منتديات منابر ثقافية - سأكتب على ذرات الرمال...

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)

- منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)

- - سأكتب على ذرات الرمال... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9185)

رد: سأكتب على ذرات الرمال...

إن أجمل لحظة أن تجلس بواحة ترتاح نفسك إليه
لأنه يخاطب القلب ويناجي النفس ويسمو بالروح
نجد هنا جمال الكلمة، وحلاوة العبارة،
ومتانة الصياغة وسلاسة الأفكار
تحية محبة
ومودّة و:45:

رد: سأكتب على ذرات الرمال...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 268992)

كل الشكر والامتنان لعطر الكلمات ونقاء السريرة ورفعة الذوق للاخت الغالية ياسمين
تقبلي فائق تحياتي

رد: سأكتب على ذرات الرمال...

شكرٌ وامتنانٌ

يتصدران حرفي لهذه الالتفاتة الكريمة من الادارة الرائعة
لتثبيت هذا الموضوع.. عسى ان تكون سطوري عند حسن ظنها

رد: سأكتب على ذرات الرمال...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن الفيصل (المشاركة 270481)

شكرٌ وامتنانٌ

يتصدران حرفي لهذه الالتفاتة الكريمة من الادارة الرائعة
لتثبيت هذا الموضوع.. عسى ان تكون سطوري عند حسن ظنها

رسمت الجمال بتفرد
أخضرٌ بستان حرفك
رائعٌ ومشرق ومستمر لذلك
تستحق التثبيت الدائم وبجدارة:31:

رد: سأكتب على ذرات الرمال...

غلبني صبري فهو مفروض رغمًا عني..

قهرني عمري فهو ماضٍ رغمًا عني..

حطمني واقعي فهو يتربع على صدري رغمًا عني

رد: سأكتب على ذرات الرمال...

خَلفَ ظلال الهوى..

وشمٌ من غزلٍ..

يتربع على صدر العشقِ ..

بلا امل..

حَملوا جثةَ الحبّ..

على اكتافِ الزمن..

فأبى ..

حطمَّ الصندوقَ...

مزَّق الكَفَن..

بليالٍ من وسنِ العمر..

أُزيحَ الستار ..

عن نصبِ الكهولة..

والصبا ينعى نفسهُ مقتولًا مرددًا..

ايا ليتَ ما ضاعَ الزمن..

رد: سأكتب على ذرات الرمال...

ايا نار الذكرى كوني بردًا وسلامًا..

صدى ذكراها يضطهدني..

انا المُعَذبُ والنسيانُ جارٌ جاحدٌ..

ما عادَ يزورني..

ما عادَ يواسيني..

وسط رياح الشوقِ قَشة..

انا القَشةُ..

انا الريحُ..

انا المُعَذَّبُ..

انا المُعَذِّبُ..

وانا من يسعى..

لمن يواسيني..

هبوني جُننتُ من الهوى..

ولا حرجَ على المجنونِ..

رد: سأكتب على ذرات الرمال...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 267780)

جميلٌ مُبتكرٌ هذا الطرح المنافحُ عن الصرح
وإن كان يحملُ شُبهةَ الاصطفاف في خندقِ المُدافعين ضد هجمةِ العَلمانيين
بات الإسلام المُفْتَرَى عليهِ مُتهمًا فقُمنا لإثباتِ براءتِه..
وهذا في ظاهرهِ جميل ويحمل الكثير من بشائر الخير
ولكنها لم ترتقِ لتكون "الخيرية"
الخيرية أن تنهض الأمة "بزيتِها" المسفوح
- والذي هو حقُّ المسلمينَ جميعًا - لنشر الدين
عَبرَ وسائل التكنولوجيا التي جعلت العالم قريةً كونيةً واحدة
وليجتهد كلٌّ قدرَ طاقتِه، فلا يُكلفُ الله نفسًا إلا وُسعَها
نعودُ إلى الطرح الشاعريّ الذي بدا رومانسيًّا
ثم آثرَ المفاجأة في النهاية ليملأ قلب الدين بالحُب
واشترط في حيثيات ذلك:
أن يكون عمرهُ ثابتًا..
لا (يشيخ) ابدًا..
قلبت الكيبورد ياء يشيخ باءً
:
الشيخوخة لا تجعل العمر ثابتًا لا يعتريه النقص أو الزيادة لأن العمر معادلٌ للزمن
وأقترح بعد إذن أديبنا المهندس أن نقول:
أن يكون عمرهُ ربيعًا دائمًا..
لا (يشيخ) ابدًا..
((وفي الطباقِ المعنويّ بلاغةٌ تُثري الإبداع))

عُذرًا منكم للإطالة؛ فقد لامسَ البوحُ أشجانًا تنبثقُ على غير انتظار
وشكرًا للأستاة ناريمان الأديبة المثقفة الواعية على مداخلتها الفكرية الراقية
وإلى لقاءٍ على شواطئ إبداعٍ آخر

الشكر والتقدير لك معلمتي
وأين أنا من الثريا ؟!:55:
بوركت فكراً وأدباً وخلقاً
تحية لك وللأستاذ مازن الذي أرى في كلماته ينبوع خير وحكمة
ناريمان

رد: سأكتب على ذرات الرمال...

تتناثرُ دموعٌ من ارقٍ..

تنافسُ الصدى..

تنافسُ بعثرةَ الهشيمِ..

واسطورة الراحة..

الكلمات حبلى..

باجنةٍ من هذيانٍ..

تمزقُ خارطةَ الجسد..

تتلاعبُ ببيادق الانهيار..

اصطفت جموعُ الافكار..

في دوامةٍ من نارٍ..

لا حلَّ يرضي جميع الاطراف..

النارُ لا تشبع..

مهما اكَلَت لا تقنع..

لا تتجاورُ ولا تتحاورُ ولا تتصالحُ..

مَن صالحها مصيرهُ الرماد..

الرمادُ نزيفٌ اسودٌ..

ينضحُ من جروحِ المهمومِ..

يُنسجُ من خيوطهِ رداءَ اليأسِ..

يُرسَم من حبرهِ صورة..

عنوانها ...لا امل!!!!!

رد: سأكتب على ذرات الرمال...

حين صباح.. رأيتُها..

عبَست وتولت..

أن جئتها..

قالت وانفجر العتاب بركانًا..

واذا بي اتلقى حممها..

ناوليني قلبي اذن..

كلمات لا ادري ان قلتها..

امهليني أُفَسِّر..

لم تمنحني فرصةَ نجاة..

وتعلم أني غريقها..

ذكَّرتها بالحبِّ..

صُعَقت...

وكاني عدوها..

لحظاتٌ من سنينٍ مَضت..

واذا بابتسامةٍ تغزو وجهها..

زادتها القًا..

بهرني جمالها..

سكتنا وظلت المشاعر تتحاورُ..

دون كلامٍ..

دون همسٍ..

لغةُ العيونِ سادت..

لحظات الشوق فازت..

القى البركان نفسه في بحرِ الشوق..

تلاشى الخصام حينها..

ضُمني قالت..

كيف لي ان اعصي امرها..