|
.... أَخَذَتِ الإبِلُ رِمَاحَهَا .... ويروى " أسلحتها " وذلك إذا سَمِنت فلا يجد صاحبُها من نفسه أن يَنْحَرَها . |
.... أَنْتَ عَلَى المُجَرَّبِ .... يراد به على التَّجْربة ، ولفظ المفعول من المنشعبة يصلح للمصدر وللموضع وللزمان وللمفعول ، و " على " من صلة الإشراف : أي أنك مُشْرِف على ما تجرّبه ، قيل : أصْلُ المثل أن رجلاً أراد مقاربة امرأة ، فلما دنا منها قال : أبكر أنت أم ثيب ؟ فقالت : أنت على المجرب ، أي أنك مُشْرِف علي التجربة . يضرب لمن يسأل عن شيء يَقْرُبُ علمه منه ، أي لا تسأل فإنك ستعلم . |
.... إنَّكَ لَوْ صاحَبْتَنا مَذِحْتَ .... يقال : مَذِحَ الرجلُ إذا انسحج فَخِذَاه . يضربه الرجلُ مرت به مشَقَّة ثم أخبر صاحبه أنه لو كان معه لقي عناء كما لقيه هو . |
.... إنَّكَ لَتُكْثِرُ الحَزَّ وتُخْطِئُ المَفْصِلَ .... الحزّ : القَطْع والتأثير ، والمفاصل : الأوصال ، الواحد مَفْصِل . يضرب لمن يجتهد في السعي ثم لا يظفر بالمراد . |
.... إنَّكَ لتَحْدُو بِجَمَلٍ ثَقَالٍ ، وَتَتَخَطَّى إلَى زَلَقِ المَرَاتِبِ .... يقال : جمل ثَقَال ، إذا كان بطيئاً ، ومكان زَلَق - بفتح اللام - أي دَحْض ، وصف بالمصدر . يضرب لمن يجمع بين شيئين مكروهين . |
.... إنَّه لَحُوَّلٌ قُلَّبٌ .... أي : دَاهٍ مُنْكر يحتال في الأمور ويقلبها ظَهْرَاً لِبَطْن ، قال معاوية عند موته وحُرَمُه يبكين حوله ويقلبنه : إنكم لتقلبون حُوَّلاً قُلَّباً لو وقيَ هول المطلع - أي القيامة - ويروى : إن وُقيَ النارَ غَدَاً . قال الأصمعي : المطلع هو الاطِّلَاع من إشراف إلى انحدار ، فشبه ما أشْرَفَ عليه من أمر الآخرة بذلك ، قال الفراء : يقال رجل حُولَةٌ وحُوَلَةٌ أي داهٍ مُنْكر ، وكذلك حُوَّلِيٌّ وينشد : فتىً حُــوَّلِيٌّ مَا أَرَدْتَ أَرَادَهُ مِنَ الأَمْرِ إلَّا أَنْ تُقَارِفَ مَحْرَمَا قيل : كان الأصمعي يعجبه هذا البيت . |
.... أَكْلٌ وحَمْدٌ خَيْرٌ مِنْ أَكْلٍ وَصَمْتٍ .... يضرب في الحثّ على حمد مَنْ أحسن إليك . |
.... إنَّمَا تَغُرُّ مَنْ تَرَى ، وَيَغُرُّكَ مَنْ لا تَرَى .... أي : إذا غَرَرْتَ مَنْ تراه ومكرت به أو غدرت فإنك المغرورُ لا هو ؛ لأنك تجازَى ويروى بالعين والزاي ، يعني أنك تَغْلِبُ من تراه ويغلبك الله جل جلاله . |
.... إنْ تَعِشْ تَرَ مَا لَمْ تَرَهْ .... هذا مثل قولهم " عِشْ رَجَباً تَرَ عَجَبَاً " قال أبو عُيَيْنَةَ المهلبيّ : قل لِمَنْ أَبْصَرَ حَالاً مُنْكَرَةْ ورَأى مِنْ دَهْرِهِ ما حَـيَّرَهْ ليسَ بالمُنكرِ ما أبصــرتَهُ كلُّ من عاش يَرَى ما لم يَرَهْ ويروى رأى ما لم يره . |
.... أيْنَ يَضَعُ المَخْنُوقُ يَدَهُ .... يضرب عند انقطاع الحيلة ، وذلك أن المخنوق يَحْتَاط في أمره غاية الاحتياطِ ، للندامة التي تصيبه بعد الخنق . |
الساعة الآن 03:05 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.