رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رِيْقُ العَذُولِ سَمٌّ قَاتِلٌ ....
.... رُبَّ مَزْحٍ في غَوْرِهِ جَدٌّ .... .... رُبَّ صَدِيقٍ يُؤْتَى مِنْ جَهْلِهِ لَا مِنْ حُسْنِ نِيَّتِهِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جُرُّوا لَه الخَطِيرَ مَا انْجَرَّ لكُمْ.
الخَطِير: الزمامُ، ومعنى المثل اتَّبِعُوه ما كان لكم فيه موضع اتباع. يضرب في الحث على طلب السلامة ومداراة الناس. وهذا المثل يروى عن عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه، قاله في فلان، كذا أورده أبو عبيد في كتابه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَلَبَتْ جَلَبَةً ثُمَّ أقْلَعَتْ.
أي صاحت صيحة ثم أمسكت، ويروى بالحاء، ويقال: يراد بها السحابة تُرْعِد ثم لا تُمْطِر، وهو من الجَلَبة، يقال: جَلَب على فرسهِ يجلب جَلَبَةً إذا صاح به. يضرب للجبان يتوعد ثم يسكت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ صَبَابَةٍ غُرِسَتْ مِنْ لَحْظَةٍ .... .... رُبَّ حَرْبٍ شَبَّتْ مِنْ لَفْظَةٍ .... .... رُبَّ وَاثِقٍ خَجِلٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُبَّ حَرْبٍ شَبَّتْ مِنْ لَفْظَةٍ أشهد .. كم من كلمة منقولة كذباً على لسان فلان أو فلان تسببت بكثير من المآسي وربما تنشب حرب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ ضَنْكٍ أَفْضَى إِلَى سَاحَةٍ وَتَعَبٍ إِلى رَاحَةٍ .... .... رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ المَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ .... .... رُبَّمَا أَصْحَبَ الحَرُونُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
وأذكر شيئا بمعنى (منيّة المرء بين فكيه) يسعد صباحك |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّمَا غَلَا الشَّيءُ الرَّخِيصُ ....
.... رُبَّما اتَّسَعَ الأَمْرُ الذِّي ضَاقَ .... .... رُبَّمَا صَحَّتِ الأَجْسَامُ بِالعِلَلِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ سُكُوتٍ أَبْلَغُ مِنْ كَلَامٍ .... .... رُبَّ عَطَبٍ تَحْتَ طَلَبٍ .... .... رُبَّ مُسْتَعْجِلٍ لِأَذِيَّةٍ وَمُسْتَقْبِلٍ لِمَنِيَّةٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ صَبَاحٍ لِامْرِئٍ لَمْ يُمْسِهِ ....
.... رَدُّ الطَّرْفِ مِنَ الظَّرْفِ .... .... رُبَّ كَلِمَةٍ لَبِسَتُ عَلَيْهَا أُذُنِي مَخَافَةَ أَنْ أَقْرَعَ لَهَا سِنِّي .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الرَّأْسُ صَوْمَعَةُ الحَوَاسِّ .... .... الرَّدِيءُ لَا يُسَاوِي حَمُولَتَهُ .... .... الرَّدِيءُ رَدِيءٌ كُلَّمَا جَلَوْتَهُ صَدِي .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْدَى الدَّوَابِّ يَبْقَى عَلَى الآرِيِّ ....
وقال الشاعر : والدهرُ قِدْماً يا أبا مَعْمَرٍ يُبْقِي على الآريِّ شَرِّ الدَّوَابْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.
.. ... .... ..... الباب الحادي عشر فيما أوله زاي ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَيْنَبُ سُتْرةٌ .... قالوا : هي زينب بنت عبد الله بن عِكْرِمَة بن عبد الرحمن المخزومي ، وكانت عجوزاً كبيرةً ، ولها جَوَارٍ مغنيات ، وكان ابن زهيمة المدني الشاعر - واسمه محمد مولى خالد بن أسيد - يتعشَّق بعضَ جواريها، ويُشَبِّبُ بها ، ويغنيه يونس الكاتب ، ويلقيه على جواريها ، فيسرّ بذلك ، ويَصِلُها ويَكْسُوها ، فمن قوله فيها : أَقْصَدَتْ زَيْنَبُ قَلْبِي بَعْدَمَا ذَهَبَ البَاطِلُ مِنِّي وَالغَزَلْ وله فيها أشعار ، ثم إن زينب حَجَبتها لشيء بلغها فقال ابن زهيمة : وَجَدَ الفُؤَادُ بِزَيْنَبَا وَجْداً شَدِيداً مُتْعِبَا أَمْسَيْتُ مِنْ كَلَفٍ بِهَا أُدْعَى الشَّقيَّ المسهبا وَلَقَدْ كَنيتُ عَنِ اسْمِهَا عَمْداً لِكَيْلَا تَغْضَبَا وَجَعَلتُ زَيْنَبَ سُتْرَةً وكَنَيْتُ أمراً مُعْجبا يضرب عند الكناية عن الشيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَمَانٌ أَرَبَّتْ بِالكِلَابِ الثَّعَالِبُ ....
يقال : أربَّ به ، إذا أَلِفَهُ ولزمه ، ومنه " مربّ الإبل " حيث لزمته ، يعني اشتد الزمانُ فسَمِنَ الكلبُ من أكل الجيف فلم يتعرّض للثعلب . يضرب لمن يُوَالِي عَدُوَّه لسببٍ ما . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زُيِّنَ فِي عَيْنِ وَالِدٍ وَلَدُ .... يضرب في عجب الرجل برهطه وعِتْرَتِهِ . يورى عن عمر بن عبد العزيز إنه قيل له : لو بايعت لابنك عبد الملك مع فضله وشأنه وَوَرَعه ، فقال : لولا أني أخشى أن يكون زين في عيني منه ما يزين للوالد من ولده لفعلت ، ثم توفي عبد الملك قبل عمر رحمهما الله . قال الأصمعي : مرَّ أعرابي يَنْشُد ابناً له ، فقيل له : صِفْهُ لنا ، فقال :دُنَيْنير ، قال : فمضى فجاء بجُعلٍ على عنقه ، فقيل له : لو قلت هذا لَدَلَلْناك عليه ، قال : فأنشدنا : نِعْمَ ضَجِيع الفتى إذَ ابرَدَ الـ ـليل سُحَيْرَاً وقَفْقَفَ الصَّرِدُ زَيَّنهُ اللهُ في الفُؤادِ كَمَا زُيِّنَ فِي عَيْنِ وَالدٍ وَلَدُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَنْدَانِ فِي مُرَقَّعَةٍ ....
قال أبو عبيد : نُرَى المرقَّعة كنانةً أو خريطة قد رقعت . يضرب للرجل المحتَقَر لا يغني شيئاً . وهذا كما قال عند تقليل الشيء : ليس في جَفِيره غيرُ زَنْدَيْن . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَنْدَانِ فِي وِعَاءٍ ....
وهذا أيضاً يوضع موضعَ الدناءة والخسّة ، ويضرب للضعيفين يجتمعان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ازْلَأَمَّ المُعَيْدِيُّ وَنَفَرَ .... وأصله أن مياد بن حن بن ربيعة بن حَرَام العُذْري ، من قُضَاعَة ، نافر رجلاً من أهل اليمن إلى حَكَم عُكاظ ، فأقبل مياد بن حن على فرسه وعليه سلاحُه ، فقال : أنا مياد ابن حن ، أنا ابن حباس الظعن ، وأقبل اليماني عليه حُلّة يمانية ، فقال مياد : اُحكم بيننا أيها الحكم ، فقال الحكم : ازْلَأَمَّ المُعَيْدِيُّ وَنَفَرَ ، فأرسهلا مثلاً ، وقضى لمياد على صاحبه . وازلأم : ارتفع ، يقال ازْلَأَمَّ النهار إذا ارتفع . يضرب في فَوْزِ أحد الخصمين . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَاحِمْ بِعُوْدٍ أَوْ دَعْ ....
أي لا تَسْتَعِنْ إلا بأهل السنّ والتجربة في الأمور . وأراد زاحم بكذا أو دَعِ المُزَاحَمَةَ ، فحذف للعلم به . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَفَّ رَأْلُهُ .... الرَّأْلُ : ولد النَّعَام ، وزَفَّ : معناه أسرع . يضرب للطائش الحِلم، ولمن استخَفَّه الفَزَعُ أيضاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَوْجٌ مِنْ عُوْدٍ ، خَيْرٌ مِنْ قُعُودٍ ....
هذا المثل لبعض نساء الأعراب ، قال المبرد : حدثني علي بن عبد الله عن ابن عائشة قال : كان ذو الإصبع العَدْوَانِيّ رجلاً غَيُوراً وله بنات أربع ، وكان لا يزوجهن غَيْرَةً ، فاستمع عليهن يوماً وقد خَلَوْنَ يتحدثْنَ ، فقالت قائلة منهن : لِتَقُلْ كلُّ واحدةٍ منا ما في نفسها ، ولنصدق جميعاً ، فقالت كُبْرَاهُن : ألَا لَيْتَ زَوْجِي من أُناسٍ ذَوِي غِنىً حديثُ شَبَابٍ طَيِّبُ النَّشْرِ والذِّكْرِ لَصُوق بأكْبَادِ النّساء كأنه خَلِيفَةُ حانٍ لا يقيمُ على هَجْرِ وقالت الثانية : ألا ليتَهُ يُعْطي الجمالَ بَدِيهَةً لهُ جَفْنَةٌ تَشْقَى بِها النِّيْبُ والجُزْرُ لهُ حكمات الدهر من غير كبْرَةٍ تَشِينُ ؛ فلا وَانٍ ولا ضَرِعٌ غَمْرُ فقلن لها : أنت تريدين سيّداً ، وقالت الثالثة : ألا هَلْ تراها مَرّةً وحليلُهَا أشَمّ كَنَصْلِ السّيفِ عَيْنِ المُهَنَّدِ عَلِيمٌ بِأدْوَاءِ النّساءِ ورَهْطُهُ إذا ما انْتَمَى مِنْ أَهْلِ بَيتي ومَحْتِدِي فقلن لها :أنت تريدين ابنَ عَمٍّ لك قد عرفنه، وقلن للصغرى: ما تقولين؟ قالت : لا أقول شيئاً ، فقلن: لا نَدَعُك وذاك ، إنك قد اطَّلَعتِ على أسرارنا وتكتمين سرك ، فقالت : زَوْجٌ من عود خير من قعود ، فَخُطِبْنَ فزوجن جُمَع ، ثم أمهلهن حولا ، ثم زار الكبرى فقال لها : كيف رأيتِ زَوجَكِ ؟ فقالت : خير زوج ، يُكْرِمُ أهله ، وينسى فضله ، قال : فما مالُكُم ؟ قالت : الإبل ، قال : وما هي ؟ قالت : نأكل لحمانها مزعاً ، ونشرب ألبانها جرعاً ، وتحملنا وضَعَفَتَنا معاً ، فقال : زوج كريم ، ومال عميم ، ثم زار الثانية فقال : كيف رأيتِ زَوجَكِ ؟ قالت : يكرم الحَلِيلة ، ويُقَرِّبُ الوَسِيلة ، قال : فما مالُكُم ؟ قالت : البقر ، قال : وما هي ؟ قالت : تألف الفِناء، وتملأُ الإناء ، وتُودِك السِّقاء ، ونساء مع نساء ،فقال: رَضِيتِ فَحَظِيت ، ثم زار الثالثة فقال : كيف رأيتِ زَوجَكِ ؟ فقالت : لا سَمْح بذر ، ولا بخيل حكر ، قال : فما مالُكم ؟ قالت : المِعْزَى ، قال : وما هي ؟ قالت : لو كنا نولدها فطما ، ونسلخها أدما ، لم نبغ بها نَعَما ، فقال : جذو مُغْنية ، ثم زار الرابعة فقال : كيف رأيتِ زَوجَكِ ؟ قالت : شرّ زوج ، يكرم نفسه، ويهين عِرْسَه ، قال : فما مالُكُم ؟ قالت : شرّ مال الضأن ، قال : وما هي ؟ قالت : جُوفٌ لا يَشْبَعْن، وهِيم لا يَنْقَعْن ، وصُمٌّ لا يَسْمَعْن ، وأَمْرَ مُغْوِيتهن يَتْبَعْن ، فقال : أشبه أمرؤ بعضَ بره . قال علي بن عبد الله : قلت لابن عائشة : ما قولها " وأمْرَ مغويتهن يتبعن "؟ قال : أما تراهُنَّ يمررن فتسقُطُ الواحدةُ منهن في ماءٍ أو وحَلٍ أو غير ذلك فيتبعنها عليه ، وقوله " جذو مغنية " جمع جذوة ، وهي القطعة. * في أصول هذا الكتاب " أشبه أمره بعض بره " وانظر المثل 1773 الآتي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَلَّتْ بِهِ نَعْلُهُ ....
يضرب لمن نُكِب وزالت نعمته ، قال زهير بن أبي سلمى : تَدَارَكْتُمَا عَبْساً وقدْ ثُلَّ عَرْشُهَا وذُبْيَانَ إذْ زَلَّتْ بِأقْدَامِهَا النَّعْلُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَادَكَ اللهُ رَعَالَةً كُلَّمَا ازْدَدْتَ مَثَالَةً ....
الرَّعَالة : الحَمَاقة ، رجل أرْعَلُ وامرأة رَعْلَاء ، والمَثَالَة : مصدر مَثُلَ الرجل إذا صار أفضل من غيره . يضرب لمن يزداد حُمْقه إذا ازداد مالُه وحَسُنَ حَالُه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زُرْ غِبَّاً تَزْدَدْ حُبَّاً .... قال المفضل : أول من قال ذلك مُعَاذ بن صِرْمٍ الخُزَاعي ، وكانت أمه من عَكٍّ ، وكان فارس خزاعة، وكان يكثر زيارة أخواله ، قال : فاستعار منهم فرساً، وأتى قومه ، فقال له رجل يقال له جُحَيْش بن سودة وكان له عدواً : أتسابقني على أن مَنْ سبق صاحبَه أخذ فرسه ؟ فسابقه ، فسبق معاذ ، وأخذ فرسَ جُحَيش ، وأراد أن يغيظه فطَعَنَ أَيْطَلَ الفرسِ بالسيف فسقط ، فقال جُحَيْش : لا أمّ لك قتلت فرساً خيراً منك ومن والديك ، فرفع معاذ السيف فضرب مَفْرِقَه فقتله ثم لحق بأخواله ، وبلغ الحيَّ ما صنع ، فركب أخٌ لجُحَيش وابن عم له ، فلحقاه فشدَّ على أحدهما فطعنه فقتله ، وشدّ على الأخر فضربه بالسيف فقتله ، وقال في ذلك : ضَرَبتُ جُحَيْشاً ضربةً لا لئيمةً ولكنْ بصافٍ ذي طَرَائق مُسْتَكِّ قَتَلْتُ جُحَيْشاً بعدَ قَتْلِ جَوَادِهِ وكنتُ قديماً في الحوادثِ ذَا فَتْكِ قصدتُ لعمرٍو بعد بَدْرٍ بِضربةٍ فَخَرَّ صَريعاً مثل عائِرةِ النُّسْكِ لكي يَعْلَمَ الأقوامُ أنّيَ صَارمٌ خُزَاعةُ أَجْدَادِي وأَنْمَى إلى عَكِّ فقدْ ذُقْتَ يا جَحْشُ بنَ سَوْدَةَ ضَرْبَتِي وجَرَّبْتَنِي إنْ كنتَ مِنْ قَبْلُ في شَكِّ تَرَكتُ جُحَيْشَاً ثَاوِياً ذَا نَوَائِحٍ خَضِيبَ دَمٍ جَارَاتُهُ حولَهُ تَبْكِي ترنُّ عليهِ أُمُّهُ بِانْتِحَابِهَا وتقشرُ جلْدَيْ مَحْجِرَيْها مِنَ الحَكِّ ليرفَعَ أقواماً حُلُوليَ فِيهمُ ويُزْرِي بقَومٍ-إنْ تركتهمُ-تَرْكِي وحِصْنِي سَرَاة الطَّرْفِ والسَّيْفُ مَعْقِلِي وَعِطْرِي غُبَارُ الحَرْبِ لا عَبَقُ المِسْكِ تَتُوقُ غَداةَ الرَّوْعِ نَفْسِي إلَى الوَغَى كَتَوقِ القَطَا تَسْمُو إلى الوَشَلِ الرَّكِّ ولَسْتُ بِرِعْدِيدٍ إذَا رَاعَ مُعْضِلٌ وَلَا فِي نَوَادِي القَوْمِ بالضَّيِّقِ المَسْكِ وكَمْ مَلِكٍ جَدَّلْتُهُ بِمُهَنَّدٍ وسَابِغَةٍ بَيْضَاءَ مُحْكَمَةِ السَّكِّ قال : فأقام في أخواله زماناً ، ثم إنه خَرَجَ مع بني أخواله في جماعة من فتيانِهِمْ يتصيَّدُون ، فحمل معاذ على عِير ، فلحِقه ابنُ خالٍ له يقال له الغضبان فقال: خَلِّ عن العِيرِ ، فقال : لا ، ولا نعمت عين ، فقال له الغضبان : أما والله لو كان فيك خَيْرٌ لما تَرَكْتَ قومك ، فقال معاذ : زُرْ غِبَّاً تَزْدَدْ حُبَّاً ، فأرسلها مثلاً ، ثم أتى قومَه ، فأراد أهلُ المقتول قتلَهُ ، فقال لهم قومه : لا تقتلوا فارسَكم وإن ظلم ، فَقَبِلُوا منه الدِّيَةً . ومن هذا المثل قال الشاعر : إذَا شِئْتَ أنْ تُقْلَى فَزُرْ مُتَوَاتِراً وإنْ شِئتَ أنْ تَزْدَادَ حُبَّاً فَزُرْ غِبَّا وقال آخر: عليكَ بإغْبَابِ الزِّيَارَةِ ؛ إنَّهَا إذَا كَثُرَتْ كانتْ إِلى الهَجْرِ مَسْلَكَاً ألمْ تَرَ أنَّ القَطْرَ يُسْأَمُ دَائِماً ويُسْأَلُ بِالأَيْدِي إذَا هُوَ أَمْسَكَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَنْدٌ مَتِينٌ ....
كلمة تقال للرجل يُذَمُّ ، والزَّنْدُ : الضيق الخلق ، والمتين : البخيل الشديد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَزُورُ أَحْمَائِي لِيَعْرِفُونِي ....
وذلك إن امرأة خرجت إلى أحمائها في أسبوعها ، فأُنِّبَتْ على خروجها ، فقالت هذا القول ، كأنها تهددتهم وتهزأت بهم . يضرب لمن حُذِّرَ فلم يَحْذَر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ازْدَدْتُ رَغْماً ، ولَمْ تُدْرِكْ وَغْماً ....
الرغم : الغيظ ، والوَغْم : الحِقْد والثأر . يضرب في الخيبة عن الأمل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زِدْهُمْ أَعْنُزَاً ....
زعم أبو عمرو أن كَعْبَ بن ربيعة اشترى لأخيه كلابِ بن ربيعة بَقَرةً بأربعة أَعْنُز ، فركبها كلاب وألجمها من قبل اسْتِهَا وحَوَّل وجهه إليها ، ثم أجراها ، فأعجبه عَدْوُهَا ، فالتفت إلى أخيه وقال : زِدْهُمْ أَعْنُزاً ، فذهبت مثلاً حين أمر بالزيادة بعد البيع . يضرب للأحمق . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَعَمْتَ أَنَّ العَيْرَ لَا يُقَاتِلُ ....
يضرب لمن يظهر منه البأس والنَّجْدة ولم يكن يُرَى أن ذلك عنده . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زِيلَ زَوِيلُهُ وزَوالُهُ .... يضرب لمن أصابه أمر فأقلقه . ويقال : زَالَ اللهُ زَوَالَه ، من زِلْتُ الشيء أَزِيلُه زَيْلاً ، أي أَزَلْت وفرقته ، وكذلك أَزَالَ الله زَوَالَه ، بمعنى ، إذا دعي عليه بالهلاك ، ويقال أيضاً : زِيلَ زَويلُه وزَوَالُه ، قال ذو الرمة يصف بيض نعامة : وبيضاء لا تَنْحَاشُ مِنَّا وأمها إذا ما رَأَتْنَا زِيلَ منَّا زَوِيلُهَا أي زيل قَلْبُهَا من الفَزَع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زِمَامُهَا لَدُودُهَا ....
يضرب للرجل والمرأة إذا كان لهما مَنْ يزجرهما عن القبيح ، قاله أبو عمرو . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَالَ سَرْجُهُمُ عنِ المعَدِّ ....
أي تغيرت أحوالُهم ، والمَعَد : ما تحت رِجْلِ الفارسِ مِن جَنْبِ الفرس . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الزِّيَادَةُ في الحَدِّ نُقْصَانٌ مِنَ المَحْدُودِ ....
يضرب في النهي عن الإفراط في المدح . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الزَّيْتُ في العَجِينِ لا يَضِيعُ ....
يضرب لمن يُحْسن إلى أقاربه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَقَّهُ زَقَّ الحَمَامَةِ فَرْخَهَا ....
يضرب لمن يُرَبِّي قريبَه غير مُقَصِّر في الشفقة عليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الأَزْوَاجُ ثَلَاثَةٌ .... (زوج بَهْر) أي يبْهَر العيونَ بحسنه ، و(زوج دَهْر) أي يُجْعَل عُدَّة للدهر ونوائبه ، و(زوج مَهْر) أي ليس منه إلا المهر ، يؤخذ منه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
ثأْطَةٌ مُدَّتْ بِمَاءٍ.
الثأطة: الحَمْأة، وإذا أصابها الماء ازدادت رطوبةً وفساداً. قال أبو عبيد: يضرب هذا للرجل (ويضرب أيضاً للفاسد يقوى بمثله) يشتدُّ موقُه وحُمْقه، يريد بقوله "يشتدّ" يزيد على ما كان من قبل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
ثَارَ حَابِلُهُمْ عَلَى نَابِلِهِمْ.
الحابل: صاحب الْحِبَالة، والنابل: صاحب النَّبْل، أي اختلط أمرُهم، ويروى "ثاب" أي أوقدوا الشر إيقاداً، قاله أبو زيد. يضرب في فساد ذَاتِ البَيْنِ وتأريثِ الشر في القوم. |
الساعة الآن 06:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.