|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2757
.... افْعَلْ ذلكَ آثِرًا مَّا .... قَالوا: معناه افْعَلْه أولَ كل شيء، أي افْعَلْه مؤثِرًا له، وقَال الأَصمَعي: معناه افعل ذلك عازمًا عليه، و"ما " تأكيد، ويقَال أيضًا: افْعَلْه آثرَ ذِى أَثيرٍ، أي أولَ كل شيء، قَال عُرْوَة بن الوَرْدِ: وَقَالوا: مَا تَشَاءُ؟ فَقُلْتُ: أَلْهُو إلَى الإِصْبَاحِ آثَرَ ذِي أثِيرِ أراد: فقلت أنْ ألْهُوَ، أي اللهوَ إلى الصبح آثَرَ كل شَيء يؤثَرُ فعلُه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2758
.... فَرَقًا أَنْفَعُ مِنْ حُبٍّ .... أولُ من قال ذلك الحجاجُ للغَضْبَان بن القَبَعْثَري الشَّيْبَاني، وكان لما خلع عبدُ الله بنُ الجارُودِ وأهلُ البصرة الحجاجَ وانتهبوه قَال: يا أهل العراق تَعَشَّوُا الْجَدْيَ قبل أن يتغداكم، فلما قَتَلَ الحجاجُ ابنَ الجارود أخذ الغَضْبَان وجماعةً من نُظَرائه فحبسهم، وكتب إلى عبد الملك بن مروان بقتل ابن الجارود، وخَبَرِهم، فأرسل عبدُ الملك عبدَ الرحمن بن مسعود الفَزَارِيَّ، وأمره بأن يؤمِّنَ كلَّ خائف، وأن يخرج المحبوسين، فأرسل الحجاج إلى الغَضْبَان، فلما دخل عليه قَال له الحجاج: إنك لَسَمين، قَال الغضبان: مَنْ يَكُنْ ضيفَ الأمير يَسْمَنْ، فَقَال: أأنْتَ قلت لأهل العراقَ تَعَشَّوُا الجدْيَ قبل أن يتغداكم؟ قَال: ما نَفَعَتْ قائلَها ولا ضَرَّتْ من قِيلَت فيه، فقال الحجاج: أَو فَرَقًا خيرٌ من حُبٍّ، فأرسلها مثلًا. يضرب في موضع قولهم "رَهَبُوتٌ خيرٌ من رَحَمُوت" أي لأن يُفْرَقَ منك فرقًا خيرٌ من أن تُحَبَّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2759
.... الفَرْعُ أَوَّلُ النِّتَاجِ .... قَالوا: أولُ كل نِتَاجٍ فرعهُ، وهو رِبْعٌ ورِبْعيٌّ. يضرب لابتداء الأمور. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2760
.... في سَبِيلِ اللهِ سَرْجِي وبَغْلِي .... أول من قَال ذلك المِقْدَام بن عَاطِف العِجْلي، وكان قد وَفَدَ على كسرى فأكرمه فلما أراد الانصرافَ حَمَلَه على بغل مُسْرَج من مَرَاكبه، فلما وصل إلى قومه قَالوا: ما هذا الذي أتيتنا به؟ فأنشأ يقول: أتيتكُمُ ببَغْلٍ ذي مَرَاحٍ أقَبَّ حَمُولَةِ المَلِكِ الهُمَامِ يَجُولُ إذا حملْت عَلَيْهِ سَرْجًا كَمَا جَالَ المفَدَّحُ ذُو الِّلجَامِ وَمَا يَزْدَادُ إلَّا فَضْلَ جَرْىٍ إذَا مَا مَسَّهُ عَرَقُ الْحِزَامِ ولَيْسَتْ أمُّه مِنْهُ، وَمَا إن أبُوهُ مِنَ المُسَوَّمَةِ الْكِرَامِ لَهُ أمٌّ مُفَدَّحَةٌ صفون وَكَانَ أبُوهُ ذَا دَبَر دوَامي وكان يروضه رياضَةَ الخيل، فرمَحَه رمحةً كسر بها شَرَاسِيفَهُ، فمرض من ذلك بُرْهة، وأمر بالبغل فحمل عليه الكُورَ وأمتعةَ الحي، ولم يُعْلَف، فَنَفَقَ البغل، وبرىء المقدام من مرضه، فركب إلى الصيد. وَحَمَلَ السرج على ناقة له عَلُوق، فلما ركبها ومَسَّها وقع الركابين هَوَتْ به قيد رمحين، وطارت به في الأرض، فلم يقدر عليها، وتقطَّع السرجُ، فَقَال المقدام: نَفَقَ البغْلُ وأوْدَى سَرْجُنَا، في سبيل الله سرجي وبغلي. يضرب في التَّسَلِّي عما يهلك ويُودِي به الزمانُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2761
.... فِيحِي فَيَاحِ .... هذا مثل قَطَامِ، مبني على الكسر، وهو اسم للغارة: أي اتَّسِعِي، يُقَال: فَاحَتِ الغارة تَفِيحُ، أي اتسعت، ودار فَيْحَاء: أي وَاسعة، وأنَّثَ الفعلَ على أن الخِطاب للغارة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2762
.... فَتًى ولا كَمَالِكٍ .... قَاله مُتَمِّمُ بن نُوَيْرة في أخيه مالك بن نُوَيْرة، لما قُتِلَ في الرِّدَّة، وقد رثاه مُتَمِّمٌ بقصائدَ، وتقديره: هذا فتى، أو هو فتى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2763
.... فَضْلُ القَوْلِ عَلَى الفِعْلِ دَنَاءَةٌ .... أي مَنْ وَصَفَ نفسه فوقَ ما فيه فهو دنيء، وفضل الفعل على القول مكرمة: أي كَرَمٌ، وهو أن يفعلَ ولا يقول. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2764
.... فَشَاشِ فِشِّيهِ مِنَ اسْتِهِ إلَى فِيهِ .... الفَشُّ: إخراجُ الريحِ من الوَطْب، وفَشَاشِ: مبني على الكسر، ومعناه افْعَلِي به ما شِئت فما به انتصار. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2765
.... افْتَدِ مَخْنُوقُ .... أي يا مخنوق. يضرب لكل مَشْفُوق عليه مضطر. ويروى افْتَدَى مخنوقٌ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2766
.... فِي حِسِّ مَسٍّ أَبْصَرَ أنَّ أمْرَهُ مَكْس .... يُقَال: مَكَسَنِي، أي ظلمني. يضرب للرجل إذا فَطِنَ أن قومَه أرادوا ظلمه فتركهم وخرج من بينهم. |
الساعة الآن 10:34 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.