رد: مواقف إيمانية
وأُسطورةٌ أُخرى هو السلطان محمد الفاتح، فاتح القسطنطينية ومُعظم أوروبا بعدها
لعل القَدَرَ يُمهلُني لأُفرِدَ له موضوعًا؛ أو فليفعل مشكورًا صاحبُ المُتَصفَّح أستاذنا الكريم: عبد الكريم الزين وبالله التوفيق |
رد: مواقف إيمانية
اقتباس:
كل من جلس على بلد صار صاحب الخزنة طيب اختيارك تقديري |
رد: مواقف إيمانية
اقتباس:
بارك الله فيك تحياتي |
رد: مواقف إيمانية
اقتباس:
أصبحت الاستقامة عملة نادرة في هذا الزمان سررت بمرورك العطر تحياتي وتقديري |
رد: مواقف إيمانية
اقتباس:
شكراً جزيلاً لك أخي عبد الكريم بوركت وتحية ... ناريمان |
رد: مواقف إيمانية
يروى أن جوعاً أصاب علياً وزوجته فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم.. فقال لها علي : بلغني أنه جاء لرسول الله بعض الغنائم فاذهبي إليه واطلبي لنا شيئا.. فذهبت فاطمة إلى أبيها وآقبلت تمشي على استحياء.. فقال لها عليه الصلاة والسلام : ما الخبر يا فاطمة؟ قالت : لقد أضرّ بنا الجوع وعلمت أنه جاءك بعض الغنائم.. قال : نعم وقد بقي منها خمس شياه.. فاختاري... الخمس شياه أم خمس كلمات علمنيها جبريل عليه السلام الآن. فاختارت الخمس كلمات.. قال لها ابوها عليه السلام : اذا ألمّ بك أمر أو نزلت بك نازلة قولي : يا أول الأولين ويا آخر الآخرين ويا ذا القوة المتين ويا راحم المساكين ويا أرحم الراحمين.. فعادت فاطمة رضي الله عنها ولما سألها زوجها علي.. قالت : أرسلتني للدنيا فجئتك بالآخرة فقال علي : نعم ما جئتني به يا فاطمة وكما يقال : سهم القضا نازل وسهم الدعا طالع.. ولا يرد القضاء الا الدعاء صلوا على محمد |
رد: مواقف إيمانية
اقتباس:
ويشرفني أن أدعو الإخوة الأعضاء الكرام إلى المشاركة بإبراز المواقف الجليلة لأجدادنا العظام فما أحوجنا إلى التعريف بتاريخنا المجيد وخصوصا للجيل الناشئ باقات ورد وود:31: |
رد: مواقف إيمانية
عدالة المأمون جلس المأمون يوما للمظالم، فكان آخر من تقدم إليه وقد هم بالقيام امرأة عليها هيئة السفر وعليها ثياب رثة، فوقفت بين يديه فقالت: "السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته" فنظر المأمون إلى يحيى بن أكثم، فقال لها يحيى: "وعليك السلام يا أمة الله تكلمي في حاجتك" فقالت: "يا خيرَ مُنتَصِفٍ يُهدى له الرَّشَدُ ويا إماماً به قد أشرَقَ البَلدُ تشكو إليكَ عميدَ القوم أرمَلَةٌ عُدِّي عليها فلم يُترك لها سَبَدُ وابتُزَّ منِّي ضياعي بَعدَ مَنعَتِها ظُلماً وفُرِّقَ منِّي الأهلُ والولدُ" فأطرق المأمون حيناً ثم رفع رأسه إليها وهو يقول: "في دون ما قلت زال الصبر والجلد عني وقرع مني القلب والكبد هذا أذان الصلاة العصر فانصرفي وأحضري الخصم في اليوم الذي أعد والمجلس السبت إن يقض الجلوس لنا ننصفك منه وإلا المجلس الأحد" فلما كان اليوم الأحد جلس، فكان أول من تقدم إليه تلك المرأة فقالت: "السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته" فقال: "وعليك السلام أين الخصم؟" فقالت: "الواقف على رأسك يا أمير المؤمنين" وأومأت إلى العباس ابنه، فقال: "يا أحمد بن أبي خالد خذ بيده وأجلسه معها" فجلس الخصوم، فجعل كلامها يعلو كلام العباس، فقال لها أحمد بن أبي خالد: "يا أمة الله إنك بين يدي أمير المؤمنين، وإنك تكلمين الأمير فاخفضي من صوتك" فقال المأمون: "دعها يا أحمد فإن الحق أنطقها وأخرسه" ثم قضي لها برد ضيعتها إليها، وأمر بالكتاب لها إلى العامل ببلدها أن يوفر لها ضيعتها ويحسن معاونتها، وأمر لها بنفقةٍ. |
رد: مواقف إيمانية
عُمَرُ المُختار والأسد
وهو في الطريق إلى السودان وبينما كانت تعبر قافلته الصحراء صعق أحد المرافقين للقافلة بوجود أسد مفترس يعترض طريقهم، واقترح تقديم إحدى الإبل كفدية لاتّقاء شره، إلا أن القائد عمر المختار رفض رفضا قاطعا وقال: «إن الإتاوات التي كان يفرضها القوي منا على الضعيف قد أبطلت، فكيف يصحّ أن نعيدها لحيوان؟ والله إنها علامة ذلٍّ وهوان، والله إن خرج علينا لندفعه بسلاحنا». ثم خرج الأسد فانطلق إليه عمر المختار وقتله، وسلخ جلده وعلَّقه لتراه القوافل الأخرى، فانطلق القوم يمدحونه ويثنون على شجاعته، فما كان منه إلا أن قال بكل تواضع: "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى." -كان عمر المختار يختم القرآن مرة كل أسبوع. وكان لا يترك قيام الليل أبدًا -عندما وقع في الأسر قال له القاضي: إنها نهاية حزينة لرجلٍ مثلك! فرد المختار: بل إنها أفضل طريقة لأختم بها حياتي! فعرض عليه القاضي أن يتم تبرئته مقابل أن يُنفى خارج البلاد وأن يصدِر بيانًا يدعو فيه الثوار إلى إنهاء الجهاد! فرد عمر المختار رده الخالد: نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت وإياكم أن تظنوا أنكم بقتلي ستنهون الحرب، بل سيكون عليكم أن تقاتلوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، وأما أنا، فإن حياتي ستكون أطول من حياة شانقي |
رد: مواقف إيمانية
"قصة إن الذي يمدّ رجله لا يمدّ يده "
دخل جبار الشام إبراهيم باشا بن محمد علي حاكم مصر المسجد الأموي في وقتٍ كان فيه عالم الشام الشيخ سعيد الحلبي يلقي درسًا في المصلين. ومرَّ إبراهيم باشا من جانب الشيخ، وكان مادًّا رجله فلم يحركها، ولم يبدِّل جلسته. فاستاء إبراهيم باشا، واغتاظ غيظًا شديدًا، وخرج من المسجد، وقد أضمر في نفسه شرًّا بالشيخ. وما أن وصل قصره حتى حف به المنافقون من كل جانب، يزينون له الفتك بالشيخ الذي تحدى جبروته وسلطانه، وما زالوا يؤلبونه حتى أمر بإحضار الشيخ مكبلا بالسلاسل. وما كاد الجند يتحركون لجلب الشيخ، حتى عاد إبراهيم باشا فغيَّر رأيه، فقد كان يعلم أن أي إساءة للشيخ ستفتح له أبوابًا من المشاكل لا قِبل له بإغلاقها. وهداه تفكيره إلى طريقة أخرى ينتقم بها من الشيخ، طريقة الإغراء بالمال، فإذا قَبِله الشيخ فكأنه يضرب عصفورين بحجر واحد، يضمن ولاءه، ويسقط هيبته في نفوس المسلمين، فلا يبقى له تأثير عليهم. وأسرع إبراهيم باشا فأرسل إلى الشيخ ألف ليرة ذهبية، وهو مبلغ يسيل له اللعاب في تلك الأيام، وطلب من وزيره أن يعطي المال للشيخ على مرأى ومسمع من تلامذته ومريديه. وانطلق الوزير بالمال إلى المسجد، واقترب من الشيخ وهو يلقي درسه، فألقى السلام، وقال للشيخ بصوت عالٍ سمعه كل من حول الشيخ: هذه ألف ليرة ذهبية، يرى مولانا الباشا أن تستعين بها على أمرك. فَنَظَر الشيخ نظرة إشفاق نحو الوزير، وقال له بهدوء وسكينة: يا بُنَيّ، عُدْ بنقود سيدك وردها إليه، وقُلْ له: إن الذي يمدُّ رجله، لا يمد يده. |
الساعة الآن 08:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.