|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَعُ مِنْ حُدَاجَةَ ....
هو رجل من عَبْس بعثته بنو عَبْس حين قتلوا - عمرو بن عمرو بن عدس - إلى الربيع بن زياد ومَرْوان بن زِنْبَاع ليُنْذِرَهُما قبل أن يبلغ بني تميم قتلُ صاحبهم فيغتالوهما ، فكان أسْرَعَ الناسِ ، فضُرِبَ به المثل في السرعة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَعُ مِنْ نِكَاحِ أُمِّ خَارِجَةَ ....
هي عَمْرَة بنت سعد بن عبد الله بن قدار بن ثعلبة ، كان يأتيها الخاطبُ ، فيقول : خِطْبٌ ، فتقول : نِكْحٌ ، فيقول : انزلي ، فتقول : أَنِخْ ، ذكر أنها كانت تسير يوماً وابنٌ لها يقود جملَها ، فرفع لها شخص فقالت لابنها : مَنْ ترى ذلك الشخص ؟ فقال : أراه خاطباً ، فقالت : يا بنيَّ تراه يعجلنا أن نحل ، ماله أُلَّ وغلَّ . وكانت ذَوَّاقَةً تُطَلِّقُ الرجلَ إذا جربته وتتزوج آخر ، فتزوجت نيفاً وأربعين زوجاً وولدت عامة قبائل العرب ، تزوجت رجلاً من إيادٍ فَخَلَعها منه ابنُ أختها خلف بن دعج ، فخلف عليها بعد الإيادي بكر بن يَشْكُر بن عَدْوَان بن عمرو بن قيس عيلان فولدت له خارجة ، وبه كنيت ، وهو بطن ضخم من بطون العرب ، ثم تزوجها عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو مُزَيْقيا ، فولدت له سعداً أبا المُصْطَلق والحيا ، وهما بَطْنان في خُزَاعة ، ثم خَلَفَ عليها بكر ابن عبد مَنَاة بن كِنانة ، فولدت له لَيْثاً والدِّيلَ وعريجاً، ثم خَلَفَ عليها مالك بن ثعلبة بن دُودَان بن أسد ، فولدت له غَاضِرَةَ وعَمْراً ، ثم خَلَفَ عليها جُشَمُ بن مالك بن كعب بن القَيْن بن جَسْر من قُضَاعَة ، فولدت له عرانية بطناً ضخماً ، ثم خَلَفَ عليها عامر بن عمرو ابن لحيون البَهْرَاني من قُضَاعَة فولدت له ستة : بَهْرَاء، وثعلبة ، وهلالاً ، وبياناً ، ولخوة ، والعنبر ، ثم خَلَفَ عليها عمرو بن تميم ، فولدت له أسيداً والهُجَيْم . قال المبرد : أم خارجة قد وَلَدت في العرب نيف وعشرين حياً من آباء متفرقين . قال حمزة : وكانت أم خارجة هذه ، ومارية بنت الجعيد العَبْدِية ، وعاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان السلمية ، وفاطمة بنت الخُرْشُب الأنمارية ، والسوّاء العَنْزية ، ثم الهَزَّانية ، وسلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد أحد بني النجار وهي أم عبد المطلب بن هاشم ، إذا تزوجت الواحدةُ منهنَّ رجلاً وأصبحت عنده كان أمرُها إليها ، إن شاءت أقامت ، وإن شاءت ذهبت ، ويكون علامة ارتضائها للزود أن تعالج له طعاماً إذا أصبح . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَعُ مِنْ ذِي عَطَسٍ .... يعني به العُطَاس ، وهذا كما يقال " أَسْرَعُ مِن رَجْعِ العُطَاس " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَعُ مِنَ اليَدِ إِلَى الفَمِ ....
و " أَقْصَدُ من اليدِ إلى الفمِ . قال زهير بن أبي سلمى : بَكَرْنَ بُكُوراً واسْتَحَرْنَ بِسُحْرَةٍ فَهُنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَاليَدِ لِلْفَمِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْمَعُ مِنْ فَرَسٍ ، بِيَهْمَاء في غلسِ ....
يقال : إن الفرس يسقط الشعر منه فيسمع وقعه على الأرض . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَعُ مِنْ فَرِيقِ الخَيْلِ .... هذا فَعِيل بمعنى مُفَاعل كنَدِيم وجَلِيس ، ويعني به الفرسَ الذي يُسَابق فيسبق ، فهو يفارق الخيل وينفرد عنها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَعُ غَدْرَةً مِنَ الذِّئْبِ ....
وقال فيه بعض الشعراء : وَكُنْت كَذِئْبِ السُّوءِ إذْ قَالَ مَرَّةً لعمروسة وَالذِّئْبُ غَرْثَانُ مُرْمِلُ أَأَنْتِ التّي في غَيْرِ ذَنْبٍ شَتَمْتِنِي فَقَالَتْ : مَتَى ذَا؟ قالَ: ذَا عَامُ أَوَّلُ فَقَالَتْ: وُلِدْتُ العَام، بَلْ رُمْتُ غَدْرَةً فَدُونَكَ كُلْنِي لَا هَنَا لَكَ مَأْكَلُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَعُ مِنْ وَرَلِ الحَضِيضِ .... قال الخليل : الوَرَلُ شيء على خِلْقة الضبِّ ، إلا أنه أعظم ، يكون في الرمال ، فإذا نظر إلى إنسانٍ مَرَّ في الأرض لا يردُّه شيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْمَعُ مِنْ قُرَادٍ ....
وذلك أنه يَسْمع صوتَ أخفاف الإبل من مسيرة يوم ، فيتحرك لها . قال أبو زياد الأعرابي : ربما رحل الناسُ عن دارهم بالبادية وتركوها قِفَاراً ، والقردان منتثرة في أعطان الإبل وأعقار الحياض ، ثم لا يعودون إليها عشر سنين وعشرين سنة ، ولا يخلفهم فيها أحد من سواهم ، ثم يرجعون إليها فيجدون القردان في تلك المواضع أحياء ، وقد أحَسَّت بروائح الإبل قبل أن توافي فتحركت ، قال ذو الرمة : بِأعْقَارِهِ القِرْدَانُ هَزْلَى كَأَنَّهَا نَوَادِرُ صيصاء المبيدِ المحطَّمِ إذا سَمِعَتْ وَطْءَ الرِّكَابِ تَنَعَّشَتْ حُشَاشَاتُهَا في غيرِ لَحْمٍ وَلَا دَمِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْرَعُ مِنَ الخُذْرُوفِ .... هو حَجَر يُثْقَبُ وسَطُه فيُجعل فيه خيط يَلْعَبُ بها الصبيان ، إذا مَدُّوا الخيطَ دَرَّ دَرِيراً ، قال يصف الفرس : وَكَأَنَّهُنَّ أَجَادِلٌ وكأنَّهُ خُذْرُوفُ يَرْمَعَةٍ بِكفِّ غُلَامِ |
الساعة الآن 12:43 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.