منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 04-27-2020 10:14 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... الجَالِبُ مَرْزُوقٌ والمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ ....
.... الجَدِيَةُ رِبْحٌ بِلَا رَأْسِ مَالٍ ....
.... الجَهْلُ مَوْتُ الأَحْيَاءِ ....
.... الجِرَارُ لا تُشْتَرَى أَوْ تُلْطَمُ ....
.... اِجْلِسْ حَيْثُ يُؤْخَذُ بِيَدِكَ وَتُبَرُّ ، لَا حَيْثُ يُؤْخَذُ بِرِجْلِكَ وَتُجَرُّ ....

عبد السلام بركات زريق 04-27-2020 10:31 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... اِجْلِسْ حَيْثُ تُجْلَسْ ....
.... أُجْلِسْتَ عِنْدِي فاتَّكِئْ ....
.... أَجْرَأُ النَّاسِ عَلَى الأَسَدِ أَكْثَرُهُمْ لَهُ رُؤْيَةً ....

عبد السلام بركات زريق 04-27-2020 10:32 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... جَاءَ عَلَى نَاقَةِ الحِذَاءِ ....

يعنون النعلَ التي تُلْبَسُ .

عبد السلام بركات زريق 04-27-2020 10:33 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.
الباب السادس
....
...
..
.
..
...
....
فيما أوله حاء

عبد السلام بركات زريق 04-27-2020 11:52 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَرِّكْ لَهَا حُوَارَهَا تَحِنُّ ....

الحُوَار : ولد الناقة ، والجمع القليل أَحْوِرَة ، والكثير
حُوَران وحِيرَان ، ولا يزال حُوَاراً حتى يُفْصَلُ ، فإذا
فُصِلَ عن أمه فهو فَصِيل .
ومعنى المثل : ذَكِّرْهُ بعضَ أشجانه يَهِج له .
وهذا المثل قاله عمرو بن العاص لمعاوية حين أراد
أن يستنصر أهلَ الشام .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 12:25 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَالَ الْجَرِيضُ دُونَ القَرِيْضِ ....

الجَرِيض : الغُصَّة ، من الجَرَضِ وهو الريق يُغَصُّ
به ، يقال : جَرِضَ بريقه يَجْرَضُ ، وهو أن يبتلع
ريقَه على هم وحزن ، يقال : مات فلان جَرِيضاً ،
أي مغموماً ، والقَرِيض : الشِّعْرُ ، وأصله جِرَّةُ
البعيرِ ، وحال : مَنَعَ .
يضرب للأمر يقدر عليه أخيراً حين لا ينفع .
وأصل المثل أن رجلاً كان له ابن نَبَغَ في الشعر ،
فنهاه أبوه عن ذلك ، فجاش به صَدْرُه ، ومرض
حتى أشرف على الهلاك ، فأَذِن له أبوه في قول
الشعر ، فقال هذا القول .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 03:58 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَنَّ قِدْحٌ لَيْسَ مِنْهَا ....

القِدْحُ : أَحَدُ قِداحَ المَيْسِر ، وإذا كان أحَدُ القداح
من غير جوهر إخوته ، ثم أجالَهُ المُفِيضُ خرج له
صَوْت يخالف أصواتها ، فيعرف به أنه ليس من
جملة القداح .
يضرب للرجل يفتخر بقبيلة ليس هو منها ، أو
يمتدح بما له لا يوجد فيه .
وتمثل عمر رضي الله عنه به حين قال الوليد بن
عُقْبة بن أبي مُعَيْط : أُقْتَلُ من بين قريش ؟ فقال
عمر رضي الله عنه : حَنَّ قِدْحٌ ليس منها ، والهاء
في منها راجعة إلى القداح .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 04:02 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَيَّاكَ مَنْ خَلَا فُوهُ ....

أي نحن في شغل عنك ، وأصله أن رجلاً كان
يأكل ، فمرَّ به آخَرُ فَحَيَّاه بتحيةٍ ، فلم يقدر
على الإجابة ، فقال هذه المقالة .
يضرب في قلة عناية الرجل بشأن صاحبه .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 04:12 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَتْفَهَا تَحْمِلُ ضَأْنٌ بِأَظْلَافِهَا ....

يضرب لمن يوقع نفسه في هلكة .
وأصله أن رجلاً وجَد شاة ، ولم يكن معه ما
يَذْبَحُها به ، فضربَتْ بأظلافها الأرض ، فظهر
سكين ، فذبحها به .
وهذا المثل لحريث بن حَسَّان الشيباني تمثل به
بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لقيلة التميمية ،
وكان حريث حملها إلى النبي صلى الله علية وسلم
فسأله إقْطَاع الدهناء ، ففعل ذلك رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فتكلمت فيه قَيْلة ، فعندها
قال حريث : كنت أنا وأنت كما قيل ، حَتْفُهَا تحمل
ضأن بأظلافها .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 07:59 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَدِّثْ حَدِيْثَيْنِ امْرأَةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْهَمْ فَأَرْبَعَةً ....

أي زِدْ ، ويروى فأَرْبِعْ ، أي كُفَّ ، وأراد بالحديثين
حديثاً واحداً تكرره مرتين ، فكأنك حدثتها بحديثين ،
والمعنى كرر لها الحديثَ لأنها أضعفُ فَهْماً ، فإن لم تَفْهم
فاجعلهما أربعةً ، وقال أبو سعيد : فإن لم تَفْهم بعد
الأربعة فالمربعة ، يعني العصا .
يضرب في سوء السمع والإجابة .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 08:02 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَلَبَتْ حَلْبَتَهَا ثُمَّ أَقْلَعَتْ ....

يضرب لمن يفعل الفعل مرة ثم يمسك .
ويروى "جلبت" بالجيم ، وقد مر قبل .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 08:09 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَلَأَتْ حَالِئَةٌ عَنْ كُوعِهَا ....

الحالئة : المرأة تحلأ الأديم ، أي تقشره ، يقال :
حَلَأت الجلد إذا أزالت تِحْلِئَهُ وهو قُشُوره وَوَسَخه ،
والمرأة الصَّنَاع ربما استعجلت فَحَلَأت عن كوعها ،
و"عن" من صلة المعنى ، كأنه قال : قشرت اللحم
عن كوعها .
يضرب لمن يتعاطى ما لا يحسنه ، ولمن يرفق
بنفسه شفقةً عليها .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 08:11 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَلَبْتُهَا بِالسَّاعِدِ الأَشَدِّ ....

أي أخذتها بالقوة إذ لم يتأتَّ بالرفق .

ماجد جابر 04-28-2020 10:50 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 254108)
.... تَحِلُّ لَهُ المَيْتَةُ ....

يضرب للفقير .


.... تَرْكُ ادِّعَاءِ العِلْمِ يَنْفِي عَنْكَ الحَسَدَ ....

.... تَاجُ المُرُوءَةِ التَّوَاضُعُ ....

.... التَّمَيُّزُ شُؤْمٌ ....

.... التَّعْبِيرُ نِصْفُ التِّجَارَةِ ....


روعة في التعبير، وجمال في التصوير، ودفق عواطف، بوركت أديبنا الأستاذ عبد السلام بركات زريق، ومنابر علوم العربية ترحب بك وبقلمك المعطاء أجمل ترحيب.

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 11:14 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد جابر (المشاركة 254729)

روعة في التعبير، وجمال في التصوير، ودفق عواطف، بوركت أديبنا الأستاذ عبد السلام بركات زريق، ومنابر علوم العربية ترحب بك وبقلمك المعطاء أجمل ترحيب.

أهلا بك صديقي الأستاذ ماجد جابر
وأشكرك على جميل إطرائك
معكم بإذن الله
أعاد الله عليكم رمضان باليمن والبركة

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 11:16 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَنَّتْ وَلَاتَ هَنَّتْ وَأَنَّى لَكِ مَقْرُوعٌ ....

هَنَّت : من الهَنين وهو الحنين ، يقال : هَنَّ يَهِنُّ
بمعنى حَنَّ يَحنُّ ، وقد يكون بمعنى بكى ، وقال :

* لَمَّا رَأى الدّارَ خَلَاءً هَنَّا *

ولات : مَفْصُولة من هنَّتْ ، أي لاتَ حينَ هَنَّتْ ،
فحذف "حين" لكثرة ما يستعمل لات معه ، وللعلم
به ، ويروى "ولا تَهَنَّتْ" أراد تَهَنأت فَلَيَّنَ الهمزة .
كانت الهَيْجُمَانة بنت العنبر بن عمرو بن تميم تَعْشَقُ
عَبْشَمس بن سعد ، وكان يلقب بمقروع ، فأراد أن
يُغِيرَ على قبيلة الهَيْجُمَانة ، وعلمت بذلك الهَيْجُمَانة ،
فأخبرت أباها ، فقال مازن بن مالك بن عمرو :
حنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ أي اشتاقت ، وليس وقت
اشتياقها ، ثم رجع من الغَيْبَة إلى الخِطاب فقال :
وأنى لَكِ مقروع ، أي من أين تظفرين به ؟
يضرب لمن يَحِنُّ إلى مطلوبه قبل أوانه .
وحكى المفضل بن محمد الضبي أن عَبْشَمس بن سعد ،
وكان اسمه عبد العزى ، كان وَسِيمَ الوجه ، حَسَنَ
الخلقة ، فسمي بعبشمس ، وعبء الشمس : ضوؤها
فحذف الهمزة ، وهو ابن سعد بن زيد مَنَاة بن تميم
شُغِفَ بحبّ الهَيْجُمَانة ، فمنع عنها وقُوتِلَ ، فجاء الحارث
ابن كعب بن سعد ليذُبَّ عن عمرو ، فضرب على
رجله فشلَّت ، فسمي الأعرج ، فسار عبشمس إليهم
وسألهم أن يعطوه حقه من رجل الأعرج ، فتأبَّى عليه
بنو عنبر بن عمرو بن تميم ، فقال عبشمس لقومه : إن
خَرَجَ إليكم مازن بن مالك بن عمرو مترجلاً قد لبس
ثيابه وتزيَّن فظُنُّوا به شراً ، وإن جاءكم أَشْعَثَ الرأس
خبيثَ النفس فإني أرجو أن يعطوكم حقكم ، فلما أَمْسَوْا
راح إليهم مازن مترجِّلاً قد لبس ثيابه وتزيَّن لهم ،
فارتابوا به ، فدسَّ عبشمس بعض أصحابه إليهم
ليسترقَ السمعَ ويتجسس ما يقولون ، فسمع رجلاً
من الرِّعاء يقول :

لا نَعْقِلُ الرِّجْلَ ولا نَدِيهَا
حَتَّى تَرَى دَاهِيَةً تُنْسِيَها


فلما عاد الرجل إلى عبشمس وخبره بما سمع قال
عبشمس : إذا جنَّ عليكم الليل بَرِّزوا رحالكم ، وأقيموا
ناحيةً ، ففعلوا وتركوا خيامهم ، فنادى مازن وأقبل
إلى القبة : ألا لا حَيَّ بالقرى ، فإذا الرجال قد جاؤوا
وعليهم السلاح حتى أحاطوا بالقبة فاكتنفوها ، فإذا
القبة خالية من بني سعد ، فلما علم عبشمس بذلك جمع
بني سعد فَغَزَاهم ، فلما كان بعَقْوَتِهِم نزل في ليلة ذات
ظلمة ورعد وبرق ، وأقام حتى يغير عليهم صُبْحاً ، وكان
يدور على قومه ويَحُوطهم من دبيب الليل ، وكانت
الهَيْجُمَانة عاركاً ، والعارك لا تخالط أهلها ، وأضاء البرقُ
فرأت ساقَيْ مقروع ، فأتَتْ أباها تحت الليل ، فقالت :
إني رأيتُ ساقي عبشمس في البرق فعرفته ، فأرسل
العنبر في بني عمرو فجمعهم ، فلما أتوه خبرهم بما سمع من
الهَيْجُمَانة ، فقال مازن : حَنَّتْ ولات هنت وأنّى لَكِ
مقروع ، ثم قال مازن للعنبر : ما كنت حقيقاً أن تجمعنا
لعشق جارية ، ثم تفرقوا عنه ، فقال لها العنبر عند ذلك :
أيْ بنية اصدقي فإنه ليس للكذوب رأي ، فأرسلها مثلاً،
قالت : يا أبتاه ثَكِلْتُكَ إن لم أكن صدقتك ، فانْجُ ولا
إخالُكَ ناجياً ، فأرسلتها مثلاً ، فنجا العنبر من تحت
الليل ، وصَبَّحهم بنو سعد فأدركوهم وقتلوا منهم ناساً
كثيراً ، ثم إنّ عبشمس تبعَ العنبر حتى أدركه وهو على
فرسه وعليه أداته يَسُوق إبله ، فلما لحقه قال له :
يا عنبر ، دَعْ أهلَكَ فإن لنا وإن لك ، فأجابه العنبر
وقال : لكن مَنْ تقدم منعته ، ومن تأخر عَقَرْته ، فدنا
منه عبشمس ، فما رأته الهَيْجُمَانة نزعت خِمارها ، وكشفت
عن وجهها ، وقالت : يا مَقْرُوعُ نَشَدْتُكَ الرَّحِمَ لما وهبته
لي ، لقد خِفْتُكَ على هذه منذ اليوم ، وتضرعت إلى
عبشمس فوهبه لها .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 11:57 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَسْبُكَ مِنْ شَرٍّ سَمَاعُهُ ....

أي اكْتَفِ من الشر بسماعه ولا تُعَاينه ، ويجوز أن
يريد يَكْفِيكَ سَمَاعُ الشرّ ، وإن لم تُقْدِمْ عليه ولم
تنسب إليه .
قال أبو عبيد : أخبرني هشام بن الكلبي أن المثل
لأم الربيع بن زياد العبسي ، وذلك أن ابنها الربيع
كان أَخَذَ من قيس بن زهير بن جَذِيمة دِرْعَاً ، فعرض
قيس لأم الربيع وهي على راحلتها في مَسِيرٍ لها ،
فأراد أن يذهب بها ليرتهنها بالدرع ، فقالت له : أين
عَزَبَ عنك عَقْلُكَ يا قيس ؟ أترى بني زياد مُصَالِحِيك
وقد ذهبتَ بأمهم يميناً وشمالاً ، وقال الناس ما قالوا
وشاؤوا ، وإن حسْبَكَ من شر سماعه ، فذهبت كلمتها
مثلاً ، تقول : كَفَى بالمَقَالَةِ عَاراً وإنْ كانَ بَاطِلاُ .
يضرب عند العار والمقالة السيئة ، وما يخاف منها .
وقال بعض النساء الشواعر* :


سَائِلْ بِنَا فِي قَوْمِنَا
وَلْيَكْفِ مِنْ شَرٍّ سَمَاعُهْ



وكان المفضل فيما حُكي عنه يذكر هذا الحديثَ
ويسمى أم الربيع ويقول : هي فاطمة بنت الخُرْشُب
من بني أنمار بن بَغيض .



* هي عاتكة بنت عبد المطلب ، عمّة رسول
الله صلى الله عليه وسلّم .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 12:18 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حِفْظَاً مِنْ كَالِئِكَ ....

أي احفظ نفسك ممن يحفظك ، كما قيل :
محترسٌ من مثلِهِ وَهُوَ حَارِسُ

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 12:19 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَدِيثُ خُرَافَةٍ ....

هو رجل من عُذْرة استهوته الجن كما تزعم العرب
مدةً ، ثم لما رجع أخبر بما رأى منهم ، فكذبوه
حتى قالوا لما لا يمكن : حديث خرافة ، وعن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : خرافة
حق ، يعني ما تحدَّث به عن الجِنِّ حَقٌّ .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 12:20 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... احْلُبْ حَلَباً لَكَ شَطْرُهُ ....

يضرب في الحثِّ على الطَّلَبِ والمساواة في المطلوب .

ناريمان الشريف 04-29-2020 12:27 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 254742)
.... حَدِيثُ خُرَافَةٍ ....

هو رجل من عُذْرة استهوته الجن كما تزعم العرب
مدةً ، ثم لما رجع أخبر بما رأى منهم ، فكذبوه
حتى قالوا لما لا يمكن : حديث خرافة ، وعن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : خرافة
حق ، يعني ما تحدَّث به عن الجِنِّ حَقٌّ .


سبحان الله ..!! كيف يتناقل الناس الأمثال ؟!
صارت كلمة خرافة تدل على كل قول غير صحيح حتى أنهم جمعوا الكلمة لتصبح ( خرافات )
وهي في الأصل اسم لرجل ... والأجمل من ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام يصدقه

أخي عبد السلام
يطيب لي أن أتجول هنا ولما أشبع نهمي في التزود من لغة العرب
أكرر شكري
تحية

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 12:36 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَذْوَ القُذَّةِ بِالقُذَّةِ ....

أي مِثْلاً بمثل .
يضرب في التسوية بين الشيئين .
ومثله " حَذْوَ النعل بالنعل " والقُذَّة ، لعلها من
القَذِّ وهو القطع ، يعني به قطْعَ الريشة المقذوذة
على قدر صاحبتها في التسوية ، وهي فُعْلَة بمعنى
مفعولة كاللُّقْمَة والغُرْفَة ، والتقدير حذياً حَذْوَ ،
ومن رفع أراد : هُمَا حَذْوُ القذة .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 12:38 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 254744)

سبحان الله ..!! كيف يتناقل الناس الأمثال ؟!
صارت كلمة خرافة تدل على كل قول غير صحيح حتى أنهم جمعوا الكلمة لتصبح ( خرافات )
وهي في الأصل اسم لرجل ... والأجمل من ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام يصدقه

أخي عبد السلام
يطيب لي أن أتجول هنا ولما أشبع نهمي في التزود من لغة العرب
أكرر شكري
تحية

ولك تحيتي كلما عبرت هنا أخت ناريمان

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 12:39 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حِلْمِي أَصَمُّ وَأُذْنِي غَيْرُ صَمَّاءِ ....

أي أُعْرِضُ عن الخَنَا بحلمي ، وإن سمعته بأذني .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 04:01 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حُورٌ فِي مَحَارَةٍ ....

أي نقصان في نقصان من " حَارَ يَحُورُ حُؤُرَاً " إذا
رجع ، ثم يخفف فيقال حُوْر ، ومنه :


* في بئر لا حُورٍ سَرَى وَمَا شَعَرْ *

وروى شمر عن ابن الأعرابي : حَوْرٌ في مَحَارة ،
بفتح الحاء ، ولعله ذهب إلى الحديث " نعوذ
بالله من الحَوْرِ بعد الكور "

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 04:06 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَلَبَ الدَّهْرَ أَشْطُرَهُ ....

هذا مستعار من حَلَبَ أَشْطُرَ الناقة ، وذلك
إذا حلب خِلْفَيْن من أخلافها ، ثم يحلبها الثاني
خِلْفَيْن أيضاً ، ونصب "أَشْطُرَه" على البدل ،
فكأنه قال : حَلَبَ أَشْطُرَ الدَّهرِ ، والمعنى أنه
اخْتَبَرَ الدهْرَ شطري خيره وشره ؛ فعرف
ما فيه .
يضرب فيمن جَرَّبَ الدهر .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 07:52 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَسْبُكُ مِنْ غِنَىً شِبَعٌ وَرِيٌّ ....

أي اقْنَعْ من الغنى بما يُشْبِعك ويُرْوِيك ، وجُدْ بما
فَضَلَ ، وهذا المثل لامرئ القيس يذكر مِعْزىً
كانت له فيقول :

إذا ما لم تَكُنْ إِبِلٌ فَمِعْزَىً
كأنَّ قُرُونَ جِلَّتِهَا العِصِيُّ

فَتَمْلأُ بيتَنَا أَقِطَاً وَسَمْنَاً
وَحَسْبُكَ مِنْ غِنَىً شِبَعٌ وَرِيُّ


قال أبو عبيد : وهذا يحتمل معنيين أحدهما يقول:
أَعْطِ كلَّ ما كان لك وراء الشبع والري ، والآخر:
القَنَاعة باليسير ، يقول : اكْتَفِ به ولا تطلب ما
سوى ذلك ، والأول الوَجْهُ لقوله في شعر له
آخر وهو :


وَلَوْ أنَّمَا أَسْعَى لأَدْنَى مَعِيشَةٍ
كفاني،ولم أطلب،قليلٌ منَ المالِ

ولكنَّما أَسْعَى لمَجْدٍ مُؤَثَّلٍ
وقَدْ يُدْرِكُ المجدَ المؤَثَّلَ أَمْثَالِي

وَمَا المرءُ ما دامَتْ حُشَاشَةُ نَفْسِهِ
بِمُدْرِكِ أَطْرَاف الخُطُوبِ وَلَا آلِ


فقد أخبر بِبُعْد همته وقدره في نفسه .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 07:54 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَسْبُكَ مِنَ القِلَادَةِ مَا أَحَاطَ بِالعُنُقِ ....

أي اكْتَفِ بالقليل من الكثير .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 07:59 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَبْلُكَ عَلَى غَارِبِكَ ....

الغاربُ : أعلى السَّنام ، وهذا كناية عن الطلاق ، أي
اذْهَبِي حيثُ شئت ، وأصله أن الناقة إذا رَعَت وعليها
الخِطَامُ أُلقي على غاربها ؛ لأنها إذا رأت الخِطَام لم يَهْنُها
شيء .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 08:03 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حبُّكَ الشَّيْءَ يُعْمِي ويُصِمُّ ....

أي يُخفي عليك مساويه ، ويُصِمُّك عن
سماع العذل فيه .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 08:03 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَدَثٌ مِنْ فِيْكَ كَحَدَثٍ مِنْ فَرْجِكَ ....

يعني أن الكلام القبيحَ مثلُ الحَدَثِ ، تمثل به
ابنُ عباس وعائشة رضي الله عنهما .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 08:09 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَبِيْبٌ إلَى عَبْدٍ مَنْ كَدَّهُ ....

يعني أن مَنْ أهانه وأتعبه فهو أَحَبُّ إليه من
غيره ، لأن سجاياه مَجْبُولةٌ على احتمال الذل .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 08:12 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَسَنٌ فِي كُلِّ عَيْنٍ مَا تَوَدُّ ....

هذا قريب من قولهم " حبك الشيء يعمي ويصم "

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 09:36 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَتَنَى لَا خَيْرَ فِي سَهْمٍ زَلْخ ....

قال الليث : الزَّلْخُ رفْعُ اليَدِ في الرمي إلى أقصى ما
تقدر عليه ، تريد بُعْدَ الغَلْوَة ، وأنشد :


* مِنْ مائَةٍ زَلْخٍ بِمِرِّيخٍ غال *

وَحَتَنَى : فَعَلَى من الاحْتِتَان ، وهو التساوي ، يقال:
وقع النبل حَتَنَى ، إذا وَقَعَتْ متساوية ، ويروى
" حَتَنَى لا خَيْرَ في سَهْم زلج " يقال : سَهْم زالج ، إذا
كان يتزلج عن القوس ، ومعنى زلج خَفَّ عن الأرض ،
ويقال : السهم الزالج الذي إذا رمى به الرامي قَصُر عن
الهَدَفِ ، وأصاب الصخرة إصابة صلبة ، ثم ارتفع إلى
القرطاس فأصابه ، وهذا لا يُعَدُّ مُقَرْطِسَاً ، فيقال
لصاحبه "الحَتَنَى" أي أعِدِ الرمي فإنه لا خير في سهم
زلج ؛ فالحَتَنَى يجوز أن يكون في موضع رفع خبر المبتدأ:
أي هذا حَتَنَى ، ويجوز أن يكون في موضع نصب : أي
قد احْتَتَنَّا احْتِتَاناً ، أي قد استوينا في الرمي فلا فَضْل
لك عليَّ فأعِدِ الرمي .
يضرب في التساوي وترك التفاوت .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 09:48 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حِرَّةٌ تَحْتَ قِرَّةٍ ....

الحِرَّة : مأخوذة من الحرارة ، وهي العطش ، والقِرَّة :
البرد ، ويقال : كسر الحرة لمكان القرة ، قالوا : وأشد
العَطَش ما يكون في يوم بارد .
يضرب لمن يُضْمِرُ حِقْداً وغَيْظاً ويُظْهِر مُخَالصة .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 11:15 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... الحَرْبُ خُدْعَةٌ ....

يروى بفتح الخاء وضمها ، واختار ثعلب الفتحة ، وقال :
ذُكِرَ لي أنها لغة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي فَعْلَة
من الخَدْع ، يعني أن المحارب إذا خَدَعَ مَنْ يُحَاربه مرة
واحدة وانخدع له ظَفِرَ به وهَزَمه ، والخُدْعَة : بالضم
معناها أنه يخدع فيها القِرْنَ ، وروي الكسائي : خُدَعَة
- بضم الخاء وفتح الدال - جعله نعتاً للحَرْبِ : أي أنها
تَخْدَعُ الرجالَ ، ومثله هُمَزَة ولُمَزَة ولُعَنَة ، للذي يَهْمز
ويَلْمِز ويَلْعَن ، وهذا قياس .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 11:44 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... الحَدِيثُ ذُو شُجُونٍ ....

أي ذو طُرُقٍ ، الواحد شَجْنٌ بسكون الجيم ، والشّواجن:
أودية كثيرة الشجر ، الواحدةُ شَاجِنة ، وأصلُ هذه
الكلمة الاتصالُ والالتفافُ ، ومنه الشَّجْنَةُ ، والشجنة :
الشجرة الملتفة الأغصان .
يضرب هذا المثل في الحديث يُتَذَكّر به غيره .
وقد نظم الشيخ أبو بكر علي بن الحسين القهستاني هذا
المَثَل ومثلاً آخر في بيت واحد ، وأحسن ما شاء ، وهو:


تَذَكَّرَ نَجْدَاً والحديثُ شُجُونُ
فَجُنَّ اشْتِيَاقاً والجُنُونُ فُنُونُ


وأول من قال هذا المثل ضَبَّة بن أدّ بن طابخة بن إلياس
ابن مُضَر ، وكان له ابنان يقال لأحدهما سَعْد وللأخر
سعيد ، فنفرت إبل لضبة تحت الليل ، فَوَجَّهَ ابنيه في
طَلَبها ، فتفرقا فَوَجَدَها سَعْد ، فردَّها ، ومضى سعيد في
طلبها فلقيه الحارث بن كعب ، وكان على الغلام بُرْدَان
فسأله الحارث إياهما ، فأبى عليه ، فقتله وأخذ بُرْدَيْه ،
فكان ضبة إذا أمسى فرأى تحت الليل سَوَاداً قال :
أسَعْد أم سعيد ؟ فذهب قوله مثلاً يضرب في النجاح
والخيبة ، فمكث ضبة بذلك ما شاء الله أن يمكث ، ثم
إنه حجَّ فوافى عُكَاظَ فلقي بها الحارث بن كعب ، ورأى
عليه بُرْدَيْ ابنِهِ سعيد ، فعرفهما ، فقال له : هل أنت
مُخْبِرِي ما هذان البردان اللذان عليك ؟ قال : بلى ،
لقيتُ غلاماً وهما عليه فسألتُهُ إياهما فأبى عليّ فقتلته
وأخذتُ بُرْدَيه هذين ، فقال ضبة : بسيفك هذا ؟
قال : نعم ، فقال : فأعْطِنِيه أنظر إليه فإني أظنه
صارماً . فأعطاه الحارث سيفه ، فلما أخَذَهُ من يده
هَزَّه وقال : الحديثُ ذو شجونٍ ، ثم ضربه بِهِ حتى
قتله ، فقيل له : يا ضبة أفي الشهر الحرام ؟ فقال :
سَبَقَ السّيفُ العَذَلَ ؛ فهو أول مَنْ سار عنه هذه
الأمثال الثلاثة ، قال الفرزدق :


ولا تأمَنَنَّ الحربَ إنَّ اسْتِعَارَهَا
كَضَبّةَ إذْ قالَ : الحَدِيْثُ شُجُونُ

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 11:51 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حُوْتَاً تُمَاقِسُ ....

المُمَاقَسَة : مُفَاعلة من المَقْسِ ، يقال : مَقَسَه في
الماء ومَقَلَه ، وكذلك قَمَسَه، إذا غَطَّه .
يضرب للرجل الداهي يُعَارضه مثلُه ، وينشد :


فإن تَكُ سَبَّاحَاً فَإنِّي لَسَابِحٌ
وإنْ تَكُ غَوَّاصَاً فَحُوتاً تُمَاقِسُ

عبد السلام بركات زريق 04-30-2020 12:03 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَدَسَ لَهُمْ بِمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ ....

يقال : حَدَسَ بالشاة ، إذا أضجعها على جنبها
ليذبحها ، قال اللَّحياني : معناه ذَبَحَ لهم شاة
مهزولة تُطْفِئُ النار ولا تَنْضَجُ ، وقيل : تطفئ
الرَّضْفَة من سِمَنها ، ويقال : حَدَسَ إذا جاء
يَحْدِسُ حَدْسَاً ، والمعنى جادلهم بكذا ، وروى
أبو زيد " حَدَسَهم بِمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ "

عبد السلام بركات زريق 04-30-2020 03:58 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَرَامَهُ يَرْكَبُ مَنْ لَا حَلَالَ لَهُ ....

ذكر المُفَضَّل بن محمد الضبي أن جُبَيلة بن عبد الله
أخا بني قُرَيْع بن عَوفٍ ، أغار على إبل جرية بن
أوس بن عامر يوم مَسْلوق فأطرد إبلَه غير ناقة
كانت فيها مما يُحَرِّم أهلُ الجاهلية ركوبها ، وكان في
الإبل فرس لجرية يقال له العمود ، وكان مربوطاً ،
ففزع فذهب ، وكان لجرية ابنُ أختٍ يَرْعَى إبله ،
فبلغ الخبر خاله ، والقوم قد سبقوا بالإبل غير تلك
الناقة الحرام ، فقال جرية : رُدَّ علي تلك الناقة
لأركَبَها في أثر القوم ، فقال له الغلام : إنها حرام ،
فقال جرية : حَرَامَهُ يركَبُ مَنْ لَا حَلَالَ له .
يضرب لمن اضطر إلى ما يكرهه .


الساعة الآن 12:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team