|
صباح الحنان حنان الصباح
ورود تغنى بعطر مباح وأيقونتان بصدر الصحاف ينيران فوق جبين الصباح |
صباح الأمان بكفك زان سيبقى و يبقى كما الأقحوان يبث الأمان بدرب الحيارى و انهار بوحه تسقى المكان تناثر في روضنا كالندى تغنت ورود الهوى بالحنان سلامٌ على النيل قبل الأوان و بعد الأوان و في كل آن |
صباح الحكيم تعيد الزمان
وتكتب شعرا بكل المعان وتنشر عطرا بكل الحروف وتنثر وردا بكل مكان |
يمر بأرض العراق شغوفا و صوته يبعث فينا الأمان و حيث ابتدأنا و حيث انتهينا هو الحب دوما دواء الزمان |
وفوق ضفاف الليالى يغنى
ويعزف لحنا يثير الشجن وكالنيل يجنح فوق التمنى ويسقى الحياة ويروى الزمن |
و فوق ضفاف القصيد التقينا نثرنا حروفا بكف الشجن و كالطير سرنا بهذا المدى و سطر الأثير لنا كالوطن فحينا نسافر فوق التمنى و حينا يسافر فينا المحن و ها نحن عدنا و لن نتهاوى لنفتح بابا طواه الزمن |
وفوق ضفاف الخيال انتشينا
فكل الموانى تحب السفن وشوقا عشقنا وعشقا بنينا فطيفك دوما لحضنى يحن |
تعال نغني بصمت الحنين و نرمي الجراح ببحر الأنين و ندفن بالحب صوت الأسى و ننسى قليلا عذاب السنين |
تعال نعانق صمت الإياب و ننسى سويا ليالي الغياب و نرمي دموع الفراق بعيدا فيرجع للقلب لحن الشباب |
تعالى لنصعد صوب السحاب
ونسقط فوق الربى كالمطر فنسقى الرمال ونروى الصحارى فيركض فوق الرمال الشجر |
الساعة الآن 02:20 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.