.... إذَا حَزَّ أَخُوكَ فَكُلْ .... يضرب في الحَثِّ على الثقة بالأخ . |
.... إمَّا عَلَيْهَا وإمَّا لَهَا .... أي ارْكَبِ الخطر على أي الأمرين وَقَعْتَ من نجْح أو خَيْبَة ، والهاء في " عليها " و" لها " راجعة إلى النفس ، أي : إما أن تحمل عليها وإما أن تتحمل الكَدَّ لها . |
.... إنَّهُ لَرَابِطُ الجَاشِ علَى الأَغْبَاشِ .... الجأش : جأش القلب وهو رُوَاعُهُ : أي موضع رَوْعه إذا اضطرب عند الفَزَع ، ومعنى " رابط الجأش " أنه يَرْبِطُ نفسَه عن الفرار لشجاعته . والأغباش : جمع غَبَش ، وهو الظلمة . يضرب للجَسُور على الأهوال . |
.... إمَّا خَبَّتْ وإمَّا بَرَكَتْ .... الخَبَبُ والخَبِيْبُ والخَبُّ : ضربٌ من العَدْوِ ، وذلك إذا راوح بين يديه ورجليه . يضرب للرجل يُفرط مرةً في الخير ومرةً في الشرِّ ، فيبلغ في الأمرين الغاية . |
.... إنَّهُ مَاعِزٌ مَقْرُوظٌ .... الماعز : واحد المَعْز ، مثل صَاحِب وصَحْب ، والماعز أيضاً : جلد المعز ، قال الشَّماخ : وَبُرْدَانِ مِنْ خَالٍ وَسَبْعُونَ دِرْهَماً عَلَى ذَاكَ مَقْرُوظٌ مِنَ القِدِّ مَاعِزُ والمقروظ : المدبوغ بالقَرَظ . يضرب للتامّ العقل الكامل الرأي . |
.... إنَّ أُضَاخاً مَنْهَلٌ مَوْرُودٌ .... أُضاخ - بالضم - موضع ، يذكر ويؤنث . يضرب مثلاً للرجل الكثير الغاشية*، الغزير المعروف . * الغاشية : الزّوّار والخلّان والسُّؤّالُ والخدم . |
.... امْرَأً وَمَا اخْتَارَ ، وإنْ أَبَى إلّا النّارَ .... أي : دَعْ امرءأً واختياره . يضرب عند الحضِّ على رَفْضِ مَنْ لم يقبل النصح منك . |
.... أنْتَ في مِثْلِ صاحِبِ البَعْرَةِ .... وذلك أن رجلاً كانت له ظِنَّة في قوم ، فجمعهم ليستبرئهم ، فأخذ بَعَرةً ، فقال : إني أَرْمِي ببعرتي هذه صاحبَ ظِنَّتي ، فجَفَل لها أحدُهم ، فقال : لا تَرْمِني ببعرتك ، فأخْصَمَ على نفسِه . يضرب لكل مُظْهرٍ على نفسه ما لم يُطَّلَعْ عليه . |
.... أخُو الكِظَاظِ مَنْ لا يَسْأَمُهُ .... المُكَاظَّة : المُمَارسة الشديدة في الحرب ، وبينهم كِظاظ ، قال الراجز : * إذْ سَئِمَتْ ربيعةُ الكِظَاظَا * يضرب لمن يؤمر بمشارّة القوم . أي أخو الشَّرِّ مَنْ لا يملّه . |
.... أنْتَ لَها فَكُنْ ذَا مِرَّةٍ .... الهاء للحرب ، أي أنت الذي خُلِقَتَ لها فكن ذا قُوَّة . |
الساعة الآن 03:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.