|
.... إذَا نُصِرَ الرَّأْيُ بَطَلَ الْهَوَى .... يضرب في اتباع العقل . |
.... إنَّا لَنَكْشِرُ* في وُجُوهِ أَقْوَامٍ وإنَّ قُلوبَنَا لَتَقْلِيهِمْ .... ويروى " وإن قلوبنا لتلعنهم " هذا من كلام أبي الدَّرْدَاء . * كذا ، وأظنه " إنا لنبشُّ " |
.... إنَّهُ لَعُضْلَةٌ مِنَ العُضَلِ .... أي دَاهِية من الدواهي ، وأصله من العَضْل ، وهو اللحم الشديد المكتنز . |
.... إنَّهُ لَذُو بَزْلَاءَ .... البَزْلَاء : الرأي القوي الجيد ، وقال : إنِّي إذا شَغَلَتْ قَوْمَا ًفُرُوجُهُمُ رَحْبُ المَسَالِكِ نَهَّاضٌ بِبَزْلَاءِ أي بالأمر العظيم ، وأنَّثَ على تأويل الخطة . قلت : ويجوز أن يكون المعنى نَهَّاض إلى الأمر ومعي رأيي ، وأصله من البازل ، وهو القويُّ التام القوة ، يقال : جمل بازل وناقة بازل . كذلك : |
.... إنَّكَ لَا تَسْعَى بِرِجْلِ مَنْ أَبَى .... يضرب عند امتناع أخيك من مساعدتك . |
.... إنْ كُنْتَ ذُقْتَهُ فَقَدْ أَكَلْتُهُ .... يَضْرِبُه الرجلُ التامُّ التجربة للأمور . |
.... إيَّاكَ والبَغْيَ فَإِنَّهُ عِقَالُ النَّصْرِ .... قاله محمد بن زُبَيْدة لصاحب جيش له . |
.... إنَّهَا لَيْسَتْ بِخُدْعَةِ الصَّبِيِّ .... يقال: أرسل أميرُ المؤمنين علي رضي الله عنه جريرَ بن عبد الله البَجَلي إلى معاوية ليأخذه بالبيعة ، فاستعجل عليه ، فقال معاوية : إنها ليست بخُدْعةِ الصبيِّ عن اللبَنِ ، هو أمر له ما بعده ، فأَبلِعْنِي ريقي ، والهاء في " إنها " للبَيْعَة ، والخُدعة : ما يخدع به ، أي ليس هذا المر سهلاً يُتَجَوَّزُ فيه . |
.... إنْ لَمْ تَعَضَّ عَلَى القَذَى لَمْ تَرْضَ أبَدَاً .... يضرب في الصبر على جفاء الإخوان . |
.... إذَا كُنْتَ فِي قَوْمٍ فَاحْلِبْ في إنَائِهِمْ .... يضرب في الأمر بالمُوَافقة ، كما قال الشاعر : إذَا كُنْتَ في قَوْمٍ عِدىً لَسْتَ مِنْهمُ فَـكُلْ ما عُلِفْتَ مِنْ خَبِيثٍ وَطَيِّبِ |
الساعة الآن 06:29 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.