منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ ومضة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)

حميد درويش عطية 10-12-2016 11:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]هداية السبل بالمجاهدة [/marq]قد ذكر القرآن بصريح القول ، أن هداية السبل مترتبة على الجهاد في الله تعالى ، فالذي لا يعيش في حياته شيئا من المجاهدة : في نفسه ، أو ماله ، أو بدنه ، كيف يتوقع الاهتداء إلى تلك السبل الخاصة ؟!..ومن هنا قد يعوّض الحق تقاعس عبده في المجاهدة ، وذلك بتعريضه لأنواع البلاء ، رأفة به ولرفع آثار قعوده عن الجهاد ، المتمثل بحجبه عن السبل ..ولو ( كلّف ) نفسه شيئا من المجاهدة ، ( لاندفع ) عنه بعض البلاء ..وبذلك يكون - بتثاقله إلى الأرض - قد خسر ( العافية ) ، و ( بركات ) المجاهدة المباشرة التي قد لا يعوّضها البلاء تماما .
************************************************** ****************************************
12 - 10 - 2016

نشوة شوقي 10-12-2016 12:36 PM

"كره الله انبعاثهم فثبطهم" إذا كره الله الطاعة منك .. خلق العقبات بينك وبينها ..
فاحذر
.

حميد درويش عطية 10-13-2016 05:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الاستغراق في المعاني [/marq]قد يعيش العبد شيئا من حالات الاستغراق في مشاهدة جلال الله تعالى وجماله ، بحيث ( تثقل ) عليه متابعة تلك المعاني ( مقيدة ) بالألفاظ ..فلا ضير على العبد - في مثل هذه الحالة - من إمرار تلك المعاني على قلبه ، من دون استعمال للألفاظ الموازية لها ، ( ليواكب ) المعاني التي تتوارد عليه في تلك الحالة ، والتي هي أسرع تواردا إذا قيست إلى سرعة توارد الألفاظ ..وقد يعيش بعـض صور المناجاة التي يحب أن ينطلق فيها بالدعاء - الذي تمليه عليه حالته - من دون تقيد بنص خاص ، بل من دون تقيد بالألفاظ ، وهي مناجاة القلب التي هي من أرقى صور المناجاة ، إذ قد يستثقل العبد كل شيئ - عند محادثة المحبوب - حتى الألفاظ المعبرة عن حبه .
************************************************** ***********************
13 - 10 - 2016

نشوة شوقي 10-13-2016 07:57 AM

الدعاء عند الأذان وعند الاقامة وبين الأذان والاقامة
مُستجاب ولا يُرد!
خمس أوقات في اليوم
عمرك رأيتَ كريماً في الدنيا يناديك 5 مرات لِيُعطيك؟؟

حميد درويش عطية 10-14-2016 05:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الغافل عن آداب السير [/marq]قد يعيش الغافل عن آداب القرب من الحق المتعال ، حالة من ( التعالي ) على الخلق عندما ( يمنح ) حالة روحية متميزة عن الآخرين - وخاصة إذا وهب هذه المنحة وهو في وسط غافل - فيظن انه قد تميز عنهم مطلقا ، والحال أنه سيعود إلى عالمهم بعد قليل ..
إن مَثَل هذا الغافل كمَثَل الجسم المتجه إلى فوق كحركة ( قسرية ) سرعان ما يعود إلى موضعه الذي كان هو فيه ..
فلنتساءل: ما هو افتراق هذا الجسم - بعد هبوطه - عن باقي الأجسام الأرضية الأخرى ، التي لم يقدّرلها الصعود ولا الهبوط ؟! .

************************************************** ************************
14 - 10 - 2016

نشوة شوقي 10-14-2016 06:49 AM

أقْسىَ أنْواعْ البُعدْ ؟
أن تكون بعيدًا عن ربك!
و هو يقول :
{{ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد }}

حميد درويش عطية 10-15-2016 09:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]مواجهة الحقائق بالقلب [/marq]إن المواجهة للحقائق العالية إنما تكون ( بالقلب ) لا بالوجه الظاهري ..ولهذا قد يتفق للعبد مواجهة الكعبة المشرفة - وهو في جو متميز - إلا أنه لا يعيش أدنى درجات التفاعل بما هو فيه ، والسبب في ذلك أنه ( أغمض ) عين الباطن التي بها يبصر الحقائق المحجوبة عن عالم المادة .. بل قد يصل الأمر إلى انتفاء القابلية رأسا فيصاب ( بالعمى ) ، وعندها لا يرى شيئا من الحقائق الإلهية ولو كان في جوف الكعبة ،
فقد قال الحق المتعال: { فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }، ويستمر هذا العمى إلى يوم القيامة حيث الحاجة الشديدة للإبصار في المهالك العظام ، فيقول الحق سبحانه:
{ ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا }..ومن ثَـمَّ فإن من الجدير بالعبد ، عند التـعرض لتلك المواطن - التي تتطلب منه اليقظة الروحية - أن يستعد لها في مرحلة سابقة ، لئلا يذهله ( هول ) المفاجأة عن التزود في تلك المرحلة الخصبة من حياته ، والتي لا تتاح إلا بعد الفينة والفينة .

************************************************** ************************
15 - 10 - 2016

نشوة شوقي 10-15-2016 10:40 AM


للعظيم قلبان : قلب يتألم ، وقلب يتأمل .

حميد درويش عطية 10-16-2016 08:57 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]كعبة الأرض والعرش [/marq]إن كان ولابد من استحضار صورة حسية في الصلاة ، فإن من أفـضل الصور هي الكعبة المشرفة ..فإنها توازي تلك الكعبة المنصوبة في العرش والتي تطوف حولها الملائكة ..وإن في توجيه ( الوجوه ) الظاهرية إلى الكعبة ، تنبيه على توجيه ( البواطن ) إلى الجهة التي تتوجه إليها الملائكة في عرشه ، ولكن ( المستغرق ) في صلاته ، قد لا يحتاج لمثل هذه الصور ، وذلك لانشغاله بصور أرقى - لا تخطر ببال عامة المصلين - متمثلة بكسوة الجلال التي تغشى المصلي في صلاته ..
وقد ورد في الخبر: { لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ، ما سرّه أن يرفع رأسه من سجوده }

************************************************** ***********************
16 - 10 - 2016

نشوة شوقي 10-16-2016 04:35 PM

كلما أكثرت السجود ، ازددت قربا من الله
وبعدا من الشيطان :
" كلا لا تطعه واسجد واقترب "


الساعة الآن 10:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team