منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

ياسَمِين الْحُمود 10-30-2020 04:04 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
أَجْبَنُ مِنْ نَعَامَة‏.‏

وذلك أنها إذا خافت من شيء لا ترجع إليه بعد ذلك الخوف‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 10-30-2020 04:05 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
أَجْشَعُ مِنْ أَسْرَى الدُّخَان‏.‏

ذكر أبو عبيدة أنهم الذين كانوا قَطَعوا على لَطِيمة كسرى، وكانوا من تميم، وذكر ابن الأعرابي أنهم كانوا من بني حَنْظلة خاصة وأن كسرى كَتَب إلى المُكَعْبر مرْدان به عامله على البحرين‏:‏ أَنِ ادْعُهم إلى المُشَقَّر وأظهر أنك تدعوهم إلى الطعام، فتقدم المُكَعْبَر في اتخاذ طعام على ظهر الحِصْن بحَطَب رَطْب، فارتفع منه دخان عظيم، وبعث إليهم يَعْرِض الطعام عليهم، فاغتروا بالدخان، وجاءوا فدخلوا الحصن، فأصفق البابَ عليهم، فغبروا هناك يُستعملون في مِهَن البناء وغيره، فجاء الإسلام وقد بقي البعض منهم، فأخرجهم العَلاَء بن الحَضْرَمي في أيام أبي بكر رضي اللّه عنه، فسار بهم المثل فقيل فيمن قتل منهم‏:‏ ليس بأول من قتله الدخان، وأَجْشَع من أسرى الدخان، وأجشع من الوافدين على الدخان، وأجشع من وَفْدِ تميم، وقال الشاعر في ذلك‏:‏

ياسَمِين الْحُمود 10-30-2020 04:06 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
إذا ما مات مَيْتٌ من تميم * فَسَرَّكَ أن يعيشَ فجِيء بزاد

بِخُبْزٍ أو بسَمْن أو بِتَمْر * أو الشيء المُلَفَّفِ في البِجَاد

تَرَاهُ يطوف في الآفاق حِرْصاً * ليأكل رأسَ لقمانَ بن عاد

ومازح معاوية الأحنف فما رُئي مازحان أوقَرَ منهما، فقال له‏:‏ يا أَحْنَفُ ما الشيء المُلَفَّفُ في البِجاد‏؟‏ فقال الأحنف‏:‏ السَّخِينة يا أمير المؤمنين، أراد معاوية قول الشاعر‏:‏

أو الشيء المُلَفَّفُ في البِجاد* وهو الوَطْب من اللبن، وأراد الأحْنَفُ بقوله ‏"‏السخينة‏"‏ قولَ عبد الله بن الزِّبَعْرَي‏:‏

زَعَمَتْ سَخِينَةُ أن سَتَغْلِب رَبَّهَا * ولَيُغْلَبَنَّ مُغَالِبُ الغَلاَّبِ

وذلك أن قريشاً كانت تُعَيَّر بأكل السخينة، وهي حِساء من دقيق يُتَّخذ عند غلاء السعر‏.‏ ‏

ياسَمِين الْحُمود 10-30-2020 04:06 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
أَجْهَلُ مِنْ فَرَاشَةٍ‏.‏

لأنها تطلب النار فتُلْقِي نفسها فيها‏.‏

عبد السلام بركات زريق 10-31-2020 07:39 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْأَمُ مِنْ خَوْتَعَة ....

وهو أحد بني غُفَيلة بن قاسط بن هِنْب بن أَفْصى بن
دُعَمِيِّ بن جَدِيلة .
ومن حديثه أنه دلَّ كُثَيفَ بن عمرو التَّغْلبيّ (وأصحابَه)
على بني الزَّبَّان الذُّهْليّ لِتِرَةٍ* كانت له عند عمرو بن
الزَّبَّان ، وكان سبب ذلك أن مالك بن كومة الشيباني
لقي كُثَيِّفَ بن عمرو في بعض حروبهم ، وكان مالك نحيفاً
قليل اللحم ، وكان كُثَيف ضَخْماً ، فلما أراد مالك أسرَ
كُثَيف اقتحم كثيف عن فرسه لينزل إليه مالك ، فأوْجَرَه
مالك السِّنَانَ ، وقال : لتستأسِرَنَّ أو لأقتلنك ، فاحْتَقَّ
فيه هو وعمرو بن الزَّبَّان ، وكلاهما أدركه ، فقالا : قد
حكمنا كُثَيفاً ، يا كثيف مَنْ أَسَرَكَ ؟ فقال : لولا مالك
ابن كومة كنت في أهلي ، فلطَمَه عمرو بن الزَّبَّان ،
فغضب مالك وقال : تَلْطم أسيري ؟ إن فداءك يا
كثيف مئة بعير ، وقد جعلتُهَا لك بِلَطْمَةِ عمرو وَجْهَكَ ،
وجَزَّ ناصيته وأطلقه ، فلم يزل كُثَيف يطلب عمرواً باللَّطْمَة
حتى دلَّ عليه رجل من غُفَيْلَة يقال له خَوْتَعة ، وقد نَدَّتْ
لهم إبل ، فخرج عمرو وإخوته في طَلَبِها فأدركوها فذَبَحُوا
حُوَاراً فاشْتَوَوْهُ وجلسوا يَتَغَذَّون ، فأتاهم كُثَيف بضِعفِ
عددهم ، وأمرهم إذا جلسوا معهم على الغَدَاء أن يكتنف
كلَّ رجلٍ منهم رجلان ، فمروا بهم مجتازين ، فَدُعُوا
فأجابوهم ، فجلسوا كما ائتمروا ، فلما حَسَر كُثَيف عن وجهه
العمامةَ عرفه عمرو ، فقال : يا كثيف إن في خَدِّي وَفَاء من
خدك وما في بكر بن وائل خد أَكْرَمُ منه ، فلا تشبَّ
الحرب بيننا وبينك ، فقال : كلا بل أقتلك وأقتل إخْوَتَكَ ،
قال : فإن كنت فاعلاً فأطلق هؤلاء الفتية الذين لم يتلبسوا
بالحروب فإن وراءهم طالباً أطْلَبَ مني ، يعني أباهم ،فقتلهم
وجعل رؤوسهم في مِخْلَاةٍ وعلَّقها في عنق ناقة لهم يقال لها
الدُّهَيْم ، فجاءت الناقة والزَّبَّان جالسٌ أمام بيته حتى بركت ،
فقال : يا جارية هذه ناقة عمرو ، وقد أبطأ هو وإخوتُهُ ،
فقامت الجارية فَجَسَّت المخلاة ، فقالت : قد أصاب بَنُوكَ
بَيْضَ نعام ، فجاءت بها إليه ، وأدخلت يدها فأخرجت رأس
عمرو أولَ ما أخرجت ، ثم رؤوسَ إخوته ، فَغَسَلَها وَوَضَعها
على تُرْسٍ وقال : آخِرُ البَزِّ عَلَى القَلُوصِ ، قال أبو الندى :
معناه هذا آخر عهدي بهم ، لا أراهم بعده ، فأرسلها مثلاً ،
وضرب الناس بحمل الدُّهَيْم المثلَ ، فقالوا : أَثْقَلُ من حمل
الدُّهَيْم ، فلما أصبح نادى : يا صَبَاحاه ، فأتاه قومه ، فقال :
والله لأحَوِّلَنَّ بيتي ثم لا أردُّه إلى حاله الأول حتى أدرك
ثأري ، وأطفئ ناري ، فمكث بذلك حيناً لا يدري مَنْ أصاب
ولده ومَنْ دَلَّ عليهم ، حتى خُبِّر بذلك ، فحلف لا يحرِّمُ دم
غُفَلِيٍّ حتى يدلُّوه كما دلُّوا عليه ، فجعل يغزو بني غُفَيلة حتى
أثْخَنَ فيهم ، فبينما هو جالس عند ناره إذ سمع رُغَاء بعير ،
فإذا رجل قد نزل عنه حتى أتاه فقال : من أنت ؟ فقال :
رجل من بني غُفَيلة ، فقال : أنت وقد آن لك ، فأرسلها
مثلاً ، فقال : هذه خمسة وأربعون بيتاً من بني تَغْلب
بالاقطانتين ، يعني موضعاً بناحية الرقة ، فسار إليهم الزَّبَّان
ومعه مالك بن كومة ، قال مالك : فَنَعِسْتُ على فرسي ،
وكان ذريعاً فتقدم بي ، فما شَعَرْتُ إلا وقد كرع في مقراة
القوم ، فجذبته فمشى على عقبيه ، فسمعت جارية تقول :
يا أبت هل تمشي الخيل على أعقابها ؟ فقال لها أبوها : وما
ذاك يا بنية ؟ قالت : رأيت الساعة فرساً كَرَعَ في المقراة ثم
رجع على عقبيه ، فقال لها : ارْقُدِي فإني أبغض الجاريةَ
الكَلُوء العينِ ، فلما أصبحوا أتتهم الخيل دَوَاسَّ ، أي يتبع
بعضُها بعضاً فقتلوهم جميعاً .
قوله " دَوَاسَّ " كذا أورده حمزة في كتابه ، والصواب
" دوائس " يقال : داستهم الخيلُ بِحَوَافرها ، وأتتهم الخيل
دَوَائِسَ ، أي يتبع بعضُها بعضاً ، ووجدت في بعض النسخ
يقال : دَسَّتِ الخيل تَدسُّ دَسًّا إذا تبع بعضها بعضاً ، وأنشد :

خَيْلاً تَدسُّ إليهمُ عجلاً
وَبَنُو رَحَائِلِهَا ذَوُو بَصَرِ


أي ذوو حزم .

* الترة - بوزن عدة وصفة - الثأر ، وأصل
تائها واو .

عبد السلام بركات زريق 10-31-2020 07:46 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْأَمُ مِنْ أَحْمَرِ عَاد ....

هو قُدَار بن سالف ، عاقر الناقة ، ويقال له أيضاً :
قُدَار بن قُدَيْرَة ، وهي أمه ، وهو الذي عَقَرَ ناقة
صالح عليه السلام ، فأهلك الله بفعله ثمود .

عبد السلام بركات زريق 10-31-2020 07:48 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

.... أَشْهَرُ مِنَ الفَرَسِ الأَبْلَقِ ....


ويقال أيضاً " أشهر من فارس الأبلق "

عبد السلام بركات زريق 10-31-2020 08:27 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

.... أَشْأَمُ مِنْ دَاحِسٍ ....


وهو فَرسٌ لقَيْس بن زُهَير العَبْسِيِّ ، وهو داحس بن ذي
العُقَّال ، وكان ذو العُقَّال فرساً لحَوْطِ بن جابر* بن حُمَيْرَى
ابن رياح بن يَرْبُوع بن حَنْظَلَة ، وكانت أم داحس فرساً
لقِرِوَاش بن عَوْف بن عاصم بن عبيد بن يربوع يقال لها
جَلْوَى ، وإنما سمي داحساً لأن بني يربوع احتملوا سائرين
في نُجْعَةٍ لهم ، وكان ذو العُقَّال من ابنتي حَوْط بن جابر*
يَجْنُبانه ، فَمَرَّتْ به جَلْوَى ، فلما رآها ذو العُقَّال وَدَى ،
فضحك شابٌّ منهم ، فاسْتَحْيَتِ الفَتَاتان ، فأرسَلَتَاه فَنَزَا
على جَلْوَى ، فوافق قبولها ، فأقصت ثم أخذه لهما بعض
رجال القوم ، فلحق بهم حوط - وكان رجلاً سيئ الخلق -
فلما نظر إلى عين فرسه قال : والله لقد نَزَا فَرَسِي ، فأَخْبِرَانِي
ما شأنه ، فأخبرتاه بما كان ، فنادى : يال رياح، والله لا
أرضى حتى آخذ ماء فرسي ، قال بنو ثعلبة : والله ما
استكرهْنَا فرسك وما كان إلا منفلتاً ، قال : فلم يزل الشَّرُّ
بينهم حتى عَظُم ، فلما رأوا ذلك قالوا : ما تريدون يا بني
رياح ؟ قالوا : نريد ماء فرسنا ، قالوا: فدونكم الفرس ،
فسطا عليها حَوْطُ وجعل يَدَه في ماء وملح ثم أدخلها في
رحمها ودَحَسَ بها حتى ظن أنه فَتَحَ الرحم وأخرج الماء ،
واشتملت الرحم على ما فيها ، فَنَتَجَهَا قِرْوَاش بن عوف
داحساً ، فسميّ داحساً لذلك ، والدَّحْسُ : إدخال اليد
بين جلد الشاة ولحمها حين يسلخها ، ثم رآه حَوْط فقال :
هذا ابن فرسي ، فكرهوا الشر ، فبعثوا به إليه مع لَقُوحَيْن
وراوية من لبن ، فاستحيا فردَّه إليهم ، وهو الذي ذكره
جرير حيث يقول :

إنَّ الجِيَادَ يَبِتْنَ حَوْلَ قِبَابِنَا
منْ آلِ أَعْوَجَ أو لذي العُقَّالِ


* في القاموس " حوط بن أبي جابر "

عبد السلام بركات زريق 10-31-2020 08:42 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْأَمُ مِنْ قَاشِرٍ ....

هو فحل لبني عوافة بن سعد ين زيد مَنَاة بن
تميم ، وكان لقوم إبل تذكر ، فاستطرقوه رجاء
أن يؤنث إبلهم ، فماتت الأمهات والنَّسْل ، ويقال :
قاشر اسم رجل وهو قاشر بن مرة أخو زَرْقَاء
اليَمَامة ، وهو الذي جَلَبَ الخيل إلى جَوٍّ حتى
استأصلهم .

ناريمان الشريف 10-31-2020 08:49 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
أشأم من داحس!!
داحس و الغبراء :
من أيام العرب
وهي حرب من حروب الجاهلية كانت بين قبيلتي عبس وذبيان وتعدّ هي و حرب البسوس من أطول حروب عاشها وخاضها العرب في الجاهلية.
و داحس و الغبراء: هما اسما فرسين و قد كان " داحس" حصانا لقيس ابن زهير، و " الغبراء" فرسا لحذيفة بن بدر
ويقال إن هذه الحرب دامت أربعين عاماً

هنا أقول : أهبل من العرب !!
لأن سبب الحرب كان تافهاً


الساعة الآن 07:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team