|
.... إنْ لَمْ أنْفَعْكُمْ قَبَلاً لَمْ أنْفَعْكُمْ عَلَلَاً .... القَبَل والنَّهَل : الشُّرْبُ الأولُ . والعَلَل : الشرب الثاني . والدِّخَال : الثالث . يقول : إن لم أنفعكم في أول أمركم لم أنفعكم في آخره . |
.... إنَّ العِرَاكَ في النَّهَلِ .... العِرَاكُ : الزّحام . يضرب مثلاً في الخصومة ، أي أول الأمر أشَدُّه فعاجِلْ بأخذ الحَزْم . |
.... إنَّ الهَزِيلَ إذَا شَبِعَ مَاتَ .... يُضربُ لمن استغنى فتجبَّر على الناسِ . |
.... أَمْرٌ فَاتَكَ فَارْتَحِلْ شَاتَكَ .... يضرب للرجل يسألك عن أمر لا تُحِبُّ أن تخبره به ، يريد أنك إن طلبته لا تَقْدِرُ عليه كما لا تقدر أن ترتحل شاتك . |
مجهود ولا أرقى !! رائع أخي عبد السلام .. هل تدري أن الفائدة اللغوية من هذه الأمثال جمة لو تمعنها القارئ لأفاد منها الكثير سلمت الأيادي أتابعك باهتمام .. وألف شكر تحية ... ناريمان |
اقتباس:
السلام عليك أهلاً بك أخت ناريمان إنها هي ....الفائدة اللغوية .... هي الأهم فكما ترين أغلبها أمثال دارسة ولكن فائدة الشُّروح عظيمة تساعدنا على ضبط بعض ما أفسد الزمن من ألسنتنا أشكر مرورك الكريم |
.... إلَى ذَلِكَ مَا أَوْلَادُهَا عِيسٌ .... " ذلك " إشارة إلى الموعود ، والهاء في " أولادها " للنوق ، و" ما " عبارة عن الوقت . يضرب للرجل يَعِدُكَ الوَعْدَ ، فيطول عليك ، فتقول : إلى أن يحصل هذا الموعود وقت تصير فُصْلَانُ النوق فيه عِيساً . ومثله قولهم : |
.... إلَى ذَاكَ مَا بَاضَ الحَمَامُ وَفَرَّخَا .... يضرب للمطول الدفاع . |
.... أنَا أَشْغَلُ عَنْكَ مِنْ مُوْضِعِ* بَهْمٍ سَبْعِين .... لأن صاحب البَهْم أكْثَرُ شغلاً من غيره لصغر نتاجه . * يقال : وضع الرجل بهمه ، أي ألزمها المرعى ، فالثلاثيُّ متعَدٍّ ؛ فكان ينبغي أن يقال " من واضع بهم " |
.... أَخُو الظَّلْمَاءِ أَعْشَى بالَّليْلِ .... يضرب لمن يُخْطِئ حجتَه ولا يُبْصِر المَخْرَجَ مما وقع فيه . |
الساعة الآن 12:07 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.