رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المذمة والإحتقار واباء الطبع]
يقالُ: لا مذمةَ عَلَيْكَ في ذلكَ، ولا غضاضةَ، ولا جنايةَ، ولا نقيصةَ، وَتَقُولُ: اضْطَهَدَنِي فلانٌ، فأنا مُضْطَهَدٌ، واسْتَذَلَّنِي، فأنا مُسْتَذَلٌ، واَهاننِي، فأنا مُهانٌ، وَتَقُولُ: معَ فُلَانٍ اِبَاءٌ وآنَفَةٌ، وهوَ اَبِيُّ الضيمِ، مَنِيعُ الجَانِبِ، وَيُقَالُ: لَهُمْ اَنفسٌ اَبيةٌ (والحمية، والآنَفَة،ُ والحفيظةُ، والعزة،ُ والإباءُ وَاحِدٌ)، ويُقالُ: هُوَ اَصبرُ علَى الهوانِ مِنَ الوتدِ، واَمهنُ مِنَ المهانةِ، وقَدْ اَغمضَ علَى الذلِ، واَغضَى علَى الضيمِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
الشفقة]
يُقَالُ: فُلَانٌ يشفقُ عَلَيْكَ اِشفاقًا، ويحنُو، ويَتَحَنَّى، ويَتَحَنَّنْ عَلَيْكَ حنُواً، ويَرْأَفُ أيضًا، وَتَقُولُ: هُوَ اَحنَى الناسِ ضلوعاً عَلَيْكَ، وَتَقُولُ: تحركتْ لفلانٍ مِني رَحِمٌ، وفاءتْ لهُ مني رَحِمٌ، وانصاعتْ لهُ مني رَحِمٌ (الرقة،ُ والرحمة،ُ والرأفة،ُ والتحننُ، والأشفاق،ُ والحنُو، والعطفُ، والشفقةُ وَاحِدٌ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[القساوة]
يُقَالُ: في خلافِ ذلكَ: قسَا فلانٌ عَلَيْهِمِ (والقسوةُ والفظاظةُ والغلظةُ وَاحِدٌ)، وَفُلَانٌ قاسِي الْقَلْبِ، وغليظُ الكبدِ. قَالَ الشاعرُ: يُبكى عليْنَا ولا نبكِي علَى أحدٍ..لنحنُ اغلظُ اَكباداً مِنَ الإبلِ ويُقالُ: مرضتْ اَهواؤُهُمْ، وغَلُظَتْ اَكبادُهُمْ، وقستْ قُلُوبُهُمْ تَقْسُو قسوةً وقساوةً. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اَسماء الحرب واَماكنها]
الحروب،ُ والملاحم،ُ والوغَى والهيجاءُ، وَتَقُولُ: وقعَ القومُ في القتالِ، واَوْقَعَ بهم وفي الحديثِ: الفرارُ مِنَ الزحفِ مِنَ الكبائرِ. مِنْ مواضعِ الحربِ: المعتركُ، والْحُوْمَةُ، والمجالُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اِشتعال الحرب]
تقولُ: نشبتْ الحربُ بينَ الْقَوْمِ نشوباً، واستعرتْ، والتهبتْ، واحتدمتْ، وَيُقَالُ: حربٌ عبوسٌ للشديدةِ، وَتَقُولُ: اَوقدَ فلانٌ نارًا للحربِ، وسَعَرَهَا، واَجَّجَهَا تَأْجِيجاً، ويُقالُ في شِدةِ الحربِ:قَصُرَتِ الأعِنَّةُ، واشْتَجَرَتِ الاَسِنةُ، وتنازلَ الفرسانُ، واصفرتِ الألوانُ، وسطعَ الرَّهَجُ مِنْ سنابكِ الخيلِ، وتداعتِ الاصواتُ، وتجاوبتِ الأصداءُ، وترجرجتِ الأَرضُ، وزُلْزِلَتِ الأقدامُ، واَقبلتِ الآجالُ تفترسُ الآمالَ، وبلغتِ القلوبُ الحناجرَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
المحاربة
يُقَالُ: حاربَ فلانٌ فلانًا محاربةً، وناجزَهُ مناجزةً، وناشبَهُ الحربَ مناشبةً، وناوشَهُ مناوشَةًً، ويُقالُ: كانتْ بينَ الْقَوْمِ وبينَ عَدُوِهِمْ مناوشةٌ، ومطاولةٌ، ومجاولةٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[خمود نار الحرب]
يقالُ: خمدتْ نارُ الحربِ تخمدُ، وخَبتْ تخبُو، وَتَقُولُ: وضعتْ الحربُ اَوزَارَها إذا سكنتْ، وَيُقَالُ: اَطفأَ فُلَانٌ لهبَ الحربِ، واَخمدَ لظاهَا، واَخبَى سَعِيرَها. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الزلازل والفتن]
الزلازلُ، والفتنُ، والدواهِي، وَيُقَالُ: اَثارَ فُلَانٌ نقعَ الفتنةِ، وحَلَّ عِقَالهَا، وتَدَرَّعَ جِلْبَابَهَا، وَيُقَالُ: فتنةٌ صماءٌ، وفتنةٌ عمياءٌ، وفتنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ، وفتنٌ تموجُ كموجِ البحرِ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[تسكين الفتنة]
يُقَالُ: اَطفأَ فُلَانٌ نارَ الفتنة،ِ وطمسَ معالِمَها، وَتَقُولُ: خمدتْ الثائرةُ، وسكنتْ الدهماء،ُ واتَصَلَتِ السبلُ، واَمَنَتِ الطرقُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
المصالحة
يُقَالُ: قَدْ صالحَ فلانٌ العدُوَّ مصالحةً، ووادعَهُ موادعةً، وهادنَهُ مهادنةً، وسالمَهُ مسالمةً، وَتَقُولُ: عادَ القومُ بالأمانِ، وجَنَحُوا للسِلمِ، وضَرَعُوا إلى الأمانِ، وفُزِعُوا إليهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[سل السيف]
يُقَالُ: قَدْ سَلَّ السيفَ فهوَ مسلولٌ، واسْتَلَّهُ فهوَ مُسْتَل،ُّ وشهرَهُ فهوَ مشهورٌ، وَتَقُولُ: هذهِ سيوفٌ لا تَنْبُو مَضَارِبهُا تمورُ في الحديدِ المُفْرَغِ، والصخرِ الأصمِ، محمودٌ في الحروبِ، والشدائدِ، والوقائعِ وقعُهَا، لا تَقِي مِنهَا الدروعُ المضاعفةُ، ولا تَرُدُّ غَرْبَهَا الجُنَنُ الواقيةُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[غمد السيف]
يُقَالُ: غمدتُ السيفَ غَمْدا،ً واَغْمَدتُّهُ اِغمَاداً. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإنحراف]
يُقَالُ: قَدْ انحرفَ فلانٌ عَنْ فُلَانٍ، وتباعدَ عنهُ، وأَعرضَ عنهُ، وتنكرَ لهُ وَيُقَالُ: تنكرتُ لهُ الأيامُ، وتبدلتْ وتشوهَ لهُ الدهرُ، وناكرَهُ، وثنَى عِطْفَهُ عنهُ، وطوَى كَشْحـَهُ عنهُ. وَتَقُولُ فِيمَا فوقَ ذلكَ: قَدْ صادمَ فلانٌ فلانًا، وجانبَهُ، وقطعَ حبلَهُ، واَقصاهُ عنهُ، وهَجَرَهُ هِجْرَةً، وهَجْراً وهِجْرَاناً، وَتَقُولُ فِيمَا فوقَ ذلكَ : عاندَهُ، وناصبَهُ، وناوأَهُ، وَتَقُولُ في العداوةِ: عاداهُ، وشاحنَهُ، وضاغنَهُ، وحاقدَهُ وَتَقُولُ: بَيْنَهُمَا عداوةٌ، وشحناءُ، وبغضاءُ، وشَنْآنٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الحب]
يُقَالُ: أحبَ فلانًا مِنَ الحبِ، وودَهُ مِنَ الود، فهوَ حبيبُهُ، ووديدُهُ، وخَالَّهُ مِنَ الْخُلَّةِ، فهوَ خليلُهُ، وصفاهُ مِنَ الصفاءِ، فهوَ صفيه، وخادنَهُ فهوَ خدينُهُ، وَيُقَالُ: انتخبَ الأميرُ فلاناً، واصطفاهُ، واَلِفَهُ فهوَ اَلِيفُهُ، وآنَسَهُ فهوَ اَنيسُهُ، وقارنَهُ فهو قرينُهُ، وسامرَهُ فهوَ سميرُهُ. وَيُقَالُ: القومُ اَوِدَّاءُ، واَحِبَّاءُ، واَخِلَّاءُ، واَصفياءُ، وخُلَّانٌ، واَخدانٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الأكفاء]
يُقَالُ: ليسَ فلانٌ مِنْ نُظَراءي، ولا مِنْ اَكْفَاءِي، ولا مِنْ اَنْدادِي (مفرده نِد ونَدِيدٌ)، ولا مِنْ اَقرانِي، وليسَ فلانٌ ببواءٍ لفلانٍ فأقتلَهُ بهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ثقل الأمر]
يقالُ: اَثقلَ هذَا الْأَمْرُ فلانًا، فهوَ مُثقَلٌ، وَتَقُولُ: حَمَلَ عليَّ عبءَ هذَا الْأَمْرِ أي ثِقَلَهُ، وتَكَاءَدَهُ الْأَمْرُ أي اَثقلَهُ، وقَدْ ناءَ بالحملِ يَنُؤْ نوْأً، والنَؤُ النهوضُ بمشقةٍ وجَهْدٍ، وَتَقُولُ: قَدْ اَبطرتُهُ ذَرْعَهُ إذا حملتَهُ مَا لا يطيقُ، ومنهُ لا تُبْطِرْ صاحِبَكَ ذَرْعَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الهمة والنهوض بالعمل]
يُقَالُ: نهضَ فلانٌ بذلكَ العملِ نهوضاً، واضطلعَ بهِ اضطلاعاً (الإضطلاع مِنَ الضلاعةِ، وهيَ القوةُ يُقَالُ: بعيرٌ ضليعٌ أي قوي، وَيُقَالُ: فلانٌ اَنهضُ بهذَا الْأَمْرِ مِنْ فُلَانٍ، واَكفأُ، واَمضى، وَتَقُولُ: فلانٌ ينهضُ بالأمرِ نهوضَ فلانٍ، ويضطلعُ اضطلاعَهُ، ويَسُدُّ مَسَدَّهُ، وَتَقُولُ: معَ فُلَانٍ كافيةٌ وغَنَاءٌ، وَتَقُولُ: لهُ غناءٌ فيمَا يسندُ إليهِ، وكفايةٌ فيمَا يُقَلدُ اِياهُ، واستقلالٌ بِمَا يحملُ، وهوَ ماهرٌ في صناعتِهِ، وحاذقٌ، وفعلَ ذلكَ بحذقِهِ ومهارتِهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الكف عن الأمر]
يُقَالُ: اَرادَ فلانٌ اَمراً فصرفتُهُ عنهُ، وثنيتُهُ عنهُ، وكففتُهُ عنهُ، وزويتُهُ عنهُ، وصَدَفْتُ بهِ عنهُ، وَتَقُولُ: رامَ فلانٌ ظلمَ فلانٍ، فدفعتُهُ عَمَّا اَرادَ، ورددتُهُ عنهُ، ونهنهتُهُ عنهُ، وَقَمَعْتُهُ عنهُ، وسددتُ فاهُ، وشددتُ فاهُ، واَلْجمتُهُ. وَيُقَالُ في الامثالِ: نزعَ كِعَامَهُ، واَرخَى خِنَاقَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإسعاف ]
يقالُ: اَسعفتُ الرَّجُلَ بحاجتهِ إذا قَضَيْتَهَا لهُ، ويُقالُ: اَطْلَبْتُ الرَّجُلَ إذا اَعطيتَهُ ما طَلَبَ، واَطْلَبْتُهُ إذا اَحوجتَهُ الى الطلبِ. وَتَقُولُ: عادَ فُلَانٌ بنيلِ حاجتهِ، وجاءَ ثانياً عنانَهُ إذا ظفرَ بِمَا طَلَبَ، وَتَقُولُ: ظفرَ الرَّجُلَ بحاجتهِ، وبَلغَ واَدركَ وحازَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الخيبة]
يُقَالُ: اَكْدَى فُلَانٌ في حاجتهِ، ومطلبهِ فهو مُكدٍ، واَخْفَقَ فهو مُخفقٌ، وَرُدَّ بالخيبةِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإنتهاز]
يُقَالُ: لَمْ يجدْ فلانٌ مِنْ عدوِهِ فرصةً ينتهِزُهَا، ولا عورةً يقتحِمُهَا، ولا فرجةً يَتَوَرَّدُهَا، وَتَقُولُ: يلتمسُ فلانٌ الفرصةَ لينتهِزُهَا، ويبتغِي الغفلةَ ليختلِسَهَا، وينتظرُ العورةَ ليختَرِمَهَا، ويرومُ الذِلةَ ليختطِفَهَا، وَتَقُولُ في خلافِ هذَا: قَدْ سَنَحَتْ لهُ غرةُ عدوِهِ، وبدتْ مقاتلُهُ، وظهرتْ عورتُهُ، وَتَقُولُ: قَدْ اَعْوَرَ الفارسُ إذا بدَا فيهِ مُوْضِعُ خللٍ للطعنِ، وَيُقَالُ: فلانٌ نهزةُ المختلسِ، وفرصةُ المحاربِ، وشَحْمَةُ الآكلِ، وغرضُ الرامِي، وخُلْسَةُ المفترسِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
الحبيبة الغالية الياسمين بارك الله في همتك ويعطيك ربي الصحة والعافية أتابعك من قريب ومن بعيد .. خاصة هذا المتصفح اللغوي الرائع يطيب لي أن أبيت فيه ولا أتأخر عنه إلّا بعذر كسولة أنا هذه الأيام .. فالضغط مرتفع والسكري منخفض أقلل الملح وأزيد السكر وكلا الأبيضين مضر أسأل الله العافية لي ولك ولكل موحّد محبتي وتحية ... ناريمان |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
(كسولة أنا هذه الأيام .. فالضغط مرتفع والسكري منخفض )
ألف بعد الشر عليكِ :4: سلامتك من الأبيضين ودعكِ منهما بياض الياسمين لروحك:44: |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المفاجأة]
تَقُولُ: قَدْ فَاجَأَ عَدُوَّهُ مُفَاجَأَةً إِذَا أَتَاهُ فُجَاءَةً، وباغتَهُ مُبَاغَتَةً، وَتَقُولُ: لَسْتُ آمَنُ مِنْ بَغَتَاتِ العَدُوِ وفُجَاأَتِهِ، وَقَالَ بَعْضُ الكِتَابِ: يُؤْسَى لِهَذَا الإنسانِ مَا أَعْظَمَ سَهْوَهُ، واغترارَهُ بنَفْسِهِ، واَذْكَي عَيْنَ الزَّمَانِ عَلَيْهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ الإحتراز وشحذ الرأي ]
تقولُ: أَخَذَ فُلَانٌ حِذْرَه،ُ وَحَرَسَ غَفْلَتَهُ، وَحَصَّنَ عَوْرَتَهُ، وَتَشَمَّرَ واستأسدَ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ قَوَّى عَزِيمَةً فُلَانٍ عَلَى مَا أَتَاهُ، وأكدَ هِمَّتُهُ، وَشَحَذَ نِيَّتَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ التكبر ]
يُقَالُ : تكبرَ فُلَان،ٌ فَهُوَ مُتَكَبِّرٌ، وتجبرَ، فَهُوَ مُتَجَبِرٌٌ، وَتَطَاوَل،َ فَهُوَ مُتَطَاوِلٌ، وَتَقُولُ: تصلفَ وزهَى يَزْهُو، فَهُوَ مَزْهُوٌّ، وَتَاهَ يَتِيه،ُ فَهُوَ تَيَّاهٌ، وَتَقُولُ: مَعَ فُلَانٌ زَهْوٌ وَكِبْرٌ وَصَلَفٌ وَعُجْبٌ |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
خذل المتكبر]
تقولُ: كسرتُ مِنْ زهوه،ِ وقمعتُ مِنْ طغيانهِ، وطأطأتُ مِنْ اِشْرَافِهِ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإستحذاء]
تقولُ: اِسْتَحْذَاهُ إذا طَلَبَ مِنْهُ عطاءً. وَتَقُولُ: اِستحذيتهُ فَحَذاني. وَتَقُولُ: خضعَ واستكانَ، وضَرَعَ إليهِ، واَذعنَ، وَتَقُولُ: قَدْ اعتدلَ صَعَرُهُ، ولانتْ عريكتُهُ، وَتَقُولُ: لا اَرى فلانً يقبلُ تنصفِي، وتضرعِي. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب الأضطلاع]
يُقَالُ: اضْطَلَعَ فُلَانٌ بِمَا قلدَهُ صاحبُهُ مِنَ العملِ والأمرِ، وبِمَا فَوَّضَ إليهِ، وبِمَا اَسندَ إليهِ، وبِمَا اَولاهُ اِياهُ، ومَا ناطهُ بهِ، وعولَ عليهِ فيهِ، ورَدَّهُ، ووكلَهُ الى رأيهِ، وتدبيرِهِ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ما يختلف قوله مع اختلاف الرتب]
الطاعةُ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ، والمودةُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، والعنايةُ، والمحبةُ لِمَنْ هُوَ دونكَ، ومنهُ الدعاءُ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ، والثناءُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، والحمدُ لِمَنْ هُوَ دونكَ، والرغبةُ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ، والمسألةُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، والأمرُ لِمَنْ هُوَ دونكَ، والأكرامُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، ومنهُ السُّخْطُ مِنْ سلطانِكُ، والْمُوجِدُةُ والعَتْبُ مِنْ اَبيكَ، وصَاحِبِكَ، والشكوَى مِنْ نَظِيرِكَ، والتظلمُ مِمَّنْ هُوَ دونكَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإنتفاع والربح]
يُقَالُ: هذا الْأَمْرُ اَربحَ لفلانٍ مِنْ غَيْرِهِ، واَجدَى عليهِ، واَردَ عليهِ، واَجلبَ للخيراتِ إليهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التعميم]
يُقَالُ: هذا المطرُ والمكروهُ عامٌ وشاملٌ، وقَدْ شَملَ الناسَ، وعَمَّهُم،ْ ووسِعَهُمْ، وَتَقُولُ: هو فاش،ٍ وشائعٌ، ومستفيضٌ وذائعٌ، وَتَقُولُ خصَّ المطرُ او المكروهُ إذا خصَّ قوماً دونَ قوم،ٍ وَلَمْ يـَعْدُ بني فلانٍ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التمهيد]
يُقَالُ: مهدتُ الْأَمْرَ لفلانٍ تمهيداً، ووطأتُهُ لهُ توطئةً، ووطدتُهُ، قَالَ عبدُ الملكِ بن مروانَ لولدهِ: اَكرمُوا الحجاجَ فإنهُ وطأَ لكمُ المنابرَ، وفرشَ لكمُ المودةَ في صدورِ الرجالِ، ويُقالُ: هذا نظامُ الْأَمْرِ، وعمادُهُ، وقِوَامُهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
الإرشاد]
يُقَالُ: اَرشدتُ الرَّجُلَ اِرشاداً، وهديتُهُ هدايةً، ودللتُهُ دِلَالَةً، واَدللتُهُ عليهِ اِدلالاً. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المبالغة والإفراط]
تقولُ: اَسرفَ الرَّجُلُ في اَمرهِ اِسرافاً، واَفرطَ اِفراطاً، وتعدَى تعدياًً، وَتَقُولُ: اَمعنَ في الشيءِ، وتعمقَ فيهِ، واَسهبَ اِسهاباً. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اِبتهاج المسلك]
يُقَالُ: وجدَ فلانٌ مُنْحَدَراً سهلاً فانحدرَ، ومَسْلَكاً نَهْجًا فَسَلَكَ، ومَقْصَداً قريباً فَسَلَكَ ، ومَجَسًّا ليناً فَجَسَّ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[القهر]
تقولُ: قهرتُ الرَّجُلَ علَى الْأَمْرِ قهراً، واَكرهتُهُ اِكراهاً، وغلبتُهُ عليهِ، واَجبرتُهُ اجباراً، وَتَقُولُ: اَخذتُ ذلكَ مِنْهُ عنوةً، وقهراً، وقسراً، وَتَقُولُ: فَعَلَ ذلكَ راغماً صاغراً. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التعاون والتناصر]
يُقَالُ: عَاوَنْتُ الرجلَ مُعَاوَنَة،ً وآزَرْتُهُ مؤازرة، وسَانَدتُّه مُسَانَدة،ً ويقال: هُمْ يدٌ واحدةٌ، ولسانٌ وَاحِدٌ، وَتَقُولُ: القومُ لفلانٍ حربٌ وهُمْ عليهِ اَلْبٌ واحدٌ وقَدْ اَلَّبْتُ عليهِ الناسُ تَأْلِيباً وَتَقُولُ: قَدْ اَصْفَقَ القومُ علَى هذا الأمرِ واَطْبَقَوا. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب في ضد ذلك]
يُقَالُ: تَخَاذَلَ القوم،ُ وتَوَاكَلُوا، وتَحَزَّبُوا، وتَفَرَّقُوا. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الجهل]
الجهل،ُ والأَفْن،ُ والسفاهة،ُ والغباوةُ، والْغَبَانَة،ُ (الغُبْنُ في الرأي، وفي البيع، والشراء، والأسم من الغُبْنُ الْغَبَانَةُ ) ورجل مَأْفُون،ٌ اي ضعيف العقل. |
الساعة الآن 08:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.