رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التشابه في السن]
يُقَالُ: فلانٌ تِرْبُ فُلَانٍ أي مِثْلَهُ في السنِ، وفلانٌ قَرْنُ فلانٍ في السنِ وَغَيْرِهِ، فَتَقُولُ قَرْنُهُ في البطشِ، والقتالِ، وقَرْنُهُ في الأدبِ، والأخلاقِ، وهكذا، وتقولُ: هو حِتْنُهُ، ومِثْلُهُ، ونِدُّهُ، ونَدِيدُهُ، ويُقالُ: هُمَا حَتْنَانِ، وتِرْبَانِ، ويُقالُ: هو سَوْغُ فلانٍ إذا وُلِدَ بعدهُ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ ناهزَ الخمسينَ، واَرمَى علَى الخمسينَ إذا قاربها، وفلانٌ اَربَى علَى الخمسينَ إذا جازها. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اطلق الأسير]
تقولُ: فكَ اَسرهُ، واَطلقَ عِقَّالَهُ، واَرسلَ وثَاقَهُ، واَرخَى [اطلق الأسير] تقولُ: فكَ اَسرهُ، واَطلقَ عِقَّالَهُ، واَرسلَ وثَاقَهُ، واَرخَى خِنَاقَهُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الحصن والمناعة والمحاصرة ]
يُقَالُ : تَحَصَّنَ الْقَوْمُ فِي حُصُونِهِمْ، ولجأوا إِلَى مَلَاجِئِهِمْ، وَاعْتَصَمُوا بِمَعَاقِلِهِمْ، وَقِلَاعِهِمْ، وَتَقُولُ: هَذَا حِصْنٌ مَنِيعٌ، وَعِرُ الْمَرَامِ، مَنِيعُ الْمُرْتَقَى، لَا مَطْمَعَ فِيهِ لِوُعُورَتِهِ، وسموقهِ، وَصُعُوبَةِ مَرَامِهِ. وَيُقَالُ فِي خِلَافِ ذَلِكَ : حَصَرَ الرَّجُلُ الْعَدْوَّ فَهُوَ مَحْصُورٌ، وَيُقَالُ: حَصَرْتُهُمْ فِي مَضَايِقِهِمْ، وَمَحَاجِرِهِمْ، وَأُخِذَتْ عَلَيْهِمْ مهاربهم، وَمَسَالِكِهِمْ، وَمَنَافِذِهِمْ، ومطالعهم، وَمَذَاهِبِهِمْ، وَمَلَاجِئِهِمْ، وَيُقَالُ : فِي خِلَافِ ذَلِكَ: أَمَّنْتُ السَّابِلَةُ فِي مُتَوَجَّهِهِمْ، وَمُنْطَلَقِهِمْ، ومُتَرَدَّدهِمْ ومُخْتَلَفِهِمْ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المماطلة]
تقولُ: ماطلتُ الغريمَ بالأمرِ مُمَاطَلَةً، ودَافَعْتُهُ مُدافعةً. وتقولُ: مَاطَلَهُ فِي أَدَاءِ مَا عَلَيْهِ مِنْ دُيُون: سَوَّفَهُ وَجَعَلَهُ يَنْتَظِرُ (مُمَاطَلَةُ الدَّيْنِ: تَسْوِيفُهُ، تَأْجِيلُهُ مَرَّةً بَعَدَ أُخْرَى). وتقول: لَوَيْتُ الرَّجُلَ بدينهِ، وسَوَّفْتُهُ تَسْوِيفاً، وتقولُ: قد طَالَتْ المُدَّةُ، وتَرَاخَتْ، وتَطَاوَلَتْ بهِ الأيامُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[كرم الطباع]
تقول: فُلَانٌ كريمُ الخليقةِ، والغريزةِ، والشيمةِ، والسَّجِيَّةِ (والجمع الخلائقُ، والغرائزُ، والشِيَمُ، والسَّجَايَا). وتقولُ: فُلَانٌ دَمِثُ الخليقةِ، ومُهَّذَبُ الأخلاقِ، وشريفُ الطَبائِعِ، وحمِيدُ السَّجَايَا، ولطيفُ الدَّيْدَنِ، وحلو الشمائلِ، والطبائعِ، والغرائزِ، والسلائقِ (والنَّحِيزَةُ والجِبِلَّةُ، والغريزةُ، والسليقةُ، والدَّيْدَنُ كُلُّهَا بمعنى واحدٍ اَي الطبيعةِ، والعادةِ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الانقياد وسهل الخلق]
تقولُ: فُلَانٌ سَلِسُ القِيَادِ، طَوْعُ الجَانِبِ، لينُ العريكةِ، واسعُ الفِنَاءِ، وتقولُ: تَسَهَّل فُلَانٌ في الْأَمْرِ، وتَرَخَّصَ، وتَيَسَّرَ، وتقولُ في ضده: تَعَسَّرَ وتَشَدَّدَ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[شراسة الخلق]
يقال: هو شَكِسُ الْخُلُقِ، وشَرِسُ الْخُلُقِ، ومعهُ شَراسَةٌ، وشَكاسَةٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[العزم على الشيء]
يقالُ: عزمَ فُلَانٌ علَى المسيرِ أو غَيْرِهِ، واعْتَزَمَهُ، ونواهُ، وانْتَوَاهُ، وهَمَّ بهِ، واَزْمَعَ عليهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المقام والمنزل]
تقولُ: هذا مَنْزِلُ الرَّجُلِ، ومَحَلُّه،ُ ومَأْوَاهُ، ومَتَبَوَّأْه،ُ ويُقالُ: تبوأتُ المنزل،َ والمكانَ إذا نَزَلْتَ به،ِ وبِتُّ به،ِ وحَلَلْتُ بهِ، ويُقالُ: آَوَى الرَّجُلُ إلى منزلهِ، واَوَى إلى مسكنهِ، ومُعَرَّسِهِ (والمُعَرَّسُ كل مكان يُعرَّسُ بهِ اي يُتَلَوَّمُ بهِتقولُ: عَرَّسَ الْمُسَافِرُونَ نَزَلُوا آخِرَ اللَّيْلِ لِلاسْتِرَاحَةِ، واَعْرَسَ الرجل إذا حَلَّ بأرضه،ِ وكذلكَ اَعْرَسَ بأهلهِ). ويُقالُ: قامَ فلانٌ بشكرِ فُلَان،ٍ وبَثَّ محاسنه،ُ ونَشَرَ مناقبه،ُ واَذاعَ فَضْلَهُ في كل مَحفل،ٍ ومَقعدٍ، ومَشهدٍ، ومَحضرٍ، ومَجلسٍ، ومَجمعٍ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[لبس السلاح]
يُقَالُ : رأيتُ القومَ مُقَنَّعِينَ في الحديدِ، ومُدَجَّجِينَ في السلاحِ، ويُقالُ: فُلَانٌ شَاكِي السِّلاحِإذا كانَ تامُّ السِّلاحِ، كامِلُ الاسْتِعدادِ. ويُقالُ لذي الرُّمْحِ: رَامِحٌ (إذا لم يكن معه رمح فهو أَجَمُّ). ولذي السيفِ سائفٌ (إذا لم يكن معهُ سَيْفٌ فهو أمْيَلُ، والأمْيَلُ اَيضا هو الذي لا يثبتُ على سَرْجٍ والجمع مِيلٌ). ولذي النَّبْلُ نابلٌ، ولذي النُّشَّابِ نَاشِبٌ، ولذي الدرعِ دارعٌ (اذا لم يكن معه درع فهو حَاسِرٌ، والجمع حُسَّرٌ). ولذي التُّرْسِ تَارِسٌ (اذا لم يكن معه تُّرْسٌ فهو أكشف، واذا لم يكن معه سلاح فهو أعزل). ويُقالُ: سيفٌ مرهفٌ، ومشحوذٌ، ونَّبْلٌ مُذَلَّقٌ، ومسنونٌ، وتقولُ: أرهفتُ السيفَ، وسننتُ الرُّمَحَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المناقدة]
تقولُ: تقصيتُ علي الرَّجُلِ، وحاسبتهُ وناقشتهُ، وناقدتهُ، مناقدةٌ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المحاكمة]
يقالُ: حاكمتُ الرَّجُلَ إلى الحاكمِ محاكمةً، وخاصمتُهُ مخاصمةً، ويُقالُ: قَضَى بَيْنَنَا، وفَصَلَ بَيْنَنَا، وحكمَ بَيْنَنَا بالقسطِ، والعدلِ، والسَّويَّةِ (قَسَطَ الرَّجُلُ جارَ، واَقْسَطَ عَدَلَ، والنَّصَفَةُ، والنَّصَفُ، والإنصافُ وَاحِدٌ). وتقولُ في ضدهِ: سارَ فينا بالظلمِ، والجورِ، والحَيْفِ، وتقولُ: عَدَا عَلَيَّ، واعْتَدَى عَلَيَّ أي ظَلَمَني (العداءُ: الجورُ والظلمُ). وتقولُ: فتحَ على رعيتهِ اَبوابَ الظلمِ، واَطلقَ عليهم عِقَالَ الجورِ ، وقد اَحْيَا مَعَالِمَ الجورِ، واَماتَ سننَ العدلِ، وملأَ الأقطارَ بسوءِ طريقتهِ جوراً، واضرمَ البلادَ بسوءِ سيرتهِ ناراً، وتقولُ: اسْتَأصَلَ الرعيةَ، وفَدَحَهُمْ بالمؤَنِ المُجْحِفَةِ، والكُلَفِ الباهظةِ، والنوائبِ المُجْتَاحَةِ (الجُعَلَةُ: ما يُجعل من الرُّشَا والمُصَانَعَاتِ ؛ والعُملةُ: ما يسمى للعاملِ من عملهِ ؛ والإتَاوَةُ: ما يُؤَدِيهِ (الدال مشددة ) بعضُ الملوكِ الى من قهرهُ صُلحاً ؛ والفَيْءُ: الخراج ؛ والأجلابُ : الأموالُ التي تُجْلَبُ من وجُوهِهَا ؛ والجَاليَةُ: جزيةُ اَهلِ الذِمَّةِ ) وتقولُ في ضده: قد نزهَ نفسهُ عن المطاعمِ المؤذيةِ، والطُُّّعَمِ الشائنةِ، والمآكلِ الفاضحةِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[السمة]
تقول: عَذَقْتُ الشاةَ إذا عَلَّمْتَهَا بصوفٍ خِلَافَ لونِ صُوفِهَا، وعَذَقْتُ فلاناً بخيرٍ أو شرٍ إذا وسَمْتَهُ بهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الدعاء بدوام النعم]
تَقَوُّلٌ:اَدامَ اللَّهُلَكَسُوابغَ نِعَمِهِ، وَقرَائِنَ ََآلَاَئِهِ، وَوَصَلَسَوَابِقَهَا بِلَوَاحِقَهَا، وَبَادِيِهَا بِتَالِيِهَا، وَمَاضِيهَا بِمُسْتَقْبِلِهَا . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الدعاء بالخير]
يُقَالُ للقادمِ مِنْ سفرٍ: بَلَغَ اللّهُ بِكَ اكلأَ العُمْرِ، وهَنِئْتَ لا تَنْكَدْ، وَيُقَالُ في الزواجِ: بالرَفَاءِ، والبَنِينِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الدعاء بالشر]
يقال: قَبَّحَ اللّهُ اُمَّاً وضَعَتْ بفلانٍ، ونُتِجَتِ بهِ، ويُقالُ: خَوَى نَجْمُهُ، وَرَكَدَتْ رِيحُهُ، وكَبَا جوادُهُ، وخَمَدَ ضِرَامُهُ، ونَضَبَ ماؤه. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الأمراض والعلل]
يقال: فُلَانٌ عليلّ، ومريضٌ، وسقيمٌ، وموعوكٌ، ومحمومٌ، ومعتلٌ، ووجِِعْ، ويقالُ: قد نَهِكَتْ فُلَانٌ العِللُ الناهكةُ، والأسقامُ المُضْنِيَةُ، وقد نَحَلَ، وضوَى، وعَرِيَتْ اَشَاجِعُهُ، وآلَ شَخْصُهُ، وقد نشرتِ العلِلُ اَجْنَحَتَهَا عليهِ، وجعلتهُ تحتَ حِضْنِهَا، وقد شَحَبَ لونهُ يَشْحُبُ، وبانتْ عليهِ نَهْكَةُ المرضِ، وتقولُ: اَمْرَضْتُهُ إذا فَعَلْتَ ما يُمْرِضَهُ، ومَرَّضْتُهُ إذا قُمْتَ على مرضهِ، ويُقالُ للداءِ الذي لا دواءَ له: داءٌ عُضَالٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الحميات واجناسها]
يقال: تَشَرَّبَتْهُ الحُمَّى، وتَخَوَّنَتْ جسمهُ، وتَّاَكَّلَتْ لحمهُ، حتَى غادرتهُ عَجِيفاً هزيلاً، ويُقالُ: ما الذي يَعْمَدُكَ أي يُوجِعُكَ، والصَّالِبُ الحُمَّى التي معها حرٌ شديدٌ، والنَّافِضُ حُمَّى الرِعْدَةِ بالراء المشددة المكسورة، وتقولُ: تركتُ فلاناً في قَلْعٍ من حُمَّاهُ اي في بدءِ تخلّصهُ منها وانكشافِها عنهُ، وتقولُ: اَرْدَمَتْ عليهِ الحُمَّى إذا دامتْ وتمادتْ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[القيام من الأمراض ]
وتقولُ: في خلافِ ذلكَ اَبَلَّ مِنْ مرضهِ فهو مُبِلٌ، وتقولُ : شُوفيَ، وعُوفيَ، وتماثلَ تماثُلاً، وقَدْ ثابَ جسمهُ يثوبُ اَي رَجَعَ وصارتْ لهُ بَضْعَةٌ، وقوةٌ وَتَقُولُ: بَرَأَ مِنْ مرضهِ يَبْرَأْ، وبَرَأَ مِنْ مرضهِ يبرُؤُ. قَالَ بشَار: نَفَرَ الحَيَ من بكائِي وقالوا..فُزْ بصبرٍ لعلَ عينيكَ تَبْرُو وَتَقُولُ: ونَقَّهْتُ اَنْقَهُ، وَفُلَانٌ نَقِهَ مِنْ مرضهِ نَقْهًا، ونُقُوهًا فهوَ نَاقِهٌ إذا برئَ ولا يزالُ بهِ ضُعْفاً. |
الساعة الآن 04:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.