|
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كَلّمني.. والغيرةُ تتطايرُ كالشَرارِ.. ادعى.. وادعاؤهُ محض افتراء.. قال.. خنتيني وكفى بذلك عار.. قلتُ.. ظَلَمتَني والظلمُ أكبر من العارِ.. هاتِ دليلكَ إن كنتَ تملكهُ.. والا.. فارحل ولنطوِ الصفحات.. ما عدتُ احتملُ شكًا تحملهُ.. وغَيرةً ممزوجةً بالادعاءات.. قال.. لا دليلَ عندي اذكرهُ.. وغَيرتي مجرد حكايات.. شكٌّ.. إن شِئتِ فإني تاركهُ.. ولكنَّ.. ترككِ فراقي للحياةِ.. حِرتُ.. بين أن استمرّ معهُ.. وبين فِراقٍ يسلبني الحياة.. أحبّهُ.. كيف أكرههُ وانساهُ..؟ ويحَ حبيبٍ.. حُبّهُ قَتَلني.. وطِباعٌ.. بالهجرِ تأمرني.. هل أسألهُ.. أن يساعدني.. ولكن.. كيف ارجو من قاتلي نجاة..!! ليتني استوعبُ.. أنّ الحبَّ وحدهُ..لا يكفي أساسٌ هَشٌّ.. لا يحتملُ رياح الواقع.. مصيرهُ الشَتاتُ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تُتقنُ الرسمَ.. فرَسَمَت كلماتي.. وجعلتُ لوحةً لها تتكلمُ.. سَرَّها الكلامُ.. فكلَّمتني.. سألتها مَن أنتِ.. فارسَلَت كلماتي.. وارسلتُ لها الرسم.. أنتَ مَن جعلَ صورتي تتكلمُ.. وأنتِ مَن جَعَلَت الحروف تُرسَمُ.. رسمٌ وكتابةٌ.. لغتا تعبير.. موهبةٌ.. فنٌّ.. فيهما الفرحُ والألم والاحساسُ.. و.. و.. ابداعٌ يتفاوتُ بقدرةِ مَن يمتلكهما.. ربما يبدو الرسمُ أسهل.. لكنّ قواعده لا تقلّ صعوبة عن قواعد الكتابة.. انتهى الحوار.. قد يتجدد..!! ربما.. لا اعلم.. / / / / / / / / / / / / |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تُتقنُ الرسمَ..
فرَسَمَت كلماتي.. وجعلتُ لوحةً لها تتكلمُ.. سَرَّها الكلامُ.. فكلَّمتني.. سألتها مَن أنتِ.. فارسَلَت كلماتي.. وارسلتُ لها الرسم.. الاستاذ الرائع الفيصل اعدت قرائتها عدة مرات ولم افهم معناها بالضبط وآلية حدوثها استاذي الفاضل ارجوك حل هذا اللغز ارجو ان تكون بخير واجدد ما جاء برسالتي عبر بريدك الالكتروني والتي للاسف لم ترد عليها.. نحن اخوة يا رجل.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
يتراقصون..
يسكرون.. في اوديةِ المُنكر يتواجدون.. يترنحون..يزنون يوهمون انفسهم بالفرحِ.. ثرواتٌ تُبذل.. اجسادٌ تثمل.. يزهو الحرام باحلى حُلة.. الممنوع يتهاوى.. كل شيءٍ مسموح.. كل شيءٍ مُباح.. تُلغى المحرمات.. والحُرمات والمناسبة... انتهاء عام ما اسفهَ عقولهم.. ما اتفهَ مبادئهم.. ما اقرفَ عاداتهم.. هذا واقعهم المُر.. والادهى والأَمر.. تقليدنا الاعمى لهم.. هدرُ الاموال.. والطعام.. والملابس البذخُ الزائد.. العابٌ ناريةٌ.. تُحرقُ.. الملايين تُنفَق.. ليتها تُنفَق للمحتاجين.. لستُ ضدّ الفرح.. بل لسلوكياته المخالفة للدين والاخلاق.. حقيقة اتساءل.. ما هو شعور جميع الانبياء..!! بما يجري في احتفالات ليلة رأس السنة؛؟؟ سيصابون بالاحباطِ.. فقد هُدِمت رسالاتهم.. وضاعت جهودهم وتضحياتهم.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تَمَرّدُ ذكرى..!! وهل الذكرى تَتَمرّدُ..؟ تتمرّدُ.. تصرخُ.. تهذي.. تتألمُ تعترضُ..تغارُ..!! تطالبُ بالحضورِ.. تسأمُ النسيان.. تتظاهرُ وتحتجُّ.. تسألنا حقوقها.. انصافها.. احياءها.. تعصفُ بالوجدانِ.. تهاجمنا.. تحاصرنا.. ويلٌ لمن حَبستهُ ذكرى.. ويلٌ لمن أرّقتهُ.. شَغَلتهُ.. احتلتهُ.. أسيرُها مقتولٌ.. بسهمِ الحريةِ المفقودة.. الارادةِ المسلوبة.. الماضي المنتهي الصلاحية.. والمستقبل المشلول ربما الهجوم خير ٌ من الاستسلامِ.. ربما وئدُ بعض الذكريات هو الحلُّ..!! السجنُ مكانها الطبيعي.. والقتلُ ان حاولت الفِرار!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
لا يوجد لغز بالموضوع.. حادثة حصلت منذ سنين.. احدى خواطري تحولت الى لوحة من زميلة دراسة.. وحين اشترَكَت بمعرض للرسم علَّقتُ على لوحةٍ لها.. والآلية.. هي هاتف ارضي وصندوق بريد الجامعة.. اما الجزء الثاني.. رسالتك وصلتني اخي العزيز ونحن اخوة واعتز بك ولكن..؟؟ وما بعد لكن سيأتيك بالبريد.. احيانًا الشعور بالغير أبلغ من التصرف. وانت تفهم ما اقصد شكرًا لشعوركَ.. تحياتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
غَلَّقَت الأبواب.. وقَدَّت قميصَ الوصلِ.. راوَدَت الفِراقَ عن نفسهِ.. لم يستعصمْ فاستسلَم.. هوى الحبُّ.. وانكسرَ جبروتهُ.. ضاعت معالمهُ.. أصبحت لا تعرفهُ.. تتجاهلهُ.. تستعينُ عليهِ بالزمنِ ظهيرًا.. لعبةُ الزمن.. تجبرنا أن نلعبها.. ولكن..؟؟؟ مَن الرابح..؟؟ كلانا خاسران!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
يتعبُ.. يغتمُّ
يفكرُ.. يملؤهُ الهمُّ يفرحُ إن أفرحهم قد يسرقُ.. قد يَقتلُ أو يُقتَلُ للتضحيةِ عنوان.. للإيثارِ معنى.. يجوعُ ليشبعوا.. يعطشُ ليرتووا.. يتعبُ ليرتاحوا.. يمرضُ ليشفوا.. يتعرى ليلبسوا.. يتمناهم أفضل منهُ.. يُرمى بحجرٍ.. ويعطي الثمر.. إنّهُ الأب.. الطيبُِ.. الحنونُ.. الإبوةُ.. مظلومة لا تفيها كلمات ولا تنصفها سطور ولا يُغطيها تعريف لا ندرك حجم تضحيات الأب بل لا نعرف معظمها.. فطرةٌ ملائكيةٌ نقيةٌ جليلةٌ أبدع الخالقُ صنعها.. مَن ذا يقدر على الإيفاء بحقها..؟؟ ومهما اجتهدنا لن ندرك الحبّ الذي يسكنهُ.. تحيةٌ بحجم نقاء كل أب لكلِّ أب.. والرحمة والمغفرة لمن غادرنا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
هَزَمني الشوقُ.. جعلني أتمنى اللقاء.. لقاؤنا وَهمٌ.. مَزّقَ أحشاءَ الجفاء.. ليتها بقربي.. احتضنها..أتنفسها هواء حبيبتي تسكنني.. مهما ابتَعَدَت.. قريبة مهما غابت.. حبيبة مهما افترقَت.. مهما هَرَبت حضني مأواها.. روحي تهواها.. قلبي يرعاها.. لا أراها.. أحسُّها.. والاحساسُ نبضي.. فكيف أنساها..؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حواراتٌ بيني وبين ذاتي.. لم أتمّ الأول يباغتني الآتي.. احاورها.. أسألها.. احاسبها أسيرُ في أزِقةِ أفكاري.. أصطادُ منها الفرائس.. احاورها.. اناقشها.. أنهشها تعدَّدَت الفرائسُ.. تعذَّبَت الروح.. وما من ضحيةٍ سوايَ.. جروحي تنزفُ الهمَّ.. ليلٌ يعشقُ الظُلمة.. السفحُ هو السَفحُ.. والقِمَّةُ هيَ القِمَّة.. ذليلٌ هو السَفحُ.. إن ناطَحَ القِمّة.. ما عادت للكرامةِ حُرمة.. ولا عاد للضمائرِ وجود.. عزَّةُ النفسِ أمست هي الأزمة!! لحنُها نشازٌ.. لا يُسمَع.. بابُها.. مكسورٌ.. لا يُقرَع.. تآمرَ الصبرُ والظروف ضدّها.. تصارِعُ وسيفها أصابتهُ ثلمة.. سنونٌ عِجافٌ تمرُّ.. وليس من عامٍ تُغاثُ بهِ.. صبرُ اللانهاية قاسٍ.. والقسوةُ لا تعرفُ الرحمة.. |
| الساعة الآن 04:11 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.