عندما تتحطم الأحلام على صخرة الحقيقة
.... فما قيمة الحياة !!...

ويزداد الألم وينتشر الوجع ولا نملك غير الدعاء
اللهم اشفِ مرضانا واشفني يا الله

لم يعد القلب قادرا على تحمل المزيد من ضغوطات الحياة ، لم يعد قادرا على تحمل محبسه الذي طال ، بدأ يعلن تمرده ويعلو صوت نبضاته احتجاجا ، يرنو لوقت تتوقف فيه دقاته المزعجة
ينشد فترة صمت طويلة لعل فيها راحته .
فمتى ترتاح أيها القلب المسكين ؟

وحشتوني جدا
اشتاقكم كثيرا
واشتاقني معكم
سئمت وحدتي

من وراء ألف باب ......... من أعماق الذكريات

من قلب غيوم شتاء ولى ......... وربيع ينتظر لحظة الميلاد
نأتي للدنيا يملؤنا الأمل ... نتعثر نقع ... نقاوم ... نقف مرة ومرات ، نتعلم أن اليأس خيانة والأمل حياة

تفاءلوا بالخير تجدوه

نحتاج من وقت لآخر بدايات جديدة
ولكن من قال أن البدايات سهلة ؟
كيف تغلق بابا لتفتح آخر دون أن نأخذ شيئا مما خلف الأبواب
تتعلق بنا بقايا انهزام ، حسرة ، خيبة أمل ، حلم كاذب
ونعيش وهم البدايات الجديدة

ومازالت في انتظار رسائل البحر

عندما يأتي المساء يراودها حلم الرحيل حيث تنشد هدوء النفس وراحة البال ، تتوق روحها لمكان يتوسط مروجا خضراء وجداول ماء صوتها كأنه موسيقى تحملها لعالم آخر .
لكم تشعر أنها لاتنتمي للمكان حيث هي الآن ولا روحها تتناغم مع من حولها ..... فقط الهروب مما هي فيه أصبح جل ما تنشده
فيوما ما ستختفي ، سترحل ولن يشعر بها أحد.

والروح أيضاً تغترب عمّن حولها ؛ حين تنشد السكينة ولا تجد لها من باب..