![]() |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
تم التعديل .. هي عنوان جديد .. وتم بحمد الله كتابة الموضوع شكراً لك على التنويه وبارك الله في حسك اللغوي تحية صباحية |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُمِيَ فُلَانٌ بِرِيشِهِ عَلَى غَارِبِهِ .... يضرب لمن خُلِّيَ ومراده لا يُنَازعه فيه أحد ، وهذا يروى عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت ليزيد ابن الأصم الهلالي ، ابن أخت ميمونة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم : ذَهَبَتْ والله ميمونة ، ورمي بريشك على غاربك . قلت : يمكن أن يكون هذا من قولهم " أعطاه مائة بريشها " قال أبو عبيدة : كانت الملوك إذا حَبَوْا حِباء جعلوا في أسنمة الإبل ريشَ نَعامٍ ليعرَفَ أنها حِباء الملك ، وأن حكم ملكه ارتفع عنها ، فكذلك هذا المُخَلَّى ورأيه ارتفع عنه حكم غيره . والرواية الصحيحة في هذا المثل " رُمِيَ فلان بِرَسَنِهِ على غاربه " وعلى هذه الرواية لا حاجة لنا إلى شرحه وتفسيره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَبٌّ يُؤَدِّبُ عَبْدَهُ ....
قاله سعد بن مالك الكناني للنعمان بن المنذر ، وقد ذكرتُ قصته في الباب الأول عند قولهم " إن العصا قُرِعَتْ لذي الحِلْمِ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اجْعَلُه فِي وِعَاءِ غَيْرِ سَرِبٍ.
قال أبو عبيد: يضرب في كتمان السر وأصله في السِّقَاء السائل، وهو السَّرِبُ يقول: لا تُبْدِ سرَّك إبداء السقاءِ ماءه، وتقديره: اجعله في وِعاء غيرِ سَرِبٍ ماؤه. لأن السَّيَلان يكون للماء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَأْيُهُ دُونَ الحِدَابِ يَحْصَرُ ....
الحِدَاب : جمع حدب ، وهو ما ارتفع من الأرض ، و"حَصِرَ" إذا ضاق وعجز . يضرب لمن استبهم عليه رأيه عند صغار الأمور ، فكيف عند عظامها إذا عَرَتْهُ وهَجَمَت عليه ؟ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
. .. ... .... ..... ما جاء على أفعل من هذا الباب ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْوَى مِنَ النَّعَامَةِ ....
لأنها لا تريد الماء فإن رأته شربته عبثاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْوَى مِنْ ضَبٍّ ....
لأنه لا يشرب الماء أصلاً ، وذلك أنه إذا عَطِشَ استقبلَ الريح ففتحَ لها فاه ، فيكون في ذلك ريه ، والعربُ تقول في الشيء الممتنع : لا يكونُ كذا حتى يَرِدَ الضَّبُّ ، ولا أفعل ذلك حتى يَحِنَّ الضبُّ في أثر الإبل الصادرة ، وهذا ما لا يكون . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْوَى مِنْ حَيَّةٍ ....
لأنها تكون في القَفَار فلا تشرب الماء ولا تريده . وكذلك : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْوَى مِنَ النَّمْلِ ....
لأنها تكون أيضاً في الفَلَوَاتِ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْوَى مِنَ الحُوْتِ ....
ويقال أيضاً : أَظْمَأُ من الحوت ، وسيرد في باب الظاء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْوَى مِنْ بَكْرِ هَبَنَّقَةَ ....
هو يزيد بن ثَرْوَان ، وهو الذي يُحَمَّق ، وكان بَكْره يصدر عن الماء مع الصادر وقد روي ، ثم يرد مع الوارد قبل أن يصل إلى الكلأ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْوَى مِنْ مُعْجِلِ أَسْعَدَ .... هذا كان رجلاً أَحْمَقَ وقع في غدير ، فجعل ينادي ابنَ عم له يقال له أسعد فيقول : ويلك نَاوِلْنِي شيئاً أشرب به الماء ، ويصيح بذلك حتى غرق ، وقال الأصمعي في كتابه في الأمثال : أروى من مُعَجِّل أسعد ، مشدداً ، وقال : المُعَجِّل الذي يجلب الإبل جلبة ثم يحدرها إلى أهل الماء قبل أن ترد الإبل ، فَفَسَّر هذه اللفظة ولم يذكر قصة للمثل ، وأسعد على هذا التأويل قبيلة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْجَلُ مِنْ خُفٍّ ....
يعنون به خُفَّ البعير ، والجمع أَخْفَاف وخِفَاف ، وهي قوائمه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْمَى مِنَ ابْنِ تِقْنٍ .... هو رجل من عاد كان أرمى مَنْ تَعَاطى الرمي في زمانه ، وقال : * يَرْمِي بِهَا أَرْمَى مِنَ ابْنِ تِقْنِ * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْسَحُ مِنْ ضِفْدَعٍ ....
قال حمزة في تفسيره : حديث من أحاديث الأعراب ، زعمت الأعراب في خُرَافاتها أن الضِّفْدَعَ كان ذا ذَنَب ، فَسَلَبَه الضَّبُّ ذنبه ، قالوا : وكان سبب ذلك أن الضبَّ خاصم الضفدع في الظمأ أيهما أصبر ، وكان الضب ممسوحَ الذَّنب ، فَخَرَجَا في الكلأ فَصَبَرَ الضَّبُّ يوماً فناداه الضفدع : * يا ضَبُّ وِرْداً وِرْدا * فقال الضبّ : أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدَا * لَا يَشْتَهِي أنْ يَرِدَا إلَّا عِـرَاداً عَرِدا * وَصِلِّيَـاناً بـردَا * وعنكثا مُلْتَبِدَا * فلما كان في اليوم الثاني ناداه الضفدع " يا ضَبُّ وِرْداً وِرْدا " فقال الضب " أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدَا " إلى آخر الأبيات ، فلما كان في اليوم الثالث نادى الضفدع " يا ضَبُّ وِرْداً وِرْدا " فلم يجبه ، فلما لم يجبه بادَرَ إلى الماء فتبعه الضب فأخذ ذنبه ، وقد ذكره الكميت بن ثعلبة في شعره فقال : عَلَى أَخذها عند غِبِّ الوُرُودِ وَعِنْدَ الحُكُـومَةِ أَذْنَابَهَـا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْسَى مِنْ رَصَاصٍ ....
الرُّسوُّ : الثبوت ، يريدون به الثقل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْسَبُ مِنْ حِجَارَةٍ ....
الرُّسُوب : ضد الطَّفْو ، أي أثبت تحت الماء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرَقُّ مِنْ رَقْرَاقِ السَّرَابِ ....
وهو ما تلألأ منه ، وكل شيء له تلألؤ فهو رَقْرَاق . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْجَلُ مِنْ حَافِرٍ .... يعنون به الرجلة ، وهي القوة على المشي راجلاً ، يقال : رجل رَجِيل وامرأة رَجِيلة ، إذا كانا قويين على المشي ، قال الشاعر : أَنَّى اهْتَدَيْتِ وَكُنْتِ غَيْرَ رَجِيْلَةٍ شَهِدَتْ عَلَيْكِ بِمَا فَعَلتِ عُيُونُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرَقُّ مِنْ غِرْقِيءِ البَيْضِ ....
و" من سَحَا البيض " الغِرْقيء : القشرةُ الرقيقة داخلَ البيض ، وسحا كل شيء : قشره ، وهو مقصور ، وفي كتاب حمزة ممدود ، والصحيح أنه يفتح ويقصر ، وسحاء الكتاب يمد ويكسر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرَقُّ مِنَ النّسِيمِ ....
و" من الهواء " و" من الماء " و" من دمع الغمام " و" من دمع المستهام " و" من دمعة شيعية " وهذا من قول الشاعر : أَرَقَّ مِنْ دَمْعَةِ شيعيةٍ تَبْكِي عَلِيَّ بن أبي طالبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرَقُّ مِنْ رِدَاءِ الشُّجَاعِ ....
قالوا : الشجاعُ ضَربٌ من الحيَّات ، ورداؤه : قِشْرُه ، ويقال أيضاً " أرق من ريق النحل " وهو لعابه ، و" مِنْ دين القَرَامِطَةِ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْخَصُ مِنَ الزِّبْلِ ....
و" من التراب " و" من التَّمْر بالبصرة " و "من قاضي منى " وذلك أنه يصلي بهم ، ويَقْضِي لهم ، ويَغْرَمُ زَيتَ مسجدهم من عنده . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْزَنُ مِنَ النُّضَارِ ....
يعني الذهب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْمَى مَنْ أَخَذَ بِأَفْوَاقِ النَّبْلِ ....
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْفَعُ مِنَ السَّمَاءِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْوَغُ مِنْ ثُعَالَةَ ، وَمِنْ ذَنَبِ ثَعْلَبٍ ....
قال طَرَفَةُ : كلُّ خَليلٍ كُنْتُ خَالَلْتُهُ لا تَرَكَ اللهُ لَهُ وَاضِحَةْ كلُّهمُ أَرْوَغُ مِنْ ثَعْلَبٍ ما أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَةْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْوَحُ مِنَ اليَأْسِ .... هذا كما قيل : اليأسُ إحدى الراحتين . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْعَنُ مِنْ هَوَاءِ البَصْرَةِ ....
الرَّعَن : الاسترخاء والاضطراب ، وقال : * وَرَحِّلُوهَا رِحْلَةً فِيهَا رَعَنْ * وإنما وصفوا هواءها بذلك لاضطراب فيه وسرعة تغيره ، وأما قولهم " البصرة الرعناء " كما قال الفرزدق : لَولَا ابنُ عُتْبَةَ عَمْرٌو والرَّجَاء لهُ ما كانتِ البَصْرَةُ الرَّعْنَاءُ لِي وَطَنَا فقال ابن دريد : سميت رَعْنَاء تشبيهاً برعن الجبل ، وهو أنفه المتقدم الناتئ ، وقال الأزهري : سميت بذلك لكثرة مَدِّ البحر وعكيكه بها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
. .. ... .... ..... المولدون ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَأْسُهُ فِي القِبْلَةِ ، واسْتُهُ فِي الخَرِبَةِ....
يضرب لمن يدّعي الخير وهو عنه بمعزل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَأْسٌ فِي السَّمَاءِ واسْتٌ فِي المَاءِ .... .... رَأْسُ كَلْبٍ أَحَبُّ إليهِ مِنْ ذَنَبِ أَسَدٍ .... .... رَأْسُ المَالِ أَحَدْ الرِّبْحَينِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَأْسُ الدِّينِ المَعْرِفَةُ ....
.... رَأْسُ الخَطَايَا الحِرْصُ والغَضَبُ .... .... رَأْسُ الجَهْلِ الاغْتِرَارُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُكُوبُ الخَنَافِسِ ، ولَا المَشْيُ عَلَى الطَّنَافِسِ ....
.... رَضِيَ الخَصْمَانِ وَأَبِي القَاضِي .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُدَّ مِنْ طَهَ إِلَى بِسْمِ اللهِ ....
يضرب للرفيع يتَّضِع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رِيْحٌ وَلكِنَّهُ مَلِيحٌ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رِيْحٌ فِي القَفَصِ ....
يضرب للباطل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَقِيْقُ الحَافِرِ ....
للمتهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَقَصَ فِي زَوْرَقِهِ ....
إذا سخر به وهو لا يَشْعُرُ . |
الساعة الآن 11:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.