|
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
هاجسٌ من هَذَيانٍ يصحبني..
أترنحُ خِلسة.. والتمايلُ يفضحني.. سأموتُ الان..؟ او بعد عمرٍ..؟ لابدَّ للقبرِ .. مع الموتِ يجمعني.. الكَذِبُ أن نُسميهِ بالعمرِ.. وهو حفنةُ لحظاتٍ.. نتذكرُ بعضها وحَسب.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كان ينتظرني.. يشتاقني.. يرتاحُ لي.. كان يحبني.. يفتقدني.. الآن.. تساوينا أنا والنسيان.. صرتُ اسما وحسب.. إنها لغةُ العَصرِ.. كلّ المشاعر.. كلّ الكلمات.. كلّ الاشواق.. كلّ اللهفة.. كلّ.. وكلّ.. وكلّ.. تمحى بضغطةِ (زِر حذف).. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تمُرُّ سحاباتٌ من أملٍ.. بنسماتها العِذاب.. على سفوحِ جبل القنوط.. تخضرُّ براعمٌ صغيرة.. وتزهو مروجٌ ملونة.. أهِمُّ بالنزولِ.. وكأني غادرتُ هذا الجبل.. واذا بي أصحو.. أجلسُ على أريكةِ الواقع.. أجدني.. ما زلتُ في القمةِ.. وقدأُغلِقَت طُرقُ الهروب.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اشتاقها والشوقُ سيفٌ يمزق أوداجي.. اشتاقها ولفظُ اسمها جريمتي.. اشتاقت لها العيون.. الكلام والسكون.. حبّ مجنون.. تقمصهُ الرفضُ.. وتلاعبت به الاقدار.. خذلهُ العمر والزمان.. وظروفٌ تعشقُ العُسر.. هلمي يا أيام.. اهجري النسيان.. فالوقت قد حان.. لحضنٍ من سرابٍ.. يخففُ لوعات الغِياب.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
لا يقوى على البوحِ.. لا يقوى على السكوتِ.. عمرهُ أخرسَ اللسانَ.. ظرفهُ أصَمّ الأُذن.. بُعدُهُ أعمى البصرَ.. قُربهُ من جرائمِ العَصر.. وجودهُ مؤقتٌ.. حُبّهُ مُحَرّمٌ.. ذنبهُ أنّه أحَبَّ.. ذنبٌ لا يُغتَفرُ.. أين المفر..؟؟ ليس للنسيانِ سبيلًا.. ليس للوصلِ دليلًا.. ليس للعمرِ بديلًا.. ليس للحبِّ دواء.. دواءهُ أن تبقى عليلًا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أفكارٌ تسألني.. تتحاورُ معي.. فَرَضَ الأرقُ علينا استضافتهُ.. استلقى الجسدُ مستسلمًا.. غَضَبَ النوم ُ ورَحَلَ.. استمر الحوارُ تِلوَ الحوار.. دواماتٌ كالأعاصيرِ.. تهزُّ كيانَ الرأسِ.. شوقٌ يستعرضُ نفسهُ متسيداً.. حَيرةٌ تتباهى بجبروتِها .. دمعاتٌ مسكيناتٌ حبيساتُ الجفنين.. نَسِيَتْ العيونُ وظيفتها.. لا تعرفُ الفرقَ بين غلقها وفتحها.. نسِيَتْ حتى النوم.. شيطانٌ يواصلُ احتفالهُ.. بنجاحِ مُهمتهِ.. بوساوسهِ وزيغهِ.. بنزغهِ وتحريضهِ.. ولطالما نعينهُ عليها.. خارت القوى.. ووجدتني على صوتِ المنبهِ أصحو.. عرفتُ حينها أنني نمتُ.. تلك قصتي مع الليلِ.. تتكررُ ما دام الليل... |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ذكرتكِ والليلُ يزهو بطولهِ.. ذكرتكِ والأحلامُ تترى.. اسمكِ يأمرني بالاشتياقِ.. ولمثلكِ تشتاقُ حتى الذكرى.. ملكتِ قلبي فاعدلي .. بأناملكِ تحركينَ نبضي.. برمشيكِ تجتاحينَ صبري.. بعينيكِ تكبلينَ فِكري.. بشَعركِ تحتلينَ كتفي.. بجمالكِ ..بسحركِ..بكِ تزدادُ فترةُ اسري.. مليكتي اعدلي.. فالحبُّ عطاءٌ.. وحبكِ قد أخذني كُلي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
طَيفٌ تَداركَ ظِلَّهُ .. فسَما فوقَ جراحاته.. ولعٌ اضحى سُلَّمًا للخطيئةِ.. هاجسٌ ترقرقت دمعاته.. وَصْلُ تَخَفَّى بينَ جدرانِ الهجر.. وَعْدٌ يحترمُ كلماتهُ.. نَكْثٌ يتربصُ بحروفهِ.. وفاءٌ سأمَ الغفوة.. في حضنِ الغدرِ يتململُ.. روحٌ سَكنتها الحقيقة.. خيالٌ يمقتُ الحياءَ.. لوعاتُ حُبلى.. وهجُ فِكرٍ.. دمعُ خدٍ.. حَيرةٌ ضالةٌ.. تسلكُ طريقَ المجهول.. شَرَرُ الآهِ.. تطايرَ من أناملي.. تَلَقفتهُ ساحة السطور.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
خياليّ الكلمات.. واقعيّ الحسابات.. مبدئِيّ الطِباع.. نبيل الأخلاقِ.. يُستَغَلُّ ولا يستغِلُّ.. يحبُّ العَطاء.. يكرهُ الأخذ.. عزيزُ النفسِ.. قريبُ الدمعةِ.. ديدنهُ الإيثار.. يرضيه قليلهُ.. قنوعٌ لا يطمع.. لمن يشكو..؟ والشكوى لذي شكوى قلّة ذوق.. لمن يشكو..؟ كلٌّ عنده ما يشكوه.. لمن يشكو.. وهو يكره الشكوى.. يشكو.. لربه.. وهذا حسبهُ.. ربِّ مسني الضُرّ وأنت أرحم الراحمين |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كم هي مؤلمة كلماتكَ
لكن ابداع التعبير ينسيني الالم اتمنى ان تكون بخير أستاذي العزيز أنا بخدمتك ان احتجت اي شيء |
| الساعة الآن 04:09 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.