|
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
أوقاتك خير |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَرَتْ إِلَيْنَا شَبَادِعُهُمْ ....
الشبدع : العقربُ ، ويشبه بها اللسان ، لأنه يَلْسَعُ به الناسَ ، قال الجعدي : يخبِّركمْ أنَّهُ نَاصِحٌ وفِي نُصْحِهِ ذَنَبُ العَقْرَبِ ومعنى المثل سَرَى إلينا شَرُّهم ولومهم إيانا وما أشبه ذلك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَدَّ ابْنُ بَيْضٍ الطَّرِيقَ .... ويروى ابن بِيض بكسر الباء . قال الأصمعي : أصله أن رجلاً كان في الزمن الأول يقال له " ابن بيض " عَقَرَ نَاقَةً على ثنيّةٍ فسدَّ بها الطريق ، فمنع الناسَ من سلوكها . وقال المفضل : كان ابن بيض رجلاً من عادٍ ، وكان تاجراً مكثراً ، وكان لقمان بن عاد يَخْفره في تجارته ويُجِيره على خَرْج يعطيه ابن بيضٍ يَضَعه له على ثَنِيَّةٍ إلى أن يأتي لقمان فيأخذه ، فإذا أبْصَرَه لقمان قد فعل ذلك قال : سدَّ ابن بيضٍ السبيلَ ، يقول إنه لم يجعل لي سبيلاً على أهله وماله حين وَفَى لي بالجُعْل الذي سَمَّاهُ لي ، وينشد على قول الأصمعي : سَدَدْنَا كما سَدَّ ابْنُ بيضٍ طَرِيقَهُ فَلمْ يَجِدُوا عندَ الثَّنِيَّةِ مَطْلَعَا وقال المخبل السعدي : لقد سَدَّ السَّبِيلَ أبو حُمَيْد كما سَدَّ المخاطبة ابنُ بَيضِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسَعْدٌ أَمْ سَعِيدٌ .... هما إبنا ضبة بن أد ، وقد ذكرتُ قصَتَهما في باب الحاء عند قوله " الحديث ذو شُجُون ". يضرب في العناية بذي الرحم ، وفي الاستخبار أيضاً عن الأمرين الخير والشر ، أيهما وقع . ومنه قول الحجاج لقتيبة بن مسلم وقد تزوج ، فقال : أسعد أم سعيد ؟ أراد أحسناء أم شَوْهَاء ، جعل التصغيرَ مثلاً للقبح ، والتكبيرَ مثلاً للحسن ، وكما قال أبو تمام : غَنِيْتُ به عَمَّنْ سِوَاهُ وحُوِّلَتْ عِجَافُ رِكَابِي عن سُعَيْدٍ إلى سَعْدِ يَعني عن الجدب إلى الخصب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَاوَاكَ عَبْدُ غَيْرِكَ ....
هذا المثل مثل قولهم : عبد غيرك حُرٌّ مثلُك ، يعني أنه بتَعَاليه عن أمرك ونَهْيِك مثلُك في الحرية . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... السِّرَاحُ مِنَ النَّجَاحِ ....
يضرب لمن لا يريد قَضَاء الحاجة ، أي ينبغي أن تُؤيسه منها إذا لم تَقْضِ حاجتَه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسْمَحَتْ قَرُونَتُهُ ....
القَرُونة والقَرُون والقَرِينة والقَرِين : النَّفْسُ ، أي استقامت له نفسُهُ وانقادت ، وقال مصعب بن عطاء : أي ذهب شكُّهُ وعزم على الأمر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَعْجَعَةً ولاَ أرَى طِحْناً.
أي أسمعُ جَعْجَعَةً، والطِّحْنُ: الدقيق، فِعْل بمعنى مفعول كالذَّبْح والفِرْق بمعنى المذبوح والمفروق. يضرب لمن يَعِدُ ولا يفي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَرَى مِنْهُ مَجْرَى اللَّدُودِ.
وهو ما يُصَبُّ في أحدِ شَقَّي الفم من الدواء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَوَاسِيَةٌ كَأَسْنَانِ الحِمَارِ ....
قال الأصمعي وأبو عمرو : ما أَشَدَّ ما هجا القائل " سَوَاسيةٌ كَأسنان الحمار " ومثله : " سَوَاسِيةٌ كَأَسنانِ المُشْطِ " قال كُثَير : سَوَاءٌ كَأَسنانِ الحِمَارِ ؛ فَلَا تَرَى لِذِي شَيْبةٍ مِنْهم على ناشِئٍ فَضْلا وقالت الخنساء : فَاليَوْمَ نَحْنُ وَمَنْ سِوَا نَا مِثْلُ أَسْنَانِ القَوَارِحْ أي لا فَضْلَ لنا على أحد ، قال أصحاب المعاني : السَّوَاء : العدل ، وهو مأخوذ من الاستواء والتساوي ، يقال : فلان وفلان سَوَاء ، أي متساويان ، و" قوم سواء " لا يثَنَّى ولا يجمع ؛ لأنه مصدر ، وأما " سواسية " فقال الأخفش : وزنه فَعَلْفِلَة ، وهي جمع سواء على غير قياس ، فسواء فَعَال وسية فِعَة أو فِلة، إلا أن فعة أقيس؛ لأن أكثر ما ينقلون موضع اللام ، وأصل سِيَة سِوْيَة ، فلما سكنت الواو وانكسر ما قبلها صارت الواو ياء ، ثم حذفت إحدى الياءين تخفيفاً ، فبقي سية ، وقال بعضهم : الأصل سَوَاء سيّ ، يعني السِّيَّ الذي هو المثل ، ثم خافوا إيهام كونهما اسمين باقيين على الأصل ، فحذفوا مَدَّة سَوَاء وأبدلوا من الياء الثانية من سي هاءً ، كما فعلوا في زَنَادِقة وصَيَارِفة ، وأصله زَنَادِيق وصَيَاريف . |
الساعة الآن 11:30 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.