|
.... أَنْ أُصْبِحَ عِنْدَ رَأْسِ الأَمْرِ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ أُصْبِحَ عِنْدَ ذَنَبِهِ .... يضرب في الحث على التقدم في الأمور . |
.... إنَّ أَكْلَهُ لَسَلَجَانٌ ، وَإنَّ قَضَاءهُ لَليَّانٌ ، وَإنَّ عدوَهُ لَرَضَمانٌ .... أي يحبُّ أن يأخذَ ويكره أن يَقْضي ، وقوله " لرضمان " معناه بطيء ، مأخوذ من قولهم : برذون مَرْضُوم العصب إذا كان عصبه قد تشنَّجَ وإذا كان كذلك بَطُؤ سيره . |
.... إنْ لا تَجِدْ عَارِماً تَعْتَرِم .... يضرب للمتكلف ما ليس من شأنه ، وأصله من عَرَمَ الصبيُّ ثديَ أمه ، وأنشد يونس : ولا تُلْفَيَنَّ كـذاتِ الـغلا مِ إنْ لمْ تَجِدْ عارِماً تَعْتَرِمْ يعني أن الأم المرضع إن لم تجد من يمصُّ ثديَهَا مَصَّته هي ، قال : ومعنى المثل لا تكن كمن يهجو نفسه إذا لم يجد من يهجوه . |
.... إنَّ كَثِيرَ النَّصِيحَةِ يَهجُمُ عَلَى كَثِيرِ الظِّنَّةِ .... أي إذا بالَغْتَ في النصيحة اتهمك من تنصحه . |
.... أتَاهُ فَمَا أَبْرَدَ لَهُ ولا أَحَرَّ .... أي ما أطعمه بارداً ولا حارّاً . |
.... أَنْتَ كَبَارِحِ الأرْوَى .... البارح : الذي يكون في البَرَاح ، وهو الفضاء الذي لا جَبَلَ فيه ولا تلّ ، والأروى : الإناث من المِعْزَى الجبلية ، وهي لا تكون إلا في الجبل فلا تُرَى قط في البَرَاح . يضرب لمن تطول غيبته . |
.... إذَا العَجُوزُ ارْتَجَبَتْ فَأَرْجُبْهَا .... يقال : رَجَبْته إذا هِبته وعظّمته ، ومنه رَجَبُ مُضَرَ ؛ لأن الكفار كانوا يهابونه ويعظمونه ولا يقاتلون فيه . ومعنى المثل إذا خوّفَتْكَ العجوز نفسَها فخَفْها لا تذكر منك ما تكره . |
.... إنَّمَا هُوَ الفَجْرُ أو البَجْرُ .... أي إن انتظرت حتى يُضيء لك الفجرُ الطريقَ أبصرتَ قدرك ، وإن خبطت الظَّلْماء وركبت العَشْواء هَجَما بك على المكروه . يضرب في الحوادث التي لا امتناع منها . |
.... أنْتَ أَنْزَلْتَ القِدْرَ بأَثَافِيِّهَا .... يضرب لمن يركب أمراً عظيماً ويُوقِعُ نفسه فيه . |
.... أتَتْكمْ فَالِيَةُ الأفَاعِي .... الفالية ، وجمعها الفوالي : هنات كالخنافس رُقْط تألف العقارب في حِجْرة الضبّ ، فإذا خرجت تلك علم أن الضب خارج لا محالة ، ويقال : إذا رِيئَتْ في الجحر علم أن وراءها العقارب والحيات . يضرب مثلاً لأول الشر ينتظر بعده شر منه . |
الساعة الآن 12:59 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.