منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   نفحات ياسمينية تدل طريقها... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=27047)

ياسَمِين الْحُمود 11-14-2020 10:44 PM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
كل الأشياء بين الشك واليقين
لا أعلم،، أمغرمة أنا بك أم أذوبك فقط؟
لا أعلم أرئتايا تتنفسانك
أم أن هواءك هو محيطي وعالمي؟
أأنت قابع في فؤادي
أم أن عقلي مجنون بك؟
ثم ماذا؟
لا أجد لوصلك درباً أو طريقاً
قطعت كل شيء. يصل لك،،
لا كلمات تصل، و لا رسائلك تصل
وحتى الفراشات لم تعد هنا
فهي من تنقل لي أخبارك وأسرارك
كل شيء كما رحلت،
لم يتغير منه شيء
ماعدا الفراغ القابع أمامي
أينما كنت،، وكيفما كنت

ياسَمِين الْحُمود 11-14-2020 10:51 PM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
من بين آلاف الوجوه التي نصادف،
لا نحب إلا الوجه البعيد عن مجرتنا
وحده الذي يشعر بنا
تتلاقى أعيننا في مدار واحد
تتكلم ألسنتنا بفكر شارد
وتتشابه عقولنا بإصرار نافذ
لا شيء يكملك كما الأنفاس
نفس لك يخترق أحداقك
ونفس منك من حر أشواقك
تسابق المسافات بين مذهب حبك وأديان غرامه
كيف تصل إليه؟
وألف سلسال وألف قيد ومفتاح واحد
طلاسم لا يعرفها إلا من فقد روحه وخياله في آن واحد

ياسَمِين الْحُمود 11-14-2020 11:02 PM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
أعلم أن الرسائل بيننا لن تعود
ولن أسمع صوتك من جديد
وسأشتاق إلى الكلمة السرية
قد يكون عليّ الاعتماد على ذاكرتي، فهي غارقة بهمسك
أسمع الآن أنفاساً يسخن منها عقلي
لا أعلم كيف رفعت راية بيضاء من خلف أسواري
تائهة أنا بشوارع قلبي
وقد أضعت عنواني
أشعر بعطش شديد
فلا مطر يرويني و لا أنهار آمالي
ماذا أبرر لوسادتي وقد لطّختها سود مكاحلي
أحقّاً نحن بشر نحيا حياة طبيعية؟
أم نصدق أرواحنا بأنها تظهر بالخيال
نحيا، نحب، نعشق نهمَ أطماعنا،
ثم نعود لخطوات نهارية متسارعة
ووجوه ضبابية بلا قسمات
عليها ملصقات ابتسامات
ابتسم،،
أنت بالواقع موجود،
للحب لدود

ياسَمِين الْحُمود 11-14-2020 11:12 PM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
حسنا
لا أجهل أوقات رسائلك، ولا مواعيدها
أو ساعاتها، لا أجهلها أبداً
أعترف أني أتعمد التأخر بالرد حتى تهدأ أنفاسي
ويسكن نبضي، وأستعيد كامل وعيي لأكتب رداً مبهماً
ليتني أجيد لعبة الاستغباء
والمضي بلا كلماتك وصداها في جوفي
قد أكون اندفعت لأسوارك العالية
بقلبٍ منهك القوى
أتسلق بشغفي ورهف سمعي
كلمات فجّرت بركاناً
لم أكن أعلم بوجوده
أحدث ثقوباً بقلبي
صمتي ووجدي
لم أعد أعلم بعدها من أنا
المضي إليك ضرب من الخيال
والتراجع عنك صعب محال
حقّاً لا أعلم من أنا
لكني على يقين بأني
مشتاقة

ياسَمِين الْحُمود 11-14-2020 11:22 PM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
ورب الخلق أني أحببتك
أموت وأحيا بك وبلحظك
أحببتك كما لم يحب أحد قبل من البشر
أحببتك كما الأرض تحب المطر
أحببتك من عمق الخليقة لآخر القدر
أتسمع صوتي! أم أنك تناسيت لمسي
وضاع بالمدى طيفي
صوتك لازال يخط بالدمع على خدّي
يأسرني ويخنق أنفاسي بصمتي
أحببتك ورب وجهك الباسم
وثغرك الدافئ، وهمسك الحاني
عذب ألحاني
فقط أنا أحببتك

ياسَمِين الْحُمود 11-14-2020 11:39 PM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
عندما أشتاق لأحدهم ، يرغمني الحنين للكتابة
تنساق كل جوارحي وأنفاس لهفي
أشحذ حروفاً بعيدة ولغة خرساء
أكتب بأمور جانبية
لعلّ من لديه المداواة يلتفت لغيابه
وقد أحتاج لوضعية ( الصامت) أكثر من هاتفي
لأسكن ضجيج الشوق بقلبي
ولصوت الحنين المؤلم
قد يتملكني شعور الابتعاد لبلدان لا ليل يزورها
أريد نهاراً سرمدياً لا غروب،، لا ليل
ولا فجر يجر أذيال خيبات الظلام
تعبت وتعب الكبرياء ولا منهزم إلا أجمل سنواتنا
فقط أذكرك الآن بأني
مشتاقة

ياسَمِين الْحُمود 11-15-2020 09:52 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
قبل كل شيء ،، وبعد كل شيء
أطلب الصفح منك
ومثلك لا تُرهقه المغفرة

ياسَمِين الْحُمود 11-15-2020 09:53 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
سامحني
إن لم تُدرك أن هذا النص لك
وإن لم تُدرك أنني أحنّ إليك
وأشقى بك

ياسَمِين الْحُمود 11-15-2020 09:54 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
سامحني
إذا لم أحبك كما يرغب العشاق
إذا لم أتأنق كما يفعل المحبون
إذا لم أعدو إليك شوقاً
وأهمس في ذاكرة اليوم
إني أحبك

ياسَمِين الْحُمود 11-15-2020 09:56 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 

سامحني
إذا وجدتك حلماً
يستعصى عليّ رؤيته في المنام!
بعدد المرّات التي أردْتُ أن أقول فيها
أحبك
ويلتهمني الكبرياء


الساعة الآن 03:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team