|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3330- لَمْ يَضِع مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ
هذا المثل يروى عن أكثم بن صيفي، قَال المبرد: إذا ذهبَ مِنْ مالك شَيء فَحَذَّرَك أن يحِلَ بك مثلك فتأديبُه إياك عِوَضٌ من ذهابه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3331- لِفُلاَنٍ كُحْلٌ ولِفُلانٌ سَوَادٌ
يعني كثير مال، وأراد بالكحل هذا الذي يكتحل به، والغالب عليه السواد، وأراد بالسواد المال الكثير، يعني أن كثرته تمنع حصرَهْ وَعَدَّهُ كما أن السواد يمنع من إدراك الشَيء وحقيقته. قَال أبو عبيد: وكان الأَصمَعي يتأول في سواد العراقَ أنه سمى به للكثرة، قَال أبو عبيد: وأما أنا فاحسبه سمى للخضرة التي في النخل والشجر والزرع؛ لأن العرب قد تلحق لونَ الخضرة بالسواد فتضع أحدهما موضع الآخَر، من ذلك قوله تعالى حين ذكر الجنتين (مُدْ هَامَّتانِ) قَال في التفسير: خضْرَاوَانِ، قَال ذو الرمة: قَدْ أطْلَعَ النازحُ المَجْهُود معسفه * في ظِلِ أخْضَرَ يَدْعُو هامَهُ البُوْمُ يريد بالأخضر الليل، فسماه بهذا لظلمته وسواده. [ص 192] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3332- لَيْسَ أخُو الشَّرِّ مَنْ تَوَاقَّه
يقول: إذا وقعْتَ في الشر فلا تَوَقِهِ حتّى تنجُو منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3333- لَعَالَكَ عَاليِاً
ويقَال "لعل لكَ" يُقَال ذلك للعاثر دعاءً له، قَال المحجل بن حَزْن الحارثي: لَنَا فَخْمَةٌ زَوْرَاءُ أَحْمَتْ بِلاَدَنَا * مَتى يَرَها الشَّاوِيُّ يَلْجِجْ به وَهَلْ وأرْمَاحُنَا يَنْهَزْنَهُم نَهْزَ قَحْمَةٍ * يَقُلْنَ لِمَنْ أدركنَّ تَعْسَاً ولا لَعَلْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3334- لَعَلَّ لَهُ عُذْرَاً وأنتَ تَلُومُ
يضرب لمن يلوم مَنْ له عذر ولا يعلمه اللائم. وأوله: تأنَّ ولاَ تَعْجَلْ بِلَوْمِكَ صَاحِبَاً* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3335- لَقِيْتُ مِنْهُ الأَقْوَرِينَ والفَتَكْرِينَ والبُرَحِينَ
إذا لقى منه الأمور العِظَام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3336- لَمْ يُحْرَمَ مَنْ فُصِدَ لَهُ
الفَصِيد: دمٌ كان يُجْعَلْ في مِعىً مِنْ فَصْدِ عِرْق البعيرِ ثم يُشْوَى ويُطْعمه الضيفُ في الأزْمة، يُقَال: مَنْ فُصِدَ له البعيرُ فهو غير محروم، ويقَال أيضاً "من فُصْدَ له" بتسكين الصاد تخفيفاً، ويقَال "فُزْدَ له" بالزاى. يضرب في القناعة باليسير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3337- لأَمُدَّنَّ غَضَنَكَ
أي لأطيلَنَّ عَنَاءك، وإذا مد غَضَنَه فقد أطال عناءه، والغَضَنُ: التشنج، ويروى "لأُمُدَّنَّ عَصَبَك" وهو قريب من الأول، وأنشد أبو حاتم عن أبي زيد على الغضن: أريْتَ إنْ سُقْت سِيَاقاً حَسَنَا * تَمُدًّ مِنْ آباطِهِنَّ الغَضَنَا أنازلٌ أنتَ فَخَابِز لَنَا* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3338- لَتَجِدَنَّ فُلاَناً أَلْوَى بَعِيْدَ المُسْتَمَرِّ
ألوى: أي شديدَ الخُصُومة، واستمر: استحكم، يعنى أنه قويٌ في الخصومة لا يَسْأم المِرَاسَ، أنشد أبو عبِيدَ: وَجَدْتَنِى ألْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرُ * أي بعيد شَأوِ المستمر، ويجوز أن يريد بعيد المذْهَب، يُقَال: مرَّ واسْتَمَرَّ أي ذهب، وقوله "ألوى" أي ألتوى على خصمى بالحجة، وقبله: إذَا تَخَازَرْتُ وَمَا بِي مِنْ خَزَرْ * ثُمَّ كَسَرْتُ الطَّرْفَ مَنْ غَيْرِ عَوَرْ [ص 193] وَجَدْتَنِى ألْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرُ * أحْمِلُ مَا حُمِّلْتُ مِنْ خَيْرٍ وَشَرّ كان المفضل يذكر أن المثل للنعمان بن المنذر، قَاله في خالد بن معاوية السعدى، ونازعه رجل عنده، فوصفه النعمان بهذه الصفة، فذهب مَثَلاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3339- لأُقِيمَنَّ قَذْلَكَ
ويروى "حَدْلَكَ" أي عِوَجَك، والحدل: عوج وميل في أحد المنكبين، والقَذْل: الميل والجور، ويروى "لأَقيمَنَّ صَعَرَك" أي ميلك. |
الساعة الآن 04:13 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.