رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
في كل مرة كنت أهرب فيها من كل شيء حولي أجدك آت محملا بكل أطياف الفرح لتضحك قلبي في كل مرة أقسو فيها تمدُ نحوي جذورك، وتحيط بي أغصانك فلا الزمان يستوعبنا ولا المكان يأوينا |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
في كل مرة تدنو بلطف كما تدنو قطرات الندى على الزهر وتحلم برقصة أنت تغني فيها لأنتشي أنا فرحا و طربا ، لماذا؟! لماذا تحمل في عاتقك أن تكون أنت المسافة بين غمازة خدي ودمعة عيني؟ لماذا أنت؟ |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لماذا تصر أن تكون هنا وإن تواريت عن نفسي أجدك هنا وأنا أنفيك وأبعدك؟ لماذا كلما ازددتُ ضراوة ازددت معها حلماً وهياماً! لماذا تحملني فوق أعباء الحياة كمظلة تدثرك وأخرى كشمس تضيئك ومرة كجناح تطير به معي! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
من أي زمان أتيت ومن أي زاوية تسللت نحوي تحمل يمناك نبضك الهادئ ، وفي الأخرى تسحب ظلالك عبر السنين الماضيات!! في كل مرة تقول لي : كيف حالك؟ أقرأها بصوتك المسموع في قلبي : أحبك وأخشى اقترابي!! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
في كل مرة،كنت أنت القريب جدا و أنا كنت المسافة كنت أنت فيها الغاضب وأنا الابتسامة كنت أنت الثائر جدا و أنا انهزامك فلماذا كل هذا ؟! أيحق لنا السؤال؟! أم للغد جوابا يخلق سؤاله و معنىً يحوي شعوره؟ |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لا وقت متأخر لأي شيء كل شيء يحدث في وقته المناسب و أوانه المتناسب حتى حين نغيب عن حياة أحدهم ، فلن يحدث المغيب إلا في وقته حين نغيب فنحن نشرق على حياة وفي يدنا الأخرى ننسحب عن أخرى وقد تنتهي حكاية لتقوم على أنقاضها حكاية أخرى ممتدة كتاريخ لا يُدوّن بل يُعاش،، |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لا يهم أين ستأخذك الخُطى و إلى أين يسحبك الطريق؟ و لا يهم إلى أي اتجاه ستشرق شمس روحك و من أين ستتوارى و تغيب؟ فلا شيء متأخر جداً المهم أن تدرك السير والمسير |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
فغياب أحدهم لا يعني انتفاء المودة واضمحلال الشعور بل اعتيادية الغياب هي مسألة وقت كاعتيادية الشروق و الغروب فهل رأيت إحداً عتب على الشمس مغيبها، أم هجى القمر حين أفل؟ و ما سهوت عنه أن كل الأوقات صالحة لفعل أي شيء لاشيء يؤخر كعَمّا تريد سواك أعلم أن غيابي لن يكون سهلا و أعلم أنني في منأى عن حيازة مشاعرك وأعلم كم يبدو هذا صعباً على الأقل أعلم كل هذا و ابتسم |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
الآن إنها السابعة صباحا وأنا أشتاق،، أسمع صوته يتجاوز حدود شعوري ويخترق قلبي بتماهي وخفه على الأقل أنا أعقل هذا الشعور حين أصف ضربا من الجنون لا يُفهم لقد كنتُ شجاعةً بما يكفي لأعرف إني أشتاق شوق البدايات، يبعثرنا ويسكننا ، يتلجلج في أعماقنا لكنه لم يكن كافيا لملء كل هذه الندوب و الثقوب التي أحدثها غيابك بقلبي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لقد كان كفيلا غيابك أن يبقيني قيد البعثرة اللا متناهية قيد المنتصف بين الشوق واللامبالاة أن تكون بين حضور أشبه بالغياب وغياب أشبه بالموت غياب يسحبك ببطء نحو حتفك ينتزع أجنحتك ، يبقيك وحدك تنازع مشاعرك والغياب فهل يكون لمن يحب حقيقة أن يُطفئ قناديل الصباح في عينيك ويحبسها بوجوده؟ |
الساعة الآن 02:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.