|
لغة الحب سوف أستجدي اللغاتْ صار هذا الحبُّ.. فوق الحرف .. فوق الجرحِ فوق الكلماتْ علِّميني لغةً في حجم حبكْ فأنا مثلُ جميعِ الكائناتْ مثلما كوَّنني اللـهُ وصوَّرْ مستعدٌّ – فتنتي - أنْ أتطوَّرْ ! |
حديث الدموع ربَّما يوماً أعودْ من بحور الحزنِ مرتاحاً لأسرار الوجودْ يا صديقي أيُّها الساكنُ والمسكونُ فيَّـا أيُّها القاتلُ والمقتولُ .. ما هذا المحيَّا ؟ قد تعوَّدتُكَ يا حزنُ أما اعتدتَ عليَّا ؟ أنتَ طولَ العمرِ يا حزنُ رفيقي في أمانيَّ وأحلامِ صِبايا في أغانيَّ تذيبُ الصمتَ عن وجهِ المرايا ضاع كلُّ الدمعِ مني وشبابي في يديّا كيف لي أن أكملَ العمرَ وما أبقيتَ شيَّا ؟ ليت هذا الفجر يأتي حاملاً موتي إليـَّـا |
حسن نصغ اللات ... ناصحاً فيما يخصُّ سوغِيا أنصحُ كلَّ مَنْ في موقعِ المعاغضةْ أنْ يُسغِعوا إلى الحِواغْ هناكَ غُزمةٌ كاملةٌ من الإصلاحْ والسيِّدُ الغّئيسْ وفي يمينهِ الميمونِ جُغزة البغسيمْ وفي اليساغِ حفنة الشعيغْ لكننا بمُنتهى الصغاحة يا سيِّد المقاومة نُعطيكَهُ ، فانْعَمْ بهِ مع صحبكَ الحميغْ وقاوموا ومانعوا وشابِطوا ولابِطوا إلى جهنمَ الحمغاءَ بئسها مصيغْ 15-1-1012 |
|
لغة الشعر كنتُ وهماً صرتُ ذكرى كنتُ جهلاً صرتُ فكرا كنت صمتاً صرتُ جهرا كنتُ لا شيءَ فصرتُ اليومَ إيماناً وطهرا مثلما أزهرتِ في القلب افتحي ذاكرتي أيقظيني من سباتي هذِّبي لي ذكرياتي رتِّبي لي أمنياتي واشرحي لي لغةَ الصَّمتِ بدفء الهمَسَاتِ علِّميني كيف لي أن أغرف الصبرَ بهمس الكلماتِ علِّميني كيف لي أن أسكبَ الشعرَ ببعض المفرداتِ |
العصفورتان هذا الصباحْ عصفورتانِ غريبتانِ على فنَنْ مقرورتانِ تغرِّدانِ .. كأنَّ غصنَهما وطنْ تتشاكيانِ وتبكيانْ والطلُّ ينزف في جنونْ أصداءَ هاتيك الشجونْ إحداهما تحكي الصباحَ بلونه وبصدقهِ والليلُ يشبه أختَها بسوادهِ وبعمقهِ عصفورتانِ حزينتانْ والحزنُ يفترس الجمالْ والحزنُ موطئُ كلِّ حسنٍ في الغصونْ يمضي ويمضغُ في سكونْ أسرارَ أفئدةِ الحزانى.. كالمنعَّمِ بالوصالْ |
طفولة كأنَّني أعودُ ألفَ عامٍ للوراءْ من يومِ كان الفجرُ يغسِلُ الأحلامَ بالضِّياءْ وكان شَعْرُ أمِّي وكان في عينيَّ كالنُّجومِ يملأُ السَّماءْ وكان صدرُ أمِّي يفيضُ مثْلَ الأرضِ بالحنينِ والعطاءْ |
رسالة اِقرئي مني رسالةْ دون حبرٍ أو سطورٍ أو رموزٍ بشريَّةْ واجدليها من حبال الصمتِ .. يا ذات الخدودِ المخمليَّةْ إنها قصةُ عُمْرٍ ذاب كالملحِ على شطِّ عيوني إنها قصة حبي وحكاياتُ غرامي وجنوني فأنا يكرهني الحبرُ .. وتنساني الحروف الأبجديَّةْ تلك يا سيدتي كل القضية |
السارقة بدأتِ تسرقينَ الحزنَ يا عصفورةَ المطرْ تجرِّدينَ الدَّمعَ من ألوانِهِ وتقرئينَ السِّفْرَ من عُنْوانِهِ بدأتِ تُشبهينَ طائراً حزيناً هدَّه السَّفَرْ قد كنتِ يا صديقتي مخبوءةً في حُلْمِكِ السَّعيدْ تغرِّدين كالطيورِ في الغصونْ وترقصينَ كالطيوفِ في العيونْ ماذا فعلتِ يا حبيبتي بقلبكِ الوليدْ أصبحتِ مثلَ الليل يعشق السَّهرْ؟ وصرتِ ِمثلَ الأرض تشربُ المطرْ؟ وقد أتيتُ من غدي من عالمي البعيدْ لأشعلَ النيرانَ في تمثالكِ الفريدْ |
قبلةُ الشمـسِ على خدِّ الصـباحِ أنتِ مني يا صدى لحني وراحي ومـزامـيرُ انتشـائــي وحـــنينـي تَهبُ الحبَّ تراتيـلَ الأقاحي فاجعـــــلي صـــدركِ مُهراً بربرياً طابَ مسراك إذا هبَّتْ رياحي فمَـِيَ الغيثُ ومَرعـــاكِ حـــروفي فاغرفي اللهفة من أُنْسِ مَراحي وانظري عطفاً على أطلالِ روحي وامسحي رفقاً على غضِّ الجراحِ |
ظِلَالُ الحُزْن حزينةٌ عصفورةُ المطرْ وفي ظلال حزنها تغرد الأزهارْ وتزهرُ الأطيارْ وتشرقُ الظِّلالْ وتبرق النجومُ في السهولِ و التِّلالْ حزينةٌ حبيبتي وليتني الدموعُ في العينينِ تشعلُ الخدودَ بالجمالْ وليتني في نبضها وفي وجيب قلبها وليتها المدادُ يشعل الطيوفَ في قصيدتي |
دِفءُ قُبْلة كانت الذكرى وكنَّـا حلُماً يقبع في مَحبَسِ فكرِهْ مستريحاً حامداً نعماءَ أسرِه طوَّف الدنيا ويبدي ويعيدْ باحثاً عن ومضةِ الفجر الوليدْ صائداً يرمي شباكا صاده الوهمُ وأرداهُ على أعتاب قهرهِ دامتِ الذِّكرى ودُمْنا فكرَةً تخنقها في العين عَبْرةْ عمرٌ تبدؤهُ في الخلق نظرةْ وثوانيه على أنقاض فكرةْ خثرةٌ من عبرةٍ تخنقه خطْرةٌ من طيفها يُورِقُه أيُّ عُمْرٍ أنتَ يا عمري تكونْ ؟ ذكرياتٌ وشجونْ وأمانٍ عشَّشَتْ في وَهْمِ قُبْلَةْ |
العُمرُ الضَّائِعُ هنِّئيني ! صار هذا الحبُّ غاباتِ صَنوبرْ صار مجنوناً ليغفو فوق صدري مستريحاً في عذاباتي وقهري صار نزفاً وجراحا وأزاهيراً وراحا صار ليلاً وصباحا أنقذيني فأنا ضيَّعتُ عمري بين عينيكِ .. أنا ضيَّعتُ عمري أرجعيني لو سويعاتٍ لأحلامِ صِبايا ضاع ليلي في صباحي وهنائي في نُواحي عندما أَفْرَعَ في صدري هوايا |
الحبُّ العجيبُ عصفورةُ المطرْ أعجوبةُ القضاء والقدرْ ويستظلّ ُتحت شمسها القمرْ لم تسترحْ يوماً على صدري أو تجعلِ الأناملَ البيضاءَ مثلَ المُشْطِ في شعري وتدَّعي بأنها تُحِبُّني ! وحُمْرَةُ الخدِّينِ ليستْ من دمي ودمعُها المكنوزُ في العينين ليس من فمي وتدَّعي بأنها تحبُّني ! |
لَهِيْبُ الشَّوْقِ خبِّريني يا خيوطَ الفجر عنها واسألي البدرَ إذا ودَّعْتِهِ هل وشى حُلْمَ الهوى بين عينيها وبيني وبكى نارَ الجوى حينما اذّكَرَ عيني واسألي الأشواقَ هل أوجعتِهِ ؟ مثلما أحرقني نارُ هواها ورماني بين أطلالِ الخيالِ يا لهيبَ الشوق رِفْقَاً بصِباها ! واسْكُبِ البردَ على ذاتِ الجمالِ ! يا فتونَ الحُلْمِ إنْ أسمَعْتِهِ بعضَ أشعاري وأنَّاتِ بُكايا فاستُري باللحنِ أصداءَ نحيبي وامسحي الأوهامَ عن وجهِ المرايا واقرئي الكونَ على وجهِ حبيبي |
اليَوْمُ الأَخِيْرُ سأستعيرُ الحزنَ من عينيك يا حبيبتي سأستعير الآهَ والآلامَ والدموعْ كي يكتبوا لي في وثائق السَّفرْ الشاعرُ الحزينْ لعلَّ هذا الحزنَ يغلي في دمي ويشعلُ الشموعْ لعلَّه يخطُّ آخرَ السطور في صحيفة القدرْ وتنطوي دفاترُهْ مباركٌ هو النهارُ لو يموتُ آخرُهْ |
الحِصَار أنا عليكِ أضربُ الحصارْ وأوقظ الأوهامَ والغرائزَ المهجورةْ وأشعلُ النيرانَ في الجدائل الصغيرةْ وأجعلُ الخدين جُلَّنارْ أنا عليكِ أضرب الحصارْ وقد أتيتُ من غديْ من عالمي البعيدْ و في يديَّ كمْ حملتُ النَّارَ والأحلامَ والجليدْ لأجعلَ الحصادَ في تشرينَ أو آذارْ أنا عليك أضربُ الحصارْ لتفعلي ما شئتِ بين الأرض والسماءْ لتجعلي نساءَ هذا الكون في يديَّ كالإماءْ لن ينتهي الحصارُ يا حبيبتي لن ينتهي الحصارْ |
أنتِ مني أنتِ مني ألفَ مرة قلتُها .. واليومَ يا ساديَّةَ الحبِّ أعيدْ فابعُدي ما شئتِ عني عن جنوني عن خيالي ستظلِّينَ على عرشِ مليكاتِ الجمالِ مثلما أنتِ ببالي نجمةً ضيَّعها الفجرُ بأوهامِ مجرَّة فاستفاقتْ وجنونُ الليلِ يحدوها إلى ليلٍ بعيدْ أنتِ مني كلُّ شيءٍ فيكِ مني لونُ خدَّيكِ وشعركْ وشمُ حبلِ الموتِ في عاجيِّ نحركْ سفنٌ تحملُ أحزاناً ثِقالا وابتهالاتِ ثَكالى ثمَّ ترسو كجبالٍ فوقَ صدركْ لن أكونَ الأملَ المجنونَ في أطلالِ عمركْ أو طِلاءً يَسْتبيحُ الصدأَ المبحرَ في مركبِ صبركْ يومكُ الموعودُ لن يعرفَ أبوابَ التمنِّي إنَّما الآنَ سأحيا وأغنِّي ثمَّ في حشرجةِ الموتِ أغني ورميمي سيغني سِفركِ المكتوبَ في ذاكرةِ الدنيا سقامْ علَّها تصحو بأصداءِ غنائي أمنياتٌ وارفاتٌ من خُزامْ ربما يبْسَمُ في جرحِ الهوى ثغرُ ابتسامْ نسمةٌ أنتِ على زهرٍ أَغنِّ شربتْ من أدمعِ الطلِّ مُدامْ فإذا جاوزتِ صحراءَ متاهاتي وظنِّي والتقيتِ الأملَ المسفوحَ يحدوه حُدائي أُمنياتٍ من حُطامْ عانقيهِ في سلامْ إنَّه العمرُ الذي ضيَّعتُ مني وعيونُ الناسِ لا تقرأُ فني أو مزاميرَ بكائي أو لُحوناً عرفَ الصمتُ بها سرَّ انطفائي إنه عبدُ السلامْ ربما عزَّ بأن يحنو عليكِ اليومَ صدري فدعي للهِ أمري فشفاهُ التُّربِ تمتصُّ تراتيلَ دعائي وتحيطُ الأذرعُ الظمأى جروحي في وئامْ |
كأس لكِ موعدٌ لو بعد تاريخِ الفناءْ خَلفَ السحائبِ والنجومِ وراءَ أسوارِ الضياءْ لكِ موعدٌ لا تعجلي بلْ حاذِري أن تسألي أينَ اللقاءُ ؟ متى اللقاءُ ؟ وما اللقاء ؟ من يسأل الغربانَ إنْ صمتوا معاقرةَ الغناءْ ؟ فالصبر في تلك الدروبِ وليل عتمتها الطويلْ جُزُرٌ مرافئها تغرغرُ من دموعِ المستحيلْ ورياحُها الهوجاءُ تعبثُ بالمراسي والشراعْ لا شيء في أفقِ السماء سوى سحاباتِ الضَّياعْ والموجُ يدفعُ راكبيهِ المتعبينَ إلى الرحيلْ ما بينَ مقتولٍ ومصلوبٍ على جسدِ القتيلْ يا جُرعةَ الصبر العصيِّ أما لوصلكِ من بديلْ الشوقُ يغرقني بيَمٍّ يستبدُّ بألفِ نيلْ طالتْ أظافرُهُ ويلهو مثلَ ذئبٍ في حشايْ خبَّأتُ عنهُ الأحرفَ الثكلى تعربدُ ظامئاتٍ من صدايْ ويظلُّ يسخرُ من أسايْ ويشيِّعُ المستهزِئين الزارعين دمَ الصديدِ على خُطايْ من قبلِ هذا الكافرون استهزؤوا بالمرسلينْ وأنا أُحلِّق كالبُراقِ إلى فضاءاتِ السماء كي أشربَ الأنخابَ من بحرٍ تخضَّبَ من دموعيَ باليقينْ يا ليتَ أنَّكِ يا حبيبةُ فضلَ كأسيَ تشربينْ |
اليمين الكاذبة كلميني دون صوتٍ واحلفي أنَّ هذا الوهم ما كلمني ! أنَّ هذا الرجل القابع في المجهول لا يعرفُني لم يقبِّل شفتي لم تسافر روحه في وجنتي لم أكحِّلْ منه يوماً مُقلتي إنَّما كان سراباً وظلالا كان قُبحاً نرجسيَّاً وخيالا كان زوراً يملأ الدنيا مُحالا كان نصفاً من جنونٍ نصفه الثاني خبالا كان كابوساً بنومي يعتريني كان حلماً مزعجاً يعدو على صحراء تيهْ بذراعيَّ وكلِّ الألم المسفوح من أعين أنثى أتقيهْ كان ساديَّاً ولم يرحم أسايا كان يختال كطاووسٍ بأطلال المرايا كان زنديقاً بإيماني وليلاً في ضحايا واحلفي بالله أني كنتُ مرتاحاً بتسهيدي وظني كنتُ كالدمعة تشتاق إلى خدِّ الثكالى واحلفي بالله أني تاركٌ أمري إلى الله ِتعالى |
بعدَ حينٍ
سنلتقي مرةً أُخرى هنا .... أو هناك |
صباحُ الخيرِ
سيصيرُ للحروفِ مخالب وللكلمات أجنحة انتظريني |
غَدَرَ الصَّحبُ إنّما الحزن أوفى = وارِفاً .. طَيِّعاً .. كَتوماً .. أمينا ولأنَّ الوفاءَ أُسِّي ورأسي = سوف أبقى طوالَ عُمري حَزينا |
أيُّها النَّسمةُ بوسي خدّها = وازرعي الطِّيبَ هنا في وجنتي خَبِّريها أنَّ عُمْري مُجدِبٌ = والرِّياحُ الهُوجُ تدري قصَّتي عفَّرَتْ أحلامَ رُوحي وانْثَنَتْ = خُيَلاءً تنْتَشي من لوعتي يا جحيمَ الحُبِّ أحرِقْ ، لا تَذَرْ = من رمادِ الروحِ تزهو جنَّتي ولصحراءِ انتظاري موعدٌ = ذاتَ عُمْرٍ مع بَقايا نَسمةِ |
تقترب ألوان البنفسج رويداً رويداً من السواد
الشتاء الطويل ينتظرني الظلمة احتكرت ما تبقّى من ضياء عينيّ كلُّ شيءٍ آذنَ بانتهاء ربما يشرق الفجر الجديد على أطلال عروقٍ يابسة عظام نخرة لا يهم !! الفجر آتٍ ولن يعبأَ بأحد ربما هناك من ينتظره !! الأكيد أنني لن أكون في الركب لا يهم |
فأل خير
قهوتي اندلقت هذه اللحظة الكأس لم ينكسر كالعادة لكنه فارغ |
لا تقلقــي
فأنا وأنتِ قصيدتانْ جئنا كما الفجر الجميلِ، مع المساء وترحلان من دون أقنعة المكان .. وخلف قهقهةِ الزمانْ * * * لا تقلقــي لو كان طيف هواك نجماً لانطلقتُ على خطاه وسبحتُ فيه بغير أشرعةٍ لأعلمَ مبتداهُ ومنتهاهْ أوَّاهُ يا زمنَ الضَّياعْ من قبل أن أحيا أفتِّشُ في هدوءٍ عن رؤاهْ حتى ظفرتُ بطيفهِ يبكي.. يكاد الدمعُ يَشْرَقُ من أساهْ يشكو ... تكاد النارُ تحترقُ انتحاراً من لظاهْ ومددتُ في صمتٍ يدي فوجدتُه لا روحَ فيه تكاد تغرقه دماهْ مكرر .... ذات جنونٍ سابق |
ليتني الحُمَّى لأجريْ في دمٍ = نزفَ اللوعةَ في الحبِّ معيْ عندما عانقتُها فاسْتبقَتْ = زفرةُ الشَّوقِ تُلاقيْ أَدمُعيْ فامْتزَجْنا جسداً ، رُوحاً ، دماً = يا سُويعاتِ اللقا لا تُسرعيْ وكأنَّ الهَجرَ موتٌ نَزْعُهُ = آخِرُ البوحِ بدفءِ المَخدعِ فانْثَنَينا ميِّتانِ افْتَرَقَا = لن يعودَ النَّبضُ حتى ترجعي |
كم فيكِ ياعمري ليُصبيني = هل أنتِ من ماءٍ ومن طينِ ! هلْ شعرُكِ المجدولُ من ذهبٍ = شَعّتْ سبائكُهُ لتٌغريني ؟ يا جيدُ فينوسٍ بلفتَتِها = من أينما اتجهتْ يُناديني والنّهدُ يعدو أرنباً جَذِلاً = أيخافُ منِّي ؟ أمْ يُعَنِّني ؟ وعذابُهُ أحلى على شَفتي = مِنْ خَمرةِ الأعنابِ والتّينِ قولي لهُ والثّغرُ يعرفُهُ = أَنْ عُشْرَةُ الأصحابِ باللينِ فإذا استراحَ على ضِفافِ فمي = والرِّيحُ تَعصِفُ في شراييني أَرْخيْ شراعاتِ النّوى ودَعيْ = ماضيكِ في صَمْتٍ وضُمِّيني |
تلكَ الحياةُ وقد تُعطيْ بلا طلَبٍ وقدْ تُميتُ على الحرمانِ راجيها واللهُ لا ينطـويْ بـابٌ لسائلهِ إلّا ويفتـحُ أبـواباً لهُ فيـها |
. . . لأنَّ حُلوكَ الليلِ لا يُغضِبُ السَّنا = وأنَّ عُتوَّ الرِّيحِ لا يوهنُ القنا تدَثَّرتُ أحزاني .. افترشتُ مواجعي = وآمنتَُ أنَّ العيشَ كمْ يُشبهُ الفَنا هناكَ خِلافَ الرِّيحِ ودَّعتُ أحرفي = تركتُ بها رُوحي ورابطتُ ها هنا فإنْ مرَّ داعي الموتِ مرَّ مُحيَّراً = يقولُ : أهذا كانَ أمْ كنتُهُ أنا ؟؟ ظواهرُ هذا الكونِ مرآةُ خالقٍ = ولا بُدَّ للمخلوقِ أنْ يَتبيَّنا |
إذا ما كنتُ للنسيانِ أهلاً ............. فهلّا أنتِ للتذكارِ أهلُ ؟ ففي الأولى هو الله ال بَراني .. وفي الأخرى أفي الإيفاء فضلُ ؟؟!! |
. . . لَنْ تَغِيْبِي . . . لنْ تغيبي أنتِ في الرَّاح وفي الفُنجان والألوانِ... ...والألحانِ والصَّمتِ المُريبِ أنتِ للحاضرِ للشوقِ وللعهدِ القشيبِ لنْ تَغيبي أيعودُ الأمسُ يستجديْ أمانيَّ التي... ...ما كنتُ يوماً أَدَّعيْها ؟؟ في أماسيّ التي ما أنتِ فيها ؟؟ أنتِ في الغربةِ ؟... ...والغربةُ في رُوحيَ والفجرِ الكذوبِ لا تَرُعْكِ الآنَ أحزاني وآلامي وآثارُ نُدوبي لا يَرُعْكِ الآن بحرٌ من جُنوني... ...وكذوباتُ خيوطٍ من مَشيبِ إنمَّا عوديْ ولو وهماً إليّا مثلما أنتِ ، هناءً أوعذاباً سرمديّا رُبّما تحملكُ الغربةُ في الريحِ... ...وتُلقيكِ على شمسِ المغيبِ ربّما يُودِعُكِ الليلُ سراديباً من الوهمِ الكئيبِ ربما رُوحُكِ بركانٌ من الشَّكِّ تشظى باللهيبِ إنما أنتِ مع الفجرِ لإبصاري وللسُّقمِ طبيبي فأنا ما زلتُ في صمتيْ على تلكَ الدُّروبِ حيثُ كنَّا أزرعُ الرَّوضَ أناشيداً وتُلقيْنَ على نَيسانَ حُسْنا هذه المرآة تُنبيكِ انكساراتي وأسفارَ أسايا إنها المرآة هُزِّيها تُخبِّرْكِ نَدِيَّاتِ... ...جَراحاتي وبعضاً من نَحيبي إنها المرآةُ هُزِّيها تُبَصِّرْكِ اللواتي... ...كنَّ في صَدريَ كالإعصارِ في الليلِ الرهيبِ خَبِّريها أنّكِ الوهمُ بها الآنَ ولكنْ.... ...لنْ تَغيبي . . . 15-2-2013 |
سَليْ فؤادَكِ هل عن مُدنفٍ خَبرا ؟=عن نَبضِ سُهدي أناجيْ النجمَ والقمرا عن ذكرياتي .. عنِ الأوهامِ مُذْ سكنتْ=رُوحي تُسائلُ عنكِ الغيمَ والمطرا ما كنتِ ظلاً ، هَجيريْ كمْ يُعاتبني=أو كنتِ غيثاً بهِ أسْتنهِضُ الثَّمرا عن القوافي .. وحبري الدمعُ أذرفهُ=ومن شِغافي طُروسي تُرقصُ الوترا فما تركتُ غِناءً للأُلى عَزفوا=ولا تركتُ حروفاً للذي نَثرا هم يَحسدوني على أطلالِ ملحمةٍ=غنّيتُ فيكِ ألا ما أتعسَ الشُّعرا !! وتحسدُ الأُذْنُ إنْ ألقاكِ باصرتي=وإنْ تكلَّمتِ سمعيْ فاخَرَ البَصرا سليهِ عن أُمنياتٍ كنتِ سيِّدةً=فيها ألومُ على إغوائِها القَدرا واليومَ أمسحُ ما خطَّتْ يديْ ودمي الـ=ـمطلولُ فيكِ ينادي : لا تَدعْ أَثَرا 21-2-2013 |
كأنَّي قد زرعتُكِ طيـفَ شكًّ ...........غَداةَ نَفضتُ كفِّي مِنْ يقيني فقُـولي كـانَ فيَّ وكنتُ فيه .........ونَسغُ الرُّوحِ من ذاتِ الوتين ولكنّـا افتـرَقْنا لم أبــالي ........قسوتُ عليهِ في الزَّمنِ الضّنين! حزيناً كان كالبُركـانِ يغلي ........وحزني كم يروغُ إلى السكونِ غداً أقضي على أعتابِ حزني .........فإنْ ضجَّ الأسى فيكِ اذْكُريني 21-2-2013 |
مُرِّي مع الفجرِ سُبِّي النورَ وانصرفي = وإنْ تَمَلَّقكِ الإصباحُ لا تَقِفي أنت ال بدأتِ أغانيَّ التي انسكبتْ = مع الضياءِ وضاعتْ فيهِ يا أسفي أصابكِ الوقرُ والأشذاءُ عابقةٌ !! = أما رأيتِ بريقَ التبر في الخَزَفِ؟ عطّلتِ كلَّ معاني الحبِّ هازلةً = يا ضيعةَ الحبِّ في التسويفِ والصلفِ أأنتِ أنثى ؟ أشكُّ الآن سيِّدتي = لا شيءََ أنتَ - يقيني فيكِ - فاعتَرِفي 24-2-2013 |
. . . لا أحبُّ الفلسفةْ فأنا يومَ اقترفت الشعرَ شدَّتْني الجفونُ المرهفةْ والعيونُ الناعسةْ وحكاياتُ الغرامِ البائسةْ والأراجيزُ التي تحلو بأسماعِ الصبايا والجديلاتُ التي تلهو على وجهِ المرايا لغةُ العينِ أيرويها كلامٌ في المعاجمْ ؟؟!! وقياساتٌ وأوهامٌ ونحوٌ وطلاسمْ والمعريُّ إذا طارَ إلى الجوزا افترشتُ الأرصفةْ وطني .. آمنتُ أنَّ الظلمَ كفرٌ في الوطنْ لعنَ اللهُ الوطنْ وطواغيتَ الوطنْ وعطاءاتِ الوطنْ واستلاباتِ الوطنْ وانتصاراتِ الوطنْ وانكساراتِ الوطنْ أينَ أميْ ؟.. آهِ قدْ أسكنتُها اللحدَ فهل يصفو بعينيَّ سكنْ ؟! صارَ قبركِ يا أمي وطنْ . . . . 26-2-2013 |
. . . ذوتْ أزاهيرُ رُوحي كنتِ نُضرتَها ............ومُجتناها غدا في روضتي حَطَبا وما ادّخرتُ سبيلاً تعبرينِ بهِ ..............إلا وسِرتُ على آثارهِ خَبَبَا حَمَلتُ فَضْلَ تعاويذي ومِنسَأتي .............ما ضلَّ دربيَ إلا أتْبعَتْ سَبَبَا إنْ مرَّ بيْ خاطرٌ للخِصبِ خالَ فمي ........أنَّ الغصونَ العِجافَ اسَّاقطتْ رُطَبا أَهشُّ ما تركته الريحُ في غُصُني ..........والعَقْلُ ينظرُ فعلَ القلبِ مُحْتَسِبا 26-2-2013 |
|
اقتباس:
السلام عليك الأخت الشاعرة أسرار أحمد أشكرك على بهيّ مرورك ونديّ ثنائك تقديري واحترامي |
| الساعة الآن 12:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
