![]() |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اجناس العقل]
العقلُ، واللُّب،ُّ والنُّهَى، وَيُقَالُ: رجلٌ لبِيبٌ، وارِيب،ٌ وحصِيف،ٌ والحَصَافَةُ، والحصَاة،ُ والنُّهْيَةُ وَاحِدٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الاطمئنان الى الغير والثقة بهم]
يُقَالُ: سكنتُ الي فلانٍ، واطْمَأنَنَتُ اِليهِ، وركنتُ اِليهِ، واسْتَنَمْتُ اِليهِ، والقيتُ اِليهِ مَقَالِيدِي، وَيُقَالُ القيتُ اِليهِ عُجَرِي وبُجَرِي، أي هُمُومِي، وأحْزَانِي ومنهُ قولك اشكُو الي اللّهِ عُجَرِي وبُجَرِي. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الأمر والنهي]
يُقَالُ: الي فلانٍ حَلُّ الأمور، وعقدُها ورَتْقَهَا، وفَتْقُهَا، ونَقْضُهَا، واِبْرامُهَا، والأمرُ، والنهي،ُ والصرف،ُ والولايةُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اِنتشار الخبر]
يُقَالُ: هَذَا خَبَر ٌشَائِع،ٌ وَذَائِع، ٌوَمُنْتَشِرٌ، وَمُسْتَفِيض،ٌ وَتَقُولُ فِي الْخَبَر ُالْقَدِيمِ:هَذَا خَبَر ٌنَبَتَ عَلَيهِ الْعُشْب، وَنسَجَ عَلَيهِالْعَنْكَبُوتُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[بلوغ الخبر وإنتظاره]
يُقَالُ:تَنَاهَى الَيْهِ الْخَبَر،ِ وَاِنْتَهَى الَيْه،ِ وَنَمَّى الَيْه،ِ وَتَقُولُ: غُمَّ عَلِّيهِ الْخَبَر،ُ اذا اُسْتُعْجِم،َ وَرَأَيْتُهُ يتوكفُ الْأَخْبَارَ(أي يَتَرَقَّبُهَا) وَيَتَحَسَّسُهَا، وَيَتَجَسَّسُهَا، وَيَتَرَصَّدُهَا وَيَتَنَسَّمُهَا(اي يَنْتَظِرُهَا) . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[بلوغ الخبر وإنتظاره]
يُقَالُ:تَنَاهَى الَيْهِ الْخَبَر،ِ وَاِنْتَهَى الَيْه،ِ وَنَمَّى الَيْه،ِ وَتَقُولُ: غُمَّ عَلِّيهِ الْخَبَر،ُ اذا اُسْتُعْجِم،َ وَرَأَيْتُهُ يتوكفُ الْأَخْبَارَ(أي يَتَرَقَّبُهَا) وَيَتَحَسَّسُهَا، وَيَتَجَسَّسُهَا، وَيَتَرَصَّدُهَا وَيَتَنَسَّمُهَا(اي يَنْتَظِرُهَا) . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اِنتشار الخبر]
يُقَالُ: هَذَا خَبَر ٌشَائِع،ٌ وَذَائِع، ٌوَمُنْتَشِرٌ، وَمُسْتَفِيض،ٌ وَتَقُولُ فِي الْخَبَر ُالْقَدِيمِ:هَذَا خَبَر ٌنَبَتَ عَلَيهِ الْعُشْب، وَنسَجَ عَلَيهِالْعَنْكَبُوتُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[بلوغ الخبر وإنتظاره]
يُقَالُ:تَنَاهَى الَيْهِ الْخَبَر،ِ وَاِنْتَهَى الَيْه،ِ وَنَمَّى الَيْه،ِ وَتَقُولُ: غُمَّ عَلِّيهِ الْخَبَر،ُ اذا اُسْتُعْجِم،َ وَرَأَيْتُهُ يتوكفُ الْأَخْبَارَ(أي يَتَرَقَّبُهَا) وَيَتَحَسَّسُهَا، وَيَتَجَسَّسُهَا، وَيَتَرَصَّدُهَا وَيَتَنَسَّمُهَا(اي يَنْتَظِرُهَا) . التعديل الأخير تم بواسطة ابن النعمان ; 03-01-2017 الساعة 07:53 |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[حسن الصيت وطيب الذكر]
يُقَالُ: اِفْعَلْ مَا هُو َاُحْسَنُ فِي الذَّكَر، ِواطيبُ فِي النَّشْرِ، واُحْسَنُ فِي الْأثَر ،ِ وَهَذَا فِعْلٌ يَسْمُجُ فِي الْقالَة،ِ وَيَقْبَحُ فِي الذَّكَرِ، وَتَقُولُ: انا اُكْرَهُ لَكَ مِنْ هَذَا الْقَوْلُ بَقَاءالسُّمَّاعِ، وَخُلُود الذَّكَر،ِ وَتَقُولُ: لَكَ فِي ذِكْرِ هَذِه ِالْفَعْلَةِ، وَالْوَقْعَةِ صَوْتُهَا، وَصِيتُهَا، وَجِمَالُهَا، وَمَزِيَّتِهَا، وَفَضْلِهَا، وَشَرَّفِهَا. (الصِّيتُ: الذِّكْر الحسَن، يُقَالُ: ذهبَ صِيتُهُ بينَ النَّاسِ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[حسن المنظر]
تقولُ: رأيتُ منظراً حسناً نضيراً زاهراً، ورأيتُ لهُ نضارة،ً وبهجةً، وبشاشةً، وروعةً، وتقولُ: لفلانٍ هيئةٌ حسنةٌ، واِنهُ لبَسَنٌ قَسِيمٌ وسِيم، وتقولُ: قد سطعَ نورهُ، واَشْرَقَتْ بهجتهُ، وتَأَلَقَ حسنهُ، له طلعةٌ لا تُمل، ورؤيةٌ لا تُجْتَوى. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[قبح المنطر]
وتقولُ في خلافِ ذلكَ: قد تَغَيَّرَتْ بهجته،ُ وخَمَدَ نوره،ُ واَظلمَ ضياؤه،ُ وخَمَدَ سناؤهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الشوق]
تقول: فلانٌ مشتاقٌ إلى فلان،ٍ وتائقٌ إليهِ، وتقولُ: تاقَ إليهِ توقاً وتَوَقَاناً ويُقالُ: نزعَ فُلَانٌ إلى وطنهِ فهو نازعٌ ومن الأسماءِ فى ذلكَ: الشوق،ُ والصبابة،ُ والحنينُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
الحزن والأمتعاض ]
يُقَالُ: سَاءَنِي مَا حَدَثَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ، وَأَحْزَنَنِي، وَأَشْجَانِي، واَمَضَّنِي (وَقَدْ قِيلَ شَرُّ الْقَوْلِ مَا اَمْضَّ). (تَقُولُ: أَشْجَاهُ الْأَمْرُ يُشْجِيهِ مِنْ الشَّجَا وَهِيَ الْغُصَّةُ، وَشَجَاهُ الْأَمْرُ يَشْجُوهُ مِنْ الشَّجْوِ، وَهُوَ الْحُزْنُ). وَتَقُولُ فِيمَا فَوْقَ ذَلِكَ: وَهَدَّنِي، واَكسفَ بَالِي، وَأَضج مَضْجَعِي وَهد َرُكْنِي، وَأَمَرَ عَيْشِي، وَأَطَالَ لَيْلِي، واَطارَ الرُّقَادَ عَنْ عَيْنِي، وَحَطِّ مِنْ هِمَّتِي، وَعَالَ مِنْ صَبْرِي، وَتَقُولُ: حَزِنَتُ لِهَذَا الْأَمْرِ حُزْنًا، ووجمتُ، وُجُومًا، واِرْتَمَضْتُ لَهُ اِرْتِمَاضًا، وَاكْتَأَبَتُ لَهُ اكْتِئَابًا (الْهَلَعَ اشْدُ الْجَزَعِ، والغنطُ اشْدُ الْغَيْظِ) (وَالْحُزْنُ، وَالْبَثُّ، والشجو، والْكَآبَةُ، وَالْهَمُ، وَالْكَرْبُ كُلِّ ذَلِكَ الْغَمُّ ) وَتَقُولُ: قَدْ تَشَعَّبَتْنِي الْهُمُومُ، وتَقَسَّمَتْنِي الْغُمُومُ، وتَوَزَّعَتْنِي الْأَفْكَارَ، وَرَأَيْتُ فُلَاناً وَاجِمًا نَادِمًا حَزِينًا جاشعُ الْبَصَرِ، وَتَقُولُ : لَمْ أَجِدْ لِهَذَا الْأَمْرِ مَسًّا، وَلَا اَلمًا، وَلَا مضضا، وَلَا حرقةًَ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اَجناس السرور]
منها: السرورُ، والحبورُ، والفرحةُ، والبهجةُ، والإستبشارُ، والإغتباطُ، وتقولُ: سَرَى هَمِي، واَسْلَى غمي، واَجْلَى كربي، وتقولُ: سُرِرْتُ بذلكَ، وابتهجتُ بهِ، واغتبطتُ بهِ فأنا مُغتبطٌ، واستبشرتُ لهُ، وثَلِجَ بهِ صَدْرِي . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب بمعني شاركه فى حزنه]
تَقُولُ: اَنا شَرِيكُكَ فِيمَا عَرَاكَ مِنْ هَذِهِ النَّائِبَةِ، وَفِيمَا نَابَكَ مِنْ حَوَادِثِ الدَّهْرِ، وَفِيمَا حَزَّ بكَ، وَفِيمَا دَهِمَكَ، وَفِيمَا غَشِيَكَ، وَفِيمَا مَسَّكَ، وَفِيمَا دَهَاكَ، وَفِيمَا اَلمَّ بكَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب بمعني فاجأته النوائب]
تَقُولُ: الرَّجُلُ نَابَتْهُ نَائِبَةٌ، وَأَلَمَّتْ بِهِ مُلِمَّةٌ (وَالْجَمْعُ النَوَائِبُ، وَالمُلِمَّاتُ). وَنَزَلَتْ بِهِ نَازِلَةٌ (وَالْجَمْعُ النَوَازِلُ). وحَزَبَتْهُمْ حازبةٌ، وَتَقُول:ُ فِيمَا فَوْقَ ذَلِكَ: نَكْبَتُهُ نَكْبَةٌ، واَصابتهُ مُصِيبَةٌ (وَالْجَمْعِ نَكَبَاتٌ، وَمَصَائِبٌ). وَفَجَعَتْهُ فَجِيعَةٌ (وَالْجَمْعِ فَجَائِعٍُ). وَدَهْمَهُ أَمْرٌ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ لَا تَصْرَعُهُ الشَّدَائِدُ، وَلَا تُضَعْضِعُهُ النَّوَائِبُ، وَلَا تَهُدُّهُ الْعَظَائِمُ، وَتَقُولُ فِيمَا فَوْقَ ذَلِكَ: نَزَلَتْ بِهِ جَائِحَةٌ، وَقَصَمَتْهُ قَاصِمَةٌ، وَتَقُولُ : حَلَّتْ بِهِمْ، وَاجْتَاحَتْهُمْ الْجَوَائِحُ، وَصُرُوفُ الدَّهْرِ، وطوارقهُ، وَنَكَبَاتُهُ، وَعَثَرَاتُهُ، وَمِحنُهُ، وَتَقُولُ : غَالَتْهُمْ أَغْوَالُ الْقَدْرِ، وَنَابَتْهُمْ خُطُوبُ الزَّمَانِ، واَبَادَتْهُمْ نَكَبَاتُ الدَّهْرِ، وَتَقُولُ: أَكُبُّ عَلَيْهِمْ الدَّهْرُ، وَرَمَاهُمْ الزَّمَانُ بِسِهَامِهِ، وَكَدَمِهِمْ بِأَنْيَابِهِ، وَأَنْزَلَهُمْ فِي الْحَضِيضِ، والسَّفالِ بَعْدَ السَّنَامِ، وَاسْتَرْجَعَ مَا أَعْطَاهُمْ، واسْتَرَدَ مَا أَعَارَاهُمْ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[دوام السعد]
تقول: سامحَ لهم الدَّهْرُ، وسَالَمَتْهُم ُ الأيامُ، وعَدَلَتْ عَنْهُمُ الليالِي. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب بمعنى اتى ما يوافق الظن]
تقولُ لمن هو دونكَ: اَتيتَ في هذا الْأَمْرِ ما يوافقُ الظَنَّ بكَ، ويُضَارِعُ الأملَ فيكَ، وَتَقُولُ لمن هو فَوْقَكَ: اَتَيْتَ في هذا الْأَمْرِ ما يُوَازِي شَرَفَكَ، ويُضَاهِي فَضْلَكََ، وَتَقُولُ لمن هو مثلكَ: فَعَلْتَ في ذلك ما يُوَازِي فَضْلَكَ، وصِدْقُ مَوَدَّتِكَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[انكشاف البلية]
يُقَالُ: اِنتظِرْ حتَى تنقضي هذهِ الفَوْرَةُ، وتَتَصَرَّمَ هذهِ الوَهْلَةُ، وَتَقُولُ أيضاً: اصْبِرْ حتَى تُسْفِرَ هذهِ الغُمَّةُ، وتنجلي هذهِ الهَبْوَةُ، وتنكشفَ هذهِ الغَمْرَةُ مِنْ غَمَرَاتِ المكارِهِ، وأنا اَنتظرُ فُرْجَةً، يَزُولُ معهَا كُلُّ مكروهٍ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
القطع
تقولُ: قَطَعَ الحبلَ، وغيرهُ، وصَرَمَهُ، فهو مصرومٌ، وجَذَّهُ، فهو مَجْذُوذٌ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإمتلاء]
يُقَالُ: ملأتُ الجُبَّ، والحوضَ، وغَيْرَهُمَا فهو مملوءٌ، واَفْعْمْتُهُ فهو مُفْعَمٌ، وَتَقُولُ: جِرَارٌ، وحِبَابٌ مَلْأَى، واَعْطِنِي مِلءَ القدحِ ومِلْئَيْهِ، وثلاثةَ اَمْلَائِهِ ماءً، وفاضَ الإناءِ إذا سَالَ مِنْ شِدَّةِ امْتِلَائِهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[خلاصة الشيء]
يُقَالُ: هذا مُصَاصُ الشيءِ، ومَحْضُهُ ولُبَابُهُ . وَتَقُولُ: اَعطيتكَ مِنْ حُرِ المتاعِ أي مِنْ خَالِصِهِ، وجَيِدِهِ (الياء مشددة مكسورة ) ويُقالُ: لك نُخْبَةُ هذا المتاعِ، والدواب، والأعلاقِ، وغيرِ ذلكَ، وخيارها. ويُقالُ: انْتَخَبَ فُلَانٌ الشيءَ إذا اَخذَ نُخْبَتَهُ، وانْتقاهُ اي اَخذَ نقاوتَهُ، واختارَهُ أى اَخذَ خيارَه |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التشابه في السن]
يُقَالُ: فلانٌ تِرْبُ فُلَانٍ أي مِثْلَهُ في السنِ، وفلانٌ قَرْنُ فلانٍ في السنِ وَغَيْرِهِ، فَتَقُولُ قَرْنُهُ في البطشِ، والقتالِ، وقَرْنُهُ في الأدبِ، والأخلاقِ، وهكذا، وتقولُ: هو حِتْنُهُ، ومِثْلُهُ، ونِدُّهُ، ونَدِيدُهُ، ويُقالُ: هُمَا حَتْنَانِ، وتِرْبَانِ، ويُقالُ: هو سَوْغُ فلانٍ إذا وُلِدَ بعدهُ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ ناهزَ الخمسينَ، واَرمَى علَى الخمسينَ إذا قاربها، وفلانٌ اَربَى علَى الخمسينَ إذا جازها. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اطلق الأسير]
تقولُ: فكَ اَسرهُ، واَطلقَ عِقَّالَهُ، واَرسلَ وثَاقَهُ، واَرخَى خِنَاقَهُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الحصن والمناعة والمحاصرة ]
يُقَالُ : تَحَصَّنَ الْقَوْمُ فِي حُصُونِهِمْ، ولجأوا إِلَى مَلَاجِئِهِمْ، وَاعْتَصَمُوا بِمَعَاقِلِهِمْ، وَقِلَاعِهِمْ، وَتَقُولُ: هَذَا حِصْنٌ مَنِيعٌ، وَعِرُ الْمَرَامِ، مَنِيعُ الْمُرْتَقَى، لَا مَطْمَعَ فِيهِ لِوُعُورَتِهِ، وسموقهِ، وَصُعُوبَةِ مَرَامِهِ. وَيُقَالُ فِي خِلَافِ ذَلِكَ : حَصَرَ الرَّجُلُ الْعَدْوَّ فَهُوَ مَحْصُورٌ، وَيُقَالُ: حَصَرْتُهُمْ فِي مَضَايِقِهِمْ، وَمَحَاجِرِهِمْ، وَأُخِذَتْ عَلَيْهِمْ مهاربهم، وَمَسَالِكِهِمْ، وَمَنَافِذِهِمْ، ومطالعهم، وَمَذَاهِبِهِمْ، وَمَلَاجِئِهِمْ، وَيُقَالُ : فِي خِلَافِ ذَلِكَ: أَمَّنْتُ السَّابِلَةُ فِي مُتَوَجَّهِهِمْ، وَمُنْطَلَقِهِمْ، ومُتَرَدَّدهِمْ ومُخْتَلَفِهِمْ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المماطلة]
تقولُ: ماطلتُ الغريمَ بالأمرِ مُمَاطَلَةً، ودَافَعْتُهُ مُدافعةً. وتقولُ: مَاطَلَهُ فِي أَدَاءِ مَا عَلَيْهِ مِنْ دُيُون: سَوَّفَهُ وَجَعَلَهُ يَنْتَظِرُ (مُمَاطَلَةُ الدَّيْنِ*: تَسْوِيفُهُ، تَأْجِيلُهُ مَرَّةً بَعَدَ أُخْرَى). وتقول: لَوَيْتُ الرَّجُلَ بدينهِ، وسَوَّفْتُهُ تَسْوِيفاً، وتقولُ: قد طَالَتْ المُدَّةُ، وتَرَاخَتْ، وتَطَاوَلَتْ بهِ الأيامُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[كرم الطباع]
تقول: فُلَانٌ كريمُ الخليقةِ، والغريزةِ، والشيمةِ، والسَّجِيَّةِ (والجمع الخلائقُ، والغرائزُ، والشِيَمُ، والسَّجَايَا). وتقولُ: فُلَانٌ دَمِثُ الخليقةِ، ومُهَّذَبُ الأخلاقِ، وشريفُ الطَبائِعِ، وحمِيدُ السَّجَايَا، ولطيفُ الدَّيْدَنِ، وحلو الشمائلِ، والطبائعِ، والغرائزِ، والسلائقِ (والنَّحِيزَةُ والجِبِلَّةُ، والغريزةُ، والسليقةُ، والدَّيْدَنُ كُلُّهَا بمعنى واحدٍ اَي الطبيعةِ، والعادةِ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الانقياد وسهل الخلق]
تقولُ: فُلَانٌ سَلِسُ القِيَادِ، طَوْعُ الجَانِبِ، لينُ العريكةِ، واسعُ الفِنَاءِ، وتقولُ: تَسَهَّل فُلَانٌ في الْأَمْرِ، وتَرَخَّصَ، وتَيَسَّرَ، وتقولُ في ضده: تَعَسَّرَ وتَشَدَّدَ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[شراسة الخلق]
يقال: هو شَكِسُ الْخُلُقِ، وشَرِسُ الْخُلُقِ، ومعهُ شَراسَةٌ، وشَكاسَةٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[العزم على الشيء]
يقالُ: عزمَ فُلَانٌ علَى المسيرِ أو غَيْرِهِ، واعْتَزَمَهُ، ونواهُ، وانْتَوَاهُ، وهَمَّ بهِ، واَزْمَعَ عليهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المقام والمنزل]
تقولُ: هذا مَنْزِلُ الرَّجُلِ، ومَحَلُّه،ُ ومَأْوَاهُ، ومَتَبَوَّأْه،ُ ويُقالُ: تبوأتُ المنزل،َ والمكانَ إذا نَزَلْتَ به،ِ وبِتُّ به،ِ وحَلَلْتُ بهِ، ويُقالُ: آَوَى الرَّجُلُ إلى منزلهِ، واَوَى إلى مسكنهِ، ومُعَرَّسِهِ (والمُعَرَّسُ كل مكان يُعرَّسُ بهِ اي يُتَلَوَّمُ بهِ*تقولُ: عَرَّسَ الْمُسَافِرُونَ نَزَلُوا آخِرَ اللَّيْلِ لِلاسْتِرَاحَةِ، واَعْرَسَ الرجل إذا حَلَّ بأرضه،ِ وكذلكَ اَعْرَسَ بأهلهِ). ويُقالُ: قامَ فلانٌ بشكرِ فُلَان،ٍ وبَثَّ محاسنه،ُ ونَشَرَ مناقبه،ُ واَذاعَ فَضْلَهُ في كل مَحفل،ٍ ومَقعدٍ، ومَشهدٍ، ومَحضرٍ، ومَجلسٍ، ومَجمعٍ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[لبس السلاح]
يُقَالُ : رأيتُ القومَ مُقَنَّعِينَ في الحديدِ، ومُدَجَّجِينَ في السلاحِ، ويُقالُ: فُلَانٌ شَاكِي السِّلاحِ*إذا كانَ تامُّ السِّلاحِ، كامِلُ الاسْتِعدادِ. ويُقالُ لذي الرُّمْحِ: رَامِحٌ (إذا لم يكن معه رمح فهو أَجَمُّ). ولذي السيفِ سائفٌ (إذا لم يكن معهُ سَيْفٌ فهو أمْيَلُ، والأمْيَلُ اَيضا هو الذي لا يثبتُ على سَرْجٍ والجمع مِيلٌ). ولذي النَّبْلُ نابلٌ، ولذي النُّشَّابِ نَاشِبٌ، ولذي الدرعِ دارعٌ (اذا لم يكن معه درع فهو حَاسِرٌ، والجمع حُسَّرٌ). ولذي التُّرْسِ تَارِسٌ (اذا لم يكن معه تُّرْسٌ فهو أكشف، واذا لم يكن معه سلاح فهو أعزل). ويُقالُ: سيفٌ مرهفٌ، ومشحوذٌ، ونَّبْلٌ مُذَلَّقٌ، ومسنونٌ، وتقولُ: أرهفتُ السيفَ، وسننتُ الرُّمَحَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المناقدة]
تقولُ: تقصيتُ علي الرَّجُلِ، وحاسبتهُ وناقشتهُ، وناقدتهُ، مناقدةٌ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
المحاكمة
يقالُ: حاكمتُ الرَّجُلَ إلى الحاكمِ محاكمةً، وخاصمتُهُ مخاصمةً، ويُقالُ: قَضَى بَيْنَنَا، وفَصَلَ بَيْنَنَا، وحكمَ بَيْنَنَا بالقسطِ، والعدلِ، والسَّويَّةِ (قَسَطَ الرَّجُلُ جارَ، واَقْسَطَ عَدَلَ، والنَّصَفَةُ، والنَّصَفُ، والإنصافُ وَاحِدٌ). وتقولُ في ضدهِ: سارَ فينا بالظلمِ، والجورِ، والحَيْفِ، وتقولُ: عَدَا عَلَيَّ، واعْتَدَى عَلَيَّ أي ظَلَمَني (العداءُ: الجورُ والظلمُ). وتقولُ: فتحَ على رعيتهِ اَبوابَ الظلمِ، واَطلقَ عليهم عِقَالَ الجورِ ، وقد اَحْيَا مَعَالِمَ الجورِ، واَماتَ سننَ العدلِ، وملأَ الأقطارَ بسوءِ طريقتهِ جوراً، واضرمَ البلادَ بسوءِ سيرتهِ ناراً، وتقولُ: اسْتَأصَلَ الرعيةَ، وفَدَحَهُمْ بالمؤَنِ المُجْحِفَةِ، والكُلَفِ الباهظةِ، والنوائبِ المُجْتَاحَةِ (الجُعَلَةُ: ما يُجعل من الرُّشَا والمُصَانَعَاتِ ؛ والعُملةُ: ما يسمى للعاملِ من عملهِ ؛ والإتَاوَةُ: ما يُؤَدِيهِ (الدال مشددة ) بعضُ الملوكِ الى من قهرهُ صُلحاً ؛ والفَيْءُ: الخراج ؛ والأجلابُ : الأموالُ التي تُجْلَبُ من وجُوهِهَا ؛ والجَاليَةُ: جزيةُ اَهلِ الذِمَّةِ ) وتقولُ في ضده: قد نزهَ نفسهُ عن المطاعمِ المؤذيةِ، والطُُّّعَمِ الشائنةِ، والمآكلِ الفاضحةِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[السمة]
تقول: عَذَقْتُ الشاةَ إذا عَلَّمْتَهَا بصوفٍ خِلَافَ لونِ صُوفِهَا، وعَذَقْتُ فلاناً بخيرٍ أو شرٍ إذا وسَمْتَهُ بهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الدعاء بدوام النعم]
*تَقَوُّلٌ:*اَدامَ اللَّهُ*لَكَ*سُوابغَ نِعَمِهِ، وَقرَائِنَ ََآلَاَئِهِ، وَوَصَلَ*سَوَابِقَهَا بِلَوَاحِقَهَا، وَبَادِيِهَا بِتَالِيِهَا، وَمَاضِيهَا بِمُسْتَقْبِلِهَا . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الدعاء بالخير]
يُقَالُ للقادمِ مِنْ سفرٍ: بَلَغَ اللّهُ بِكَ اكلأَ العُمْرِ، وهَنِئْتَ لا تَنْكَدْ، وَيُقَالُ في الزواجِ: بالرَفَاءِ، والبَنِينِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الدعاء بالشر]
يقال: قَبَّحَ اللّهُ اُمَّاً وضَعَتْ بفلانٍ، ونُتِجَتِ بهِ، ويُقالُ: خَوَى نَجْمُهُ، وَرَكَدَتْ رِيحُهُ، وكَبَا جوادُهُ، وخَمَدَ ضِرَامُهُ، ونَضَبَ ماؤه. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الأمراض والعلل]
يقال: فُلَانٌ عليلّ، ومريضٌ، وسقيمٌ، وموعوكٌ، ومحمومٌ، ومعتلٌ، ووجِِعْ، ويقالُ: قد نَهِكَتْ فُلَانٌ العِللُ الناهكةُ، والأسقامُ المُضْنِيَةُ، وقد نَحَلَ، وضوَى، وعَرِيَتْ اَشَاجِعُهُ، وآلَ شَخْصُهُ، وقد نشرتِ العلِلُ اَجْنَحَتَهَا عليهِ، وجعلتهُ تحتَ حِضْنِهَا، وقد شَحَبَ لونهُ يَشْحُبُ، وبانتْ عليهِ نَهْكَةُ المرضِ، وتقولُ: اَمْرَضْتُهُ إذا فَعَلْتَ ما يُمْرِضَهُ، ومَرَّضْتُهُ إذا قُمْتَ على مرضهِ، ويُقالُ للداءِ الذي لا دواءَ له: داءٌ عُضَالٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الحميات واجناسها]
يقال: تَشَرَّبَتْهُ الحُمَّى، وتَخَوَّنَتْ جسمهُ، وتَّاَكَّلَتْ لحمهُ، حتَى غادرتهُ عَجِيفاً هزيلاً، ويُقالُ: ما الذي يَعْمَدُكَ أي يُوجِعُكَ، والصَّالِبُ الحُمَّى التي معها حرٌ شديدٌ، والنَّافِضُ حُمَّى الرِعْدَةِ بالراء المشددة المكسورة، وتقولُ: تركتُ فلاناً في قَلْعٍ من حُمَّاهُ اي في بدءِ تخلّصهُ منها وانكشافِها عنهُ، وتقولُ: اَرْدَمَتْ عليهِ الحُمَّى إذا دامتْ وتمادتْ. |
الساعة الآن 03:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.