغراب : الأصْرَمان ، قال ابن السِّكِّيت : لأنهما انصَرَما من الناس : أي انقطعا ، وأنشد للمرار : على صَرْمَاءَ فيها أصْرَمَاهَا وخِرِّيتُ الفَلَاةِ بها مليلُ والصَّرْمَاء : المَفَازة التي لا ماء فيها . يضرب لمن أخلاقه تنادي عليه بالشر . |
.
. . .... بَكَّرَتْ شَبْوَةُ تَزْبَئِرُّ .... شَبْوة : اسم للعقرب لا تدخلها الألف واللام مثل مَحْوَة للشمال* وخُضَارة للبحر ، وتزبئر : تنتفش . يضرب لمن يتشمر للشر ، أنشد ابن الأعرابيّ : قَدْ بَكَّرتْ شَبْوَةُ تَزْبَئِرُّ تَكْسُو اسْتَهَا لَحْماً وَتَقْمَطِرُّ * في القاموس أن محوة اسم للدبور |
.
. . .... بَقِيَ أَشَدُّهُ .... ويروى "بقي شدهُ" قيل :كان من شأن هذا المَثَل أنه كان في الزمان الأول هِرٌّ أفنى الجِرْذَانَ وشَرَّدها ، فاجتمع ما بقي منها فقالت : هل من حيلة نحتال بها لهذا الهر لعلنا ننجو منه ؟ فاجتمع رأيُهَا على أن تعلق في رقبته جُلْجُلاً حتى إذا تحرَّك لها سمعن صوت الجُلْجُل فأخَذْنَ حَذَرهن ، فجئن بالجُلْجُل ، فقال بعضهن : أينا يُعَلِّق الآن ، فقال الآخر : بقي أشَدُّه أو قال شَدُّه . يضرب عند الأمر يبقى أصعبه وأهوله . وهذا مما تمثل به العرب عن ألسُنِ البهائم . |
.
. . .... بَاتَ هذَا الأعْرَابِيُّ مَقْرُوراً .... يضرب لمن يَهْزأُ بمن هو دونه في الحاجة ، كمن بات دَفيئاً وغيرُهُ مقرورٌ ، يقال : أقرَّهُ اللهُ فهو مَقْرور على غير قياس . وقريب من هذا المثل قولهم "هَانَ عَلَى الأمْلَسِ ما لاقَى الدَّبِرُ" |
.
. . .... بُعْدُ الدَّارِ كَبُعدِ النَّسَبِ .... أي إذا غاب عنك قريبُكَ فلم يَنْفَعْكَ فهو كمن لا نَسَبَ بينك وبينه . |
.
. . .... بَلَغَ مِنْهُ المُخَنَّقُ .... يضرب لمن يُحْمل عليه حتى يبلغ منتهاه . |
.
. . .... بِعَيْنٍ مَا أَرَيَنَّكَ .... أي اِعمل كأني أنظر إليك . يضرب في الحث على ترك البُطْءِ . و "ما" صلة دخلت للتأكيد ولأجلها دخلت النون في الفعل ، ومثله : * ومن عَضَةٍ ما ينبتَنَّ شَكِيرُهَا * |
.
. . .... بِالرِّفَاءِ والبَنِينَ .... قال أبو عبيد : الرِّفاء الالتحام والاتفاق ، من رَفَيْتُ الثوب ، قالوا: ويجوز أن يكون من رَفَوْتُه إذا سكنته ، قال أبو خراش الهُذَلي : رَفَوْنِي وَقَالُوا : يا خُوَيْلِدُ لا تُرَعْ فقلْتُ وأنكَرْتُ الوجوهَ : هُمُ هُمُ وَهَنَّأ بعضُهم متزوجاً فقال : بالرفاء والثبات ، والبنين لا البنات ، ويروى "بالنبات والثبات" |
.
. . .... ابْنُكَ ابْنُ بُوحِكَ .... يقال : البُوحُ النفس ؛ فإن صح هذا فيجوز كسر الكافين وفتحهما ، ويقال : البوح الذكَر ؛ فعلى هذا لا يجوز الكسر ، يقال: ابنُكَ ابن بُوحِك ، يشرب من صَبُوحك ، يعني ابنك من ولدته لا من تبنَّيْتَهُ ، وقيل : البُوحُ اسم من بَاحَ بالشيء إذا أظهره ، أي ابنُكَ مَنْ بُحْت بكونه ولداً لك ، وذلك أن بعض العرب كانوا يأتُونَ النساء فإذا وُلد لأحدهم ألحقته المرأة بمن شاءت ، فربما ادَّعاه وربما أنكره ؛ لأنها كانت لا تمتنع ممن ينتابها ، فالمعنى ابنك من بُحْتَ به أنت وباحت به أمه بموافقتك ، ويقال : البوح جمع باحة ، أي ابنُكَ من ولد في فِنائك ، ومثل البُوح في الجمع نُوق وسُوح ولُوب في جمع ناقَة وسَاحَة ولَابَة . |
الساعة الآن 02:52 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.