![]() |
( بشار بن برد ) أخداش أنت ابن الثلا ثَة لَيْسَ فَوْقَهُمُو ثَلاَثَهْ ليزيد بن مخلدٍ ثُمَّ الْمُهَلَّبِ ذِي النَّبَاثَهْ بِهُمُو تَفَرَّعْتَ الْعُلَى ونزلت من بلد دماثه النَّازِلينَ عَلَى الْمنِيَّة ِ سيوف لهم حثاثه قوم أحلوك الذرى وبنوا بناءك في الدماثه فالضامنين لجارهم وَلِكُلِّ مُنْتَجِعٍ غِيَاثهْ ركب لعيدان الملو كِ، عنِ الْمَكَارِمِ غَيْرُ رَاثَهْ ذهبوا وحزت تراثهم وَالْمَرْءُ مُصْطَنِعٌ تُرَاثَهْ فاحْرُثْ حِرَاثة وَالِد كان السماح له حراثه ودع الملاَثَة َ إِنَّهُ داء على النجح الملاثه |
أخوك الذي لا تملكُ الحس نفسه
( بشار بن برد ) أخوك الذي لا تملكُ الحس نفسه وتَرْفَضّ عند المُحْفِظَات الكَتائفُ |
أخوك الذي لا ينقض الدهر عهدهُ
( بشار بن برد ) أخوك الذي لا ينقض الدهر عهدهُ ولا عندَ صرفِ الدهرِ يزوَرُّ جانبُه فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه ولا تك في كل الأمور تجانبه |
أخي أنت النصيح فلا تلمني
( بشار بن برد ) أخي أنت النصيح فلا تلمني فما دوني من النصحاء نابُ ولكِنْ غِبْتُ فِي بلدٍ بَعِيد وبعْدَ الْجهْدِ ما كان الإِيابُ فلما جئت روعني غريمٌ يحاول ما كرهتُ ولا يهابُ أخافُ غُدُوَّهُ يَمْشِي بِصك كحرِّ النَّارِ ليْس لهُ انْقِلاَب فرُغْتُ وأنْت مِنْ همِّي وبالي وما كل الرواغ له عقاب فلاَ تعْجِلْ بِلوْمِ أخٍ تمطَّى عليه الخوف والزمن العجاب وكُنْتَ تزُورُنِي دهْراً طويلاً ولا ستر عليَّ ولا حجابُ فهذِي خِبْئتِي ودخِيلٌ أمْرِي كما أحْببْتَ لَيْسَ له مَعَاب سِوى شوْقٍ أظلَّ أظلُّ مِنْهُ على طربٍ وأضعفه الكتاب |
أخَالِدُ لَمْ أخبِطْ إِلَيكَ بِنِعْمَة ٍ
( بشار بن برد ) أخَالِدُ لَمْ أخبِطْ إِلَيكَ بِنِعْمَة ٍ سَوَى أنّنِي عَافٍ وأنْتَ جَوَادُ فإن تعطني أفرغ إليك محامدي وَإِنْ تَأبَ لا يُضْرَبْ عَلَيْكَ سِدَادُ رِكَابِي عَلَى حَرْفٍ وَقَلْبِي مُشَيَّعٌ وغير بلاد الباخلين بلا د إِذَا أنْكَرَتْنِي بَلْدَة ٌ أوْ أنْكَرْتُهُا نهضت مع البازي علي سواد أخَالِدُ بَيْنَ الأَجْرِ والْحَمْدِ حَاجَتِي فأيهما تأتي فأنت عمادُ وما خاب بين الأجر والحمد عاملٌ لَهُ مِنْهُمَا عِنْدَ الْعَوَاقِبِ زَادُ أخَالِدُ نَاهِزْهَا فَإنّ سَمَاعَهَا جَمِيلٌ ومَأتَاهَا تُقًى وَسَدَادُ |
أديسم يا ابن الذئب من نسل زارع
( بشار بن برد ) أديسم يا ابن الذئب من نسل زارع أروي هجائي سادراً غير مقصرِ |
أذكرت نفسي عشية الأحدِ
( بشار بن برد ) أذكرت نفسي عشية الأحدِ مِنْ زَائرٍ صَادَنِي ولم يَصِدِ أحور عبى لنا حبائله بالْحسْنِ لا بالرُّقَى ولا الْعُقَدِ فبت أبكي من حب جارية لم تَجْزِنِي نَائِلاً ولم تكَدِ إِلاَّ حَدِيثاً كَالْخَمْرِ لَذَّتُهُ تكونُ سُكْراً في الروحِ والْجَسَدِ ما ساق لي حبها وأتعبني وَهْناً ولكِنْ خُلِقْتُ مِن كَبَدِ إِنْ أَتْرُك الْقَصْدَ مِنْ تَذَكُّرِهَا يوماً فما حبها بمقتصد طَابَتْ لَنَا مَجْلِساً عَلَى عَجَل ثم انقضى يومنا فلم يعدِ كَأنَّمَا كَان حُلْمَ نَائمَة ٍ سَرَتْ بما لَمْ تَنَلْ ولم تَكَدِ للّه عَجْزَاءُ كُلَّمَا انْصَرَفَتْ خلت عليه أجل من أحد ضيفٌ إذا ما انتظرت جيئتهُ يوماً فواقاً أقام كالوتد أقُولُ إِذْ وَدَّعَتْ وَوَدَّعَنِي نَوْمِي ولا صبْرَ لي عَلَى السُّهُدِ يا رب إني عشقت رؤيتها عشق المصلين جنة الخلد عَجْزَاءُ مِنْ نِسْوة ٍ مُنَعَّمَة ٍ هِيفٍ ثِقَالٍ أرْدَافُهَا خُرُدِ رَأتْ لَها صُورَة ً تَرُوقُ بها قَأقْبَلَتْ فَرْدَة ً لِمُنْفَرِدِ تزيده فتنة ً تطعمه بِوَعْدِهَا في غَدٍ وبَعْدَ غَد كأنَّها تَبْتَغِي إِسَاءَتَه بِالْقُرْبِ مِنْ فَعْلِهَا وبِالْبُعُد من بَزَّ صَفْرَاءَ في مَجَاسِدِهَا واللّه يَوْماً يَقْعُدْ عَنِ الرّشَدِ مأدومة ٌ بالعبير تضحك عن مثل وشاح الجمان أو برد مُؤَشَّرٍ طَيِّب الْمَذَاقَة ِ كَالرَّا ح بطعم التفاح منجرد يا ليت لي مشرباً بريقتها أشْفِي بِهِ غلَّة ً عَلَى كَبِدِي صَفْرَاءُ ماتَحْكُمِين في رَجُل يفري من الشوق جهد مجتهد قد مات غماً وشفهُ كمدٌ عَلَيْكِ فارْثِي لهُ مِنْ الكَمَدِ |
أراني قد تصابيت
( بشار بن برد ) أراني قد تصابيت وقد كنت تناهيت تولى سقمي حتى إِذَا قُلتُ تعلّيْتُ دَهَانِي نُكُسُ الْحُبِّ بما قد كنت سديت فَلَمْ أبْقِ عَلَى النَّفْسِ وَلَوْ أسْطِيعُ أبْقَيْتُ أنَاجِي كُلَّمَا أصْبَحْتُ جدواها وأمسيت وفيمَ أنَا مِنْ عَبْدَ ة َ لَوْلاَ مَا تَرَجَّيْتُ تَأَنَّى نَظَرِي فِيهَا مليا وتأنيتُ فَلَمَّا لَمْ أنَلْ حَظّاً بِمَا رُحْتُ وَغَادَيْتُ تَفَرَّدْتُ بِمَا أبْدَيْتُ مِنْ حَقِّي وَأخْفَيْتُ كَذِي الْوَحْدَة ِ نَحَّانِي هواها فتنحيت عَدَتْ عَبْدَة ُ فِي الْهَجْرِ وَفِي الْحُبِّ تَعَدّيْتُ وعزم لا يواتيني عَزاءً لَوْ تَعَزَّيْتُ وَلَكِنْ غَلَبَ الْحُبُّ عَزَائِي فَتَمَادَيْتُ تعاطيت هوى عبد ة َ يَأبَى مَا تَعَاطَيْتُ هوى بالمنظر الأبعد إلا ما تمنيتُ ومن أغرب من حاولـ فِي الأَمْرِ وَقَاسَيْتُ خليل رأيه النأي ورأيي لو تدنيت ألا يَا لَيْتَنِي أدْرِي وَمِنْ شَرِّ الْمُنَى «لَيْتُ» أتوفي بالذي قالت كَمَا قُلْتُ فَأوْفَيْتُ فَقَدْ أشْفَى بِي الْحُبُّ عَلَى الحَتْفِ فَأشْفَيْتُ ولو قد يئست نفسي من البذل لأوديت وَقَوْمٌ زَعَمُوا أنِّي مِنَ الشَّكِّ تَخَلَيْتُ فأقسمت لهم ألا ولكني تجافيت ولو يتركني الحب لقد صمت وصليت كِلاَ الْمَيْتِ وَإِيَّانَا كما لاقى ولاقيت فما صاحبي الحي ولكن صاحبي الميت كَأنْ قَدْ فِقْتُ مِنْ وَجْدٍ بِهَا يَوْماً فَقَضَّيْتُ ولو يشهدني ذو ثـ قتي بعد لأوصيتُ وحي من بني عمرو رآني قد تصديتُ فَقَالُوا لِي ألاَ تَجْلِسُ إِذْ زُرْتَ فَحَيَّيْتُ وَمِنْ عُجْبٍ بِعَبَّادَ ة قد أعجبني البيت يَكُنْ مَا لاَ يُرَائِينِي إِذَا الْوسْوَاس نَاجَيْتُ وإني كلما شئتُ بِمَنْ أهْوَى تَعَلَّيْتُ فَحَدَّثْتُهُمْ أَنِّي عَلَى الرَّجْعَة ِ آلَيْتُ وَلاَ أَجْلِسُ فِي الْمَجْلِسِ س إلا ما تمسيتُ أعَبَّادَة ُ لَوْ تَنْسَا ك نفسي لتناسيت وَلَوْ كَانَ التَّرَاخِي عَنْكِ ك يلهيني تراخيت تحليت بهجراني وبالحب تحليتُ وما زلت بنا حتى بَكَتْ عَيْنِي وَأبْكَيْتُ أثيبيني بما أتعـ بت نفسي وتعنيت فقد آثرك القلب عَلَى مَنْ كُنْتُ آخَيْتُ فمن حاربت حاربتُ ومن صافيت صافيتُ |
مجهود رائع لقلم بارع في الاختيار
دمت ودام قلمك |
أشكر لك مشاركتك اللطيفة غاليتي هند من القلب تحية .....ناريمان |
الساعة الآن 07:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.