سُوَرٌ عِندِي لهُ مكتوبَة ٌ ( حافظ إبراهيم ) سُوَرٌ عِندِي لهُ مكتوبَة ٌ ودَّ لوْ يسرِي بهَا الرُّوحُ الأَمينْ إنّني لا آمَنُ الرُّسلَ ولا آمَنُ الكُتْبَ علَى ما تَحْتَوِينْ مُستَهينٌ بالذي كابَدْتُهُ وهو لا يدري بماذا يَستَهينْ أنا في هَمٍّ ويَأْسٍ وأسى ً حاضِرُ اللَّوعَة ِ مَوصُولُ الأنينْ |
شَكَرْتُ جَمِيلَ صُنْعِكُمُ ( حافظ إبراهيم ) شَكَرْتُ جَمِيلَ صُنْعِكُمُ ودَمعُ العَيْنِ مِقياسُ الشُّعُورِ لأوّلِ مَرّة ٍ قد ذاقَ جَفني على ماذاقَه دَمعَ السُّرورِ |
طالَ الحديثُ عليكُمْ أيُّهَا السَّمَرُ ( حافظ إبراهيم ) طالَ الحديثُ عليكُمْ أيُّهَا السَّمَرُ ولاحَ للنَّومِ في أجفانِكُمْ أَثَرُ وذلك اللَّيلُ قد ضاعَتْ رَواحِلُه فليسَ يُرْجَى لهُ منْ بَعْدِهَا سَفَرُ هذي مَضاجِعُكُم يا قَومُ فالتَقِطوا طِيبَ الكَرَى بعيونٍ شابهَا السَّهَرُ هل يُنْكِرُ النَّوْمَ جَفْنٌلو أتيحَ لهُ إلاَّ أنا ونجُومُ اللَّيلِ والقَمَرُ أَبِيتُ أَسْأَلٌ نَفْسِي كيفَ قاطعنِي هذَا الصَّديقُ ومالِي عنهُ مُصْطَبَرُ فما مُطَوَّقَة ٌ قدْ نالهَا شَرَكَ عند الغُروبِ إليه ساقَها القَدَرُ باتتْ تُجاهِدُ هَمَّاً وهي آيِسَة ٌ من النَّجاة ِ وجُنِحُ اللَّيلِ مُعتَكِرُ وباتَ زُغلولُها في وَكرِها فَزِعاً مُرَوَّعاً لرُجوعِ الأمِّ ينتظرُ يُحَفِّزُ الخَوفُ أَحشاهُ وتُزْعِجهُ إذا سَرَتْ نَسمَة ٌ أو وَسَوسَ الشَّجَرُ مِنِّي بأسْوَأَ حالاً حِينَ قاطعنِي هذا الصَّديقُ فهَلاَّ كان يَذَّكِرُ يا بنَ الكِرامِ أتَنسى أنّني رَجُل لِظِلِّ جاهِكَ بعدَ اللهِ مُفتَقِرُ إنِّي فتاكَ فلاَ تقطعْ مواصلتِي هَبني جَنيتُ فقُلْ لي كيفَ أعتَذِرُ |
ظَبْى َ الحِمَى باللّهِ ما ضَرَّكَا ( حافظ إبراهيم ) ظَبْى َ الحِمَى باللّهِ ما ضَرَّكَا إذا رأينا في الكَرَى طَيفَكا وما الذي تَخشاهُ لو أنّهم قالوا فُلانٌ قد غَدا عَبدَكا قد حَرَّمُوا الرِّقَّ ولكنّهم ما حَرَّمُوا رِقَّ الهَوَى عِنْدَكَا وأصبَحَتْ مِصرُ مُراحاً لهم وأنتَ في الأحشا مُراحٌ لكا ما كان سهلاً أن يَرَوْا نِيلَها لو أنّ في أسيافِنا لَحظَكا |
عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ ( حافظ إبراهيم ) عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها إِلاّكا تَسري على وَجهِ البسيطة ِ لَحظَة ً فتَجُوبُها وتَحارُ في أحشاكا |
غُضِّي جُفُونَ السِّحرِ أو فارحَمي ( حافظ إبراهيم ) غُضِّي جُفُونَ السِّحرِ أو فارحَمي متيماً يخشَى نِزَالَ الجُفُونْ ولاَ تَصُولِي بالقوامِ الذَّي تَميسُ فيه يا مُنايَ المَنُونْ إنِّي لأدري منكِ مَعنى الهَوى يا جُوليا والناسُ لا يَعرِفُونْ |
الساعة الآن 08:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.