منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ ومضة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)

نشوة شوقي 08-23-2016 07:55 AM

( من تدبر القرآن طالبا الهدى منه، تبين له طريق الحق ) . ابن تيمية/ الواسطية ص7.
وكلمة هذا الإمام جاءت بعد سنين من الجهاد في سبيل بيان الحق الذي كان عليه سلف
هذه الأمة، والرد على أهل البدع ، فهل من معتبر ؟ !

حميد درويش عطية 08-23-2016 02:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]حالة المصلي في المسجد [/marq]إن على العبد - عند دخول المسجد - أن يستحضر ( مالكية ) المولى لذلك المكان و ( انتسابه ) إليه كبيت من بيوته ، فيعظم توقيره لذلك المكان ويزداد أنسه به ، إذ الميل إلى المحبوب يستلزم الميل إلى ( متعلقاته ) ومنها الأمكنة المنتسبة إليه ..ويكون لصلاته في ذلك البيت المنتسب للرب تعالى ، وقع متميز في نفسه ، فيعظم معها أمله بالإجابة ..كما يحنو بقلبه على المصطفين معه في صفوف الطاعة لله تعالى ، إذ يجمعه بهم جامع التوقير له والوقوف بين يديه ..كل هذه المشاعر المباركة وغيرها ، فرع تحقق الحالة الوجدانية التي ذكرناها ..ومن هنا يعلم السر في مباركة الحق في جمع المصلين في بيوته بما لا يخطر على الأذهان ، بل قد ورد أن الشيطان لا يمنع شيئا من العبادات كمنعه للجماعة ,
************************************************** ***********************************
حميــد
عاشق العراق
23 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-24-2016 08:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] شهوة الشهرة [/marq]إن من الشهوات التي تستهوي الخواص من العباد هو حب الشهرة ، فيبذلون لأجلها الكثير ، فضلاً عن إيقاع أنفسهم في موجبات الردى ، وارتكاب ما لا يمكن التكفير عنه ..والحال أن واقع الشهرة هو ميل الإنسان لانطباع صورته الحسنة في قلوب الآخرين ..
فالأجدر به أن يسأل نفسه: أنه ما قيمة ( رضا ) القلوب قياسا إلى رضا رب القلوب ، فضلا عن ذلك ( الاعتبار ) النفسي فيها ؟! وهل ( يمتلك ) هذه الصور الذهنية لتكون جزء من كيانه يلتذ بوجدانها ؟! وهل ( يضمن ) بقاء هذه الصور المحسَّنة في قلوب العامة الذين تتجاذبهم الأهواء ، فلا ضمان لقرارهم ولا ثبات لمواقفهم ؟!..والحل الجامع هو الالتفات إلى حقيقة فناء ما هو دون الحق ، وبقاء وجه الرب الذي ببقائه يبقى ما هو منتسب إليه ، مصداقا لقوله تعالى:
{
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
}.

************************************************** ****************************
حميــد
عاشق العراق
24 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-24-2016 08:50 AM

أهل الإيمان يفهمون الرزق أن يكون مالاً، أو قوتاً، أو ملبساً، أو مسكناً، وفي درجاتهم العليا يرونه العافية في الدين والدنيا، والعافية في النفس والأهل والولد، ويرون الرزق في سعادة الدارين، أما أهل اليقين يرون أن الرزق أن يصرفك الله عن كل ما سواه، وأن تكون قريباً من الله، وأهلاً لجنة الله في ملكوت الله.

حميد درويش عطية 08-25-2016 05:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]موطن المعاني هو القلب [/marq]إن الكثير من المعاني التي تستوطن ( القلب ) نحبسها في سجن عالم ( الألفاظ ) ..وكأنّ تلك المعاني تتحقق بإمرار مضامينها على اللسان لقلقة لا تدبر فيها ..فمن هذه المعاني : الاستعاذة ، والشكر ، والاستغفار ، والدعاء ، والرهبة ، وغير ذلك مما بنبغي صدورها من القلب ، تحقيقا لماهيتها الواقعية لا الإدعائية ..فالخوف المستلزم للاستعاذة ، والندم المستلزم للاستغفار ، والخجل المستلزم للشكر ، والافتقار المستلزم للدعاء ، كلها معانٍ ( منقدحة ) في القلب ..والألفاظ إنما تشير إلى هذه المعاني المتحققة في رتبة سابقة أو مقارنة ، فالحق : إن الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
************************************************** *********************************
حميــد
عاشق العراق
25 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-25-2016 01:12 PM

نقلت لكم من فضائل حفظ القرآن الكريم :

القرآن يحوي علوم الدنيا والآخرة، ويحوي قصص الأولين والآخرين، ويحوي الكثير من الحقائق العلمية والكونية والطبية والتشريعية، ويحوي أيضاً كل الأحكام والقوانين والتشريعات التي تنظم حياة المؤمن وتجعله أكثر سعادة
إنك عندما تحفظ القرآن إنما تحفظ أكبر موسوعة على الإطلاق!

حميد درويش عطية 08-26-2016 07:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]سعة مجال الإستجابة [/marq]إن من دواعي ( الانصراف ) عن الدعاء ، هو ( اليأس ) من الاستجابة في كثير من المواطن ..ولو أعتقد العبد اعتقادا يقينيا بامتداد ساحة حياته ، لتشمل حياة ما بعد الموت إلى الخلود في القيامة ، لرأى أن مجال الاستجابة يستوعب هذه الفترة كلها ، بل إنه أحوج ما يكون للاستجابة في تلك المراحل العصيبة من مـواقف القيامة ..ولهذا يتمنى العبد أنه لم تستجب له دعوة واحدة في الدنيا ، ومن هنا ورد في الدعاء : { ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي ، لعلمك بعاقبة الأُمور }..إن وعي هذه الأمور يجعل الداعي ( مصراً ) في دعائه ، غير مكترث بالاستجابة العاجلة ، يضاف إلى كل ذلك تلذذه بنفس الحديث مع رب العالمين ، إذ أذن له في مناجاته ومسألته .
************************************************** *****************************
حميــد
عاشق العراق
26 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-26-2016 11:07 AM

قال أحد الصالحين :
>> نحن نسأل الله <<
فإن أعطانا ، فرحنا مرة !
و إن منعنا ، فرحنا عشر مرات !
لأن العطاء ؛ اختيارنا
و المنع ؛ اختيار الله لنا
و اختيار الله ((خيرٌ )) من إختيارنا

حميد درويش عطية 08-27-2016 08:28 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]اللوامة والأمارة [/marq]إن من المعلوم إيداع المولى في نفوس عباده ما يردعهم عن الفاحشة ، وهو ما يعبر عنه بنداء الفطرة أو حكم العقل أو النفس اللوامة ..إلا أن ( تراكم ) الذنوب وعدم الاكتراث بتلك النداءات - بل العمل بخلافها - مما ( يطفئ ) ذلك الوميض الإلهي ، فلا يجد الإنسان بعدها رادعا في باطنه ، بل تنقلب النفس اللوامة إلى نفس أمارة بالسوء ، تدعو إلى ارتكاب بوائق الأمور إذ: { زين لهم الشيطان أعمالهم }..
************************************************** *******************************
حميــد
عاشق العراق
27 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-27-2016 12:52 PM

الذين يشتكون قلة الرزق وقلة الحظ وسوء الحياة، خزائنهم مليئة وغنية، ولكنهم فقدوا مفاتيح كنوزهم ! وهي التفاؤل والصبر والإيمان


الساعة الآن 03:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team