![]() |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
ومن معك تقبل الله تعالى منكم أعمالكم ورزقكم العودة والتبرك برحاب الله وأوليائه ومبارك على الموظفين وجودك المشرق اليوم ومبارك لك حرصك على العمل والمصلحة العامة بغض النظر عن كل الحيثيات ولا أراك الله مسؤولا تحسبين له حسابا كالهنوف :22-41: تحياتي الكثيرة ومرحبا بك مرة أخرى |
رد: يوميات ياسَمِين
الإثنين 13 ديسمبر 2021
- ختمنا يوم أمس الساعة الحادية عشرة ليلًا بدخول بنيامين إلى المستشفى إثر عارض صحي ولم نخرج إلا صباح اليوم الساعة 7.30 ، أبي كان برفقتي ولم يغمض له عين إلا بعد أن اطمأن على حفيده ،الحمدلله على كل حال. - طلبت منه أن يرتاح اليوم وأنا من سيتولى أمر الشركتين معا سأقسّم الوقت بين عملي ومقابلتي للمسؤول تمام الساعة العاشرة ومن ثَمّ أنتقل بين الشركتين لتخليص العاجل من الأمور والتوقيع عليها. - بعد الاطمئنان على بنيامين وتأكدت أنه نام ، خرجت إلى العمل ومنحت أم عبدالله إجازة مفتوحة لتلاحظ بنيامين ولحين عودتي من المهمة ، تهتم بالأولاد وترى طلباتهم جميعا وأولهم عبدالله. - في العمل أخبرتني دانة أن الموظفة(—) صاحبة الواسطة لم تحضر ، قلت لها قبل نهاية الدوام بساعة ارفعي غيابها ، وليس الآن ربما تحضر ، قبل خروجي للموعد التقيت بها خارج المبنى واعتذرت على التأخير. - دخل عليّ أحد الموظفين ( أحمد) قمت من مكاني ورحبت به -وهذه عادتي من يدخل أقف له احترامًا سواء كان الشخص كبيرًا أم صغيرًا - طلبت منه أن يجلس لأستمع له - ( للعلم الموظف أحمد لأول مرة أرى وجهه من أصحاب الذين يستلمون رواتبهم وهم في المنازل، وقرأت اسمه من البطاقة المعلقة ، بمعنى آخر كان لديه واسطة 😅. - تفضل أحمد هل لديك مشكلة؟! - لا - تريد أن تقول شيئًا؟ - لا - حسنا، إذا لم يكن لديك ما تخبرني به تفضل إلى مكتبك لدي بعض الأعمال ومن ثم اجتماع في الوزارة. - سأجلس قليلا ، ممكن ؟! - طيب. - بدون أن يشعر أرسلت رسالة لدانة لترى موضوعه خارج مكتبي. - دانة موظفة ذكية تُحسن التصرف دخلت ، وأخبرتني بموعدي مع المسؤول وعليّ أن أُغادر المكان فورًا ، وعرضت مساعدتها على الموظف أحمد ، شكرها وخرج إلى مكتبه. - غريب جدا تصرف أحمد ، يدخل ،يسلم ،يجلس ،لا يتكلم، يخرج بهدوء ، والأغرب من ذلك كله ، لحقني دون أن أشعر حتى وصلت لسيارتي ولوح بيديه إلى اللقاء ، ابتسمت ومضيت إلى مبنى الوزارة للقاء المسؤول حسب الموعد المحدد بيننا، وتصرف أحمد لايغيب عن بالي. اتصلت بسكرتيرة مسؤولي المباشر و أخبرتني بأنه موجود في المكتب.( غاب عني أن أخبركم بأنه أثناء وجودي في المستشفى مع بنيامين جهزت كتاب استقالتي ، إن أصرّ مسؤولي على الرضوخ وترك الموظفة بشأنها وتستلم راتبها دون حق ، سأقدم إليه الكتاب ، وأُرسل رسالة شكر لمن تواصل معي بالأمس (vib) الذي توسط للموظفة، لأنه السبب في قبول استقالتي التي أتمناها منذ فترة طويلة كي أتفرغ لشركَتَيْ أبنائي. - قابلت المسئول استقبلني بكل حفاوة ( قلت لنفسي ربما يريد تهدئتي والرضوخ لتلك الشخصية الكبيرة ) - بدأ حديثه ، ماذا فعلت ب(——) اتصل عليّ غاضبا وعلّا صوته لابد من أخذ إجراء ضد ياسمين لأنها لا تُنصت ولا تنفذ ما يُطلب منها ! - هنا ضحكت وقلت له أخبره وعلى لساني وهذا مثل عاميّ كويتي عندنا" - (أعلى ما في خيلك اركبه) يفيد التحدي ويعني أنني مستعدة لأقصى ما يمكنه فعله ، وافعل ما تريد أو اصنع ما باستطاعتك فأنا لا أهتم ولا يعنيني ما تفعله في هذا الموضوع. - بالتأكيد عليّ أن أخبره بأنني تحدثت معك وأنك مصرّة على موقفك . - أكون شاكرة لك وأهم شيء رسالتي له( أعلى ما في خيلك اركبه) - ما المطلوب منّي الآن ؟! - المطلوب منكِ أن تستمري في قرارك ، والموضوع وصل إلى أعلى (يقصد الوزير )وأشاد بتصرفك وطلب مني أن أوكلك إدارة ثانية كي تنظفيها من الفساد . وأكمل حديثه تعرفي ياسمين أنتِ طيبة بلاحدود بالمقابل حازمة وشديدة لاترضين بالظلم ولا التفرقة،وشخصيتك غريبة نادرًا ما نجد مثلها. - لا إدارة ثانية ولا ثالثة اتركوني في إدارتي والله المستعان ،استأذنك الآن ، وأذكّرك بأن المهمة تبدأ يوم غد الثلاثاء عصرا وسأعود الجمعة وأي ملاحظات أرسلها لي على الإيميل. |
رد: يوميات ياسَمِين
حمداً لله على سلامة بنيامين .. لا أراكم الله مكروهاً بأحد
تحياتي واحترامي |
رد: يوميات ياسَمِين
دعواتنا من الله العلي القدير بالشفاء العاجل لبنيامين
أعجبني إصرارك على مبدئك وتشبتك به رغم الضغوط وأنحني لطيبتك واستقامتك في عملك كل التحية والتقدير:31: |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
ومنا ومنك الله يرزقك زيارة بيته في أقرب وقت ويبارك بعمرك والهنوف دارستها جيدا وأعرف كيف أتعامل معها للأسف يُفترض أن تكون قدوتي فهي تكبرني ب15 عام🙁 |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
وشكرا على دعوتك الطيبة ولك بمثلها:31: |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
كان معرفي في هذا الموقع قبل عشرسنوات الواعية الصغيرة وبدلا من آل منابر ثقافية كتبت ( صاحبة مبدأ لن تتنازل عنه ) دائما ودوما أعمل فيه وأتحمل نتيجة قراراتي لا أتغير ، ثابتة على الطريق ومتبصرة للمنهج أحدد الأهداف، فحياتي لله وفي الله ومع الله… سُررت بمرورك أخي عبد الكريم :31: |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر
- أشعر بالأرق والقلق منذ عودتي من العمرة ، لم أذق طعم الراحة ولا النوم إلى الآن ابتداءً من السهر مع بنيامين انتهاءً بإلقاء المسئوليات على عاتقي، والتي لم أنتهِ منها إلى الآن وطائرتي بعد صلاة العصر . - تلقيت رسالة نصية من حرم السفير تُخبرني بأن هناك من سينتظرني عند بوابة الطائرة ، اعتذرت منها وطلبت احترام رغبتي بعدم انتظار أي شخص لي، سأتصرف وحدي، ومع إلحاحها الشديد ،وافقت بشرط ألا تكون السيارة تابعة لهيئة سياسية ، مجرد سيارة فقط ، وأيضا أخبرتني بأنها تنتظرني على وجبة العشاء والتي ستكون على شرفي ، قبلت دعوتها - فـ( مايرد الكريم إلا اللئيم) . - قبل قليل كنت مع والدي على وجبة الإفطار , أخبرني بما أن الأولاد غدا الأربعاء آخر يوم لهم في الدراسة وانتهوا من الفاينل، سيحجز لهم للسفر إلى بريطانيا مع صهيب وجينا لمصاحبة ياسمينة وتكون معها في الغرفة. - طلبت منه أن يؤجل السفر إلى يوم الأحد ، لأعود وأكون مع أم عبدالله ، فلا يجوز تركها وحدها في هذا المنزل الكبير ، عرض علي بأن ترافقهم ، ولأنني أعرف أم عبدالله جيدا بأنها لن ترضى إلا بوجودي معها في أي رحلة ، ومع ذلك استشرتها فكان ردها كما توقعت، اعتذرت. - وأيضا عرضت على أبي أن يقيموا في شقتنا ويتعرف الأولاد على أم رائد وأولادها ، وإذا كان بالإمكان والوقت يناسبها ويناسب أبناءها أن يحجز لهم لزيارتنا ، كما وعدتها ، واتفقنا على ذلك . - لذلك سيتم الاتصال خلال هذين اليومين بأم رائد ، كي تطلع على الاتفاق وأيضا تطلب من الحارس تجهيز الشقة . - بعد أن خرج أبي وذهب إلى الشركة، وبما أنني مصدعة وبدلا من أن أخلد إلى النوم ، ارتديت ملابسي وذهبت إلى العمل مع أن اليوم يوم راحة لي بسبب المهمة المتعلقة بالعمل والتي ستكون المغادرة عصر اليوم. - وصلت إلى العمل ، لأجد الموظف أحمد ينتظرني في الموقف الخاص بي، ألقى التحية ، وسار معي حتى مكتبي ، وجلس على الكنبة، سألته: - ما قصتك؟ - ساكت، لا يرد! - (هنا طرأ على فكري ، ربما يُعاني من اضطراب في عقله لذلك طُلب من المسؤول السابق إعفائه عن العمل، لكن لايبدو عليه ذلك،) قلت أتحدث معه في بعض الأمور ربما أعرفه أكثر وأعرف أسلوبه ومنطقه وكيف يفكر : - أحمد ، أخبرني هل أنت متزوج؟! - لله الحمد لا. - تحمد ربك على أنك غير متزوج ، لهذه الدرجة الزواج متعب؟! - لا ، لأنني أخيرًا وجدتُ من تناسبني. - على بركة الله تقدّم لها . - أحتاج بعض الوقت ، - ( طلع جني وتفكيره أفضل مني لا اضطراب عقلي ولا غيره) - طيب ممكن أعرف لِمَ مكثت سنتين في المنزل تستلم رواتب غير مستحقة،هل لديك سبب مقنع لذلك؟! - العرض جاني على طبق من ذهب ، قبلت فيه . - ما استحرمت المال العام وأنت غير مستحق له. - في رقبة من عرض علي ، ليس لي ذنب أنا بهذا الشيء. - كم عمرك ؟! - 35 سنة - يعني كبير وعقلك في رأسك تميز بين الحلال والحرام! - حدث ما حدث واليوم مستحيل أغيب يوما واحدا عن العمل أو حتى أتأخر - ممتاز تباشير خير ، لذلك سأعتمد عليك ببعض الأعمال وأريد منك إنجازها. - تأمرين أمر. - عد إلى مكتبك ودانة ستخبرك لاحقًا بتلك الأعمال ،و لعلمك ،هذه الأعمال لا أسلمها إلا لمن هم أهل للثقة. - فرح بكلامي وترك مكتبي ( هذه النوعية يجب أن نشغلها ونعطيها أكبر من حجمها، حتى تبتعد ونتفرغ لعملنا ) - طلبت ملفه الخاص من دانة كي أدرس حالته ، خريج جامعي تخصص علوم سياسية ، امتياز مع مرتبة الشرف ( قلت لنفسي حرام عدم استغلال قدراته طوال سنتين ومكوثه في المنزل) يجب علي الاهتمام بقدراته يبدو عليه ذكيا ويفهم ولكن تنقصه الخبرة ، ستتولى دانه أمره بعيدًا عني ، وسأظل أراقب عمله من بعيد ، وتكون دانه هي مسئولته المباشرة . |
رد: يوميات ياسَمِين
حاليا الساعة الرابعة في المطار وباللاونچ لوحدي دخلت أتناول وجبة الغداء ، لمحت فنانة دخلت شبهت عليها ، لكن لم أعطها أي أهمية .
- سلّمَت ، رديت السلام كأي شخص يسلم ، هي تريدني أن أحتفي بها وأرحب وتعالي أصوّر معكِ، لأنها ممثلة كويتية معروفة دار هذا الحوار بينا ، تقول لي: - شكلك ما عرفتيني ، - نظرت إليها ، للأسف مشبهة عليك ولست متأكدة وحتى لا أذكر اسمك - أنا فلانة بطلة مسلسل (…..) ووو الخ! - عفوًا لا تستهويني المسلسلات ولا أتابعها - طيب سأعطيكِ سنابجاتي ضيفيني. - ليست لدي سنابجات ولا انستغرام ولا حتى تويتر هذا كلامي من الآخر قلت بضحك لمَ الإصرار على إضافتك تعرفينني؟ - وهل يُخفى القمر ! أنت ياسمين…… - 👀 - انقلب السحر على الساحر ههههه - صرت أنا معروفة أكثر - طيب من أين تعرفينني ؟! - من الهنوف هي صاحبتي ورأيتك في كذا مناسبة عندها، سمعت اسم الهنوف تكهربت استأذنت ومضيت وأقول الحمدلله سأغلق الباب إن كانت معي في نفس الدرجة، |
رد: يوميات ياسَمِين
رحلة موفقة اختى الصغرى
و ترجعي بالسلامة ان شاء الله :) |
الساعة الآن 12:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.