اتضح لنا اخي الكريم في عام 2019 م , ان التجربة السنغافورية ستظل ايقونة لكل الدول الطموحة التي نجحت ان تكون تحت الشمس في سنوات قليلة وبدون مصادر قيمة من الثروة الطبيعية , سنغافورة ركزت على الإنسان وزرعت فيه روح الإخلاص والثقة في نفسه فتولى هو المهمة كما تراها الأن ..
اما ماليزيا فقد اتضح لنا الأن انها تجربة جيدة ولكنها لم تكن مثالية نظرا لارتباطها بشخص مهاتير نفسه , ولم تكن نتيجة عمل مؤسسي محترم ومنظم , ونحن نراها الأن على أبواب التراجع رغم عودة مهاتير نفسه مرة أخرى ..
اما تركيا فهي المارد الجديد , اردوغان وحزب العدالة يعملان وفقا لمنهجية مدروسة بدقة صاغها اباطرة في التخطيط الاستراتيجي كان على رأسهم ولا يزال رغم بعده عن الأنظار وهو احمد داوود اوغلو , تركيا الأن في المرتبة ال 13 على مستوى العالم وهي تعمل ان تكون ضمن العشرة الأوائل خلال عقد قادم من الزمان ..