|
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تائهٌ... أبحثُ عن نفسي صراعاتٌ تجذَّرت.. أهوالٌ تناثرت.. اليومٌ نفس اليومِ.. يكررُ نفسَهُ.. مَن يجدني..يُخبرني عن سرٍّ ..يُقلقني أحملِهُ ..وَيَحملُني طويلةٌ هيَ المسافات.. ألا ...مَن.. طريقي..يدلني..؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
الدنيا صورةٌ تمزَّقت أجزاءها.. كلَّما سقطَ جزء.. أعَدنا لصقهِ .. وتبقى الصورةُ ممزقة.. والملامحُ غير واضحة وجمالها لمن يراها عن بعدٍ.. وحين يقتربُ.. يصدمهُ زيفُ جمالها!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
مابيننا شوقٌ يفوز علينا.. سلاحهُ أقوى من إرادتنا.. انحنى ظهرُ الإرادةِ توسلاً.. بالروحِ.. بالبوحِ.. بالوَقارِ.. بالقرار.. بما سَكَن وما ثار.. بالذكرياتِ بالاشعار.. ما بال الشوق يحطمني.. ولا من ذادٍ عني.. نسيتُها.. قلتُها لفظًا.. وأعترفُ ولا دليلَ بَعدَ الإعترافِ.. الامَ أنتظرُ مستحيلاً..؟ الامَ تتلاعبُ بي النبضات.. حتامَ أفقدُ سلطتي.. ملكٌ كنتُ بدونِها.. أتباهى بقوةِ القرارِ.. والآن أستجدي نصفَ قرار..! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
قِفا نبكي من وصلٍ ومن هجرِ.. ما دامَ وَصلٌ ظهرهُ هجرُ.. المرايا تعكسُ وجوهًا.. تكذبُ عليها.. ولو صَدَقَت.. لأظهرت خفاياها.. كذلك الفِراق.. يكذبُ عليك.. يوصيك بالصبرِ.. ولو صَدَقَ.. لَكتبَ اليأس على جبينهِ.. ولَقال لكَ اتخذ من النسيانِ جَمَلًا.. لتعبر بهِ صحاري الشوق.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
شيءٌ من الخوفِ...
وشيءٌ من وَجَلٍ.. شيءٌ من الحزنِ.. وآخر من شجنٍ.. مثله من حيرةٍ .. ومثلهُ من ضياعٍ.. كثيرٌ من الحسَراتِ.. كثيرٌ من الدمعاتِ.. الكثير الكثير من الظلمِ والغبنِ.. والقلقُ الدائمُ سيدهم.. بئس نفس لم تغادر كل هذا.. بئس حياة مطعمة بها.. وهل تسمى حياة..؟؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
صدق من قال : كيف أتذكر ..؟! ومن قال أني نسيت أصلاً ؟!! أحن إلى هذا المتصفح كلما غبت عنه .. سلم قلمك وطابت أوقاتك تحية |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
السطور تفتقدُ مروركِ ان اطلتِ الغياب عنها... كل الود والاحترام للاخت ناريمان بصماتكِ في هذا المتصفح تشجعني على الكتابةِ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كلماتٌ دخلت أذني.. جعلت الشعور يجتاحني.. وجدتني.. آهٍ.. كيف وجدتني.. وجدتني أشتاقني..!! اشتقتُ لنفسي .. لطفولتي.. لصبايَ ومراهقتي.. اشتقتُ لإخوتي .. وجَمعَتنا.. في بيتِ أسرتي.. اشتقتُ لضحكاتنا .. لمقالبنا .. لشقاوتنا .. لمشاكساتنا.. لصراخِ والدينا علينا.. اشتقتُ لضحكةِ أبي.. لدموعهِ وهو يحتضنني.. حين أسلمهُ شهاداتِ نجاحاتي.. اشتقتُ لأخي المفقودِ منذُ ثلاثين وسبع.. لأيامٍ مَضَت..وسنينٍ خلَت..وجذوةٍ خَبت.. اشتقتُ للمائدةِ التي نلتقي حولها.. للبيتِ الذي احتضننا.. لأخوتي وأخواتي.. كبرنا.. والايام تجمعنا صدفة... اشتقتُ لأصدقاء العمر.. للحلو والمر اشتقتُ لـ.......... ل....لـ..لـ................................. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أحزنني أمر أخيك المفقود منذ سبع وثلاثين ؟!
ما قصته ؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
زهرةٌ جميلةٌ.. في حديقةٍ غنّاء.. اينعت وكبرت.. بعد طولِ عناءٍ.. وسهرٍ وعوز العائلات الكبيرة.. بفقرها.. بحسراتها.. بطولها.. اصرارُ ربها لا يوصف.. طموحه ان يوصل بنا الى عالمِ الشهادات.. ونال ما اراد.. اوصلنا الى الشاطئ.. وقال انتهى دوري.. وجاء دوركم ابنو ما تبقى بجهودكم.. قد تعبتُ ونال الزمن مني.. الزهرة الثانية من حديقة والدنا تفتحت.. تخرج اخي من كلية الهندسة.. سرعان ما تطوع كضابط.. لا رغبة بها بل ليساعد الاب ويساعدني باكمال دراستي وكنت قد دخلتُ كلية الهندسة في نفس العام ثلاثة شهور فقط.. هنّ مدة بقائه معنا بعد التخرج... التحق بالحرب... ومن اثنين وثمانين وتسعمائة والف والى الان هو بالموقف الرسمي للدولة مفقوووود.. مات والدي وهو ينتظر.. وما زالت والدتنا بهرمها وامراضها ونحن معها ننتظر.. كثير من الاسرى عرفوه وقالوا كان اسيرا معنا.. والاف الاسرى عادوا.. واخي لم يعد... ليس له قبرٌ يُزار.. وليس له مكانٌ ليُرى.. ليس له عنوانٌ.. رأيته باحلامي اكثر من مرة.. يقول لي ساعود قريبًا.. ولكن... متى... متى... متى |
| الساعة الآن 09:08 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.