رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
ويأخذنا الحزن
لنرحل مع أرواحهم بالحب وجنة اللقاء فقد احتلوا القلب لأن الحب كان أسمى عطاياهم والتسامح والرقة، تُجمّل نواياهم شاركونا أفراحًا وأحزانًا ودمعات وبسمات قضينا تلك الأحاسيس معًا نتفق تارة ونختلف تارة نتحادث ونبكي نزيّن الشوق بأرقّ مشاعرنا وفجأة تأتي تلك الغيمة السوداء التي تملأ الكون ظلامًا معلنة ( موعد الرحيل) إنّها سحابة الفراق وكأنّ الزمن ضاق بنا وأسدل شبحه علينا فيكون الوداع فينزع أرواحًا استوطنت فينا ليُذيقنا الألم والحزن تاركًا لنا مساحة من الذكرى فيلبس الكون السواد ويعلن الإحساس الحداد حكاية حب وانتهت لستُ أول من فارق ولستُ أول من انجرح وليست هي حكاية حب وانتهت لا لم تنتهِ لأنها حكاية سنوات عمر طويلة رحلة سفر من الخليج إلى المحيط تذكرة حب تطوف عبر الأيام تحمل عبق السنين وتدفعني للحنين إنها قصة عمري وأجمل من قصص ألف ليلة وليلة لكن فجأة توقف الزمن معلنًا نهاية القصة وبداية فجرٍ جديد… لكنه حزين هذا اليوم لم تُشرق الشمس كعادتها السماء غشاها ضباب كثيف والسحب متراكمة وكأنها تنتظر أن تمطر أتساءل إن كان المطر يسقط ليروي البشر أم يروي شجرة تقف وحيدة على حافة الرصيف… |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
الأرق كذبة
لو وجد الإنسان من يحتضنه لنام |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
كذبة الأربعون شبيهًا
اخترعها أولئك الذين يرون أحبتهم في ملامح العابرين.. |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
في قلبي ترقد أماني الرمال
وعلى شفاهي تقف حكايا القدر… |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
أحبك تمت أحرفها على شفاهي من الظمأ
فارت ى عشقك كلماتي وأعماق إحساسي وأغرق بك خلف ظلال الشمس بستور وكبت وكبرياء عاشقة … |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
بخطوات ملكية اتجه نحوي
وبكل خطوة حفر بئرا في قلبي أهوى به، فأغرق بك مكر ملكي وبراءة أنثى حالمة سكن وجدها عشقك |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
كم ساعة رملية أحتاج لأ رى طيفك في حلمي؟!
|
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
أردد اسمك بصمت
كأغنية بائسة لجوال عابر يرددها طلبًا للمال وأرددك طلبًا للذكرى… |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
في غيابك أحيا
مطوية على أغنية تتسلق جدار البيت تتبعني حتى تصل إلى سطح سترتك المتروكة على المشجب كأثر بارد |
رد: ما بين الألف والكاف أُ ( حِبّـ )ك / أَ( فْتَقِد)ك
في غيابك تصالحت مع عنكبوت السقف
كلما نسجت فكرة عنك يحدق بي طويلًا حتى يرتبك فيتشابك مقصدي أشيح ببصري عنه وأنشغل في البحث عن الخيط الملائم ودون قصد أرفع رأسي أرى حشرة صغيرة عالقة في شباكه وعندما بحثت عنه وجدته جواري على حافة السرير يركض بسرعة خاطفة كما لو أن لص سرق بلمح البصر أشيائي الثمينة … |
الساعة الآن 07:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.