رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
على أبواب الأبجديات تقف أقلامي
تناظر الأفق لو معبأة بغيمة و تنتظر الهطول ببعض الحروف ، فـأكتب همسةً حائرة |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
حيرى بلون أشواقي ،،،
همستي تتلعثم في حروفها و تتعثر في السطور ربما تغضب حروفي و كذلك قد تثور و أنا أشاهد الموقف كله بحيرة |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
أيتها الحروف.. تنفسي بعمق
و تمددي افتحي صدرك لنور البوح و اهمسي بـ ما تريدين |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
يا كلمةَ تولد لـ النور
لا تعشقي ظلمة الأكفان |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
يقتلني العوز إليك
|
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
يتمدد طيفك على أريكة روحي
و يحكي لي أساطير الهوى |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
آمنتُ بـ المستحيل عمراً
حتى التقيتك |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
إن الآهات تصنعنا و أما الضحكات
فـ تبقى مجرد رتوش على وجه الصورة |
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
وحدك.. تجيد الإمساك بـ أحبال الروح
|
رد: ،، حين لا أكون (معك) // أحلام المصري ،،
،، من شتاءاتي القديمة! ،،
كنت في الشتاءات القديمة أمارس عاداتي الطفولية، كنت ألاقي حبات المطر دون كلل، فأتبلل، ولا مانع من انزلاقات متتالية على فرحة التراب المشتاق للمطر، وكأني كنت أحتضنه أبارك له وصول حبيبه الغائب، وذاك التراب الذي انثال فرحه عبير حياة قد غير ثوبه فصار ناعما مناسبا ليناسب ماءه الغائب، ومطره الواصل من سفره البعيد عبر مدارات الشمس الأربعة.. كانت أمي في بادئ الأمر تغضب، وتنهرني، كنت بنت ثلاثٍ فقط حين ناداني المطر لأول مرة، ودعاني لرقصته البرية ذات الطقوس الخاصة.. دعاني للرقص، فاحتضنته ورقصت! أي ذنب هنا! 🙂 كل ما أعرفه، ولا أدري أهو شيء أذكره أم حكوه أمامي لمرات فترسخ في ذاكرتي وبدت صورته واضحة جلية.. غضبت أمي لاتساخ ملابسي وجسدي وكل ما فيّ، فنهرتني وأصدرت فرمانا بعدم الخروج عند المطر! 😥 فبكيت كثيرا، عندها ألغى أبي فرمان أمي بفرمانٍ من الباب العالي 🤣 (ارقصي يا أحلام كلما رأيت المطر) أووووه.. هكذا هم الآباء وإلا فنحن مساكين.. 😍 بعدها اعتادت أمي الأمر، والغريب هو ما اكتشفته بعد ذلك، أن أمي مثلي تماما، كانت عاشقة للمطر، وراقصة معه.. هذا ما أسرّت به لي جدتي لأمي ذات مواساة.. 🙂 لكنها كانت تفعل لأنها أم تخشى على طفلتها المرض والإعياء، لا أكثر.. ، لم تتوقف عادتي الجميلة، وفي سنوات المدرسة الابتدائية، كان فصلي في الطابق الأرضي، مطلا على الفناء الواسع، وكانت كلما أمطرت، تتفحصني معلمتي الحبيبة بنظرات باسمة، ثم تفتح لي باب الفصل، وتقول لي: هيا، ارقصي مع المطر يا أحلام... كيف عرفت! هل أخبرها أحد من بيتنا! هل عرفتني معلمتي الحبيبة إلى هذا الحد! أم أن (الشوق فضّاح)! 🤣 |
الساعة الآن 07:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.