|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2586 .... عَيْشُ المُضِرِّ حُلْوُهُ مُرٌّ مَقِرٌ .... المضر: الذي له ضرائر، والمقِر: الشديد المرارة. يُقَال: إنه يضرب لمن كان له كَفَاف فطلب عيشًا أرفع وأنفع فوقع فيما يتعبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2881- قَدْ بَلَغَ مِنْهُ البُلَغين
أي الداهية، قَالت عائشة لعلي رضي الله عنهما يوم الجمل حين أخذت: قد بلغت منا البُلَغِينَ، ويُراد بالجمع على هذه الصيغة الدَّوَاهى العظام، وأصله من البلوغ، أي داهية بلغت النهاية في الشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2882- قَدْ ألْنَا وإيلَ عَلَيْنَا
الإيالة: السياسة، أي قد سُسْنَا وسَاسَنا غيرُنا، وهذا المثل يروى أن زيادا قَاله في خطبته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2883- قَدْ حَمِى الوَطِيسُ
قَال الأَصمَعي وغيره: الوَطِيس حِجَارة [ص 105] مُدوَّرة، فإذا حميت لم يمكن أحدا أن يطأ عليها. يضرب للأمر إذا اشتدَّ. ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم رُفِعَتْ له أرض مُؤتَةَ فرأى معترك القوم، فَقَال: الآنَ حمَى الوطيسُ، آي أشتدَّ الأمر |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2884- قَدْ تَقَطَعُ الدَّوَّيةُ النَّابَ
الدَّوُّ والدَّوِّيَّة: المفازة، والناب: الناقة المُسِنَّة. يضرب للشيخ فيه بقية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2885- اقْتُلُونى ومَالِكاً
أولُ من قَال ذلك عبدُ الله بن الزبير، وذلك أنه عانَقَ الأشْتَرَ النَّخَعِى فسَقَطَا عن جَوَاديهما إلى الأرض، واسم الأشتر مالك، فنادى عبدُ الله بن الزبير: اقْتُلُونى وَمَالِكَاً * واقْتُلُوا مَالِكاً معي فضرب مَثَلاً لكل مَنْ أراد بصاحبه مكروها وإن ناله منه ضرر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2886- قَدْ كَانَ ذَلِكَ مَرَّةً فَاليَوْمَ لاَ
أولُ من قَال ذلكَ فاطمة بنت مُرٍّ الخَثْعَمية، وكانت قد قرأت الكُتُبَ، فأقبل عبدُ المطلب ومعه ابنه عبدُ الله يريد أن يزوِّجه آمنة بنت وَهَب بن عبد مناف بن زُهْرَة بن كلاب، فمرَّ على فاطمة وهى بمكة، فرأت نُورَ النبوة في وَجْه عَبْد الله، فَقَالت له: مَنْ أنت يافتى؟ قَال: أنا عبدُ الله بن عبد المطلب ابن هاشم، فَقَالت: هَلْ لك أن تَقَع على وأعطيك مائةً من الإبل؟ فَقَال: أمَّا الحَرَامُ فَألمَمَاتُ دُونَهُ * وَالحِلُّ لاَ حِلَّ فأستَبِينَهُ فَكَيفَ بِالأمْرِ الَّذي تَنْوِينَهُ * يَحْمِى الكَرِيمُ عِرْضَهُ وَدِينَهُ ومضى مع أبيه، فزوَّجه آمنة، وظل عندها يومَه وليلته، فاشتملت بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم انصَرَفَ وقد دَعَتْه نفسه إلى الإبل، فأتاها فلم ير منها حِرْصاً، فَقَال لها: هل لك فيما قلت لي؟ فَقَالت: قد كان ذلك مرة فاليوم لا، فأرسلتها مَثَلاً. يضرب في الندم والإنابة بعد الأجترام ثم قَالت له: أي شَيء صَنعْتَ بعدي، قال: زوجني أبي آمنة بنت وهب، فكنت عندها، فَقَالت: رأيتُ في وجهك نورَ النبوة فأردت أن يكون ذلك في فأبى الله تعالى إلاَّ أنْ يَضَعه حيث أحَبَّ، وقَالت: بَنِى هاشمٍ قَدْ غَادَرَتْ مِنْ أخِيكُمُ * أمِينَةُ إذ للبـاه يَعتَلِجَانِ كَمَا غَادَرَ المِصْبَاحُ بَعْدَ خُبُوِّهِ * فَتَائِلَ قَدْ مِيثَتْ لَهُ بِدِهَان [ص 106] ومَا كُلُّ ما نالَ الفتَى مِنْ نَصِيبِهِ * بِحَزْم، ولاَ مَافَاتَهُ بِتَوَانِ فأجْمِلْ إذا طالَبْتَ أمْراً فَإنَّهُ * سَيَكْفِيكَهُ جَدَّانِ يَصْطَرِعَانِ وقَالت في ذلك أيضاً: إنِّى رَأيْتُ مَخِيلَةً نَشَأتْ * فَتَلألأتْ بِخَاتِمِ القَطْرِ لله مَا زُهْرِيَّة سَلَبَتْ * ثَوْبَيْكَ مَا اسْتلَبَتْ وَمَا تَدْرِى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2887- قَصِيرَةٌ عَنْ طَويلَةٍ
قَال ابن الأعرابى: القصيرة التمرة، والطويلة النخلة. يضرب لاختصار الكلام |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2888- قَمْقَمَ الله عَصَبَهُ
يُقَال في الدعاء على الإنسان، قَال ابن الأعرابى وغيره: معناه جَمَعَ الله تعالى بعضَه إلى بعض، وقبض عَصَبه، مأخوذ من القَمقَام وهو الجيش يَجْمَعُ من ههنا وههنا حتى يَعْظُم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2889- القَوْمُ طَبُّونَ
ويروى "ما أطبون" أي ما أبصرهم يُقَال "رجلٌ طَبٌّ" أي عالم حاذق، و "ما أطَبَّهم" أي ما أحذقَهم، فأما رواية مَنْ روى "ما أطبون" فلا أعلم لها وجها، إلا أن يُقَال: رجل طَبُّ وأطَبُّ كما يُقَال: خَشِن وأخشَن ووجِل وأوْجل ووَجِر وأوجَر، و "ما" صلة فيكون كقوله: القوم طَبُّون. |
الساعة الآن 05:51 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.