![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3320- لَقِيتُ مِنْهُ عَرَق الجَبِيِنِ
أي تعبت في أمره حتى عَرِق جبيني من الشدة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3321- لَيْسَ لِشَعْبَةٍ خَيْرٌ مِنَ صَفْرَةٍ تَحْفِزُها
الصَّفْرَة: الجَوْعة، وفي الحديث "صَفْرة في سبيل الله خير من حُمُرِ النَّعَم" وهي فَعْلة من الصُّفُورة، وهي الخلاء، يُقَال: مكان صفر، أي خالٍ، والحَفَزُ: الدفع ومثل هذا في المعنى قولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3322- لَيْسَ لِلْبِطْنَةَ خَيْرٌ مِنْ خَمْصَةٍ تَتْبْعَهَا
البِطْنة: الكظَّة والامتلاء، والخَمْصَة: الجوعة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3323- لَيْسَ الرِّيُّ عَنِ التَّشَافِّ
الاشتفاف والتَّشَاف: أن تشرب جميعَ ما في الإناء، مأخوذ من الشفافة، وهي البقية، يقول: ليس من لا يشتف لا يَرْوَى فقد يكون الرى دون ذلك. يضرب في قَنَاعة الرجل ببعض ما ينال من حاجته. أي ليس قضاؤك الحاجَةَ أن لا تَدَعَ قليلا ولا كثيراً إلا نِلتْه؛ فإذا نلتَ معظمها فاقنع به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3324- لِهَذَا كُنْتُ أُحْسِيْكَ الجُرَعَ
يروى "المجمع" جمع مَجَمِيع، وهو اللبن يُنْقَع فيه التمر، أي لمثل هذا كنت أربيك لتدفع شراً أو تجلب خيراً. قَال الأَصمَعي: وأصلُه أن الرجل يغذو فرسَهُ بالألبان يحسيها إياه ثم يحتاج إليه في طلب أو هرب، فيقول: لهذا كنت أفعل بك ما أفعل، قَال الراجز: لِمِثلِهَا كُنْتَ أحسِّيكَ الحسى* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3325- لَيْسَ كلَّ حِيْنٍ أحْلِبُ فأشْرَبُ
يضرب في كل شَيء يمنع من المال وغير [؟؟]أي ليس كل دهر يساعدك ويتأتى للـ[؟؟] ما تطلب، يحثه على العمل بالتدبير وترك التبذير قَال أبو عبيد: وهذا المثل يروى عن سعيد بن جُبَيْر، قَاله في حديثٍ سئل عنه، قَال الطبري: يقوله مَنْ يحكم أول أمره مخافة أن لا يمكن من آخره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3326- لَتِحْلبَنَّهَا مَصْراً
يُقَال: مَصْرْتُ النَاقة أمْصُرها مَصْرا، إذا حلبتها بأطراف الأصابع. يضرب لمن يتوعَّدُك، فتقول: لا تقدر أن تنال منى شيئاً إلا بعد عناء طويل ونصب "مَصْراً" على تقدير لتحلبنها حلبا بجهد وعناء، ويجوز أن يكون نصبا على الحال، أي لتحلبنها وأنت ماصر، والهاء كناية عن الخطة التي قدر أن ينالها منه فجعل الناقة والمصْر عبارة عنها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3327- لَمْ تُحْلَبْ وَلَمْ تُغَارَّ
المُغَارَّة: قلة اللبن، يقول: لم تحلب هذه الناقة ولم تُغَارَّ هي وأودى اللبن يضرب لمن ضيع ماله أو مال غيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3328- لله دَرُّهُ
أي خيره وعطاؤه وما يؤخذ منه، هذا هو الأصل، ثم يُقَال لكل متعجب منه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3329- لَيْسَ الشَّحْمُ بِالَّحْمِ، ولكن بقوَاصِيهِ
قوصي الشَيء: نواحيه. يضرب للمتقاربين في الشبه، وليسا شيئاً واحداً في الحقيقة |
الساعة الآن 11:47 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.