رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
وَتَقُولُ: انْثَالُوا عَلَيْهِ إِذَا تَتَابَعُوا إِلَيْهِ، وَتَهَالَكُوا عَلَيْهِ، وَجَاؤُوهُ إِرْسَالًا وتَتْرَى
وجاء في بعض الكتب اللغوية بذات المعنى : تكالبوا ... وتقاطروا أستمتع هنا جداً يعطيك العافية .. واصلي |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[إنقياد الأمر]
تقولُ: اِنقادَ لهُ الأمرُ، وتيسرَ لهُ، وتسهلَ وتقولُ: هذا أمرٌ قريبُ المُتَنَأوَلِ، سَهْلُ المَّرَأمِ، سَلِسُ المَطْلَبِ، داني المُلْتَمَسِ وتقولُ: اَتاهُ الْأَمْرُ عفوًا صفوًا، لم يخلقْ لهُ وجهًا، ولم يَمُدَّ إليهِ يدًا، ولا تجشمَ فيهِ مشقةً، ولا خاضَ فيه غَمْرَةً، وتقولُ: إنقادَ لهُ ما تَصَعَّبَ من اَمْرٍ، واَمكنَ مَا أمْتَنَعَ، وعَفَا ما تَعَذَّرَ، وسَهُلَ مَا تَوْعَّرَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[كرم المحتد والأصل] تقولُ: فُلَانٌ كريمُ المَحْتِدِ، والمنبتِ ، والأصلِ، (وَالْجَمْعُ المنابتُ والمحاتدُ ، والمُنْتَمَى والأبوةُ والجرثومةُ وَاحِدٌ) يقالُ: فُلَانٌ معممٌ مخولٌ أي عزيزُ الأعمامِ والأخوالِ، وفُلَانٌ مقابلٌ ومدابرٌ إذا كانَ شريفُ الطرفينِ، وَيُقَالُ: هُوَ مترددٌ في الشرفِ، وراسخُ النسبِ . والمُقْرِفُ هُوَ الذي اَبُوهُ غَيْرُ عربي، والهجينُ الذي اُمُّهُ غَيْرُ عربيةٍ، وَيُقَالُ: هُوَ هجينٌ بينُ الهجنةِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ كريمُ الضِئضِىءِ والآصِرَةِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الشرف والتسامي]
يقالُ: فُلَانٌ غُرَّةُ مُضَرَ وسَنَامُهَا ، وتقولُ: هو شِهَابُ قَوْمِهِ الساطعُ، ونَجْمُهُمُ الثاقبُ، وبَدْرُهُمُ الطالعُ، وسَهْمُهُمُ النافذُ. ويقالُ:ِ هو نِظَامُهُمْ ، وقَوَامُهُمْ، ومَلْجَأُهُمْ، ومُعْقِلُهُمْ الذي يلجأونَ إليهِ . وتقولُ: قَدْ طالَ قَوْمَهُ، وفَاقَهُمْ فوقًا . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[النسب]
يقال: فُلَانٌ قريبي ونسيبي إنما نحنُ فَرْعَا نَبْعَةٍ وغُصْنَا دَوْحَةٍ وشُعْبَتَا اَصلٍ ، وسَلِيلَا أبوةٍ ورَكِيضَا امومةٍ ورَضِيعَا لبانٍ وتقولُ: نشأَ فُلَانٌ وفُلَانٌ في عشٍ ودرجا من وكرٍ وِمُهِدَا (الهاء مشددة مكسورة ) في حَجْرٍ نَجَلَتْهُمَا اُبُوَّةٌ ونَتَقَتْهُمَا اُمُومَةٌ وهما ينتسبانِ الي جرثومةٍ واحدة وتقولُ: هو َغُصْنٌ من اَغْصَانِكَ وجَارِحَةٌ من جوارحكَ وسهمٌ من كِنَانَتِكَ ويقالُ: هما اَخَوَا صفاءٍ وسَلِيلَا وفاءٍ واَلِيفَا مودةٍ ورَضِيعَا اُخُوَّةٍ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[القرابة] تقولُ: حَامَّةُ الرَّجُلِ ، واُسْرَتُهُ ولُحْمَتُهُ وعَشِيرَتُهُ، واَهْلُهُ وادَانِيهِ، وبَيْنَهُمْ ضَرْبَةُ رَحِمْ، ووشيجةُ رَحِمْ، وَيُقَالُ: وشَجَتْ بكَ قرابةُ فُلَان،ٍ ومستْ بكَ رَحِمُهُ، وَتَقُولُ: بَيْنَهُمَا واشجُ قُرْبَى، وآصِرَةُ رَحِم..ٍ ٌ وَتَقُولُ: بينَ الْقَوْمِ صِهْر،ٌ وبَيْنَهُمْ خُؤُولَةٌ، وتَجْمَعُهُمُ الأبوةُ، وَتَقُولُ: ابْنُ عَمِي دِنْيًا ولَحًّا أي لاصقُ النسبِ، تقولُ لَحِحَتْ عَيْنُهُ إذا التصقتْ . وَيُقَالُ أنتَ اَخي في نسبِ الأدبِ، وبَيْنِي وبينَهُ نسبُ الرِضَاعِ، ونسبُ المودةِ، ونسبُ الصناعةِ، ونسبُ الكلالةِ، وَيُقَالُ: هؤلاءِ اَصهارُ فُلَانٍ تريدُ قومَ زوجتِهِ، وهؤلاءِ اَحماءُ فلانةٍ تريدُ قومَ زَوْجِهَا. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
اقتباس:
أيا كريمة المَحْتِدِ، والمنبتِ بوركت |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإنتساب]
يُقَالُ : اِنتمَى فُلَانٌ الى أب، وانتسبَ ، واعتزَى، وَتَقُولُ: عزوتُ فُلَاناً الى اَبيهِ، وَتَقُولُ اِدعَى فُلَانٌ نسبًا لَمْ يَعْلَقْهُ لهُ سببٌ، ولا اَظَلَّتْهُ لهُ دَوْحَةٌ . وَتَقُولُ : انتحلَ فُلَانٌ قبيلةٌ تحققَ بهَا واختَارَهَا، وتَنَحَّلَ اِدعَى وليسَ منهَا، قَالَ الفرذدق يهجو البعيث أنَّهُ سرقَ شعرَهُ: إذا مَا قلتُ قافيةً شرودًا .. تَنَحَّلَهَا ابنُ حمراءِ العجانِ وَيُقَالُ: للرجلِ يدخلُ في القبيلةِ وليسَ منهَا دَعِيٌّ . ويُقالُ : استلحقَ فُلَانٌ فلانًا، إذا اَنكَرَهُ ثم عادَ ونَسَبَهُ الى نفسهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
التجربة]
يُقَالُ: جربتُ الرَّجُلَ، واختبرتُهُ، وعَجَمْتُ عُودَهُ، وخَبَرْتُ حالهُ، والعجمُ العضُ تقول: ُ عجمتُ عُودَهُ إذا عَضَضْتَهُ لتعلمَ صلابتَهُ مِنْ خورهِ، والعواجمُ الأسنانُ، وَيُقَالُ: سبرتُهُ، واستبرأتُهُ، وغمزتُ قناتُهُ. وَيُقَالُ: ستحمدُ مختبرَ فُلَانٍ، ومخبرَهُ، ومسبرَهُ، واسبرْ لي مَا عندَ فُلَانٍ، واَصلُهُ مِنْ سبرتُ الجرحُ إذا نظرتَ كم غَوْرُهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الرجوع من السفر]
يُقَالُ: رَجَعَ فُلَانٌ مِنْ سفرِهِ رجوعًا، وآبَ واِيابًا، وعادَ عودًا، وقفلَ قفولًا، وانقلبَ انقلابًا، وَيُقَالُ: اَثابَ القومُ بعدَ انهزامهمْ، وعطفُوا بعدَ مضيهمْ. قَالَ الأعشَى: فلمَا رأيتُ الناسَ للشرِ اقبلُوا وثابُو الينَا مِنْ فصيحٍ واَعجمِ وَيُقَالُ: كانتْ لفلانٍ رجعَةْ، وعودَةٌ، وقفلَةٌ إلى منزلهِ، واَنا منتظرٌ رجعةَ فُلَانٍ وكرتَهُ. |
الساعة الآن 06:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.